
فعاليات «أبوظبي للغة العربية» ترتحل حول العالم
تتضمن الفعالية عروضاً بحثية تسلّط الضوء على تاريخ تعليم اللغة العربية، وحالتها الحاضرة في المنطقة، وحلقة نقاشية لاستكشاف الوضع القائم لتعليم العربية وتعلمها في العالم.
وتتعدد جهود المركز؛ ففي اليونان يشارك في المؤتمر الدولي الثاني عشر في علوم المكتبات والمعلومات (28-31 يوليو)، وفي المؤتمر العالمي للمكتبات والمعلومات (WLIC) في كازاخستان (18-22 أغسطس)، وفي مؤتمر جمعية المكتبات المتخصصة – فرع الخليج العربي- السعودية (16-18 سبتمبر)، وفي معرض إندونيسيا الدولي للكتاب (24-28 سبتمبر)، وفي معرض الرياض الدولي للكتاب (2-11 أكتوبر)، ثم معرض فرانكفورت للكتاب(15-19 أكتوبر)، ومعرض الكويت الدولي للكتاب (20-30 نوفمبر)، ومعرض جدة للكتاب (12-22 ديسمبر).
وفي ديسمبر كذلك تنطلق فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان أيام العربية، الذي ينظمه المركز، بالتزامن مع احتفال اليونسكو باليوم العالمي للغة العربية. وهو حدث تفاعلي صار ركيزة أساسية في المشهد الثقافي المزدهر في أبوظبي، يستهدف إلهام الجمهور، وإعادة تعريف المفاهيم حول اللغة العربية، وتأكيد دورها كلغة حديثة ومبدعة. ويثري المهرجان كل عام الموضوع الذي تحدده «اليونسكو»، باحتفالية استثنائية تسلط الضوء على غنى اللغة والثقافة العربية، مع التركيز على إرثها وأهميتها ومستقبلها في مجالات الشعر والأدب والفنون الإبداعية والعلوم والحياة اليومية.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس المركز: «إن أعظم ما يمكن أن تقدّمه أيّ حضارة للعالم قدرتها على فتح نوافذ الحوار، وبناء الجسور بين الشعوب والعطاء ونقل الأثر الطيب، والحوار هو الأداة التي لا غنى عنها لاستمرار هذا النهج. ومن هنا نحرص على تنويع مشاركات المركز في الفعاليات العالمية من مؤتمرات وندوات علمية، ومعارض كتاب، ومهرجانات ثقافية وفنية تنظمها جهات بارزة في العالم نتشارك معها الأهداف والرؤية المتعلقة باعتبار اللغات هي المُعبّر الأصيل عن ثقافات الشعوب وهوياتها، وحاملة رسالة التنوع الثقافي وأداة الحوار الذي يكفل للمجتمعات تحقيق التقدم والتطور».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
مكتبة محمد بن راشد تضيء عوالم جمال «حياتنا في الإمارات»
وحرصت على تقديم ملاحظات فردية لكل مشارك، مع التركيز على أسلوب السرد، واختيار اللغة، وتوظيف البناء الزمني، وإبراز الفكرة الرئيسية للنص، مع تشجيعهم على إعادة الكتابة، وتطوير النصوص للوصول إلى مستوى أدبي يعكس أصواتهم الخاصة بوضوح وصدق.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
ليلى فريدون: اخترت الإنجليزية لسهولتها.. وكتابي القادم بالعربية
