
دول أوروبية: إيران نقلت اليورانيوم من فوردو قبل الضربات الأميركية
بيت لحم معا- تقدر وكالات الاستخبارات الأوروبية أن إيران احتفظت بمعظم مخزونها من اليورانيوم المخصب بعد الهجوم الأمريكي - حسبما أفادت التقارير اليوم (الخميس).
صرح مصدران استخباراتيان لصحيفة فاينانشال تايمز أن الاتحاد الأوروبي يعتقد أن مخزون اليورانيوم الإيراني لم يكن مُركّزًا في منشأة فوردو النووية وقت الهجوم الأمريكي، بل كان مُوزّعًا على مواقع مُختلفة.
وأضاف المصدران أن الاتحاد الأوروبي لا يزال ينتظر تقريرًا استخباراتيًا شاملًا حول حجم الأضرار التي لحقت بفوردو. ويُقدّر الأوروبيون أن إيران أزالت 60% من اليورانيوم المُخصّب من فوردو قبل الهجوم، أو على الأقل معظمه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
منذ 5 ساعات
- جريدة الايام
إيران وإسرائيل.. من الذي انتصر؟!
من الذي انتصر ومن الذي انهزم في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يوماً متواصلة، ولم يوقفها إلا تدخل مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي كان قد أمر بقصف المنشآت النووية الإيرانية قبل هذا التدخل بساعات؟! السؤال السابق، يردده الجميع في إيران وإسرائيل والمنطقة والإقليم وأماكن أخرى في العالم، والمؤكد أنه سوف يستمر لفترة طويلة من دون إجابة شافية. ورغم أننا في عصر انفجار ثورة المعلومات، لكن المفارقة أن حجم الدعاية والتضليل والشائعات وأنصاف وأرباع وأخماس الحقائق هو سيّد الموقف، ويجعل عدداً كبيراً من الناس في حالة صعبة من التشوش والارتباك. شخصياً - ولأنني أحاول أن أكون موضوعياً قدر المستطاع - أقول بوضوح: إنه يصعب عليّ أن أحدد من الذي انتصر في هذه المعركة، حتى تتضح الحقائق والبيانات والمعلومات الصحيحة، أو حينما تتضح وتتجسد النتائج السياسية على الأرض. ورغم ذلك، فسوف نحاول سرد وقراءة بعض المؤشرات التي ربما تقربنا من الإجابة عن السؤال. المؤشر الأول: أن مثل هذا النوع من الحروب، بل وأغلب الحروب لا تقاس نتائجها بعدد القتلى والجرحى والمفقودين أو حتى بحجم الدمار فقط، ورغم أهمية هذه العوامل، إلا أن القياس الحقيقي لنتائج أي حرب هو ما ستتم ترجمته من نتائج سياسية على الأرض. وقد يسأل البعض: وكيف يمكن تطبيق وقياس هذا العامل على أرض الواقع؟ الإجابة ببساطة يمكن معرفتها من خلال تأمل أحوال وأوضاع كل طرف قبل بداية الحرب وبعدها، ليس فقط في معركة الـ12 يوماً الأخيرة، ولكن في المعارك والحروب في عموم المنطقة منذ عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها حركة «حماس» ضد المستوطنات الإسرائيلية صباح 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأدت إلى شن إسرائيل لعدوان كاسح على غزة وجنوب لبنان وسورية واليمن لا يزال بعضه مستمراً حتى الآن. على سبيل المثال، فإن إيران قبل 7 أكتوبر كانت تملك برنامجاً نووياً وصاروخياً طموحاً، فكيف صار وضع هذا البرنامج الآن؟ وكان لدى إيران نفوذ هائل في كل من لبنان وسورية والعراق واليمن وغزة، فهل يستمر هذا النفوذ أم يتراجع أم يختفي تماماً؟ المؤشر الثاني: هو حجم الاختراق الاستخباري لكل طرف من الأطراف، من الذي تمكن من تسجيل عمليات نوعية أكثر، وأظن أن إجابة هذا السؤال تصب للأسف في صالح إسرائيل تماماً. أحد المؤشرات المهمة في حساب النتائج هو النظر إلى تحقيق الأهداف التي رفعها كل طرف. أول هدف أعلنته إسرائيل هو القضاء على البرنامج النووي الإيراني، وقد وجهت بالفعل ضربات موجعة للمنشآت، ثم جاءت ضربة «مطرقة منتصف الليل» الأميركية ضد المنشآت قبل ساعات من وقف إطلاق النار. ترامب قال: إنه تم تدمير البرنامج، ونتنياهو قال: وجّهنا له ضربات موجعة، وإيران تقول: إن البرنامج لا يزال كما هو، وكل ما حدث هو تدمير للمباني والمقرات والهياكل، وليس للبرنامج نفسه. السؤال المحوري هنا هو: هل ستتمكن إيران من استئناف البرنامج، وبأي نسبة تخصيب، وهل ستتمكن من تصنيع قنبلة نووية من الـ400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب، في حين أن نتنياهو هدد بتوجيه ضربات لهذا البرنامج لو استأنفت إيران العمل فيه؟! من الأهداف أيضاً أن إسرائيل أرادت القضاء على البرنامج الصاروخي الإيراني. ومن الواضح طبقاً للوقائع أن إيران ظلت تقصف إسرائيل بالصواريخ حتى آخر دقيقة قبل وقف إطلاق النار. لكن الحقيقة سوف تتضح أكثر حينما نعرف ما هو حجم ما تبقى من صواريخ لدى إيران، وكذلك القدرة على تصنيعها. لو أن إيران هي التي تصنع هذه الصواريخ بشكل كامل، فسوف يكون ذلك خبراً سيئاً لإسرائيل، لأن تجربة الـ12 يوماً أثبتت أن إيران قادرة على إيذاء إسرائيل بصورة كبيرة. في الأيام المقبلة سوف نرى جمهور كل طرف يحتفل بالانتصار، وهذا أمر طبيعي خصوصاً عند الجمهور الأكثر ولاء لإيران أو لإسرائيل. لكن مرة أخرى، فإن الإجابة الحقيقية عن سؤال من الذي انتصر لن تكون سهلة، والأهم أنها سوف تستغرق وقتاً حتى تتجسد في صورة نتائج سياسية على الأرض.


معا الاخبارية
منذ 9 ساعات
- معا الاخبارية
ديرمر يتوجه إلى واشنطن الإثنين لمحادثات بشأن إيران وغزة
بيت لحم -معا- أورد موقع "واللا" الإلكتروني عن مصدر مطلع، قوله إن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيتوجه إلى واشنطن يوم الإثنين المقبل، لإجراء محادثات بشأن إيران والحرب على غزة، بالإضافة إلى تنسيق زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وذكر مسؤول أميركي، أن زيارة نتنياهو من المرجح أن تكون في النصف الثاني من شهر تموز/ يوليو المقبل. وكانت هيئة البث الرسمية قد قالت نقلا عن مصادر "إسرائيلية" ان "إسرائيل" مستعدة لإجراء محادثات بناء على مقترح ويتكوف


معا الاخبارية
منذ 9 ساعات
- معا الاخبارية
نتنياهو وكاتس يهاجمان صحيفة "هآرتس": تقريرها كاذب ويشوه سمعة الجيش
بيت لحم -معا- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه يسرائيل كاتس، في بيان مشترك اليوم الجمعة، إنهما يرفضان ما وصفاه بـ"الكذبة" التي نشرتها صحيفة هآرتس حول إطلاق جنود الجيش الإسرائيلي النار على سكان في مراكز المساعدات بقطاع غزة. ووصف البيان التقارير الواردة في هآرتس بأنها "كاذبة وبشعة"، وقال إن هدفها تشويه سمعة الجيش الإسرائيلي، الذي اعتبره من "أكثر الجيوش أخلاقية في العالم". وكانت هآرتس نقلت عن جنود إسرائيليين أنهم أطلقوا النار عمدا وبناء على تعليمات من قادتهم على فلسطينيين عزل قرب مراكز تقديم المساعدات التابعة لما تُعرَف باسم "منظمة غزة الإنسانية".