جهاز الرّدع يعلق على تقرير النائب العام حول سجن معتيقة
وفي بيان مقتضب، قال الجهاز:'الحقيقة والخيال أمران مختلفان، فالحقيقة تقوم على الوقائع والمعطيات الموضوعية. واليوم، يضع النائب العام، بصفته الأمين العام على الدعوى العمومية، الحقيقة أمام الرأي العام بكل شفافية، مستعرضًا بالأرقام والبيانات واقع مؤسسة الإصلاح والتأهيل طرابلس الرئيسية، ومقدّمًا توضيحات تفنّد ما أُثير من ادعاءات حول سجن معيتيقة'.
ويأتي هذا التصريح بعد إعلان النيابة العامة انتهاء أعمال اللجنة المكلفة بمراجعة شرعية الإيداع في سجن معيتيقة، والتي أسفرت عن الإفراج عن آلاف المحتجزين، وترحيل عدد من الأجانب، ومعالجة أوضاع قانونية معلقة منذ سنوات
أبرز نتائج المراجعة بحسب تقرير النائب العام حول سجن معتيقة :
2016–2021: أحال جهاز الردع 3179 محضرًا، وأسفرت المراجعة عن الإفراج عن 3975 شخصًا، منهم من شملهم العفو أو أُفرج عنهم لأسباب صحية أو لانقضاء الإجراءات.
2022: أحيل 794 محضرًا، وتم الإفراج عن 610 متهمين.
2023: أحيل 1147 محضرًا، أُفرج عن 611 شخصًا.
2024: نظرت النيابة في 1045 محضرًا، أُفرج عن 524 متهمًا.
النصف الأول من 2025: أُحيل 369 محضرًا، أُفرج عن 258 شخصًا.
راجعت اللجنة أيضًا أوضاع 192 موقوفًا إضافيًا، وأُفرج عن 35 منهم لانتهاء مدد محكوميتهم أو صدور قرارات قانونية بشأنهم.
إجراءات إضافية:
ترحيل 7 أجانب إلى بلدانهم.
التحقيق مع 8 أشخاص يُشتبه بانتمائهم لجماعات منظمة عابرة للحدود، تورطت في عمليات خطف وتخطيط لنشاطات مسلحة، على أن تُنظر قضاياهم في 13 يوليو الجاري.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الوسط
منذ 38 دقائق
- الوسط
اجتماع مصري - ليبي - سوداني في القاهرة «للتنسيق الأمني»
استضافت العاصمة المصرية القاهرة، الأربعاء، اجتماعًا رفيع المستوى يضم مسؤولين من مصر وليبيا والسودان، بهدف تبادل الرؤى بشأن التحديات والتطورات الأمنية الراهنة في المنطقة، وفق وسائل إعلام مصرية. وأفاد موقع «القاهرة الإخبارية» المحلي، بأن الاجتماع بحث «سبل التنسيق والتعاون المشترك بين الدول الثلاث للحفاظ على أمنها القومي، والحرص على إعلاء المصالح العليا لشعوبها». مصر تشكر ليبيا والسودان على تعميق الروابط وأضاف أن مصر أعربت خلال الاجتماع عن «خالص تقديرها وشكرها للسودان وليبيا على جهودهما في تعميق الروابط والتكامل، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة». توترات المثلث الحدودي وخلال الفترة الماضية، شهد المثلث الحدودي بين البلدان الثلاث توترات أمنية، في ظل الحرب الأهلية المتواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وفي 11 يونيو الماضي، أعلنت القوات المسلحة السودانية إخلاء منطقة المثلث المطلة على الحدود بين السودان ومصر وليبيا. وسبق أن أفادت وسائل إعلام سودانية بوقوع اشتباك مسلح بين «القوة المشتركة» المؤلفة من حركات سودانية متحالفة مع الجيش السوداني، وكتيبة «سبل السلام» التابعة لرئاسة أركان القوات البرية بـ«القيادة العامة»، لكن الأخيرة نفت علاقتها بالحرب الأهلية هناك. ونهاية يونيو الماضي، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قائد قوات «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر وقائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في لقاءين منفصلين، بمدينة العلمين المصرية.
الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
«حماس» توافق على الإفراج عن 10 محتجزين في إطار مفاوضات الهدنة
أعلنت حركة حماس الأربعاء موافقتها على إطلاق سراح 10 محتجزين في قطاع غزة، وذلك في إطار المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنّها تعمل «بجدية لتجاوز العقبات». وقالت حماس في بيان إنّها و«في إطار حرصها على إنجاح المساعي الجارية، أبدت الحركة المرونة اللازمة، ووافقت على إطلاق سراح عشرة أسرى»، مضيفة «تبقى النقاط الجوهرية قيد التفاوض وفي مقدمتها: تدفّق المساعدات، وانسحاب الاحتلال من أراضي القطاع، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار». وتابعت الحركة «على الرغم من صعوبة المفاوضات حول هذه القضايا حتى الآن بسبب تعنّت الاحتلال، فإنّنا نواصل العمل بجدّية وبروح إيجابية مع الوسطاء لتجاوز العقبات»، بحسب وكالة «فرانس برس».
أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
جهاز الردع يسقط ثلاث طائرات مسيّرة فوق قاعدة معيتيقة الجوية
أفادت مصادر مطلعة بأن جهاز الردع في ليبيا تمكن من إسقاط ثلاث طائرات مسيّرة تابعة لحكومة الوحدة الوطنية، أثناء محاولتها تنفيذ عمليات استطلاع جوّي فوق قاعدة معيتيقة الجوية في طرابلس. ويأتي هذا التطور وسط تصاعد التوترات الأمنية بين الأطراف الفاعلة في العاصمة، في وقت لا تزال فيه الانقسامات السياسية والعسكرية تلقي بظلالها على المشهد الليبي. ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من حكومة الدبيبة حول الحادثة أو أهداف المهمة التي كانت الطائرات تنفذها. وعادت أجواء التوتر الأمني في العاصمة الليبية لتتصدر المشهد، وسط تصاعد الخلافات بين حكومة الوحدة الوطنية، التي تحظى بدعم اللواء 444، وجهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة التابع للرئاسي. وتشير مصادر محلية إلى أن التصعيد الأخير يعكس هشاشة التفاهمات السابقة، ويهدد بانفجار جديد يعيد العاصمة إلى دائرة الصراع المسلح.
