
أخبار العالم : نائب وزير الخارجية الإيراني لبي بي سي: يجب أن تستبعد واشنطن فكرة مهاجمتنا قبل المفاوضات
الاثنين 30 يونيو 2025 02:40 صباحاً
نافذة على العالم - Article Information Author, ليز دوسيه Role, كبيرة المراسلين الدوليين Author, أليكس بويد Role, بي بي سي
قبل 28 دقيقة
أكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي لبي بي سي، على ضرورة أن تستبعد الولايات المتحدة فكرة تنفيذ أي ضربات أخرى على إيران، إذا ما كانت تريد استئناف المحادثات الدبلوماسية.
وقال تخت روانجي إن إدارة ترامب أبلغت إيران عبر وسطاء أنها تريد العودة إلى المفاوضات، لكنها "لم توضح موقفها" بشأن "المسألة المهمة للغاية" المتعلقة بتنفيذ هجمات أخرى أثناء إجراء المحادثات.
وأخفت المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بعد ان وصلت إلى جولتها السادسة، إذ أدت العملية العسكرية الإسرائيلية، التي بدأت في الساعات الأولى من صباح 13 يونيو/حزيران، إلى وقف الجولة التي كان من يُفترض أن تُعقد في العاصمة العُمانية مسقط، بعد يومين من تلك العملية.
وقال تخت روانجي إن إيران "ستُصر" على موقفها حول تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية كما تقول، رافضاً الاتهامات بتحرك إيران سراً لصناعة قنبلة نووية.
وأضاف نائب وزير الخارجية الإيرانية أن طهران "حُرمت من الوصول إلى المواد النووية" اللازمة لبرنامجها البحثي، وبالتالي فهي بحاجة إلى "الاعتماد على نفسها"، موضحاً أنه "يمكن مناقشة مستوى ذلك، ويمكن مناقشة قدرات طهران، ولكن قول إنه لا ينبغي أن هناك تخصيب، ويجب أن يكون معدّل التخصيب صفراً وإذا لم توافقوا فسوف نهاجمكم - يعتبر هذا قانون الغاب".
وبدأت إسرائيل هجماتها على إيران، باستهداف مواقع نووية وعسكرية، بالإضافة إلى اغتيال قادة وعلماء في إيران، في 13 يونيو/حزيران، مدعية أن طهران تقترب من انتاج سلاح نووي.
وردّت إيران بمهاجمة إسرائيل بالصواريخ، إذ استمرت الأعمال العدائية بين الطرفين اثني عشر يوماً، أسقطت خلالها الولايات المتحدة قنابل على ثلاثة مواقع نووية إيرانية: فوردو، ونطنز، وأصفهان.
ولم يتضح بعد مدى الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني بسبب الضربات الأمريكية، وقال تخت روانجي إنه لا يستطيع إعطاء تقييم دقيق لتلك الضربات.
من جانبه، قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، إن الضربات تسببت في أضرار جسيمة لكنها "ليست كاملة"، في حين أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المنشآت النووية الإيرانية "دمرت بالكامل".
في غضون ذلك، ازداد التوتر في العلاقة ما بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ قرر البرلمان الإيراني يوم الأربعاء، تعليق التعاون مع الوكالة، متهماً إياها بالانحياز إلى إسرائيل والولايات المتحدة.
في المقابل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "سيفكر بالتأكيد" في قصف إيران مرة أخرى إذا ما تبيّن أنها قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات مثيرة للقلق.
صدر الصورة، Getty Images
وقال نائب وزير الخارجية الإيرانية، إنه لم يتم الاتفاق على موعد محتمل للعودة إلى المحادثات، وإنه لا يعرف ما سيكون على جدول الأعمال، تعليقاً على إشارة ترامب إلى أن المناقشات قد تجري هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن طهران "تبحث الآن عن إجابة عماّ إذا سنرى تكراراً لعمل عدواني بينما ننخرط في الحوار؟".
وقال تخت روانجي إن الولايات المتحدة يجب أن تكون "واضحة تماماً بشأن هذه المسألة المهمة للغاية"، بالإضافة إلى "ما الذي ستقدمه لنا من أجل توفير الثقة اللازمة لمثل هذا الحوار".
وعندما سُئل عما إذا كانت إيران قد تفكر في إعادة النظر في برنامجها النووي كجزء من أي اتفاق، ربما في مقابل تخفيف العقوبات والاستثمار في البلاد، قال تخت روانجي: "لماذا يجب أن نوافق على مثل هذا الاقتراح؟"، مؤكداً أن برنامج إيران، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم إلى 60 في المئة، هو "لأغراض سلمية".
وبموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية عام 2015، لا يُسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم لحد يتجاوز نسبة نقاء 3.67 في المئة - وهو المستوى المطلوب للوقود لمحطات الطاقة النووية التجارية - بالإضافة إلى منعها من إجراء أي تخصيب في محطة فوردو لمدة 15 عاماً.
لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجع عن الاتفاق في عام 2018 خلال ولايته الأولى، قائلاً إنه لم يفعل الكثير لمنع الطريق إلى القنبلة، وأعاد فرض العقوبات الأمريكية على طهران.
ورداً على ذلك، انتهكت إيران القيود المفروضة عليها، لا سيما المتعلقة بالتخصيب، واستأنفت التخصيب في منشأة فوردو عام 2021، وخزّنت ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة لصنع تسع قنابل نووية، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واتهم تخت روانجي بعض الزعماء الأوروبيين والغربيين بـ"التأييد السخيف" للضربات الأمريكية والإسرائيلية، وذلك في سياق ردّه على سؤال حول عدم ثقة الزعماء الأوروبيين والغربيين في إيران.
وقال تخت روانجي، إن أولئك الذين ينتقدون إيران بسبب برنامجها النووي "يجب أن ينتقدوا الطريقة التي تم التعامل بها معنا"، ويجب أن ينتقدوا الولايات المتحدة وإسرائيل، مضيفاً أنه "إذا لم تكن لديهم الشجاعة لانتقاد أمريكا، فعليهم الصمت، وعدم محاولة تبرير العدوان".
وأوضح تخت روانجي أن إيران تلقت رسائل عبر وسطاء مفادها أن الولايات المتحدة "لا تريد الانخراط في تغيير النظام في إيران" من خلال استهداف المرشد الأعلى للبلاد آية الله علي خامنئي.
وفي وقت سابق، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإيرانيين إلى "الثورة من أجل حريتهم" لإسقاط الحكم في إيران، ولكن بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأمريكي إنه لا يريد الإطاحة بالنظام الإيراني.
وفي ذات السياق، أصرّ تخت روانجي على أن إسقاط النظام في إيران لن يحدث أبداً، مشيراً إلى أن هذه الفكرة "تعادل سلوكاً عقيماً".
وأوضح المسؤول الإيراني أنه على الرغم من أن بعض الإيرانيين "قد يكون لديهم انتقادات لبعض تصرفات الحكومة، فإنهم عندما يتعلق الأمر بالعدوان الأجنبي سوف يتحدون لمواجهته".
وحول اتفاق وقف إطلاق النار، قال تخت روانجي، إنه "ليس من الواضح تماماً" ما إذا كان وقف إطلاق النار مع إسرائيل سيستمر، لكن إيران ستواصل الالتزام به "طالما لم يكن هناك هجوم عسكري ضدنا".
وأوضح المسؤول الإيراني أن حلفاء إيران العرب في الخليج "يبذلون قصارى جهدهم لتهيئة الأجواء اللازمة للحوار"، إذ أن قطر لعبت دوراً رئيسياً في التوسط لوقف إطلاق النار الحالي.
وأضاف تخت روانجي: "لا نريد حرباً، بل نريد الحوار والدبلوماسية. لكن علينا أن نكون مستعدين، وعلينا أن نكون حذرين، حتى لا نُفاجأ مرة أخرى".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 37 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ماريوبول "مريضة"، شهادات تنفي الروايات الروسية عن الوضع في المدينة المحتلّة
الاثنين 30 يونيو 2025 08:40 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images قبل ساعة واحدة يقول جون، وهو اسم مستعار لأوكراني يعيش في ماريوبول التي تسيطر عليها روسيا: "ما يعرضونه على التلفزيون الروسي مجرد خرافات، لا يزال معظم مدينة ماريوبول في حالة خراب"، ويضيف: هم يُرمّمون واجهات المباني في الشوارع الرئيسية، حيث يُحضرون كاميراتهم للتصوير. لكن في أماكن أخرى، هناك أنقاض ودمار. لا يزال كثير من الناس يعيشون في شقق نصف مدمرة، جدرانها بالكاد قائمة". مضى أكثر من ثلاث سنوات منذ سيطرة القوات الروسية على مدينة ماريوبول بعد الحصار والقصف العشوائي الذي تعرضت له المدينة خلال الأشهر الأولى من الغزو الروسي لأوكرانيا. وقُتل الآلاف في المدينة، وقدّرّت الأمم المتحدة أن 90 في المئة من مبانيها السكنية تضررت أو دُمرت بالكامل. لكن في الأشهر الأخيرة، انتشرت مقاطع فيديو لمؤثرين موالين لروسيا، تُظهر المدينة وكأنها عُمّرت بالكامل، وكأن الحياة فيها عادت إلى طبيعتها. لكن بي بي سي تحدثت مع أشخاص، بعضهم ما زال يعيش في ماريوبول وآخرون نزحوا منها بعد سيطرة الروس عليها، لمعرفة واقع الحال في المدينة. وتقول أولغا أونيشكو (66 عاماً) - نزحت من ماريوبول في أواخر العام الماضي وتقطن حالياً في تيرنوبيل شرقي أوكرانيا - "تنتشر الكثير من الأكاذيب". وتضيف: "كانت لدينا مدينة جميلة، لكنها الآن مريضة، لا أعتقد أنهم [السلطات الروسية] أعادوا إعمار جميع المباني. هناك ساحة مركزية، وفقط المباني الواقعة فيها أعيد بناؤها. وهناك مساحات خالية في أماكن كانت فيها مبانٍ. أزالوا الأنقاض، لكنهم لم يفصلوا حتى الجثث، بل حمّلوها مع الركام على شاحنات ويخرجونها من المدينة". وتواجه ماريوبول نقصاً حاداً في المياه، إذ يقول جيمس (اسم مستعار) الذي يقيم في المدينة حالياً، أن "المياه تصل ليوم أو يومين، ثم تختفي لمدة ثلاثة أيام. لون الماء أصفر، لدرجة أننا قلقون من شربه حتى بعد غليه"، حتى أن البعض قال إن الماء يشبه "الكوكاكولا". صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، تواجه ماريوبول نقصا حادا في مياه الشرب ويقول سيرغي أورلوف، الذي يعرّف نفسه على أنه نائب عمدة ماريوبول في المنفى، إن قناة "سيفيرسكي دونيتس – دونباس" التي كانت تزود المدينة بالمياه، تعرّضت لأضرار أثناء القتال. وأوضح أنه "لم يتبقَّ سوى خزان واحد يورد المياه إلى ماريوبول. وبالنظر إلى عدد السكان الحاليين، فلن يكفي إلا لمدة عام ونصف تقريباً، واستمرار احتلال المدينة، يعني انقطاعاً كاملاً لمياه الشرب"، مشيراً إلى أن "المياه التي يعتمد عليها السكان لا تستوفي حتى الحد الأدنى من معايير مياه الشرب". ويقول السكان إن الكهرباء تنقطع بشكل متكرر، وأسعار الغذاء مرتفعة، بالإضافة إلى النقص الحاد في الأدوية. ويقول جيمس إن "الأدوية الأساسية غير متوفرة، ومرضى السكري يعانون للحصول على الإنسولين، الذي أصبح مكلفاً للغاية". وتواصلت بي بي سي مع الإدارة الروسية في ماريوبول للرد على مزاعم نقص المياه، وخططها لتوفير مصادر بديلة، لكننا لم نتلقّ أي رد حتى الآن. ووسط هذه الصعوبات، يقول السكان إن الأصعب هو ما يتعلمه الأطفال الأوكرانيّون في مدارس المدينة. درس أندري كوجوشينا في جامعة ماريوبول مدة عام بعد سيطرة روسيا على المدينة، قبل أن يفرّ إلى دنيبرو. ويقول: "يعلّمون الأطفال معلومات مغلوطة. يقولون في الكتب المدرسية إن دونيتسك ولوهانسك وخاركيف وزابوريجيا وخيرسون وأوديسا وشبه جزيرة القرم وحتى منطقة دنيبروبيتروفسك، كلها جزء من روسيا". ويخبرنا كوجوشينا أيضاً عن ما يُسمى "دروس الأحاديث الهامة"، التي يتعلّم الطلاب فيها دروساً عن كيف حررت روسيا "السكان الناطقين بالروسية" من النازيين في عام 2022. ويقول جون، وهو من سكان المدينة أيضاً: "من يرفض حضور هذه الدروس يتعرض للترهيب أو الفصل. كأنهم يعيدون برمجة عقول أطفالنا". وخلال احتفالات "يوم النصر" في مايو/أيار، أظهرت صور من ميدان المدينة المركزي أطفالاً وكباراً يرتدون أزياء عسكرية خلال عروض ومسيرات، وهي تقاليد سوفييتية كانت أوكرانيا تتجنبها، وأُجبرت على اعتمادها في المناطق المحتلة. وغُمرت ماريوبول بألوان العلم الروسي، الأحمر والأزرق والأبيض. ولكن رغم ذلك، يقاوم بعض الأوكرانيين الروس سراً، إذ يرسمون ليلاً الجداريات بالألوان الأوكرانية الأزرق والأصفر، ويلصقون منشورات تحمل عبارات مثل "حرّروا ماريوبول" و"ماريوبول هي أوكرانيا". جيمس وجون ينتميان لمجموعات مقاومة، وكذلك كان أندري حين كان يعيش في المدينة. يقول جيمس: "الرسائل هدفها تقديم الدعم المعنوي لشعبنا، وبث الأمل بأن روح المقاومة مازالت حية". هدفهم الرئيسي هو جمع معلومات استخبارية للقوات الأوكرانية. ويضيف: "أوثّق حركة القوات الروسية، أين يَنقلون الأسلحة، عدد الجنود، والمعدات التي تتم صيانتها في مناطقنا الصناعية. أصوّر سراً وأخبئ الصور حتى أنقلها إلى الاستخبارات الأوكرانية عبر قنوات آمنة". صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، غيرت روسيا لغة المدينة وعلمها وفي بعض الأحيان، تحاول المقاومة تخريب أي عمليات مدنية أو عسكرية في المدينة، فعلى سبيل المثال، تعرض خط السكة الحديدية المؤدي إلى ماريوبول للتعطيل مرتين على الأقل، إثر حرائق في صندوق الإشارات أشعلها ناشطون. وهذا العمل محفوف بالمخاطر، إذ يقول أندري إنه اضطر لمغادرة المدينة بعدما أدرك أن انكشف. ويوضح: "ربما أبلغ جاري عني. لكن في مرة كنت أشتري خبزاً من المتجر، رأيت جنديًا يُظهر صورتي لأحد العاملين في ويسأل إن كانوا يعرفونني". بعد ذلك غادر فوراً، متسللاً عبر نقاط التفتيش، ومرّ بعدة مدن روسية، إلى بيلاروسيا، قبل أن يدخل الأراضي الأوكرانية من الشمال. وبالنسبة لأولئك الذين ما زالوا في المدينة، كل يوم يعتبر تحدّ جديد. يقول جيمس: "يجب أن تحذف رسائلك كل يوم لأن الهاتف يمكن تفتيشه عند نقاط التفتيش، وتخشى التحدث مع أصدقائك في أوكرانيا خوفاً من مراقبة اتصالاتك". ويضيف: "تم اعتقال شخص من المنزل المجاور لي لأنه اتهم بتسريب معلومات للجيش الأوكراني. حياتك أشبه بفيلم، توتر دائم، خوف، وعدم ثقة". وبينما تستمر المحادثات بين كييف وموسكو، توجد مقترحات داخل وخارج أوكرانيا بالتنازل عن أراض أوكرانية لروسيا مقابل اتفاق سلام. يقول جون إن "التنازل عن أرض مقابل اتفاق مع روسيا هو خيانة. يخاطر العشرات بحياتهم يوميا لتسريب معلومات إلى أوكرانيا، ليس لكي يوقّع دبلوماسي يرتدي بدلة على ورقة تسليمنا".


نافذة على العالم
منذ 37 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : ترامب: اليابان تمارس معنا تجارة سيارات "غير عادلة" وعليها شراء المزيد من النفط
الاثنين 30 يونيو 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في مقابلة بُثّت، إن اليابان تُمارس تجارة سيارات "غير عادلة" مع الولايات المتحدة، ويجب أن تزيد وارداتها من موارد الطاقة الأمريكية وغيرها من السلع للمساعدة في خفض العجز التجاري الأمريكى. وتسعى طوكيو جاهدة لإيجاد سبل لإقناع واشنطن بإعفاء شركات صناعة السيارات اليابانية من الرسوم الجمركية المفروضة على صناعة السيارات والتي تبلغ 25% لما تلحقه من ضرر على قطاع التصنيع بالبلاد، وتواجه اليابان أيضاً رسوماً جمركية متبادلة بنسبة 24% اعتباراً من التاسع من يوليو ما لم تتمكن من التفاوض على اتفاق. وذكر ترامب في المقابلة التي أجرتها معه قناة Fox News: "لا يشترون سياراتنا، ومع ذلك نستورد الملايين والملايين من سياراتهم إلى الولايات المتحدة. هذا ليس عدلاً، وقد شرحت ذلك لليابان، وهم يتفهمون الأمر". وأضاف: "لدينا عجز كبير مع اليابان، وهم يتفهمون ذلك أيضاً. الآن لدينا النفط. يمكنهم أخذ كميات كبيرة من النفط، ويمكنهم أخذ الكثير من الأشياء الأخرى". وشكّل قطاع السيارات حوالي 28% من إجمالي قيمة البضائع التي صدّرتها اليابان إلى الولايات المتحدة العام الماضي، والبالغة 21 تريليون ين (145 مليار دولار).


البورصة
منذ ساعة واحدة
- البورصة
ترامب: حددنا مشترياً لأعمال تيك توك في الولايات المتحدة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه حدد جهة لشراء العمليات الأمريكية لتطبيق 'تيك توك' المملوك من شركة 'بايت دانس' الصينية، لكنه لن يكشف التفاصيل قبل أسبوعين. وأضاف في مقابلة مع برنامج 'صنداي مورنينج فيوتشرز' الذي تقدمه ماريا بارتيرومو عبر قناة 'فوكس نيوز': 'لدينا مشتر لـ(تيك توك)، بالمناسبة. أعتقد أنني سأحتاج على الأرجح إلى موافقة من الصين، وأعتقد أن الرئيس شي (جين بينج) سيوافق على الأرجح'. وتابع: 'إنه تحالف من أشخاص أثرياء جداً'. وقد تم تسجيل المقابلة يوم الجمعة، وبُثت يوم الأحد. كان ترامب قد قال في وقت سابق إنه سيمدد للمرة الثالثة المهلة الممنوحة لشركة 'بايت دانس' لبيع الأنشطة الأميركية لـ'تيك توك'، ما يمنح الشركة 90 يوماً إضافياً بعد 19 يونيو. الكونجرس قد أقر قانوناً العام الماضي يلزم الشركة بالتخارج، مشيراً إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي. ويسمح القانون للرئيس بمنح تمديد واحد. وتوقفت المفاوضات حول الصفقة إلى حد كبير، بعدما اجتاحت التوترات الأوسع بشأن المفاوضات الجمركية العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وقبل إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية الواسعة في أبريل، أفادت تقارير بأن الصفقة كانت قريبة من الاكتمال، عبر تحالف يضم مستثمرين أميركيين من بينهم 'أوراكل كورب'، و'بلاكستون إنك'، وشركة رأس المال الاستثماري 'أندريسن هورويتز'. ولم يرد البيت الأبيض على طلب الحصول على مزيد من التفاصيل حول أحدث تصريحات ترامب.