
ترامب في اسكتلندا... بين ملعب الغولف والاحتجاجات الصاخبة
وأفادت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية أن طائرة الرئاسة الأميركية حطّت في مطار بريستويك وسط حضور جماهيري ملحوظ، فيما يُتوقّع أن تشمل الزيارة توقفًا لاحقًا في نادي أبردينشاير العائلي، إلى جانب اجتماع مرتقب مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الأحد، وزيارة محتملة لرئيس الوزراء البريطاني كيير ستارمر إلى الشمال يوم الاثنين.
وسيخصّص ترامب اليوم السبت لممارسة رياضته المفضّلة في ملعب تيرنبيري الشهير، تستعد الأجهزة الأمنية في البلاد لمواجهة تحركات احتجاجية أعلنت عنها جهات سياسية وشعبية اسكتلندية، رفضًا للزيارة.
وقد أعلن تحالف "أوقفوا ترامب" تنظيم مظاهرات في إدنبرة بالقرب من القنصلية الأميركية، إضافة إلى تظاهرات موازية في أبردين، قبل وصول ترامب إليها لاحقًا هذا الأسبوع.
وعند وصوله إلى آيرشاير، تحدّث ترامب إلى الصحافيين موجّهًا انتقادات حادّة لسياسات الهجرة في أوروبا، واصفًا الأمر بأنه "يقتل القارة"، على حد تعبيره. كما أشاد برئيس الوزراء البريطاني كيير ستارمر، واصفًا إياه بـ"رجل طيب" و"أكثر ليبرالية مني بقليل".
ويُعتبر اليوم السبت بمثابة اختبار أولي لشرطة اسكتلندا، التي تستعد لمواكبة أية احتجاجات محتملة قرب ملعب الغولف الرئاسي وفي مدينتي أبردين وإدنبرة.
زيارة ترامب إلى اسكتلندا تأتي في توقيت سياسي حسّاس داخليًا وخارجيًا، وسط تصاعد النقاش الأوروبي حول الهجرة، واشتباك ترامب مجددًا في تصريحات قد تؤجّج الجدل حول سياساته وخطابه خلال زياراته الخارجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
غزة تتضور جوعا وأقصى اليمين الإسرائيلي يحلم
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب إنها لحظة انقسام حاد؛ في جانب، هناك الواقع اليومي الساحق لـ قطاع غزة، إذ بلغ حجم المجاعة الجماعية في هذه الأرض المحاصرة مستويات مأساوية، وفي الجانب الآخر، هناك رؤية سريالية يروّج لها سياسيو أقصى اليمين في إسرائيل. بهذه العبارات استهل الكاتب بواشنطن بوست إيشان ثارور مقالا له، موردا أن أعضاء في الحكومة الإسرائيلية يتبنون رؤية مستوحاة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لغزة مليئة بالأبراج اللامعة، والسياحة الفاخرة، والأحياء النظيفة، ولكن من دون فلسطينيين. وكتب ثارور عن المجاعة في القطاع، قائلا إنها بلغت مستوى أن العاملين في المجال الطبي والإنساني المكلّفين بإغاثة المجوعين بالكاد يستطيعون الصمود بأنفسهم، ومنظمات الإغاثة إما فرغت مخازنها أو توشك على النفاد، بعد أكثر من 4 أشهر من الحصار، مضيفا أن الأمم المتحدة كشفت عن أن واحدا من كل 3 أشخاص في غزة يقضي عدة أيام من دون طعام. واستمر الكاتب في عرض حالة التجويع الشامل في غزة، موضحا أن كل يوم يجلب معه صورا جديدة لأطفال هزلى وأُسر يائسة تبحث عما يسدّ الرمق وسط أنقاض غزة، ووفيات متزايدة من كل الأعمار. رؤية سريالية وفي الجانب الآخر، يقول ثارور، هناك الرؤية السريالية، ومنها ما طرحته وزيرة العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلية، جيلا غمليئيل، التي نشرت هذا الأسبوع مقطع فيديو مُنتجا بتقنية الذكاء الاصطناعي على وسائل التواصل الاجتماعي يُصوّر كيف يمكن أن تبدو غزة ما بعد الحرب. استحضر هذا الفيديو نسخة سابقة مشابهة نشرها ترامب على منصته "تروث سوشيال" في شباط الماضي، ظهرت فيها شخصية شبيهة للملياردير الأميركي إيلون ماسك وهو يأكل الحمص من وعاء خبز، وتماثيل ذهبية لترامب، وأغنية بعنوان "غزة ترامب". احتفى المقطع، الذي لا يتجاوز الدقيقة، باقتراح ترامب للمساعدة في إعادة إعمار غزة وتحويلها إلى منطقة أبراج شاهقة، وسياحة مترفة، وأحياء سكنية جديدة نظيفة، واليخوت الفاخرة تخترق شواطئ القطاع على البحر المتوسط، ويبتسم سكان يهود فوق أطباق من الحمص، وسكان غزة الأصليين، أو معظمهم، لا يظهر لهم أثر. وأشارت الوزيرة الإسرائيلية إلى "ضرورة الهجرة الطوعية" لسكان غزة الفلسطينيين. ترحيل ولم تكن وحدها في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية، التي دعت إلى هذا المصير. فمنذ الأيام الأولى التي تلت هجوم تشرين الأول 2023، سعى عديد من الساسة الإسرائيليين ليس فقط إلى القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بل صوّروا أكثر من مليوني فلسطيني في غزة كأنهم "سكان أعداء" ينبغي ترحيلهم. وأوضح ثارور أن إفراغ غزة من سكانها برز مجددا يوم الثلاثاء خلال مؤتمر لأقصى اليمين في الكنيست، حيث وصف المشاركون غزة بأنها موقع مثالي لحل أزمة الإسكان في إسرائيل، كما كانت المستوطنات في الضفة الغربية، ودعوا إلى عودة المستوطنين اليهود إلى القطاع. وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وهو أحد أبرز رموز أقصى اليمين في حكومة نتنياهو، خلال المؤتمر الذي حمل عنوان (ريفيرا غزة- من الحلم إلى الواقع): "سنحتل غزة ونجعلها جزءا لا يتجزأ من إسرائيل". ريفيرا غزة ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإن بعض الخطط المطروحة تشمل إنشاء مدينتين منفصلتين داخل القطاع الضيق، إلى جانب منطقة سياحية تحتوي على فنادق شاطئية، ومناطق صناعية وزراعية جديدة. وأكد سموتريتش وجود خطط لـ"نقل سكان غزة إلى دول أخرى"، مشيرا إلى أن ترامب نفسه يدعم هذا التوجه. ويوم الخميس، استمر تصعيد الخطاب، فقد أعلن وزير التراث الإسرائيلي أمنحاي إلياهو -وهو سياسي يميني متطرف كان قد اقترح في بداية الحرب استخدام قنبلة نووية ضد غزة- أن "غزة كلها ستكون يهودية". وقال لإحدى المحطات الإذاعية: "الحكومة الإسرائيلية تُسابق الزمن لمحو غزة من الوجود"، واصفا الفلسطينيين بأنهم "نازيون مغسولو الأدمغة". وأضاف: "الحمد لله، نحن نمحو هذا الشر. نحن ندفع هذه الفئة السكانية التي تربت على كتاب كفاحي" في إشارة إلى كتاب أدولف هتلر. وقال إلياهو في المقابلة نفسها: "لا توجد مجاعة في غزة"، واعتبر التقارير بشأن الجوع دعاية معادية لإسرائيل. وأضاف: "ليس علينا أن نقلق بشأن الجوع في غزة. فليقلق العالم بشأنه".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
ضوء أخضر أوروبي لرد تجاري عنيف على رسوم ترامب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أقرت دول الاتحاد الأوروبي حزمة رسوم مضادة على سلع أميركية بقيمة 93 مليار يورو، على أن تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 7 آب في حال فشل المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة، وفقا لديبلوماسيين أوروبيين. وفاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب التكتل هذا الشهر عندما هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة على سلع الاتحاد الأوروبي في حال لم يتوصل الجانبان إلى اتفاق تجاري بحلول الأول من آب. ويبدو أن بروكسل وواشنطن تتجهان إلى الاتفاق على فرض رسوم أساسية بنسبة 15 بالمئة على سلع الاتحاد الأوروبي، لكن التكتل يواصل وضع خطط رد تحسبا لفشل المحادثات. تتضمن القائمة رسوما جمركية على سلع أميركية بقيمة 21 مليار يورو، من بينها فول الصويا. يضاف إلى ذلك قائمة ثانية بقيمة 72 مليار يورو طرحتها المفوضية الأوروبية هذا الشهر وتستهدف عشرات المنتجات الأخرى، من بينها الطائرات والسيارات الأميركية. وقال ديبلوماسيون أوروبيون لوكالة فرانس برس إن الرسوم الجمركية المضادة على إجمالي السلع المستهدفة والتي أيدتها 26 دولة من دول الاتحاد الأوروبي باستثناء المجر، ستصل إلى 30 بالمئة. ودعمت دول الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية التي تقود المحادثات التجارية نيابة عنها، وأعطت مهلة للمفاوضات قبل التهديد باتخاذ إجراءات رد. ووفقا لدبلوماسيين عدة، فإن الاقتراح الأميركي الذي يدرسه الاتحاد الأوروبي قد يشمل استثناءات للطائرات والأخشاب والمنتجات الصيدلانية والسلع الزراعية. لكن هناك أيضا لهجة أكثر صرامة صادرة عن عواصم رئيسية مثل باريس وبرلين، مفادها أن على بروكسل إظهار شجاعتها واستعدادها للرد بقوة إذا لزم الأمر. بالإضافة إلى الرسوم الجمركية المضادة على السلع، تعد المفوضية أيضا في حال فشل المحادثات مع واشنطن قائمة منفصلة بقيود مقترحة على شركات الخدمات الأميركية، تشمل شركات الخدمات التكنولوجية والمالية.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
هدنة قريبة بين كمبوديا وتايلاند؟
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، إن كمبوديا وتايلاند اتفقتا على بدء مفاوضات وقف إطلاق النار على الفور بعد ثلاثة أيام من الصراع المسلح الدامي. وكتب ترامب، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى اسكتلندا، على موقع 'تروث سوشيال' بعد التحدث مع زعماء البلدين عبر الهاتف: 'يسعى الطرفان إلى وقف إطلاق نار فوري والسلام… وقد اتفقا على الاجتماع فورا والعمل بسرعة على التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وفي نهاية المطاف، السلام'. وفي وقت سابق، قال ترامب إنه تحدث مع رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت ونظيره التايلاندي على أمل التوصل إلى هدنة. وربط ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض قبل ستة أشهر، جهوده الدبلوماسية بمحادثات التجارة الجارية بين الولايات المتحدة والدولتين.