
الإيجار القديم.. برلماني للحكومة: لن نكون سببًا في طرد مستأجر من بيته
كتب- نشأت علي:
قال النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، إن مناقشة مشروع قانون الإيجار القديم في يوم 30 يونيو، وهو يوم له ذكرى طيبة لما شهدته البلاد من تغيير لحماية أمنها القومي وتحقيق التنمية، يعني أيضًا أننا من خلال تعديل ذلك القانون نغيِّر واقع كلا الطرفَين في القانون؛ المالك والمستأجر للأفضل.
جاء ذلك خلال كلمة الحصري بالجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي؛ لمناقشة مشروع قانون الإيجار القديم.
وأضاف الحصري: لا بد أن نكون منصفين ونتناول مشروع القانون بموضوعية شديدة؛ فهذا الأمر يحتاج بالفعل إلى مشرط جراح، كما أن أي قانون من الطبيعي أن يكون هناك اعتراض عليه من جانب بعض الأطراف؛ ولكن الأمانة تقتضي بذل قصارى الجهد لتأمين حقوق الطرفين؛ المالك والمستأجر.
وتابع رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب: الحكومة أعلنت عدم خروج أي مستأجر إلا بوجود بديل سكني له، مضيفًا: أؤكد أن على الحكومة التزام قانوني ودستوري وأدبي في ذلك الأمر؛ فنحن لن نكون سببًا في طرد مستأجر بسيط من بيته.
وقال الحصري: ندافع عن حقوق المالك والحفاظ على الملكية الخاصة؛ ولا نقبل الضرر للمستأجر، لذلك لا بد من إخراج قانون قابل للتطبيق، كما لا بد من أن تقوم الحكومة بدورها في دعم تلك الطبقات البسيطة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 30 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : رسم وُصف بـ"المسيء" للنبي محمد يشعل احتجاجات في تركيا.. والسلطات تتحرك
الثلاثاء 1 يوليو 2025 11:20 صباحاً نافذة على العالم - (CNN) -- اعتقلت الشرطة التركية أربعة رسامين كاريكاتوريين على الأقل، الاثنين، بتهمة رسم وتوزيع رسم كاريكاتوري تقول السلطات والمحتجون إنه يصور النبيين محمد وموسى. ويظهر الرسم الكاريكاتوري، الذي نُشر في مجلة ساخرة سياسية، ما يبدو أنه رجل مسلم وآخر يهودي، كلاهما بأجنحة وهالات، يتصافحان ويحييان بعضهما بينما تتساقط القنابل في الأسفل. وانتشر الرسم الكاريكاتوري على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أربعة أيام من نشره. وتظاهر المئات في الشارع السياحي الرئيسي بإسطنبول، مرددين هتافات "الله أكبر" ومطالبين بتطبيق الشريعة الإسلامية. في حين سارعت السلطات التركية إلى إدانة المجلة. ووصف وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا الرسم الكاريكاتوري بأنه استفزازي، وقال إن "من يجرؤ على فعل ذلك سيُحاسب أمام القانون". وأضاف يرلي قايا أن الرسم الكاريكاتوري لا تحميه حرية التعبير. ووصف فخر الدين ألتون، رئيس الاتصالات في الرئاسة التركية، الهجوم بأنه "هجوم شرس على معتقداتنا وقيمنا". وأعلنت وزارة العدل التركية فتح تحقيق في الحادث بموجب المادة 216 من قانون العقوبات التركي بتهمة "إهانة القيم الدينية علناً". وأصدرت مجلة "ليمان"، وهي مجلة ساخرة سياسية أسبوعية معروفة برسومها الساخرة التي تشبه مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية، بيانا قالت فيه إن رسمها الكاريكاتيري لا يصور نبي الإسلام. وقالت المجلة في بيانها: "هذا الرسم الكاريكاتوري ليس رسمًا كاريكاتيريًا للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم). في العمل، يُصوَّر اسم محمد على أنه اسم مسلم قُتل في القصف الإسرائيلي. هناك أكثر من 200 مليون شخص يحملون اسم محمد في العالم الإسلامي. لا يشير العمل إلى النبي محمد بأي شكل من الأشكال". وتابعت المجلة: "بتسليط الضوء على مسلم مقتول، كان الهدف إبراز القضية العادلة للشعب المسلم المظلوم، دون أي نية للانتقاص من القيم الدينية. نرفض الوصمة الملصقة بنا، إذ لا يوجد تصوير لنبينا". وأردف البيان: "إن تفسير الرسوم الكاريكاتورية بهذه الطريقة يتطلب حقدًا شديدًا"، لكن المجلة قدمت اعتذارا لأي قارئ شعر بالإهانة. وبينما خرج المتظاهرون إلى الشوارع، نشرت وزارة الداخلية مقاطع فيديو لرسامي كاريكاتير محتجزين في منازلهم، حفاة الأقدام ومقيدين بالأصفاد من قبل الشرطة، مع تعليقات مثل "لن تفلتوا من قواتنا الأمنية أو من العدالة". وشوهد متظاهرون يركلون أبواب مكاتب المجلة في وسط إسطنبول. وفي أحد الفيديوهات، يهتف أحد المتظاهرين: "في سبيل نبينا، نضحي بأرواحنا ونُزهق أرواحًا؛ لا أحد يستطيع إهانة نبينا". وأدى الحشد أيضًا صلاة العشاء. وفي غضون ساعات، أعلن والي إسطنبول داوود غُل أن الأشخاص الأربعة المطلوبين على خلفية الرسم الكاريكاتوري محتجزون لدى الشرطة. لم يُصرّح غُل باعتقال أيّ متظاهر، لكنه قال في بيان: "تبيّن أن بعض الأفراد المختلطين بالمتظاهرين قد قاموا بأعمال استفزازية. من الضروري جدًّا أن تتفرّق المجموعات المُحتجّة لمنع إلحاق الأذى بمواطنينا والحفاظ على النظام العام". ودعت بعض المجموعات إلى تنظيم المزيد من الاحتجاجات ضد المجلة الثلاثاء.


