logo
فرصة حتى 1 أغسطس لتصدير بياناتك

فرصة حتى 1 أغسطس لتصدير بياناتك

العربيةمنذ 4 أيام
أعلنت "مايكروسوفت" رسميًا عن الموعد النهائي لإيقاف دعم ميزة تخزين كلمات المرور في تطبيقها "Microsoft Authenticator".
وحددت الأول من أغسطس 2025 كآخر موعد للوصول إلى هذه البيانات قبل حذفها نهائيًا.
ويُعد هذا التحول جزءًا من استراتيجية "مايكروسوفت" للتحول نحو بيئة "بلا كلمات مرور"، حيث يُركّز التطبيق الآن على أساليب تسجيل الدخول الآمن مثل رموز المصادقة المؤقتة وبيانات البصمة والوجه، بحسب تقرير نشره موقع "lifehacker" واطلعت عليه "العربية Business".
نهاية دعم ميزة الملء التلقائي
اعتبارًا من يونيو الماضي، توقفت "مايكروسوفت" عن السماح بحفظ كلمات المرور الجديدة داخل التطبيق.
وفي أغسطس المقبل، سيتم إيقاف عرض كلمات المرور المحفوظة مسبقًا، بالإضافة إلى معلومات الدفع، ما يجعل من الضروري على المستخدمين تصدير بياناتهم قبل فوات الأوان.
وبحسب التقرير، بدأت الشركة بالفعل في تنبيه المستخدمين عبر التطبيق حول موعد الإيقاف النهائي، مع توصية بالانتقال إلى Microsoft Edge أو مدير كلمات مرور آخر لحفظ المعلومات الشخصية.
ما البديل؟
يمكن لمستخدمي Microsoft Edge الوصول إلى كلمات المرور المحفوظة عبر حساب "مايكروسوفت" بكل سهولة، بشرط تمكين المتصفح كمزود تعبئة تلقائية.
ويتم ذلك عبر:
- في iOS: الإعدادات > عام > التعبئة التلقائية وكلمات المرور > التعبئة التلقائية من > Edge.
- في أندرويد: الإعدادات > التعبئة التلقائية > الخدمة المفضلة > تغيير > Edge.
أما من لا يرغب في استخدام Edge، فيمكنه تصدير كلمات المرور يدويًا من تطبيق Authenticator بصيغة CSV، وتحميلها لاحقًا إلى تطبيقات طرف ثالث مثل Bitwarden أو 1Password.
كيف تُصدّر كلمات مرورك؟
1. افتح تطبيق Authenticator.
2. انتقل إلى: الإعدادات > تصدير كلمات المرور (ضمن قسم "التعبئة التلقائية").
3. اختر "تصدير".
4. حدد مجلدًا لحفظ ملف CSV.
5. بعد نقله إلى مدير كلمات مرور آخر، احذف الملف من جهازك.
يُذكر أنه لا يمكن تصدير معلومات الدفع المحفوظة، ما يتطلب إعادة إدخالها يدويًا في أي تطبيق جديد.
رغم أن "مايكروسوفت" لم تحدد مواعيد تفصيلية لكل مرحلة من مراحل الإلغاء، إلا أن التاريخ الأهم الذي يجب على المستخدمين تذكره هو 1 أغسطس 2025، حيث سيتم فقدان الوصول تمامًا إلى أي بيانات مخزّنة في Authenticator.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما الذي ينقص الكمبيوتر لكي يفهم؟
ما الذي ينقص الكمبيوتر لكي يفهم؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

