logo
دواء ثوري للوقاية من الإيدز.. و"الصحة العالمية" تدعو لإتاحته فوراً

دواء ثوري للوقاية من الإيدز.. و"الصحة العالمية" تدعو لإتاحته فوراً

ليبانون 24منذ 20 ساعات
شددت منظمة الصحة العالمية على ضرورة إتاحة دواء ثوري للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) فورا في الصيدليات والعيادات ومن خلال الاستشارات عبر الإنترنت.
ويحتاج هذا الدواء فقط إلى حقنتين سنويا لتوفير حماية شبه كاملة من الفيروس ومن تطور مرض الإيدز.
وفي إرشادات جديدة صدرت، الاثنين، قالت منظمة الصحة العالمية إن دواء "ليناكابافير" القابل للحقن يعد علاجا مضادا للفيروسات ومفعوله طويل الأمد وفعالا للغاية، ويمثل بديلا للحبوب اليومية الفموية والخيارات الأخرى قصيرة المفعول.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "برغم أن لقاح فيروس نقص المناعة البشرية لا يزال بعيد المنال، إلا أن "ليناكابافير" هو الخيار الأمثل فهو مضاد للفيروسات القهقرية مفعوله طويل الأمد، وأثبتت التجارب أنه يمنع جميع حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية تقريبا بين الأشخاص المعرضين للخطر".
يعدّ دعم منظمة الصحة العالمية لهذا الدواء القابل للحقن مهما نظرا للجمود الذي يعتري جهود الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية في أنحاء العالم.
ولتسهيل تلقي الأشخاص للحقنة في منازلهم، توصي الوكالة الأممية أيضا باستخدام مجموعات اختبار سريعة للمرض بدلا من "الإجراءات المعقدة والمكلفة".
ووفقا للوكالة، أصيب 1.3 مليون شخص بالإيدز في عام 2024 وكان العاملون والعاملات في مجال الجنس أكثر الفئات تأثرا بالمرض، والرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال، والمتحولون جنسيا، ومتعاطو المخدرات عن طريق الحقن، والسجناء، والأطفال والمراهقون.
وخلال المؤتمر الثالث عشر للجمعية الدولية للإيدز بشأن العلوم وفيروس الإيدز في العاصمة الرواندية كيغالي، أكد الدكتور تيدروس أن منظمة الصحة العالمية "ملتزمة بالعمل مع الدول والشركاء لضمان وصول هذا الابتكار إلى المجتمعات بأسرع ما يمكن وبأمان".
وتتوافق توصية المنظمة لاستخدام حقنة "ليناكابافير" أيضا مع السلطات الصحية الأميركية التي وافقت عليها في حزيران.
على الرغم من أن الوصول إلى حقنة "ليناكابافير" لا يزال محدودا خارج التجارب السريرية اليوم، فقد حثت منظمة الصحة العالمية الحكومات والجهات المانحة والشركاء على دمج الحقنة "فورا" ضمن البرامج الوطنية للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية.
وتشمل خيارات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية الأخرى المدعومة من منظمة الصحة العالمية الأقراص الفموية اليومية، وحقن "الكابوتغرافير" الذي يحقن مرة كل شهرين، وحلقة "ديبيففرين" المهبلية كجزء من عدد متزايد من الأدوات للقضاء على الإيدز.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصحة العالمية توصي بحقن تنتجها غيلياد للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية
الصحة العالمية توصي بحقن تنتجها غيلياد للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية

صوت بيروت

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت بيروت

الصحة العالمية توصي بحقن تنتجها غيلياد للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية

أوصت منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين باستخدام عقار (ليناكابافير) بالحقن مرتين سنويا، وهو عقار وتنتجه شركة غيلياد ساينسز، وذلك للوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (إتش.آي.في). وتأتي هذه التوصية، الصادرة في المؤتمر الدولي للإيدز في كيغالي برواندا، بعد شهر تقريبا من موافقة هيئة الرقابة الصحية الأمريكية على العقار مما يمنح المرضى أملا جديدا في الحيلولة دون انتقال الفيروس. يوفر هذا العقار، لدى تلقيه عبر الحقن مرتين سنويا، بديلا طويل المفعول للحبوب التي يتم تناولها يوميا عن طريق الفم وغيرها من الخيارات ذات المفعول الأقصر، مما يعيد صياغة طرق مكافحة المرض خاصة بين أولئك الذين يواجهون مشكلات في الالتزام اليومي بتناول الأدوية أو وصمهم بسبب المرض أو الحصول على الرعاية الصحية. قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية 'بينما لا يزال الحصول على لقاح للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية بعيد المنال، فإن ليناكابافير هو ثاني أفضل خيار'. تأتي توصيات منظمة الصحة العالمية في وقت حرج، إذ أصيبت جهود الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية بالجمود مع تسجيل 1.3 مليون إصابة جديدة في 2024 بينما تستمر مشكلات التمويل والوصمة التي تحيط بالمرض. ويزيد خطر العدوى على فئات سكانية معينة، مثل المشتغلات والمشتغلين بالجنس والمثليين والمتحولين جنسيا ومتعاطي المخدرات عن طريق الحقن ونزلاء السجون والأطفال والمراهقين. كما أوصت المنظمة باتباع نهج يهتم بالصحة العامة في التعامل مع فيروس نقص المناعة البشرية باستخدام اختبارات سريعة من شأنها أن تزيل عائقا رئيسيا أمام الحصول على الرعاية المناسبة بالقضاء على الإجراءات المعقدة والمكلفة. وثبتت فاعلية ليناكابافير، وهو من فئة عقاقير معروفة باسم مثبطات الغلاف البروتيني للفيروس، بنسبة 100 بالمئة تقريبا في الوقاية من نقص المناعة البشرية في تجارب كبيرة أجريت العام الماضي.

الصحة: ما تم في ملف تقديم الخدمات الطبية للمواطنين إنجاز ضخم بشهادة المنظمات الصحية العالمية
الصحة: ما تم في ملف تقديم الخدمات الطبية للمواطنين إنجاز ضخم بشهادة المنظمات الصحية العالمية

صدى البلد

timeمنذ 5 ساعات

  • صدى البلد

الصحة: ما تم في ملف تقديم الخدمات الطبية للمواطنين إنجاز ضخم بشهادة المنظمات الصحية العالمية

أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الرئيس السيسي يضع ملفي الصحة والتعليم على راس اهتمامات الدولة المصرية . وقال حسام عبد الغفار في مداخلة هاتفية على قناة " إكسترا نيوز"،:" ما تم من تطوير في ملف تقديم الخدمات الطبية للمواطنين هو إنجاز ضخم بشهادة المنظمات الصحية العالمية ". وتابع حسام عبد الغفار :" في 2023 مصر أصبحت اول دولة على مستوى العالم تحصل على إشهاد بالقضاء على فيروس سي ومدير منظمة الصحة العالمية أتى إلى مصر آنذاك ". وأكمل حسام عبد الغفار :" منذ أشهر قليلة حصلت مصر على الإشهاد من الصحة العالمية كأول دولة على مستوى إقليم شرق المتوسط تحقق متطلبات الصحة العالمية في القضاء على الالتهاب الكبدي بي ".

حملات التطعيم الطارئ خفّضت الوفيات بنسبة 60% وأنقذت مليارات الدولارات خلال 25 عامًا
حملات التطعيم الطارئ خفّضت الوفيات بنسبة 60% وأنقذت مليارات الدولارات خلال 25 عامًا

ليبانون 24

timeمنذ 8 ساعات

  • ليبانون 24

حملات التطعيم الطارئ خفّضت الوفيات بنسبة 60% وأنقذت مليارات الدولارات خلال 25 عامًا

أظهرت دراسة حديثة أن حملات التطعيم الطارئ، التي تُنفّذ أثناء تفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا والإيبولا والحصبة، ساهمت في تقليص عدد الوفيات بنسبة تقترب من 60% خلال الـ25 عامًا الماضية. وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" واطلعت عليه "العربية نت"، فإن التحالف العالمي للقاحات "جافي"، بالتعاون مع باحثين من معهد بيرنت في أستراليا ، قدّم أول تحليل شامل للتأثير الصحي والاقتصادي لحملات التطعيم الطارئة على مستوى العالم. وقالت الرئيسة التنفيذية للتحالف، سانيا نيشتار: "للمرة الأولى، نمتلك بيانات تُظهر بوضوح الفوائد البشرية والاقتصادية للقاحات في التصدي لتفشي أخطر الأمراض". الدراسة التي شملت 210 تفشيات لخمسة أمراض معدية – الكوليرا، الإيبولا، الحصبة، التهاب السحايا، والحمى الصفراء – في 49 دولة منخفضة الدخل بين عامي 2000 و2023، وجدت أن حملات التطعيم خفضت الإصابات والوفيات بنحو 60% بشكل عام. وأظهرت نتائج لافتة، أبرزها أن التطعيم خفّض الوفيات خلال تفشي الحمى الصفراء بنسبة 99%، وبنسبة 76% في حالة الإيبولا. وقدّرت الدراسة أن هذه الحملات أنقذت ما يعادل 32 مليار دولار من الخسائر الاقتصادية، عبر تجنّب الوفيات وفقدان سنوات العمر بسبب الإعاقة، رغم أن الرقم لا يشمل الكلفة الكاملة للأزمات أو الخسائر الاجتماعية الأوسع. وأشارت الدراسة إلى مثال تفشي فيروس إيبولا في غرب إفريقيا عام 2014، الذي سبق ظهور اللقاحات، وكلف وحده أكثر من 53 مليار دولار، بعدما انتشر خارج القارة. يأتي هذا التحليل في وقت تتزايد فيه حالات تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، وسط تصاعد المعلومات المضللة وتراجع التمويل الدولي. وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذّرت في أبريل من تزايد خطر الحصبة والتهاب السحايا والحمى الصفراء على مستوى العالم. ويحاول التحالف العالمي للقاحات حاليًا تأمين جولة تمويل جديدة، خصوصًا بعد إعلان واشنطن وقف دعمها للمجموعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store