4 مدن صينية في اختبارات تحدي دبي العالمي للتنقّل ذاتي القيادة
وتفصيلاً، قال أحمد هاشم بهروزيان، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة، رئيس لجنة التنظيم لمؤتمر التنقل ذاتي القيادة: تمحورت أهداف الزيارة، التي قام بها الفريق الفني إلى الصين حول أربعة أهداف، هي:
1) تنفيذ اختبارات ميدانية شاملة على المركبات ذاتية القيادة التابعة لتحالفات الشركات المشاركة في "تحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة 2025،" وذلك بهدف تقييم أدائها التقني والتشغيلي ضمن بيئات واقعية ومحكمة، وبما يتماشى مع معايير التحدي ومتطلبات السلامة.
2) تمكين فرق العمل من تكوين فهم عميق لقدرات كل شركة من خلال المتابعة الميدانية لتقنياتهم وتجربة حلولهم بشكل مباشر، مما يعزز القدرة على التقييم الموضوعي واستيعاب الإمكانات الفعلية لكل نظام ذاتي القيادة.
3) زيارة مقرات ومصانع ومراكز التحكم الخاصة بالشركات المشاركة بهدف التعرف إلى بيئة عملهم الداخلية، وآليات التشغيل والدعم الفني لديهم، بالإضافة إلى بناء علاقات استراتيجية طويلة المدى وترسيخ الثقة المتبادلة ً تمهيدًا لإمكانية الشراكة المستقبلية في مشاريع التنقل الذكي بدبي.
4) تحديد الخطوات القادمة من التحدي عبر مناقشة المخرجات الميدانية وتقييم جاهزية التنفيذ في إمارة دبي.
وأضاف بهروزيان: "تضمنت الزيارات الميدانية لمقرات تحالفات الشركات المشاركة في التحدي، الواقعة في أربع مدن صينية، وهي: (قوانغتشو، شيان، قوييانغ، وسوتشو)، إجراءات لتقييم الشركات المذكورة بمشاركة الفريق الفني للهيئة المكوّن من (9) أفراد ولجنة التحكيم الاستشارية FEV Consulting) وArthur D. Little) وخبراء متخصصين في النقل ذاتي القيادة. وقد اختيرت (5) مركبات ذاتية القيادة من فئات مختلفة شملت تاكسي ذاتي القيادة، وحافلتان ذاتية القيادة، ووسيلة نقل مائية ذاتية القيادة، وآلية نقل لوجستي لإجراء الاختبارات عليها وذلك من خلال منهجيات تقييم موضوعية وأجهزة قياس عالية الدقة، بالإضافة إلى رصد مباشر من قبل الفريق الفني، أدلى بها أعضاء لجنة التحكيم".
هذا وقد طوّرت الهيئة منهجية الاختبارات الميدانية، التي أجراها فريق العمل على المركبات المشاركة في تحدي دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة 2025، حيث صُنِّفَت الاختبارات إلى ثلاثة أنواع رئيسة بناءً على بيئة التشغيل:
•tاختبارات عند الثبات (المركبة بحركة محدودة): شملت هذه الاختبارات تقييم الأنظمة أثناء توقف المركبة، مع التركيز على تغطية أجهزة الاستشعار، واكتشاف النقاط العمياء، والتحقق من ميزات السلامة والطوارئ، واستخدام التطبيق الإلكتروني. وقد أُجريت (5) اختبارات لكل مركبة ضمن هذه الفئة.
•tاختبارات ضمن حركة مرور مختلطة (القيادة على الطرق العامة): هدفت هذه الاختبارات إلى قياس أداء المركبات في ظروف واقعية على الطرق العامة، مثل التكيف مع السرعة، وتجاوز المركبات الأخرى، والتعامل مع إشارات المرور والدوارات. كما تضمنت اختبارات خاصة بوسائل النقل المائية كالكشف عن القوارب والملاحة في الموانئ. وقد نُفِّذَ (17) اختباراً لكل مركبة برية و(6) اختبارات لكل مركبة بحرية.
•tالاختبارات في بيئة مخصصة (القيادة في بيئة خاضعة للتحكم): جرى خلال هذه الاختبارات محاكاة سيناريوهات محددة مثل رحلة المستخدم الكاملة والتفاعل مع المشاة ومستخدمي الطريق، بالإضافة إلى اختبارات التوقف والإبحار، والتحكم عن بُعد. وقد شملت هذه الفئة (3) اختبارات لكل مركبة برية و(7) اختبارات لكل مركبة مائية أو لوجستية.
وفي السياق ذاته، تنظم هيئة الطرق والمواصلات مؤتمر (دبي العالمي للتنقل ذاتي القيادة) بدورته الرابعة 2025 تحت شعار "إعادة تعريف النقل: المسار نحو التنقل الذكي" في الفترة من 24 – 25 سبتمبر المقبل وذلك برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ونائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي. ويعتبر هذا الحدث الأول من نوعه على مستوى العالم، كما يعد منصة عالمية تجمع أبرز الخبراء في مجال التنقل ذاتي القيادة من مُشَرّعي السياسات، ومطوري التقنيات، والباحثين، والأكاديميين المتخصصين في هذا المجال وفي مجالات أخرى ذات صلة. يهدف المؤتمر إلى تسريع التحول نحو التنقل الذكي ذاتي القيادة، حيث تسعى دبي لجعل 25% من جميع الرحلات ذكية وذاتية القيادة بحلول عام 2030.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
وزير الخزانة الأمريكي يلمح إلى تأجيل تطبيق الرسوم على الصين
ألمح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إلى أن موعد نهاية الهدنة المقررة بين الصين والولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية والمقرر يوم 12 أغسطس المقبل، هو موعد مرن، قائلاً قبل اجتماع متوقع في الأسابيع المقبلة، إن المحادثات بين أكبر اقتصادين في العالم "في وضع جيد للغاية". ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن الوزير قوله "أقول لأطراف السوق لا تقلقوا بشأن 12 أغسطس" في إشارة إلى موعد انتهاء الهدنة التجارية بين بكين وواشنطن المستمرة 90 يوما. وأشارت بلومبرج إلى أن هذه التصريحات قد تُخفف من حدة مخاوف المستثمرين من مواجهة حركة التجارة بين البلدين مزيدًا من الاضطراب إذا عادت الرسوم الجمركية إلى مستوياتها المرتفعة التي كانت قائمة قبل الهدنة خلال أقل من شهر. كما أن ثقة بيسنت الواضحة في استقرار العلاقات مع بكين تُعزز دوره كقوة مُوازنة للمتشددين في التعامل مع الصين الذين يُقدمون المشورة لترامب. وقال وزير الخزانة، الذي تولى زمام المبادرة في مفاوضات واشنطن مع الصين، إنه يأمل في لقاء نظيره نائب رئيس الوزراء هي ليفينج قريبًا، ربما في دولة ثالثة، إما قبل أو بعد اجتماع القيادة الصينية مطلع الشهر المقبل. وأضاف: "ما زلنا نعمل على ذلك. ستعقد القيادة الصينية اجتماعًا كبيرًا في بداية أغسطس. ونحاول تحديد ما إذا كان من الممكن عقده في دولة ثالثة إما قبل أو بعد هذا الاجتماع".
البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
«إنفيديا» تستأنف بيع رقائق متطورة للصين
أعلنت شركة «إنفيديا» الأمريكية العملاقة في مجال التكنولوجيا، أمس، استئناف مبيعاتها إلى الصين من شريحة متطورة للذكاء الاصطناعي، وذلك عشية زيارة جينسن هوانج الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الرقائق الإلكترونية الأمريكية العملاقة (إنفيديا)، الذي أكد أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافقت على قيام الشركة ببيع رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة طراز إتش 20 إلى الصين. وقال هوانج للصحافيين في بكين: «اليوم أعلن أن الحكومة الأمريكية وافقت على طلبنا الترخيص ببدء تصدير رقائق إتش 20» إلى الصين التي يوجد فيها نحو نصف إجمالي عدد الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم. وقالت الشركة في بيان إن «إنفيديا قدمت طلبات لاستئناف مبيعات وحدة معالجة الرسومات «إنفيديا إتش 20». الحكومة الأمريكية أكدت لإنفيديا أن التراخيص ستصدر، وإنفيديا تأمل ببدء عمليات التسليم قريباً». وسيحضر جنسن هوانج اليوم الأربعاء حفل افتتاح معرض الصين الدولي الثالث لسلاسل التوريد، بحسب ما أفادت شبكة «سي سي تي في» التلفزيونية الصينية الحكومية. يذكر أن هوانج التقى أخيراً مع الرئيس ترامب وعدد من صناع السياسة الأمريكيين، في حين يزور الصين حالياً لإجراء محادثات مع المسؤولين هناك.
سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أوبك تبقي على توقعاتها للطلب العالمي على النفط دون تغيير
أكدت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في تقريرها الشهري أن الطلب العالمي على النفط سيواصل نموه بوتيرة مستقرة خلال العامين المقبلين، رغم حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي العالمي. وذكرت أوبك في تقريرها أن نمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025 سيبلغ 1.3 مليون برميل يوميًا دون تغيير عن تقديرات المنظمة خلال الشهر الماضي، حيث سيأتي أغلب هذا النمو من الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بزيادة قدرها 1.2 مليون برميل يوميًا، مقابل زيادة طفيفة في طلب دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD بمقدار 0.1 مليون برميل يوميًا فقط. كما توقعت أوبك أن يستمر هذا النمو بنفس الوتيرة في عام 2026. وأشار التقرير إلى أن الاقتصاد العالمي سيحافظ على نمو مستقر، مع توقعات بنمو قدره 2.9 بالمئة لعام 2025 و3.1 بالمئة لعام 2026، مدعومًا بأداء قوي في الهند والصين والبرازيل. وفي المقابل، يتوقع أن ينمو إنتاج الدول غير المشاركة في تحالف أوبك بلس بمقدار 0.8 مليون برميل يوميًا في 2025، بقيادة الولايات المتحدة والبرازيل وكندا والأرجنتين. كما يتوقع أن ينمو هذا المعروض بمقدار 0.7 مليون برميل يوميًا إضافية في عام 2026. وفي المقابل، سجل إنتاج النفط الخام من دول تحالف أوبك بلس زيادة قدرها 349 ألف برميل يوميًا في يونيو الماضي ليصل إلى حوالي 41.56 مليون برميل يوميًا.
