
أرقام نارية في دور المجموعات لكأس العالم للأندية
اختتم الخميس دور المجموعات في مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم التي تستضيفها الولايات المتحدة حتى 13 تموز / يوليو، وقد شهدت مبارياته حضوراً جماهيرياً تخطى المليون ونصف المليون متفرج في 12 ملعباً وتسجيل 144 هدفاً.
ونشر الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) مجموعة من الإحصائيات الخاصة بدور المجموعات في المسابقة، مشيراً إلى أن إجمالي الحضور الجماهيري في الملاعب بلغ 1.667.819 متفرج، بمتوسط 34.746 متفرج في المباراة الواحدة.
وشهدت مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي بطل أوروبا وأتلتيكو مدريد الإسباني على ملعب روز بول في لوس أنجليس، أكبر حضور جماهيري بلغ 80.619 متفرج، في حين تابع 70.248 متفرج مواجهة ريال مدريد الإسباني وباتشوكا المكسيكي في شارلوت.
وفي المركز الثالث، جاءت مباراة ريال مدريد وسالزبورغ النمسوي (64.811)، وتلتها مواجهة بايرن ميونيخ الألماني وبوكا جونيورز الأرجنتيني على ملعب هارد روك في ميامي (63.587)، فيما حضر مباراة ريال مدريد والهلال السعودي 62.415 متفرج.
ومن أصل ستة اتحادات قارية تمثّلها الأندية الـ 32، لا تزال أربعة منها ممثلة في الأدوار الإقصائية.
وتمثل تسعة أندية قارة أوروبا في ثمن النهائي، بينما من المؤكد أن يتأهل ممثل عن أميركا الجنوبية إلى ربع النهائي بالنظر إلى أن اثنين من الأندية الأميركية الجنوبية المتأهلة للأدوار الإقصائية (الثنائي البرازيلي بالميراس وبوتافوغو) يلتقيان في مواجهة برازيلية خالصة في فيلادلفيا السبت.
وتمثّل الأندية الـ16 المتأهلة عشر دول، وتُعتبر البرازيل الأفضل تمثيلاً، إذ تأهلت أربعة من أنديتها للأدوار الإقصائية. أما عدد اللاعبين البرازيليين في مراحل خروج المغلوب فيبلغ 117، تليها إيطاليا برصيد 35 لاعباً، ثم ألمانيا (34)، بينما يمثِّل البقية 49 جنسية أخرى.
وبالإجمال، تواجد لاعبون من 72 جنسية على أرضية الملعب، وتصدرت قائمة الدول الممثلة مجدداً كل من البرازيل والأرجنتين برصيد 91 و73 توالياً.
أما الدولة صاحبة المركز الثالث والأوسع تمثيلاً من أوروبا فهي البرتغال (32 لاعباً)، تليها إسبانيا الممثلة بـ31 لاعباً.
قارياً، كانت الدول الأكثر تمثيلاً هي التالية: أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (المكسيك، 26 لاعباً)، وأفريقياً (المغرب 22)، وأوقيانوسيا (نيوزيلندا 22)، وآسيا (كوريا الجنوبية 18).
وعلى قائمة الدول ذات أكبر عدد من الهدافين في المسابقة، تتصدّر البرازيل القائمة بـ18، متقدمة بفارق ضئيل عن الجارة الأرجنتين (17)، وتليهما فرنسا (11) من أصل 38 دولة يحمل الهدافون جنسياتها.
وبفضل فوز العين العين الإماراتي على الوداد المغربي 2-1 في آخر مباريات المجموعة السابعة، تكون كافة الأندية المشارِكة قد نجحت في إيجاد طريقها إلى مرمى المنافسين في دور المجموعات الذي شهد فوز أندية من خمس قارات و15 دولة بمباراة واحدة على الأقل.
