
أعراض وعلاج جرثومة المعدة.. هل هي معدية؟
أعراض جرثومة المعدة
في مراحلها الأولى، قد تظل جرثومة المعدة كامنة داخل الجهاز الهضمي دون أن تترك أثرًا واضحًا، وهذا ما يؤخر اكتشافها لدى كثيرين، غير أن الأعراض تبدأ بالظهور عندما تخترق البكتيريا بطانة المعدة وتسبب التهابات وقرحًا تؤدي إلى:
• آلام حادة في البطن خاصة أثناء الجوع، تختفي بعد الأكل أو بتناول مضادات الحموضة.
• شعور بالقرقضة أو الحرقان في المعدة.
• ألم غير منتظم، يظهر ويختفي دون موعد ثابت.
• الانتفاخ المستمر والتجشؤ المتكرر.
• الغثيان والتقيؤ.
• فقدان الشهية والوزن الملحوظ.
• ارتفاع بسيط في حرارة الجسم أحيانًا.
اللافت أن هذه الأعراض لا تختلف كثيرًا بين الرجال والنساء، فكلاهما يتعرض لنفس نمط الشكاوى، مع اختلاف في شدة الاستجابة الجسدية.
علامات تستدعي التدخل العاجل
في الحالات المتقدمة من العدوى، قد يُلاحظ المريض مؤشرات مقلقة مثل:
• وجود دم في القيء.
• صعوبة في البلع.
• إسهال شديد متكرر.
• دوار وفقدان وعي مفاجئ.
• شحوب البشرة بشكل واضح.
• دماء مصاحبة للبراز.
ظهور هذه الأعراض يتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا، لتفادي أي مضاعفات قد تؤثر على وظائف الجسم الأساسية.
الجانب النفسي.. اضطرابات خفية لا تقل أهمية
رغم أن جرثومة المعدة تُصنف كعدوى عضوية، إلا أن انعكاساتها على الحالة النفسية لا تقل وطأة. فعدد متزايد من المرضى يُبلّغ عن مشكلات مثل:
• الاكتئاب والقلق.
• اضطرابات في النوم والتركيز.
• صداع مزمن وتعب مستمر.
• اضطرابات في ضربات القلب.
• آلام في المفاصل والعضلات دون سبب واضح.
هذا الجانب النفسي يُفسر جزئيًا بتأثير الالتهاب المزمن على هرمونات الجهاز العصبي، ما ينعكس بدوره على المزاج العام والحالة النفسية.
كيف تحدث العدوى؟
العدوى بجرثومة المعدة المعروفة علميًا بـ Helicobacter Pylori تتم عبر عدة طرق، أبرزها:
• ملامسة لعاب أو أدوات شخص مصاب.
• تناول طعام أو ماء ملوث.
• عدم غسل اليدين بعد استخدام الحمام أو قبل الأكل.
• تناول أطعمة غير مطهية جيدًا.
ويعد الأطفال وكبار السن من الفئات الأكثر عرضة للإصابة، بالإضافة إلى من يعانون ضعفًا في المناعة أو يعيشون في بيئات مكتظة أو تفتقر للنظافة الصحية.
هل هي معدية؟.. وكيف نمنع انتقالها؟
نعم، تُعتبر جرثومة المعدة من الأمراض المعدية. ويمكن أن تنتقل من شخص لآخر عبر اللعاب أو البراز، ولهذا، لا يتطلب الأمر عزل المصاب، بل يكفي الالتزام الصارم بالعادات الصحية: غسل اليدين جيدًا، استخدام أدوات شخصية منفصلة، وطهو الطعام جيدًا.
متى تُصبح مضاعفاتها مهددة للحياة؟
إذا تُركت دون علاج، قد تؤدي جرثومة المعدة إلى:
• قرح معدية مزمنة.
• التهاب مستمر في جدار المعدة.
• زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة على المدى الطويل.
تحاليل الكشف والتشخيص
تعتمد عملية التشخيص على عدة اختبارات تُجرى لتأكيد الإصابة، منها:
• تحليل الدم: للكشف عن الأجسام المضادة للبكتيريا.
• تحليل البراز: لرصد آثار الجرثومة أو الدم الخفي.
• اختبار تنفس اليوريا: حيث يُطلب من المريض تناول محلول معين ثم يُقاس غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج في النفس.
ويُفضل دمج أكثر من اختبار لتأكيد الإصابة بدقة.
العلاج… ما بين المضادات الحيوية والمثبطات الحمضية
يبدأ العلاج عادة باستخدام مزيج من:
• نوعين من المضادات الحيوية (مثل كلاريثروميسين وأموكسيسيلين) لمنع مقاومة البكتيريا.