والثاني بالعربية في نفس العام، والكتاب بعنوان: «هكذا وجدت جانبي المشرق»، وهو يقع في مجال التنمية الذاتية، ويدور حول كيف يحقق الإنسان طموحاته وذاته، بما يتناسب مع أحلامه وقدراته، وبما يناسبه، وعملياً يقدم الكتاب للقارئ أربع طرق تمكنه من تحقيق أحلامه وأهدافه. الإنسان كائن فريد لديه ما يكفي من الترابط ليكون على اتصال مع الآخرين، لذا يهمه أن يضع تجاربه بين أيديهم، ويهتم بأن يتأمل تجاربهم الخاصة». وقالت: «الأمر ليس ترجمة بالمعنى المتعارف عليه، لم أترجم الكتاب بالمعنى اللغوي والحرفي، ولكني نقلته إلى الثقافة العربية، وتقريباً أعدت كتابته بالعربية ليكون كتاباً عربياً وهذا مهم، أن يكون الكتاب عربياً وليس مجرد كتاب مترجم، بحكم شخصية مؤلفته، وبيئة التجربة التي يتحدث عنها بمعنى أن الكتاب هو نفسه، ليس على مستوى اللغة وأسلوبها، ولكن بمعنى المحتوى والمضمون». «الإنسان يكتسب المعرفة بفضل مجتمعه ودولته، وفي النهاية ينمو لديه حس العطاء، ووجدت أن تجربتي قد تكون شيئاً جديراً بالاهتمام، وحدث هذا حينما تحدثت في واحد من المؤتمرات في روما. حينما انتهيت تقدّمت مني شابة سعودية واحتضنتني وعبرت بانفعال عن تأثرها بتجربتي وما حققته، وبنشاطي وما أقوله، وراحت تسألني عن كيف استطعت ذلك، لحظتها أدركت نهائياً أن تجربتي ليست ملكي، فقررت الكتابة في هذا المجال». وبيئة عملي تتحدث الإنجليزية، ومحيطي يشاركني الحديث بهذه اللغة، وعلى نحو ما أجيد التعبير عن نفسي بها على نحو أفضل، وأشعر أنني مرتاحة في التعبير بها، ومع ذلك وصلت إلى لحظة شعرت بأن عليّ أن أُظهر الكتاب الذي أصدرته باللغة العربية التي لا غنى عنها. فبغضّ النظر عن كوننا نتحدث هذه اللغة أو تلك، إلا أن العربية هي لغة ثقافتنا وهويتنا الوطنية، ومن هنا كنت حريصة ليس على أن تكون هناك ترجمة لغوية للكتاب، بل أردت أن تكون منه نسخة عربية أصلية، لهذا لن أخطئ إن اعتبرت أن لديّ كتابين».


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
«الزراعة والسلامة الغذائية» و«تدوير» وشرطة أبوظبي تشارك في «ليوا للرطب»
تشارك هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في مهرجان ليوا للرطب في نسخته الـ21، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث بمدينة ليوا في منطقة الظفرة في أبوظبي، خلال الفترة من 14 إلى 27 يوليو 2025. وتتضمن مشاركة الهيئة في المهرجان الترويج للدورة الرابعة من «جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي»، إلى جانب التعريف بأهم المشاريع والبرامج والأنشطة والخدمات التي تقدمها. وتشارك مجموعة «تدوير» عبر جناح تفاعلي يهدف إلى رفع الوعي البيئي، لا سيما بين فئة الشباب، من خلال تنظيم ورش عمل تعليمية ممتعة، وأنشطة مبتكرة حول سبل إعادة التدوير وإعادة الاستخدام، واستخلاص الموارد القيمة من النفايات. وتشارك القيادة العامة لشرطة أبوظبي في تأمين فعاليات المهرجان؛ إذ أكد العميد حمدان سيف المنصوري مدير مديرية شرطة منطقة الظفرة بقطاع الأمن الجنائي، أن شرطة أبوظبي تولي اهتماماً كبيراً بدعم الفعاليات التراثية والمجتمعية لما تمثله من قيمة ثقافية تسهم في تعزيز مكانة إمارة أبوظبي بوصفها عاصمة حاضنة للمهرجانات التراثية والبرامج الثقافية التي تؤدي دوراً كبيراً في استدامة التراث ونقله من جيلٍ إلى جيل، وإيصاله إلى دول العالم.