logo
د. محمد الرقيبي يعزي في وفاة رجل الأعمال البارز أبو بكر بازرعة

د. محمد الرقيبي يعزي في وفاة رجل الأعمال البارز أبو بكر بازرعة

اليمن الآنمنذ 3 أيام
تعازي
الأول /خاص
بعث الدكتور محمد عبدالرقيب عبدالرحمن الرقيبي، مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن سابقًا، برقية عزاء ومواساة إلى أسرة آل بازرعة، في وفاة رجل الأعمال اليمني البارز أبو بكر عمر أحمد بازرعة، الذي وافاه الأجل اليوم الخميس في العاصمة الأردنية عمّان، عن عمر ناهز 94 عامًا.
وأشاد الدكتور الرقيبي بمناقب الفقيد ومكانته الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن الفقيد كان من أوائل رجال الأعمال الحضارم الذين أسهموا في إدخال وكالات السيارات العالمية إلى اليمن، حيث أسّس المركز التجاري للسيارات والمحركات وكان الوكيل الحصري لشركة تويوتا في اليمن منذ العام 1956.
وأكد أن الراحل كان له دور بارز في دعم النشاط الاقتصادي والاجتماعي في عدن وحضرموت، وساهم في بناء علاقات تجارية متينة، جعلت اسمه يحظى بالاحترام والتقدير داخل اليمن وخارجها.
سائلًا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سقوط إيلات: كيف كشفت الضربات اليمنية الضعف البنيوي لـ"إسرائيل"؟
سقوط إيلات: كيف كشفت الضربات اليمنية الضعف البنيوي لـ"إسرائيل"؟

المشهد اليمني الأول

timeمنذ يوم واحد

  • المشهد اليمني الأول

سقوط إيلات: كيف كشفت الضربات اليمنية الضعف البنيوي لـ"إسرائيل"؟

في 20 تموز/ يوليو2025، أُعلن رسميًا إغلاق ميناء إيلات في داخل الكيان الإسرائيلي، بعد أن أصبح عاجزًا عن الاستمرار اقتصاديًا وأمنيًا نتيجة التصعيد العسكري اليمني في البحر الأحمر. هذا القرار لم يكن مفاجئًا، بل جاء تتويجًا لتدهور تدريجي بدأت ملامحه بالظهور منذ أواخر عام 2023، مع بدء العمليات البحرية التي نفذتها أنصار الله إسناداً لغزة، والتي كشفت هشاشة المرافق الإسرائيلية الحيوية، وحولت إيلات إلى رمز لانهيار منظومة الملاحة والاقتصاد في جنوب الكيان المؤقت. كان ميناء إيلات يشكل حلقة استراتيجية تربط بين آسيا وأوروبا عبر قناة السويس، ويُعد منفذ الكيان الوحيد على البحر الأحمر. ومع ذلك، تلقى هذا المرفق ضربات شديدة جرّاء العمليات البحرية اليمنية، والتي أدت إلى شبه توقف تام لحركة الشحن، وارتفاع تكاليف التأمين بنسبة 270%، ما أجبر الشركات العالمية على تجنب المرور عبره. بلغت خسائر الميناء ذروتها مع تراكم ديون تجاوزت 100 مليون دولار، وانخفاض الإيرادات بنسبة 85%، حتى أعلنت بلدية إيلات حجز الحسابات البنكية للميناء لعجزه عن دفع الضرائب، ما أنهى عمليًا أي أمل بإنعاشه. الضربات اليمنية لم تقتصر على تعطيل الشحن، بل شملت أيضًا استهدافات دقيقة لأعماق الكيان، أبرزها في 16 تموز/ يوليو 2025، حين أعلنت أنصار الله عن أربع عمليات متزامنة استهدفت ميناء إيلات، مطار بن غوريون، ومنطقة النقب، باستخدام صواريخ باليستية من طراز 'ذو الفقار' وطائرات مسيّرة متطورة. وبينما حاول جيش الاحتلال التخفيف من حجم الخسائر، أكدت المقاومة إصابة الأهداف بدقة. وأثبت غرق سفينتين تجاريتين اليونانية 'Eternity C' و'Magic Seas' خلال اقترابهما من الميناء، قدرة الحوثيين على التحكم بمسار التجارة في البحر الأحمر، وأجبر السفن الدولية على الانسحاب من خطوط الشحن المرتبطة بـ'إسرائيل'. انعكست هذه الضربات بآثار كارثية على الاقتصاد الإسرائيلي، خصوصًا في مجالات التجارة، السيارات، والطاقة. إذ كان يمر عبر ميناء إيلات نحو 5% من التجارة الإسرائيلية، و50% من واردات السيارات، التي توقفت بالكامل منذ نوفمبر 2023، ما أدى إلى تكدس عشرات آلاف المركبات. كما تعطلت مشاريع استراتيجية مثل خط أنابيب النفط 'إيلات-عسقلان'، الذي ينقل النفط الإماراتي إلى أوروبا، ومشروع السكك الحديدية العملاق الذي يربط بين إيلات وحيفا وأشدود، بتكلفة 27 مليار دولار، والذي توقفت أعماله بسبب تهديدات المقاومة البحرية. في السياق السياحي، لم تسلم مدينة إيلات من الانهيار. كانت المدينة تستقبل قرابة مليون سائح سنويًا، لكنها أصبحت في قلب التأهب الأمني، وحالة شلل اقتصادي شبه تام. إغلاق الطرق الرئيسة، ومنها شارع 12، والانتشار العسكري الكثيف، أديا إلى تراجع كبير في الحركة السياحية، وسط توقعات بخسائر بملايين الشواكل، مع انخفاض ملحوظ في أعداد الزوار، وتدهور الثقة بالمنطقة كوجهة آمنة. ردًا على ذلك، سعى الكيان المؤقت إلى احتواء الكارثة عبر طلب تدخل أميركي مباشر لاستهداف القوات اليمنية، وتشكيل تحالف دولي لحماية الملاحة، ما يُعد إقرارًا بفشل المنظومات الإسرائيلية في مواجهة هذا النوع الجديد من التهديدات. مجلس الأمن الدولي بدوره مدّد مهمة مراقبة الهجمات في البحر الأحمر، لكن الانقسام بدا واضحًا، مع امتناع روسيا والصين والجزائر عن التصويت، ما يُظهر تعاظم شرعية المقاومة اليمنية في وجه الهيمنة الإسرائيلية-الأميركية في نظر بعض الدول. الأهمية الاستراتيجية لإيلات لا تنفصل عن تاريخها العسكري، إذ سبق أن تعرضت لغارات مصرية في حرب الاستنزاف، ما يعكس موقعها الحساس كنقطة تماس دائمة مع حركات المقاومة. ورغم محاولات الاحتلال تحصين المدينة بجدران خرسانية وأنظمة دفاع متقدمة، أثبتت الضربات اليمنية أنها لا تزال هدفًا هشًّا في عمق الكيان، وبأن المقاومة قادرة على نقل المعركة إلى ما بعد الحدود التقليدية. في ضوء هذه التطورات، يمكن القول إن أزمة ميناء إيلات ليست أزمة محلية فقط، بل هي مؤشر على تحوّل استراتيجي في ميزان القوى الإقليمي. أنصار الله، بوصفهم جزءًا من محور مقاوم يمتد من اليمن إلى غزة، نجحوا في فرض معادلة ردع جديدة، عنوانها أن لا منفذ آمن للاحتلال. وقد أكد السفير اليوناني في مجلس الأمن أن ما يجري يهدد سلاسل الإمداد العالمية، ما يعكس البُعد العالمي للأزمة، ويُظهر أن المعركة لم تعد فقط على حدود فلسطين، بل باتت تشمل خطوط التجارة والطاقة والملاحة الدولية. في المحصلة، أصبح ميناء إيلات شاهدًا على الانكشاف الاستراتيجي للكيان المؤقت، وتحول من رمز للتوسع والانفتاح الاقتصادي، إلى شاهد على انكماش القوة وضعف الردع. لقد فرضت المقاومة اليمنية واقعًا جديدًا، لم يكن أحد يتوقعه قبل أعوام، واقعٌ يعيد تشكيل خريطة الصراع، ويثبت أن المعركة مع الاحتلال باتت تمتد من صعدة إلى عسقلان، ومن غزة إلى البحر الأحمر.

60 دقيقة في مشروع سد حسان الاستراتيجي
60 دقيقة في مشروع سد حسان الاستراتيجي

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

60 دقيقة في مشروع سد حسان الاستراتيجي

كتب : محمد ناصر العولقي بشيء من الإيجاز نستطيع أن نقول بأنه خلال السنتين الماضيتين من بدء تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع سد حسان الاستراتيجي ، المقرر تنفيذه في مدة ثلاث سنوات ، تم إنجاز حوالي 62 في المئة من الأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى من المشروع ( CAO 1 ) المكونة من : السد الرئيس بطول 500 متراً خرساني ، والسد القفل رقم 1 بطول 170 مترا ، والسد القفل رقم 2 بطول 80 مترا ، والسد القفل رقم 3 الذي صار شبه منجز ، وحاجز ترابي بطول إثنين كيلو و 300 متر ، وحواجز الحماية الترابية والأسمنتية ومصدات السيول التي تبلغ مساحتها نحو كيلو و 400 متر ، إضافة الى شق طريق إسفلتي يربط موقع المشروع بالطريق العام قبيل منطقة الحصن ( تم الانتهاء من عملية شق الطريق ) الى موقع سد حسان ثم الى مفرق طريق مصنع الأسمنت بطول تسعة كيلو متر تقريبا ، وتبلغ تكلفة هذه المرحلة الأولى من المشروع 78 مليون دولار، بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية بدولة الإمارات العربية الشقيقة . أما المرحلة الثانية من المشروع ( 2 CAO ) فتتكون من : 4 سدود تحويلية ، و 60 كيلومتر قنوات ري وأعمال أخرى ... قال لي الأخ اللواء أبوبكر حسين سالم : سأخبرك بخبر انت أول واحد تطلع عليه من غير الجهات ذات العلاقة .. قلت له : هات قال : خلال هذا الأسبوع سيتم تركيب الأعمال الإنشائية لإنتاج الأسفلت ، وستكون هذه أول غلاية أسفلت تشهدها محافظة أبين ، وهي من ضمن أعمال مشروع السد .. قلت له : وأين سيكون موقعها قال : في الأرضية التابعة لمشروع سد حسان الواقعة في منطقة العلم ... وضحكت في سري ، لأن هذه الأرضية قد كتب عليها بعض الزملاءحكايات وحكايات وأدرجها ضمن تناولات عملية نهب الأراضي ... قال لي المحافظ : مالك سهيت ؟ قلت له : لا .. لا مافيش حاجة إنما فكرت بأن هذه الغلاية يمكن أن تستفيد منها المحافظة لاحقا ، أو ربما أثناء اشتغالها لصالح مشروع السد .. فهز المحافظ رأسه ، وقال : طيب ..خذ أيضا هذه المعلومة : سيتم رصف طريق زراعي بالأحجار محادي لقناة ميكلان من باتيس جسر رقم واحد الى حلمة الى كدمة السيد قاسم بمفرق طريق الدرجاج ، وستكون هناك إنارة لهذا الطريق ولطريق سد حسان ، وهذا مقر وسنبدأ تنفيذه قريبا .. الله ... الله إنها عملية متكاملة اقتصادية ومجتمعية وحضارية وسياحية !!!! إذا شاء الله وأتم إنجاز هذا المشروع الأستراتيجي العملاق والضخم ، وسارت الأمور على مايرام ، فإنه سيكون فتحا عظيما ليس لدلتا أبين ومحافظة أبين فقط بل وللجنوب كله ، ولليمن كلها ، ويسظل الناس يكيلون الثناء والدعاء لعشرات بل ومئات السنين لصاحب الفضل عيال زايد الخير الذين لم يبخلوا علينا ، ومدوا أيادي الدعم بسخاء لإنجاز المشروع ، وتحويله من حلم الى حقيقة ، كما سيظلون يذكرون بكل حب وتقدير واحترام كل من كانت له يد في تنفيذه وتأمين تنفيذه ، ولم يتأخر في بذل الجهد في سبيل ذلك ابتداء من سيادة الرئيس عيدروس الزبيدي والقائد أبو زرعة المحرمي والمحافظ اللواء أبوبكر حسبن سالم وانتهاء بمأمور خنفر مازن بالليل والشيخ حيدرة منصور العطوي ، والمزارعين ملاك الأراضي التي وقعت في إطار منشآت المشروع ، وآل الفليسي الذين تنازلوا عن أراضيهمووبعض مساكنهم التاريخية ( كحصن الشيخ حيدرة عقيل الفليسي ) الواقعة في إطار المشروع لوجه الله دون تعويض أو مقابل نقدي ، وكذلك كل من أسهم بدور سواء بالعمل أو الكلمة قاصدا بذلك إنجاح إنجاز هذا المشروع وتبصير المجتمع بأهميته . شكرا للواء أبوبكر حسين سالم محافظ أبين على دعوتي لمرافقته في هذه الرحلة الهامة الى مشروع سد حسان

اختتام دورة تدريبية لرفع قدرات الهيئة الإدارية لجمعية خب الشعف بالجوف
اختتام دورة تدريبية لرفع قدرات الهيئة الإدارية لجمعية خب الشعف بالجوف

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 3 أيام

  • 26 سبتمبر نيت

اختتام دورة تدريبية لرفع قدرات الهيئة الإدارية لجمعية خب الشعف بالجوف

26 سبتمبر نت : رضوان الشارف - اختُتمت اليوم بصنعاء، الدورة التدريبية الخاصة برفع قدرات الهيئة الإدارية لجمعية خب الشعف التعاونية الزراعية، والتي نظّمها الاتحاد التعاوني الزراعي ومؤسسة بنيان التنموية، ضمن برنامج تأهيل وتطوير أداء الجمعيات التعاونية، برعاية السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة اللواء فيصل بن حيدر. الدورة التي استمرت 15 يوماً، استهدفت سبعة من أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية، وهدفت إلى إكسابهم المعارف الأساسية في العمل التعاوني وفق أسس منهجية مستندة إلى هدى الله والمشاركة المجتمعية، بما يضمن فاعلية الأداء المؤسسي ويعزز من دور الجمعيات في مسار التنمية المحلية. وقد أُقيمت الدورة بتنفيذ مباشر من أكاديمية بنيان للتدريب والتأهيل، وبتمويل من وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية بالمحافظة، وبالشراكة مع مكتبي الزراعة والشؤون الاجتماعية والعمل، وفرع الاتحاد التعاوني الزراعي في الجوف، وبتنسيق مع الاتحاد التعاوني الزراعي العام. وفي حفل الاختتام، أكد المهندس محمد مطهر القحوم، الأمين العام للاتحاد التعاوني الزراعي، على أهمية بناء وتطوير قدرات الهيئات الإدارية للجمعيات، باعتبارها نواة الاقتصاد المجتمعي المقاوم، القادر على الصمود في وجه التحديات والتغيرات التي تمر بها البلاد. وأشار القحوم إلى أن العمل التعاوني المنظم يُعد حجر الزاوية في تحقيق الأمن الغذائي، داعياً المتدربين إلى النزول الميداني والعمل بروح الفريق الواحد، وفق منهجية تنموية تركّز على الأولويات الوطنية الثلاث الغذاء، الدواء، والملبس، مع ضرورة التوسع في زراعة الحبوب والبقوليات، بما يسهم في خفض فاتورة الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي. كما استعرض الأمين العام للاتحاد تجربة الجمعيات التعاونية في تحقيق الاكتفاء الذاتي في محصول الثوم، مشيراً إلى أنه في عام 2021 كانت البلاد تستورد ما يقارب 12 ألف طن من الثوم بتكلفة بلغت 10.5 ملايين دولار، غير أن الجمعيات التعاونية، من خلال برامج إنتاج وتوسيع زراعة هذا المحصول، تمكّنت من تصفير فاتورة الاستيراد، في نموذج يُحتذى به للاقتصاد المجتمعي المنتج. من جهتهم، أعرب المشاركون في الدورة عن شكرهم للجهات المنظمة والداعمة، مؤكدين استفادتهم الكبيرة من المحاور التدريبية التي شملت مهارات الإدارة التعاونية، والتخطيط، والحوكمة، وآليات العمل وفق سلاسل القيمة الزراعية. حضر الاختتام، مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالجوف حسين أبو ناب، مدير مكتب محافظ محافظة الجوف عبده هفج، رئيس جمعية البون الشمالي أحمد عياش، رئيس دائرة الإعلام بالاتحاد التعاوني د. محمد السقاف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store