• دواء لتقليل حمض المعدة (مثبطات مضخات البروتون مثل أوميبرازول أو بانتوبرازول).
وتستمر الخطة العلاجية لأسبوعين غالبًا، ثم يُعاد اختبار التنفس أو البراز بعد أربعة أسابيع للتأكد من القضاء على العدوى نهائيًا. وإذا ظلت البكتيريا نشطة، يتم اللجوء إلى توليفة جديدة من الأدوية.
ختامًا
جرثومة المعدة ليست مجرد عدوى بسيطة، بل قد تتحول إلى تهديد صامت للحياة إذا لم يتم التعرف عليها في وقت مبكر، حيث إن الأعراض لا تتوقف عند الجانب الجسدي فقط، بل تمتد لتؤثر على الحالة النفسية بشكل لافت، ومن هنا، فإن التشخيص المبكر والمتابعة الدقيقة مع الطبيب هما السبيل الأفضل لاستعادة التوازن الصحي والعودة إلى نمط الحياة الطبيعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
«الإسعاف الوطني».. جاهزية واحترافية للحفاظ على الأرواح
جمعة النعيمي (أبوظبي) يقدم الإسعاف الوطني خدمات متميزة تعزز من الجاهزية والكفاءة المهنية والاحترافية، من خلال شبكة واسعة من مراكز عمليات إسعاف مجهزة بتقنيات اتصال عالية، لإدارة البلاغات وتحريك الموارد الإسعافية بفعالية، ويعمل في هذه المراكز طاقم مؤهل لإدارة البلاغات عبر الاستخدام الأمثل لنظام ذكي لتوزيع وتحريك الموارد الإسعافية. وتتقن الفرق العاملة في مراكز العمليات أكثر من 5 لغات، ويتلقون الدعم من فرق طبية مختصة. ويتمتع العاملون في هذه المراكز، بدرجة عالية من التدريب والخبرة في إدارة الحوادث وإعطاء التعليمات المرتبطة بالإسعافات الأولية عبر الهاتف، وبما يتماشى مع البروتوكولات المعتمدة حتى وصول طواقم الإسعاف المختصة. وتتيح التقنيات المستخدمة القدرة على تتبع حركة مركبات الإسعاف إلكترونياً، واستخدام نظام الإنذار المسبق في تبليغ أقسام الطوارئ في المستشفيات عن الحالات التي سيتم نقلها إليها، حتى تكون جاهزة لاستقبال المرضى وتوفير الرعاية الملائمة لهم. الحفاظ على الأرواح كما يحرص الإسعاف الوطني على استخدام معدات وأجهزة حديثة وتقنيات إسعافية متطورة للحفاظ على أرواح المرضى والمصابين وتتضمن قائمة أبرز المعدات والتجهيزات الإسعافية المستخدمة كلاً من: أسطول حديث من مركبات الإسعاف، الجهاز الآلي للإنعاش القلبي الرئوي، الجهاز الآلي للإنعاش القلبي الرئوي، جهاز مزيل الرجفان الآلي والمراقبة، جهاز السجل الطبي الإلكتروني (ePCR)، ومركز التعليم والتدريب الطبي المتقدم. مركبات الإسعاف ويضم أسطول الإسعاف الوطني مركبات إسعاف حديثة من طراز «مرسيدس سبرنتر 324»، تم تصنيعها بحسب المواصفات المعتمدة من الإسعاف الوطني ومعايير السلامة الأوروبية CEN 1789، والتي تشمل إجراء اختبارات التصادم والسلامة بأشكالها كافة. إن مركبات الإسعاف مجهزة بأحدث معدات وأدوات الإنقاذ، لتقديم الخدمات الإسعافية الطارئة وفق أعلى المعايير. وتضم كل مركبة، أجهزة كهربائية مساعدة وشاحن بطاريات خارجي، مما يجعلها مركبات آمنة ومتكاملة لتلبية جميع متطلبات السلامة للمرضى والطواقم الإسعافية. ويضم الأسطول أيضاً، مركبات المستجيب الأول المجهزة بالمعدات الطبية اللازمة، لتوفير الرعاية الطبية الأساسية في الموقع، بالإضافة إلى مركبات قيادة الاستجابة للحوادث التي تقدم الدعم في الحوادث متعددة الإصابات. الإنعاش القلبي الرئوي وقد تم تزويد جميع مركبات الإسعاف الوطني بجهاز آلي للإنعاش القلبي الرئوي، والذي يعد أحد الأجهزة الإسعافية المهمة للتعامل مع حالات السكتة القلبية المفاجئة التي تتطلب تنشيطاً للدورة الدموية عبر الضغط المنتظم على الصدر، وبالتالي الحفاظ على الحياة. ويعمل الجهاز الآلي على