وبفضل حصيلة إجمالية بلغت 144 هدفاً في 48 مباراة في مرحلة المجموعات استضافها 12 ملعباً في أرجاء الولايات المتحدة الأميركية، تحوّلت المسابقة إلى حدث تنافسي ممتع شهد تسجيل متوسط يبلغ 3 أهداف في المباراة الواحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ ساعة واحدة
- Elsport
برشلونة يُشعل فتيل الكلاسيكو بقميص مستوحى من "ليلة رونالدينيو" في البرنابيو
يستعد برشلونة لإطلاق قميص خاص لمباريات الكلاسيكو في موسم 2025-2026، مستوحى من القميص الذي ارتداه الفريق خلال فوزه التاريخي 3-0 على ريال مدريد في "البرنابيو" عام 2005، حيث تألق رونالدينيو بهدفين نالا تصفيق جماهير الغريم. التعاون مع شركة "نايكي" أنتج تصميماً يعيد للأذهان تلك الليلة، في خطوة وصفتها الصحف الكتالونية بأنها استفزاز مبكر لغريمه المدريدي قبل المواجهة المرتقبة. يأتي هذا في إطار استراتيجية برشلونة التسويقية والجماهيرية التي تدمج بين التاريخ والهوية، في محاولة لإثارة الحماس ورفع المعنويات، في وقت تستمر فيه المنافسة المحتدمة بين الغريمين على الصعيدين الرياضي والإعلامي.


صوت لبنان
منذ 4 ساعات
- صوت لبنان
قبل مواجهة فريقه السابق سان جيرمان.. ميسي في مرمى الانتقادات
سكاي نيوز عربية يلتقي النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف إنتر ميامي الأميركي، مع فريقه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي في دور الـ16 من كأس العالم للأندية، وسط توترات متزايدة بعد انتقاداته للحياة في باريس. وتأهل باريس سان جيرمان إلى دور الـ 16 من كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، بعد فوزه بهدفين دون رد على سياتل ساوندرز الأميركي يوم الإثنين الماضي، ليضمن صدارة المجموعة ويضرب موعدا مع إنتر ميامي في دور الـ16. وستكون هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها ميسي مع فريق لعب ضمن صفوفه سابقا، حيث قضى موسمين في باريس سان جيرمان بين عامي 2021 و2023، بعد رحيله المفاجئ والمؤثر عن برشلونة الإسباني، وشكل ثلاثيا هجوميا بارزا إلى جانب البرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي، لكن النتائج المخيبة للآمال في دوري أبطال أوروبا طغت على مسيرته مع النادي. ومنذ انتقاله إلى الدوري الأميركي، أعرب ميسي صراحة عن خيبة أمله من الحياة في العاصمة الفرنسية، وقال في مقابلة قبل انضمامه إلى إنتر ميامي "لم أكن سعيدا، لقد عانيت من أجل التكيف مع الحياة اليومية والتدريب والمباريات". وأثارت تصريحات ميسي موجة من الانتقادات في فرنسا، ووجه اللاعب السابق والمحلل الرياضي الحالي جيروم روثن انتقادات لاذعة لقائد المنتخب الأرجنتيني. وقال جيروم لمحطة "آر إم سي" الإذاعية: "الجميع عُرضة للنقد. وأكثر من ذلك عندما جعلت من العالم أضحوكة في باريس سان جيرمان على مدار عامين، رغم أن باريس سان جيرمان هو من أنقذك... طردك برشلونة لأنه لم يعد بإمكانه أن يدفع لك راتبك، ولأنه لا يوجد ناد في أوروبا يسمح لك بأن تحقق هذا المبلغ الكبير، مع البقاء في أعلى مستوى للفوز بكأس العالم. نفهم بوضوح أن هذا هو سبب قدومك إلى باريس". وأضاف: "لماذا التذمر؟ لقد عومل باحترام، وعاش في قصر على مساحة 500 متر مربع في نويي، وكان أولاده في مدرسة خاصة، وكان يحظى بحماية كاملة. أي نوع من المشقة واجهه في باريس؟". ولم يكن روثن الوحيد الذي تطرق إلى إرث ميسي في باريس سان جيرمان، حيث أكد المدافع المغربي الدولي أشرف حكيمي، زميل ميسي السابق في سان جيرمان، على أن صداقتهما ستذهب طي النسيان بمجرد بدء المباراة. ومن جانبه، أشعل خوردي ألبا، صديق ميسي المقرب في برشلونة وزميله الحالي في إنتر ميامي، الجدل مجددا، بقوله، إنه ليس هناك شك في حب ميسي لبرشلونة، ولكن الأمر لا ينطبق على باريس سان جيرمان.


