
«الصحة» تستقبل وفد الصحة العالمية لبحث التعاون الدوائي وتقييم هيئة الدواء
عبدالغفار: مصر أول دولة أفريقية تحصل على تصنيف النضج الثالث
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الزيارة تأتي ضمن استعدادات الهيئة للحصول على مستوى النضج الرابع في تصنيع اللقاحات والمستحضرات الدوائية، مشيرًا إلى أن مصر تُعد أول دولة أفريقية حصلت على تصنيف النضج الثالث (ML3) المتقدم في مجال الرقابة على الأدوية واللقاحات.
وأكد عبدالغفار أن عمليات التدريب الدوري التي تُجريها بعثات المتابعة التابعة لمنظمة الصحة العالمية لرفع كفاءة الجهات التنظيمية، قد أظهرت التزام هيئة الدواء المصرية بضمان سلامة وفعالية وجودة الأدوية المنتجة محليًا والمستوردة، في إطار سعي الدولة المستمر للارتقاء بالقطاع الدوائي إلى أعلى المستويات العالمية.
نظام ترصد الآثار الجانبية أحد دعائم الاعتماد الدولي
وأضاف المتحدث الرسمي، أن نظام ترصد الآثار الجانبية للطعوم بعد التطعيم يُعد من المحاور الرئيسية التي ساعدت هيئة الدواء المصرية على الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية لمستوى النضج الثالث، إذ تعتمد الهيئة هذا النظام كجزء حيوي ضمن إجراءات تجديد الاعتماد، بما يساهم في تعزيز الثقة بالمنظومة الرقابية المصرية على المستحضرات الدوائية واللقاحات.
اعتماد دولي يعزز تنافسية الدواء المصري ويدعم توطين الصناعة
وأشار عبدالغفار إلى أن حصول هيئة الدواء المصرية على هذا التصنيف جاء عقب إجراء معايرة رسمية للهيئة من جانب فريق من الخبراء الدوليين بقيادة منظمة الصحة العالمية، حيث جرى التقييم باستخدام أداة «المقارنة المرجعية العالمية» (GBT) (WHO Global Benchmarking Tool for self-benchmarking)، وهي أداة تقييم معتمدة تتحقق من الأداء التنظيمي عبر أكثر من 260 مؤشرًا، تشمل التصريح بالمنتجات، واختبار المنتجات، وترصد الأسواق، بهدف تحديد مستوى النضج والجاهزية المؤسسية للهيئة.
وجدير بالذكر أن هذا الإنجاز يعكس التزام مصر بتطبيق أعلى المعايير الرقابية الدولية في مجال صناعة الدواء، ويسهم في تعزيز مكانة مصر التنافسية عالميًا في هذا القطاع الحيوي، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الصادرات الدوائية المصرية، ويجذب استثمارات أجنبية ضخمة، ويدعم استراتيجية الدولة في توطين صناعة الدواء، ضمانًا للاستدامة وتعزيزًا للاقتصاد الوطني.
مشاركة موسعة من قيادات الصحة وهيئة الدواء ومنظمة الصحة العالمية
حضر الاجتماع الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور يس رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء، والدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور هشام مجدي، مدير عام الإدارة العامة للصحة البيئية.
ومن جانب منظمة الصحة العالمية، شارك كل من الدكتور نعمة عابد، ممثل المنظمة في مصر، والدكتورة هدى لانجر، بالمكتب الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط، والدكتورة منى معروف، بمكتب المنظمة في مصر.
IMG-20250715-WA0020
IMG-20250715-WA0019
IMG-20250715-WA0017
IMG-20250715-WA0021
IMG-20250715-WA0018
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 13 دقائق
- العين الإخبارية
تحذير صادم.. ملابسك قد تكون مرتعًا للجراثيم رغم غسلها
حذر الدكتور كريس فان توليكن، الطبيب الشهير وخبير الصحة العامة، من أن الكثيرين قد يكونون يرتدون ملابس تزحف عليها الجراثيم المجهرية. وفي لقاء له على شاشة "بي بي سي مورنينغ لايف"، أوضح الدكتور توليكن (46 عامًا)، أن اختيار درجة حرارة الغسيل أمر بالغ الأهمية للتخلص من مسببات الأمراض، لكنه شدد على أن استخدام الحرارة العالية ليس دائمًا الحل الأفضل. وقال: "درجة حرارة 90 مئوية قد تقتل كل شيء فعلاً، لكنها قاسية على الملابس، وتزيد من استهلاك الطاقة بشكل كبير". وأضاف ممازحًا: "إذا كنت ترى أن ملابسك متسخة لدرجة أنها تحتاج هذه الحرارة، فقد حان وقت شراء ملابس جديدة". وأشار إلى أنه في حال إصابة أحد أفراد العائلة بعدوى، مثل فيروس النوروفيروس، فإن الغسيل عند 60 درجة مئوية ضروري، مؤكدًا أن هذه التوصية مطابقة لإرشادات منظمة الصحة العالمية. 40 درجة لا تقتل الجراثيم ولا توفّر المال! وانتقد الطبيب الشهير، مؤلف كتاب "شعب الأطعمة فائقة التصنيع"، الاستخدام الشائع لدرجة حرارة 40 مئوية، قائلاً إنها لا تحقق فائدة واضحة، "فهي لا تقتل الجراثيم بفعالية، كما أنها لا توفر الطاقة بشكل كبير". ونصح باختيار أحد خيارين واضحين: إما الغسيل الساخن بوضوح أو البارد الموفر. وأوضح أن درجة حرارة 30 مئوية تعتبر مثالية للغسيل اليومي، حيث توفر ما يصل إلى 40% من استهلاك الطاقة مقارنة بـ40 درجة. أما عن عاداته الشخصية، فكشف توليكن أنه يغسل معظم ملابسه على 20 درجة فقط، باستثناء ملابس الرياضة، مشيرًا إلى أن هذه الدرجة توفر 62% من فاتورة الكهرباء مقارنة بـ40 درجة. تنظيف الغسالة.. خطوة غالبا ما يهملها الناس وحذر الطبيب من إهمال نظافة آلة الغسيل نفسها، موضحًا أن بقايا المنظفات والعفن في درج الصابون أو داخل الحلة قد تؤدي إلى رائحة عفن في الملابس، خاصة إذا تُركت مبللة لفترات طويلة. ونصح باتباع خطوات منتظمة لتنظيف الغسالة، من بينها: - تنظيف درج المنظفات شهريًا (ويُفضل وضعه في غسالة الأطباق إن أمكن). - مسح حلة الغسيل بالخل والقماش بانتظام. - تشغيل دورة تنظيف الجهاز بحسب تعليمات الشركة المصنعة. - ترك باب الغسالة مفتوحًا بعد الاستخدام. - تفريغ الفلتر كل 3 إلى 6 أشهر. واختتم الدكتور توليكن حديثه قائلاً إن استخدام مساحيق مخصصة لدرجات الحرارة المنخفضة، والاهتمام المستمر بنظافة الغسالة، هو مفتاح غسيل صحي وفعّال دون الإضرار بالملابس أو الجيوب. aXA6IDE1NC41NS45NC4yMTcg جزيرة ام اند امز FR


الاتحاد
منذ 10 ساعات
- الاتحاد
«الصحة العالمية» تدعو مزيداً من الدول لاستقبال المرضى
جنيف (الاتحاد) دعت منظمة الصحة العالمية، أمس، مزيداً من الدول إلى استقبال وعلاج مرضى قطاع غزة بعد الإجلاء الطبي لمجموعة من المرضى غالبيتهم من الأطفال إلى الأردن. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على إكس: «أشرفت منظمة الصحة العالمية على عملية الإجلاء الطبي لـ35 مريضاً معظمهم أطفال، من غزة إلى الأردن برفقة 72 شخصاً من أفراد عائلاتهم». وأضاف: «نحن ممتنون لحكومة الأردن على دعمها المتواصل وتوفيرها الرعاية المتخصصة للمرضى ذوي الحالات الحرجة». وتابع: «لا يزال أكثر من 10,000 شخص في غزة بحاجة إلى الإجلاء الطبي. ونحث مزيداً من الدول على قبول المرضى للإجلاء الطبي - فأرواحهم تعتمد على ذلك، وكثيرون ينتظرون». ولطالما دعت المنظمة إلى توسيع الممرات الطبية، بما في ذلك الاستئناف الكامل لمسار الإحالة التقليدي على مستشفيات الضفة الغربية والقدس الشرقية، والذي كان قائماً قبل الحرب. وأضافت أنه بالمعدلات الحالية سيتطلب الأمر سنوات لإجلاء جميع مرضى غزة المحتاجين للعلاج. وتقول منظمة الصحة العالمية، إن الغارات الجوية ونقص الإمدادات الطبية والغذاء والماء والوقود في غزة «أدت إلى استنزاف شبه كامل» لنظام الرعاية الصحية الذي يعاني من نقص الموارد، إذ خرجت العديد من المستشفيات عن الخدمة فيما مرافق أخرى بالكاد تعمل.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
بسام راضي يستعرض أوجه التعاون المصري الإيطالي في المجال الصحي والطبي
استقبل اليوم بسام راضي سفير مصر في روما الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة السكان الذى عقد اجتماعا موسعا مع نظيره الإيطالي الدكتور أورازيو سكيلاتشي، بمقر وزارة الصحة الإيطالية في العاصمة روما، وذلك ضمن برنامج زيارة الوزير لدولة إيطاليا. متانة العلاقات التاريخية التي تجمع مصر وإيطاليا وصرح بسام راضي بأن الدكتور خالد عبد الغفار أكد خلال الاجتماع على متانة العلاقات التاريخية التي تجمع مصر وإيطاليا، حيث تم بحث ومناقشة أوجه التعاون المشترك في المجالات الصحية والطبية ومنها الرعاية الطبية، والصناعات الدوائية، وتدريب الكوادر الطبية في مختلف التخصصات، بما في ذلك المشاركة المجتمعية لشركة إيني ENI الإيطالية في مجال الصحة، وخاصة في محافظة بورسعيد، والتي تضمنت دعم إنشاء مركزا متكاملا لعلاج الحروق، فضلاً عن العديد من المشروعات الأخرى للتعاون الثنائى فى مجالات زرع النخاع الشوكى، والعلاج الإشعاعى بالتعاون مع مجمع معهد ناصر للأورام. وحضر الاجتماع مساعد وزير الصحة الإيطالي للتعاون الدولى ومستشاره الدبلوماسي كما تضمن الوفد المصرى المستشارة سارة عطية من السفارة المصرية في روما. تعزيز التعاون الثنائي في عدد من المجالات الصحية والتقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نظيره الإيطالي البروفيسور أورازيو سكيلاتشي، خلال زيارته لدولة إيطاليا، لمناقشة تعزيز التعاون الثنائي في عدد من المجالات الصحية ذات الاهتمام المشترك وحضر اللقاء السفير بسام راضي سفير مصر في إيطاليا، وذلك في إطار حرص الجانبين المصري والإيطالي، على تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير القطاع الصحي لخدمة المواطنين في البلدين. وأفاد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون مع مجموعة مستشفيات «سان دوناتو» الإيطالية، لتبادل الخبرات وتقديم خدمات صحية عالية الجودة، كما شهد اللقاء مناقشة خطط لتدريب الكوادر الطبية والتمريضية المصرية في إيطاليا، مع التركيز على تخصصات مثل علاج الحروق، وزراعة الأعضاء، وزراعة النخاع، إلى جانب الأبحاث والتجارب السريرية في مراكز الأبحاث الإيطالية. وأضاف «عبد الغفار» أن الاجتماع تضمن استعراض التعاون مع مركز «Gemelli IRCCS» الإيطالي المتميز في العلاج الإشعاعي للأورام وزراعة الأعضاء، ومستشفى «بيمبينو جيزو» لعلاج أورام الأطفال، بالإضافة إلى مناقشة تعزيز التعاون في الصناعات الدوائية، وتصدير المنتجات الطبية بالتنسيق مع هيئة الدواء المصرية، والاستفادة من الخبرات الإيطالية في إنتاج أدوية الأمراض النادرة، كما تم بحث إمكانية عقد شراكات بين الجامعات المصرية والإيطالية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.