الضغط بصورة منتظمة وبنفس القوة والسرعة على صدر المريض بهدف استعادة إيقاع القلب الطبيعي، مما يزيد من فرص نجاة المريض والتقليل من التأثير السلبي على جهازه العصبي. جهاز مزيل رجفان القلب الآلي ويوفر جهاز مزيل رجفان القلب الآلي أو ما يسمى بجهاز صدمات القلب الكهربائية الخارجي، الذي يستخدمه الإسعاف الوطني نظاماً شاملاً للتعامل مع الحالات القلبية الحادة. وهو جهاز إلكتروني محمول أثبت فعاليته عالمياً على مر السنين في عمليات الاستجابة الإسعافية للحالات المهددة للحياة، حيث يمكن استخدامه لأغراض المراقبة أو التدخل لإنقاذ الحياة. ويقوم الجهاز بمراقبة العديد من المؤشرات الطبية المهمة، مثل ضغط الدم وانتظام نبضات القلب ونسبة تشبع الدم بالأكسجين ومستويات ثاني أكسيد الكربون عند نهاية الزفير ومعدل ضربات القلب. ويتيح الجهاز للمسعفين المختصين إجراء عمليات تدخل حيوية وتشمل إعطاء الجسم صدمات كهربائية للمحافظة على حياة المريض مثل إزالة الرجفان واستعادة إيقاع نبض القلب وتقويم انتظام ضرباته. ويجمع هذا الجهاز بين التقنية الطبية المتطورة وسهولة الاستعمال، كما يتميز بالصلابة وإمكانية استخدامه في أصعب الظروف. السجل الطبي الإلكتروني تُعد عملية الوصول لبيانات المرضى عاملاً مهماً في توفير مستوى عالٍ من الرعاية، لذا حرص الإسعاف الوطني على وضع نظام متكامل لحفظ سجلات المرضى عبر استخدامه أجهزة ذكية متصلة بهذا النظام الذي يوفر بدوره تقارير دقيقة عن الأحداث المرتبطة بالحالة الصحية للمريض وتاريخه المرضي والتدخلات الطبية التي تعرض لها. ويستخدم المسعفون هذا الجهاز لإدخال وتخزين البيانات عن بُعد من موقع الحادث ليتم نقلها إلكترونياً إلى الفريق الطبي المختص، الذي يقوم بدوره بمراجعة البيانات واستخدامها في التحليل الطبي والتطوير.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة.. 5 نصائح للحفاظ علي جسمك من الإجهاد
في ظل موجة الحر الشديدة التي تجتاح العالم، هناك مجموعة من الإرشادات الوقائية للحماية من المضاعفات الصحية الناتجة عن الحرارة المرتفعة، وعلى رأسها الإجهاد الحراري وضربات الشمس. ما هو الإجهاد الحراري؟ يحدث الإجهاد الحراري نتيجة فقدان الجسم كميات كبيرة من السوائل والأملاح بسبب التعرض الطويل والمباشر للحرارة أو الشمس، مما يؤدي إلى: •الصداع والدوخة •التعرق الشديد •التشنجات العضلية •شحوب الجلد •الغثيان •تسارع ضربات القلب •ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى نحو 38 درجة مئوية ضربة الشمس.. حالة طارئة قد تهدد الحياة بينما تعد ضربة الشمس من الحالات الطبية الطارئة والخطيرة، وتحدث عندما يفشل الجسم في تنظيم حرارته الداخلية، مما يؤدي إلى: •ارتفاع الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية •توقف التعرق •احمرار وجفاف الجلد •الهذيان أو فقدان الوعي •نوبات تشنج شديدة وبحسب الخبراء، تتطلب هذه الحالة تدخلا طبياً عاجلا. كيفية التعامل مع المصابين؟ في حالة الإجهاد الحراري: •نقل المصاب إلى مكان بارد وبه تهوية جيدة. •إعطاؤه كميات وفيرة من السوائل. •تبريد الجسم بكمادات باردة. في حالة ضربة الشمس: •تبريد الجسم فورا بالماء البارد أو الثلج •نقل المصاب إلى أقرب مستشفى فوراً كيف تتجنب مخاطر ارتفاع درجات الحرارة شددت نصائح الخبراء والتي نشرها موقع HealthLine على أن الوقاية هي السبيل الأهم لحماية الصحة العامة، ووجهوا باتباع النصائح التالية: •شرب كميات كبيرة من المياه والسوائل الطبيعية •تجنب الكافيين والمشروبات السكرية •الابتعاد عن الشمس المباشرة بين 11 صباحا و4 عصرا •ارتداء ملابس قطنية خفيفة وفاتحة اللون •استخدام القبعات والنظارات الشمسية عند الخروج الفئات الأكثر عرضة للخطر عند ارتفاع درجات الحرارة لمستويات قياسية وأيضا زيادة نسبة الرطوبة، يجب مراقبة الفئات الضعيفة صحيا، وهم: •الأطفال •المرضى بالأمراض المزمنة كما يجب الانتباه إلى عدم ترك أي شخص داخل سيارة مغلقة أو مكان سيئ التهوية خلال النهار. نصائح ذهبية للسلامة أثناء موجات الحر 1- قلل الأنشطة الخارجية تجنب التمارين أو الأعمال الشاقة خلال ساعات الذروة، ابحث عن الظل وخذ فترات راحة منتظمة. 2- اشرب الماء باستمرار اشرب كميات وفيرة من الماء، وأضف مشروبات تحتوي على إلكتروليتات (مثل الصوديوم والبوتاسيوم) لتفادي الجفاف. 3- استعن بمراكز التبريد إذا لم يكن لديك مكيف، توجّه إلى مكتبة، مركز مجتمعي، أو مركز تبريد مخصص، خاصة في المدن الكبيرة أو المناطق الحضرية التي تحتفظ بالحرارة لفترة أطول. 4- احذر من استخدام المراوح عند ارتفاع الحرارة فوق 37 درجة، قد تسبب المراوح أضرارا، لأنها تسرّع من امتصاص الجسم للحرارة بدلا من تبريده. 5- اعتن بالضعفاء كبار السن، أصحاب الأمراض المزمنة، والأشخاص ذوو الإعاقة قد لا يتمكنون من الانتقال بسهولة لمكان بارد، قم بزيارات دورية أو اتصل بهم للاطمئنان.


البوابة
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- البوابة
أضرار الإفراط في استخدام السماعات على الأذن والمخ
في العصر الرقمي، أصبحت سماعات الأذن المعروفة بين العامة باسم 'الهاند فري' جزءًا لا يتجزأ من نمط الحياة اليومية، خصوصًا بين العاملين عن بُعد أو من يقضون ساعات طويلة في الاستماع إلى المحتوى الترفيهي أو المهني عبر الأجهزة الذكية، وعلى الرغم من أن هذه السماعات توفر راحة وخصوصية في الاستخدام، إلا أن استخدامها المفرط، لا سيما مع رفع مستوى الصوت، قد يحمل في طياته أضرارًا صحية جسيمة، لا يدركها الكثيرون. تحذير طبي: فقدان السمع يلوح في الأفق ووفقا لـ healthline الاستخدام الطويل والمكثف لسماعات الأذن يمكن أن يتسبب في فقدان تدريجي للسمع، كما نبه إلى احتمال ظهور أعراض أخرى مثل طنين الأذن، وهو صوت مزعج أشبه بالصفير يسمعه المصاب دون وجود مصدر خارجي له. التأثيرات السلبية لا تظهر بشكل فوري، بل قد تتراكم بصمت على مدار سنوات من الاستخدام المستمر، ولفت إلى أن من يستخدمون السماعات لفترات طويلة خلال اليوم، بغض النظر عن طبيعة المحتوى الذي يستمعون إليه، هم الفئة الأكثر عرضة لهذه الأضرار. الأذن: بنية معقدة تتأثر بالصوت المرتفع لفهم طبيعة هذه الأضرار، من المهم معرفة أن الأذن تتكون من ثلاثة أجزاء: الأذن الخارجية، والأذن الوسطى التي تحتوي على عظيمات صغيرة، والأذن الداخلية التي تضم سوائل دقيقة ومستشعرات حسية مسؤولة عن تحويل الذبذبات الصوتية إلى إشارات كهربائية تصل إلى الدماغ. وتعريض هذه الأجزاء الحساسة لأصوات مرتفعة عبر السماعات لفترات مطوّلة، يضر بالسائل والمستشعرات والعظيمات الداخلية، كما يؤثر سلبًا على طبلة الأذن. هذه التأثيرات مجتمعة تؤدي تدريجيًا إلى ضعف في كفاءة السمع، والذي قد يتطور لاحقًا إلى فقدان دائم للقدرة السمعية، وهو أمر يصعب علاجه أو استعادته. خلاصة تنبيهية رغم أن سماعات الأذن تبدو أداة ضرورية في الحياة اليومية، إلا أن الإفراط في استخدامها دون وعي يمكن أن يترك آثارًا صحية خطيرة، تبدأ بصمت وتكبر مع الزمن. الوقاية هنا لا تتطلب الامتناع التام، بل الترشيد في الاستخدام، وتجنب رفع الصوت، مع إعطاء الأذن فترات من الراحة المنتظمة.