ما الذي ينقص الكمبيوتر لكي يفهم؟

منذ بداية مشروع الذكاء الاصطناعي، كان الهدف الظاهر هو محاكاة الذكاء البشري، أو على الأقل تقليد بعض مظاهره من استنتاج وتصنيف وتفاعل. لكن ما برز بوضوح مع التقدم العلمي والتقني هو أن شيئاً ما جوهرياً لا يزال مفقوداً. لقد بات بإمكان الكمبيوتر أن يلعب الشطرنج، ويقود السيارات، ويحلّ مسائل رياضية معقدة، بل ويقلد نبرات صوتنا، ويحاكي أساليب كتابتنا... ومع ذلك، فهو لا يفهم. وهنا يظهر سؤال جوهري: ما الذي ينقص الكمبيوتر لكي يفهم؟ الجواب يكمن في ما يسميه هايدغر «الوجود في العالم». يرى هايدغر أن الفهم الإنساني ليس فعلاً ذهنياً صرفاً، ولا عملية حسابية قائمة على تمثيلات ذهنية داخلية، بل هو انكشاف للعالم من داخل اندماجنا العملي فيه. نحن لا نلاحظ العالم بوصفنا مراقبين خارجيين، بل نحن دوماً جزء منه، نتحرك فيه، نعيش داخله، ونفهم الكائنات بما لها من صلة بممارساتنا وأهدافنا وماضينا. ولهذا، فإن الفهم لا يمكن فصله عن الخلفية الحية التي ينبثق منها. هنا تظهر إحدى أعقد مشكلات الذكاء الاصطناعي: مشكلة الإطار (Frame Problem). هذه المشكلة تتعلق بعجز الكمبيوتر عن معرفة ما الذي ينبغي أن يأخذه في الاعتبار، وما الذي يمكنه تجاهله في موقف معين. فعندما يدخل الإنسان إلى غرفة، يعرف فوراً أن عليه ألا يهدم الحائط، وأن الطاولة لا تُؤكل، وأن الباب يُفتح ولا يُكسر. هذه المعرفة ليست نتيجة تفكير، بل هي بديهية ناتجة عن حياة كاملة من الممارسة والانغماس. هذه هي ما يسمى الخلفية. أما الكمبيوتر، فيحتاج إلى تعليم كل احتمال وكل حالة على حدة، ولن يكون قادراً على التنبؤ أو التصرف إلا ضمن ما بُرمج عليه. هذه الخلفية البديهية هي ما يجعل الإنسان قادراً على رؤية المعنى في الأشياء. فالكائن، أي كائن، لا يظهر لنا في فراغ، بل داخل سياق غني بالعلاقات، والإمكانات، وبما يُتوقَّع منه. نحن لا نرى كرسياً، بل شيئاً للجلوس. ولا نرى باباً، بل مخرجاً ممكناً قد نحتاجه للهرب. وهذه الدلالات لا تُستنتج، بل تُعاش. ولهذا، فإن محاولة برمجة الكمبيوتر ليمتلك كل هذه الشبكة من المعاني تفشل دوماً. لقد حاول بعض علماء الذكاء الاصطناعي، مثل تيري وينوغر، الالتفاف على هذا الإشكال من خلال تقييد الزمن المتاح للآلة كي تفكر أو تبحث في قاعدة بياناتها، بحيث تستدعي فقط ما يرتبط بما يسمى السياق الجاري. لكن سرعان ما ظهر أن هذا السياق لا يُحدَّد وفقاً لما يمكن التفكير فيه ضمن لحظة زمنية قصيرة، بل يتشكل من مجمل حياة الإنسان، من ماضيه، ومن وجهته التالية؛ أي الامتداد الزمني للوجود. الإنسان لا يوجد في لحظة معزولة، بل في انسياب دائم من الأوضاع، يسبقها تاريخه وتُنظمها وجهته. إنه يتحرك بفضل الاستعداد الذي بنته سنوات من الممارسة، والذي يحدد له دون تفكير ما هو مناسب، وما هو متاح، وما هو المطلوب. أما الكمبيوتر، فيواجه كل حالة بوصفها جديدة تماماً، ولا يمتلك من ذاته ما يسعفه في فهم ما هو ذو صلة، وما هو ليس كذلك. ولهذا، فإن مشكلة السياق تبقى عائقاً أمام أي ذكاء آلي يدّعي الفهم. الفهم الحقيقي، كما يبيّنه هايدغر، لا يتم من خلال جمع المعلومات، بل من خلال وجود مسبق في عالم مكشوف، عالم يُمنَح فيه المعنى عبر الممارسة اليومية والاندماج العملي. ولهذا، فإن الفهم ليس تمثيلاً، بل انكشاف. والكمبيوتر، مهما زُوِّد بالمعلومات، يظل عاجزاً عن أن يكون موجوداً في العالم، عاجزاً عن أن يرى العالم كما يُرى من الداخل. ولعل المفارقة العميقة أن فشل الذكاء الاصطناعي في تجاوز هذه العوائق لم يؤدِّ إلى مراجعة فلسفية شاملة، بل إلى المزيد من المحاولات التقنية، كأن المشكلة في مزيد من التعقيد لا في الخطأ المنهجي. أما الفلاسفة مثل هايدغر، فقد أشاروا منذ وقت مبكر إلى أن أي مقاربة معرفية تفصل الفهم عن الوجود، أو تفترض ذاتاً قائمة بذاتها تمثّل العالم أمامها، هي مقاربة محكومة بالفشل. من هنا نفهم لماذا لا يستطيع الكمبيوتر أن يفهم حقاً، حتى لو بدا عليه ذلك. إنه لا يملك خلفية حية، لا يمتلك وجوداً في العالم، ولا يحمل همّاً وجودياً يربط الأشياء ببعضها في ضوء ما يُهمّه. ولهذا، فكل ما يفعله هو معالجة رموز، لا الكشف عن معانٍ. إنه يحاكي الفهم، لكنه لا يعيشه. إنه يمثل العالم، لكنه لا يقطنه. ولهذا، فإن ما ينقص الكمبيوتر ليس الذكاء، بل الوجود. ما ينقصه ليس المعلومات، بل الاندماج. ما ينقصه، ببساطة، هو أن يكون كائناً حيّاً، يعيش، ويهتم، ويتوجّه، ويخاف، ويأمل، ويُخطئ... إن ما يجعل الإنسان قادراً على الفهم ليس قدرته على التفكير فحسب، بل كونه كائناً مهموماً بالعالم، منغمساً فيه، لا يقف خارجه ولا يراقبه من بعيد، بل يعانيه ويعيشه. إن فشل الذكاء الاصطناعي هنا ليس عيباً تقنياً، بل كشف فلسفي عظيم. لا يمكن اختزال الفهم في التمثيل الذهني المعروف حين تتخيل نفسك ذاتاً تنظر من الخارج إلى موضوع. ولا يمكن تحويل العالم إلى قاعدة بيانات. إننا نفهم لا لأننا نُبرمج، بل لأننا موجودون في عالم لا يكشف نفسه إلا لمن يقطنه ويهتم به. الذكاء الاصطناعي، مهما تطوّر، سيظل في أزمة فهم ما دام لا يشارك في عالمٍ يُكشف له بوصفه فيه. ما ينقصه ليس المعلومات، بل وجود كوجودنا في هذا العالم. ومن هنا أعود لأكرر أن كل حديث عن الذكاء الاصطناعي هو في حقيقته الحقة، حديث عن الإنسان.

المقالالذكاء الاصطناعي التوليدي
المقالالذكاء الاصطناعي التوليدي

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

المقالالذكاء الاصطناعي التوليدي

يتبادر إلى الذهن تساؤل متجدد حول ما يُعرف بالذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي تصاعد الحديث عنه مؤخراً، ويُنظر إليه كأحد المحركات الرئيسة لبناء مستقبل متقدّم، وانعكاساته المحتملة على مختلف القطاعات. وإذا عدنا قليلاً إلى الوراء، سنجد أن «التقنيات الحديثة» تسير بخطى ثابتة في مسارات غير تقليدية، والذكاء الاصطناعي التوليدي واحد من أبرز تجليات هذا التحول. فهذه التقنية انتقلت فعلياً من مرحلة الأبحاث والنماذج المغلقة إلى مواقع القرار وعمليات التنفيذ، حيث تشير تقارير حديثة إلى أن قطاعات واسعة بدأت بالفعل في تطبيق حلولها، بدءاً من الموارد البشرية، إلى سلاسل الإمداد، وصولاً إلى مجالات التسويق والتصنيع. أرقام الشركات المتخصصة في الاستشارات تعكس مؤشرات واضحة على التحول الجاري في النماذج التشغيلية، إذ تشير الدراسات إلى أن خفض التكاليف التشغيلية بفضل هذه التقنية بلغ في بعض الحالات 30 في المئة، ما يبرز قدرتها على تقديم حلول مباشرة تتجاوز المفهوم التقليدي المرتبط بتقليل النفقات، لتصبح أداة لتحسين الجودة، وتسريع القرارات، والوصول إلى بيانات دقيقة تُحلّل في لحظات. وفي دول الخليج، تظهر مؤشرات واعدة على توسع استخدام هذه التقنية. فإحدى الدراسات التي شملت 140 جهة حكومية وخاصة، أظهرت أن 75 في المئة منها بدأت فعلياً في تطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجالات متعدّدة، منها التسويق، والهندسة البرمجية، وخدمة العملاء. كما أن نصف هذه الجهات وضعت خرائط طريق لتوسيع الاستخدام ضمن مشاريعها الرقمية المستقبلية. ولتقدير حجم التوسع المتوقع، تشير التقديرات إلى أن الإنفاق العالمي على هذه التقنية سيصل إلى أكثر من 202 مليار دولار أميركي بحلول عام 2028، ما يمثل ثلث الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي، ويعكس الثقة العالية بجدواها الاقتصادية، واستعداد المؤسسات لتوجيه ميزانياتها نحو أدوات قادرة على صناعة التحول. وتُظهر الدراسات أن النماذج التخصصية في الذكاء التوليدي تشهد تطوراً سريعاً، ومن المتوقع أن تمثل 50 في المئة من إجمالي الحلول المستخدمة بحلول عام 2027. كما أن استخدام الروبوتات المدعومة بهذه التقنية من قِبل ملايين المستخدمين حول العالم، يعزّز من فكرة أن مستقبل العمل سيكون مزيجاً من التفاعل البشري والبرمجي. نحن اليوم أمام بداية مرحلة ستُعيد رسم ملامح قطاعات بأكملها، ليس فقط على مستوى الأدوات، بل أيضاً في أساليب التفكير والإنتاج واتخاذ القرار. والجهات التي تتعامل مع هذا التحول بمرونة وانفتاح، ستكون الأقدر على تحويل الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى عنصر تمكين فعلي في مسيرة التنمية.

مايكروسوفت تُسرّح 9,000 موظف بينهم سعوديون.. والذكاء الاصطناعي مُتهم!
مايكروسوفت تُسرّح 9,000 موظف بينهم سعوديون.. والذكاء الاصطناعي مُتهم!

عكاظ

timeمنذ 7 ساعات

  • عكاظ

مايكروسوفت تُسرّح 9,000 موظف بينهم سعوديون.. والذكاء الاصطناعي مُتهم!

في خطوة مثيرة للجدل تعكس تحوّلا حادا في أولوياتها، شرعت شركة مايكروسوفت في تسريح نحو 9,000 موظف من مختلف فروعها حول العالم، بينهم سعوديون يعملون في فرعها الإقليمي بمدينة الرياض. ووفقا لمصادر موثوقة، لم تأتِ هذه التسريحات بسبب خسائر مالية، فالشركة لا تزال تحقق أرباحا عالية، بل نتيجة قرار إستراتيجي لتقليل طبقات الإدارة، وتبسيط العمليات الداخلية، وإعادة تخصيص الموارد نحو استثمارات الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في النمو التقني المستقبلي. التسريحات طالت قطاع Xbox والاستوديوهات التابعة له، إضافة إلى فرق من المبيعات والتسويق، حيث أُلغيت مشاريع بارزة مثل Everwild و Perfect Dark ، وتم إغلاق استوديو The Initiative بالكامل. كما أكدت مصادر من داخل الشركة أن هذه الخطوة جزء من مراجعة تنظيمية شاملة تهدف إلى جعل مايكروسوفت أكثر «رشاقة» في اتخاذ القرار وتنفيذ الابتكار. وتأتي هذه الجولة بعد تسريحات سابقة في مايو ويونيو، رفعت إجمالي المسرّحين هذا العام إلى أكثر من 15,000 موظف. ورغم أن مايكروسوفت تبرر الخطوة بأنها ضرورة تنظيمية لضمان التركيز على أولوياتها الجديدة، إلا أن تأثيرها البشري لا يُستهان به، خصوصا في القطاعات التي طالما شكّلت رافعة إبداعية في الشركة. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store