نافذة على العالم
منذ 30 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
عربي ودولي 22 01 يوليو 2025 , 07:00ص الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي ❖ كينشاسا - أ ف ب أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة إم23، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي الجمعة نص اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن. وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. كما يتضمن الاتفاق أيضا شقا اقتصاديا. وفي أبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الأفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك. وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ الإثنين بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا». ووصف تشيسيكيدي أيضا نص الاتفاق بأنه تاريخي، متوقعا أن يمثل منعطفا حاسما لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 31 دقائق
- نافذة على العالم
إقتصاد : الدولار عند أدنى مستوى بـ4 سنوات متأثرا بقانون ترامب للضرائب
الثلاثاء 1 يوليو 2025 11:10 صباحاً نافذة على العالم - مباشر- حوم الدولار اليوم الثلاثاء قرب أدنى مستوى له مقابل اليورو منذ سبتمبر أيلول 2021، إذ أثار مشروع قانون الإنفاق الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب مخاوف مالية بينما واصلت الضبابية بشأن اتفاقيات التجارة التأثير سلبا على ثقة المستثمرين. وبدأ المستثمرون يراهنون على وتيرة أسرع لتيسير السياسة النقدية في الولايات المتحدة هذا العام، قبيل صدور سلسلة من البيانات الاقتصادية خلال الأسبوع الجاري، أبرزها تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية الذي سيصدر يوم الخميس. أدى ذلك إلى عمليات بيع للدولار ليستقر اليورو عند أعلى مستوى له في أربع سنوات تقريبا عند 1.1808 دولار. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن اليورو ارتفع 13.8% خلال الفترة من يناير كانون الثاني إلى يونيو حزيران، ليسجل أقوى أداء له على الإطلاق في النصف الأول من العام. واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.3739 دولار، وهو مستوى قريب من أعلى مستوى له في ثلاثة أعوام ونصف العام الذي لامسه الأسبوع الماضي، بينما ارتفع الين إلى 143.77 للدولار. وصعدت العملة اليابانية تسعة% في النصف الأول من العام، مسجلة أقوى أداء منذ 2016. وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى إلى 96.612 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ فبراير شباط 2022. يواجه المستثمرون ضبابية بشأن جهود مجلس الشيوخ الأمريكي لإقرار مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب والإنفاق، والذي أدى إلى انقسامات حزبية داخلية بسبب التوقعات بأن يرفع ديون الولايات المتحدة 3.3 تريليون دولار. وأدت المخاوف المالية إلى تراجع المعنويات ودفعت بعض المستثمرين إلى تنويع استثماراتهم. وانخفض الدولار بأكثر من 10% في النصف الأول من العام الحالي. وقال ناثان هاميلتون، المحلل في شركة أبردين للاستثمار "في عام 2025، أصبحت الاستثنائية الأمريكية موضع تساؤل. فقد تعرض الطلب على مزادات سندات الخزانة لضغوط في الأشهر القليلة الماضية، وانخفض إقبال المستثمرين الأجانب". في غضون ذلك، واصل ترامب انتقاد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لدفعه لتيسير السياسة النقدية، وأرسل إلى رئيسه جيروم باول قائمة بأسعار فائدة البنوك المركزية حول العالم مصحوبة بتعليقات مكتوبة بخط اليد تفيد بأن سعر الفائدة في الولايات المتحدة يجب أن يكون بين 0.5%، كما هو الوضع في اليابان، و1.75% مثل الدنمرك. وعززت هجمات ترامب اللاذعة على مجلس الاحتياطي وباول مخاوف المستثمرين بشأن استقلالية البنك المركزي ومصداقيته. ولا يستطيع ترامب إقالة باول بسبب خلاف على السياسة النقدية، لكنه حثه الأسبوع الماضي على الاستقالة. وستنصب أنظار المستثمرين على تعليقات باول، الذي سينضم إلى العديد من رؤساء البنوك المركزية الآخرين في منتدى البنك المركزي الأوروبي في البرتغال اليوم الثلاثاء. ويتوقع جولدمان ساكس حاليا أن يجري مجلس الاحتياطي هذا العام ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية في المرة الواحدة، مقارنة بتوقعات سابقة بخفض واحد في ديسمبر كانون الثاني. ومن المتوقع أن تُظهر بيانات الوظائف غير الزراعية التي ستصدر يوم الخميس 110 آلاف وظيفة جديدة في يونيو حزيران، بانخفاض عن 139 ألف وظيفة في مايو أيار، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز. وكان من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة تدريجيا إلى 4.3% من 4.2% الشهر الماضي. ومع اقتراب الموعد النهائي لقرار تعليق الرسوم الجمركية في التاسع من يوليو تموز، يراقب المستثمرون أيضا الاتفاقيات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها، على الرغم من عدم وجود العديد من الاتفاقيات حتى الآن. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات ما هي مخاطر التلوث النووي الناجمة عن الهجمات على إيران؟ فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية