
طقس السبت: حار بالجنوب-الشرقي للبلاد وداخل الأقاليم الجنوبية
ومن المرتقب نزول قطرات مطرية أو زخات رعدية مرفوقة بهبات رياح قوية فوق كل من مرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط، والجنوب الشرقي وجنوب المنطقة الشرقية، وقطرات مطرية جد خفيفة غرب الواجهة المتوسطية وسواحل المحيط الأطلسي الشمالية.
ويتوقع ظهور بعض الكتل الضبابية خلال الصباح والليل بالقرب من السواحل الشمالية والوسطى. كما سيلاحظ تطاير الغبار جنوب البلاد، مع تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بكل من المناطق الجنوبية ومرتفعات الأطلس، والجنوب الشرقي، وجنوب المنطقة الشرقية، والسواحل الوسطى.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين 26 و 34 درجة بالجنوب الشرقي للبلاد، والسهول الممتدة غرب الأطلس الصغير، وشرق الأقاليم الجنوبية، وستكون ما بين 19 و 25 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستشهد بعض الارتفاع بأقصى الجنوب، بينما ستكون في انخفاض بباقي المناطق. وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية والبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج شمال راس مازاكان، وهائجا ما بين راس مازاكان وطرفاية، وهائجا إلى قوي الهيجان بالجنوب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 38 دقائق
- كش 24
بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.


كش 24
منذ 41 دقائق
- كش 24
الأرصاد الجوية تكثف جهودها لمواجهة موجات الحر في ظل تغير المناخ
يطل الحسين يوعابد عبر مختلف وسائل الإعلام لتنبيه المواطنين من مخاطر ارتفاع الحرارة، متحدثا بكل لهجات المغرب من الفصحى إلى العامية فالأمازيغية سعيا للوصول إلى أكبر عدد من الأكثر عرضة لتداعيات الحر، خصوصا في الأرياف. من مقر المديرية العامة للأرصاد الجوية في الدارالبيضاء يقول مسؤول التواصل الحسين يوعابد إنه "بمجرد إصدار نشرة إنذارية" عن شدة الحرارة، يسارع إلى تنبيه مواطنيه إلى ضرورة الاحتراز من تداعياتها، كما يقول لوكالة فرانس برس. تكثف مصالح الأرصاد الجوية جهودها للتحذير من موجات الحر التي أصبحت أكثر تواترا في الأعوام الأخيرة في المغرب، في سياق الاحترار المناخي العالمي. بينما يتوقع أن تكون الحرارة أعلى من المعدلات الموسمية في الأشهر الثلاثة المقبلة. كان العام الماضي الأكثر حرا على الإطلاق في المملكة مع تسجيل 1,49+ درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي للفترة 1991-2020، وهو فارق غير مسبوق، وفق مديرية الأرصاد. إضافة إلى ذلك سجلت المديرية عجزا في هطول الأمطار بنسبة 24,7% في المتوسط في إطار دورة متواصلة من الجفاف منذ عام 2018. وفي نهاية يونيو أيضا سجلت درجات حرارة قياسية مقارنة مع المعدلات المعتادة في هذه الفترة من السنة في العديد من المدن، في سياق موجة حر ضربت جنوب أوروبا والبحر المتوسط. ففي مدينة بن جرير، وسط البلاد، وصلت درجة الحرارة إلى 46,4 درجة مئوية. ويتوقع أن يستمر هذا المنحى طوال أشهر الصيف وتسجيل "درجات حرارة أعلى من المعدلات الموسمية"، وفق رئيسة المركز الوطني للمناخ بالنيابة مريم اللوري. "تنبيه ذكي" يقول يوعابد (52 عاما) وهو مهندس مختص في الأرصاد الجوية إن النشرات الإنذارية حول الظواهر المناخية الحادة تُرسل إلى السلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية ووسائل الإعلام. ومنذ بضعة أعوام صارت ترسل أيضا عبر رسائل هاتفية لمسؤولي المحافظات المعنية بغية تنبيه السكان بأسرع ما يمكن. كما تعمل مديرية الأرصاد على تعزيز حضورها على شبكات التواصل الاجتماعي، لإرسال توجيهات للمواطنين حول الاحتياطات الضرورية لتجنب مضاعفات الحر. ويقول يوعابد إن العمل جار على مشروع لـ"إنذارات ذكية" بهدف إرسالها مباشرة على هواتف المواطنين. ويقول مدير المعهد الدولي لبحوث المياه في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات هشام فنيري إنه إذا كان المغرب "قد أدرك مبكرا مخاطر تقلبات الطقس والمناخ"، فإنه مدعو إلى زيادة اعتماده على البحث العلمي لتقليص مخاطر هذه التقلبات وتطوير خدمات إنذار أكثر فعالية. أفاعٍ وعقارب ويشدد فنيري على ضرورة ضمان مد خطوط شبكة الكهرباء ومياه الشرب لتصل إلى كل سكان الأرياف. فحتى 2024، كان 5,4 بالمئة من سكان الأرياف في المغرب غير مرتبطين بشبكة الكهرباء، و20,4 بالمئة لا يحصلون على مورد للمياه الصالحة للشرب، وفق المندوبية السامية للتخطيط. من جانب آخر يقترح فنيري الاعتماد على "تقنيات البناء التقليدية لكن بتطويرها اعتمادا على العلم والتكنولوجيات النظيفة"، لأنها تشكل برأيه "وسيلة جيدة جدا" لتقليص آثار الحرارة. وتستدعي موجات الحر الشديد كذلك حملات توعية للوقاية من أضرارها الصحية. وتعمم وزارة الصحة على مسؤولي المستشفيات والمستوصفات سنويا لائحة بالإجراءات الضرورية تحسبا لتداعياتها وتوجيهات لتوعية المواطنين وتلامذة المدارس لاتخاذ الاحتياطات الوقائية. وتقول مديرة مستوصف الهرهورة، بضواحي العاصمة، لبنى روحي "ننصح الناس بالبقاء في الظل في أماكن رطبة وتفادي الخروج في الأوقات المشمسة بين 10 صباحا و4 عصرا، وكذلك ارتداء ثياب خفيفة بألوان فاتحة مع شرب المياه". في موازاة ذلك، أطلقت الوزارة مؤخرا حملة للوقاية من لسعات العقارب والأفاعي التي ترتفع مخاطرها في الأرياف بارتفاع الحرارة. وتسجل كل عام نحو 25 ألف حادث جراء لسعات العقارب و250 حادثا جراء لدغات الثعابين. ويقول المسؤول في مديرية العلاجات المتنقلة بوزارة الصحة محمد إسماعيلي أنه أمكن باعتماد عدة علاجية خاصة "خفض معدل الوفيات" بسبب هذه الحوادث من 7,2 بالمئة عام 2013 إلى 1,2 بالمئة حاليا.


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
موجة حرارة جديدة بالمغرب بداية الأسبوع المقبل
من المرتقب أن تعرف الحالة الجوية بالمغرب استقراراً نسبياً خلال الأسبوع الجاري، قبل أن تسجل درجات الحرارة ارتفاعاً إضافياً مع بداية الأسبوع المقبل، وفق ما كشفه الحسين يوعابد، مسؤول التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية. وأوضح يوعابد في تصريحات إعلامية، أن المرتفع الآصوري يواصل تأثيره على الأجواء، ما يساهم في طقس مستقر ومعتدل بالسواحل، مع ظهور سحب منخفضة وكتل ضبابية ليلية وصباحية، خاصة على السواحل الأطلسية والمتوسطية. في المقابل، أشار المتحدث إلى هيمنة المنخفض الصحراوي على المناطق الداخلية والجنوب الشرقي والأقاليم الجنوبية، ما سيؤدي إلى أجواء حارة إلى حارة نسبياً، خاصة بشرق المملكة، الجنوب الشرقي، داخل الأقاليم الصحراوية وسهول تادلة والرحامنة. وعن درجات الحرارة القصوى، أوضح يوعابد أنها ستتراوح ما بين 38 و44 درجة بالجنوب الشرقي، وما بين 34 و40 درجة بباقي المناطق الداخلية، في حين ستظل معتدلة بالأطلس والريف والمناطق القريبة من السواحل، حيث ستتراوح بين 20 و33 درجة، مع تسجيل انخفاض طفيف في الحرارة بشمال البلاد يوم الخميس، خاصة بالريف وسايس وطنجة. كما توقع المصدر ذاته تشكل سحب غير مستقرة بعد الزوال فوق الأطلسين الكبير والمتوسط، منحدراتهما الشرقية، الريف والهضاب العليا الشرقية، قد تعطي زخات رعدية معتدلة إلى قوية أحياناً، مصحوبة بتساقط البرد وهبات رياح قوية نسبياً. هذا ومن المرتقب هبوب رياح معتدلة إلى قوية نوعاً ما بالجنوب والجنوب الشرقي، مع احتمال إثارة الغبار والزوابع الرملية محلياً. وعزا يوعابد هذا التباين في الطقس بين السواحل والمناطق الداخلية إلى تأثير التيارات البحرية الباردة التي تلطف الأجواء بالمناطق الساحلية، في حين يسمح غيابها للمنخفض الصحراوي بجلب كتل هوائية حارة نحو الداخل. كما تلعب التضاريس الجبلية دوراً في تشكل السحب الركامية والعواصف الرعدية. وختم المتحدث بتوقعه لارتفاع إضافي في درجات الحرارة مع مطلع الأسبوع المقبل نتيجة امتداد المنخفض الصحراوي نحو شمال وغرب البلاد.