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
ديمبيلي جاهز للانفجار أمام إنتر ميامي بعد غياب 3 مباريات
لم يشارك المهاجم الدولي عثمان ديمبيلي في المباريات الثلاث الأولى لفريقه باريس سان جيرمان الفرنسي بطل أوروبا بسبب الإصابة، لكن المرشح لجائزة الكرة الذهبية أصبح جاهزاً للإقلاع من جديد والعودة إلى أرض الملعب الأحد في مواجهة إنتر ميامي الأميركي ضمن ثمن نهائي مونديال الأندية بكرة القدم. تمريرات قصيرة في المساحات الضيقة، حيوية في المراوغات والركض، حركة فنية بالكعب، وضحكة صافية بعد نكتة من برادلي باركولا... لا شك أن ديمبيلي يبدو في حالة جيدة ومعنوياته مرتفعة في تدريب الخميس على أحد ملاعب جامعة كينيسو العامة في ضواحي أتلانتا الشمالية. بعد إصابته في الفخذ في الخامس من حزيران / يونيو مع منتخب فرنسا، كان ديمبيلي يتدرب بشكل منفرد حتى الجمعة الماضي، واضطر إلى الانتظار خلال دور المجموعات حيث غاب عن ثلاث مباريات. لكنه الآن في طريقه للعودة، ومن المتوقع أن يشارك الأحد أمام إنتر ميامي. يبقى السؤال: هل سيبدأ أساسياً أم سيدخل كبديل؟ فالمدرب الإسباني لويس إنريكي صرّح أنه "لا يحب المخاطرة باللاعبين"، ولذلك أبقاه على مقاعد البدلاء مجدداً في الفوز على سياتل ساوندرز الأميركي 2-0 الإثنين. لكن مدرب برشلونة السابق لا يحبّذ فكرة الاعتماد على لاعب واحد، وقد أظهر ذلك مراراً للصحافيين الذين تجرأوا على سؤاله عن البرتغاليين غونزالو راموش وفيتينيا، كما المهاجم السابق كيليان مبابي. على الرغم من ذلك، فإن الحديث الآن عن ديمبيلي الذي يُجسّد تماماً فكرة "المهاجم الوهمي" التي يعتمدها إنريكي: لاعب يجمع بين صانع الألعاب والمهاجم، أول من يضغط على الخصم، ومُربك للدفاعات بمراوغاته المتكررة. وقد ترجم ذلك بـ33 هدفاً و15 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات. مواجهة مع ميسي من دونه، يبدو سان جيرمان أضعف بوضوح، كما أظهرت مباراتاه الأخيرتان: خسارة أمام بوتافوغو البرازيلي 0-1 وفوز باهت على سياتل. اختبر إنريكي العديد من البدائل في مركز المهاجم الوهمي ولكن من دون أن يكون النجاح حليفهم: الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، ديزيريه دويه، باركولا، الكوري الجنوبي كانغ-إن لي، سيني مايولو، وحتى راموش. وفي مقابلة مع "فرانس فوتبول" في منتصف حزيران / يونيو، وصف ديمبيلي هذا الدور الجديد قائلاً: "أستمتع كثيراً باللعب كمهاجم يحمل الرقم 9. في بعض المباريات لعبت كرأس حربة صريح، أركض خلف المدافعين ولا يهمني سوى الوصول للمرمى. وفي مباريات أخرى، خصوصاً في الشهرين الأخيرين، لعبت كمهاجم يتراجع إلى الوسط لصناعة التفوق العددي. أحب الدورين وأتنقل بينهما". قال عنه إنريكي في منتصف الموسم، حين بدأ في التألق: "لديه القدرة على التحرك داخل منطقة الجزاء واستقبال الكرات والتسجيل بلمسة واحدة". والآن، يطمح ديمبيلي إلى انطلاقة جديدة في مونديال الأندية. فبعد مساهمته الحاسمة في نهائي دوري الأبطال والفوز على إنتر الإيطالي 5-0، لم يسجّل أي هدف منذ 29 نيسان / أبريل، وهو وقت طويل جداً مقارنة بإيقاعه العالي في بداية العام حين سجّل ثلاثيتين متتاليتين في 29 كانون الثاني / يناير والأول من شباط / فبراير. يفتقد اللاعب هز شباك منافسيه، إذ قال: "في كل مباراة الآن، أقول لنفسي يجب أن أسجّل ثلاثة أهداف. وإذا سجلت هدفاً أو اثنين، فهذا جيد أيضاً". قد يشعر المرشح الأبرز للكرة الذهبية بالإحباط لعدم استغلال غياب منافسه الرئيسي الإسباني لامين يامال عن مونديال الأندية لتسجيل المزيد من النقاط في السباق الشرس على لقب أفضل لاعب في العالم. لكنه سيجد مصدر إلهام في الأرجنتيني ليونيل ميسي، الفائز بالجائزة ثماني مرات، وزميله السابق في برشلونة (2017-2021)، الذي قد يواجهه وجهاً لوجه الأحد على ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا.