
إنجاز دولي جديد.. غرفة البحرين تفوز بعضوية المجلس العام للاتحاد العالمي لغرف التجارة "WCF"
فوز الخاجة بعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد دعم لريادة الأعمال وتمكين للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
يعرب عن الشكر والعرفان لجلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على دعمهم المستمر لتعزيز الحضور الدولي للغرفة.
الفوز بعضوية الاتحاد العالمي لغرف التجارة تتويج للعمل المؤسسي للغرفة والمكانة الدولية للبحرين.
عضويتنا في WCF بوابة لتعزيز استراتيجيات تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة.
عضوية الغرفة في الاتحاد العالمي تعزز تأثيرها في صياغة السياسات التجارية الدولي.
في إنجاز دولي جديد يضاف إلى سلسلة النجاحات التي تحققها مملكة البحرين على الساحة الاقتصادية الدولية فازت غرفة تجارة وصناعة البحرين بعضوية المجلس العام للاتحاد العالمي لغرف التجارة (WCF)، للفترة من 1 يوليو 2025 وحتى 30 يونيو 2028، وذلك من خلال انتخاب الرئيس التنفيذي للغرفة، السيد عاطف محمد الخاجة، عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد، خلال الانتخابات التي أجريت ضمن دورة المجلس المنعقدة بمشاركة ممثلين عن أكثر من 120 دولة.
ويعد هذا الفوز تتويجاً لجهود مملكة البحرين المستمرة في تعزيز حضورها الفاعل على الساحة الدولية،وترسيخ مكانتها كمركز إقليمي رائد في الدبلوماسية التجارية،انفاذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم -حفظه الله ورعاه- وبدعم ورعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة،ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله ورعاه- في إطار رؤية وطنية تسعى إلى ترسيخ موقع البحرين في المحافل الاقتصادية العالمية،وتوسيع دائرة التأثير في السياسات التجارية الدولية، بما يعزز مصالح القطاع الخاص الوطني ويمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة من أداء دورها الحيوي في دعم النمو الاقتصادي المستدام.
ومن جانبه أعرب السيد سمير بن عبدالله ناس رئيس غرفة البحرين عن خالص تهنئته لجميع منتسبي الغرفة وعلى رأسهم السيد عاطف الخاجة، الرئيس التنفيذي للغرفة، تقديرا لدورهم الفاعل وجهودهم المتواصلة التي كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التمثيل الدولي المرموق، موضحاً أن فوز الغرفة بعضوية المجلس العام للاتحاد العالمي لغرف التجارة جاء ثمرة للعمل المؤسسي المنظم والتعاون المستمر مع المنظمات الإقليمية والدولية والتفاعل الإيجابي خلال المحافل الاقتصادية الكبرى، وهو ما يعكس المكانة المتميزة التي باتت تحتلها مملكة البحرين في منظومة التجارة العالمية.
وأكد أن الفوز بعضوية المجلس العام للاتحاد العالمي لغرف التجارة يمثل امتداداً استراتيجياً للدبلوماسية الاقتصادية التي تنتهجها مملكة البحرين،وتجسيدًا لرؤية عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في تمكين مؤسسات المملكة من التواجد الفاعل والمؤثر في مراكز صناعة القرار الدولي، لافتاً إلى أن هذا الفوز لا يعد مجرد تمثيل رمزي، بل يمثل منصة محورية لإيصال صوت البحرين إلى المحافل العالمية والمشاركة في صياغة مستقبل التجارة والاستثمار خصوصاً فيما يتعلق بتمكين الشركات الناشئة والصغيرة من النمو، وتعزيز قدرتها على المنافسة في بيئة اقتصادية عالمية.
وأضاف ناس أن غرفة البحرين تمضي قدما في تنفيذ استراتيجيتها القائمة على التمثيل الدولي النشط والتكامل مع المنظمات الاقتصادية العالمية بما يعزز من موقع البحرين كمركز تجاري واستثماري رائد في المنطقة،داعياً إلى استثمار هذا الحضور لتوسيع قنوات التعاون وتبادل المعرفة لاسيما وأن المجلس العام للاتحاد العالمي لغرف التجارة يعد منصة لصياغة السياسات وتوجيه مستقبل التجارة الدولية، ويضم في عضويته غرفاً من أكثر من 120 دولة حول العالم،مما يوفر فرصا استراتيجية لتبني أفضل الممارسات الداعمة للتنمية المستدامة ورفع كفاءة الخدمات المقدمة لمجتمع الأعمال.
من جهته أشاد المحامي راشد عبدالرحمن، رئيس اللجنة الوطنية لغرفة التجارة الدولية - ICC البحرين بحصول غرفة تجارة وصناعة البحرين على عضوية المجلس العام للاتحاد العالمي لغرف التجارة (WCF)، مؤكدا أن هذا الإنجاز النوعي يعد تتويجاً للتعاون الوثيق بين اللجنة الوطنية والغرفة، ويعكس المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها مملكة البحرين في المحافل الاقتصادية الدولية.
وقال إن التواجد في الاتحاد العالمي لغرف التجارة مكسباً استراتيجياً لمملكة البحرين، حيث يمكنها من التأثير الفاعل في صياغة أجندة التجارة الدولية والمشاركة في وضع السياسات الاقتصادية العالمية، لا سيما تلك التي تمس بيئة الأعمال وتؤثر بشكل مباشر على أداء ونمو الشركات الصغيرة والمتوسطةًالتي تعد ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن هذه العضوية تفتح افاقا أوسع أمام البحرين لتعزيز مكانتها كمركز تجاري واستثماري متقدم، من خلال المساهمة في دعم مبادرات الابتكار وتبني الممارسات التي من شأنها رفع كفاءة الأعمال وتحسين القدرة التنافسية للقطاع الخاص البحريني في الأسواق الإقليمية والدولية بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويواكب المتغيرات المتسارعة في الاقتصاد العالمي.
وبدوره عبر السيد عاطف محمد الخاجة، الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين وعضو اللجنة التنفيذية المنتخبة، عن اعتزازه بهذا التمثيل، قائلاً: إن هذه العضوية تعد مسؤولية وطنية وفرصة استراتيجية لتفعيل الدبلوماسية التجارية، وتعزيز حضور البحرين في المحافل الاقتصادية الدولية، إلى جانب توسيع شراكاتنا العالمية بما يخدم مصالح مجتمع الأعمال البحريني، مضيفاً سنركز من خلال هذا التمثيل على دعم المبادرات المرتبطة بريادة الأعمال وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة وفتح قنوات تعاون فعالة مع كبرى غرف التجارة حول العالم مما يسهم في الوصول إلى أسواق جديدة وتبني ممارسات عالمية تدعم مسارات التنمية المستدامة وتعزز من تنافسية الاقتصاد الوطني.
الجدير بالذكر أن انتخاب الخاجة جاء بعد تصويت من قبل غرف تجارية تمثل أكثر من 120 دولة حول العالم،في انتخابات تعقد وفقا للوائح الاتحاد العالمي التابع لغرفة التجارة الدولية، كما يعد الاتحاد العالمي لغرف التجارة (WCF)، التابع لغرفة التجارة الدولية ICC،أكبر شبكة تمثيلية للغرف التجارية عالميًا،ويؤدي دورا محوريا في تمكين الغرف من تطوير خدماتها وتحسين تنافسية الشركات الأعضاء، لاسيما من خلال أدوات عملية مثل شهادات المنشأ، ونظام ATA، والفعاليات الدولية خاصة لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
هذا ويعمل الاتحاد على دعم التجارة العالمية من خلال الدفاع عن مصالح الأعمال، وبناء القدرات المؤسسية، وإجراء بحوث استراتيجية حول اتجاهات السوق العالمية، ما يعزز استدامة التنمية في الدول الأعضاء، ويُمكن الغرف من لعب دور أكثر فاعلية في مواجهة تحديات العولمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
المعرفي: سمو الشيخ عيسى بن سلمان نموذجٌ للقيادة الشابة المتجددة
أشاد النائب محمد المعرفي بالجهود المتواصلة واللافتة التي يبذلها سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وزير ديوان سمو رئيس الوزراء منذ توليه هذه المسئولية، مؤكدًا أن سموه يجسّد نموذجًا مشرفًا للقيادة الشابة التي تحمل رؤى طموحة مستلهمة من مدرسة والده حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وجده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظهما الله. وأكد المعرفي أن سموه استطاع خلال فترة وجيزة أن يثبت كفاءة متميزة في توجيه العمل الحكومي وتطوير أداء القطاعات الحيوية، حيث شهدت المرحلة الماضية سلسلة من اللقاءات والزيارات الميدانية شملت المؤسسات العسكرية وقطاعات الدفاع والأمن العام، إضافة إلى مجالات الصحة والتعليم وغيرها. وأشار المعرفي إلى اجتماع سموه مع كل من مجلس إدارة صندوق العمل 'تمكين' والمجلس الأعلى للصحة، والذي يُعد خطوة استراتيجية في تعزيز برامج تدريب الكوادر الوطنية في القطاع الصحي، بما يتماشى مع تطلعات المملكة في تطوير المنظومة الصحية. وأضاف أن سموه يواصل العمل على تطوير البنية التحتية للرياضة والسياحة، مشيدًا بتحويل نادي راشد للفروسية وسباق الخيل إلى رؤية متكاملة تُسهم في الارتقاء بالرياضة والموروث الشعبي، إلى جانب مشروع تطوير ملعب الجولف ليتماشى مع المعايير العالمية. كما ثمّن النائب المعرفي ترأس سموه للوفد البحريني رفيع المستوى المشارك في منتدى الاقتصاد العالمي 'دافوس' بسويسرا، في تأكيد على الحضور البحريني النشط في المحافل الدولية.


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
نائب جلالة الملك ولي العهد: المستويات المتقدمة التي وصلت إليها علاقات مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية تستند إلى أسسٍ متينة من الروابط التاريخية والتعاون الثنائي المتميز على كافة الأصعدة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد على المستويات المتقدمة التي وصلت إليها العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي تستند إلى أسسٍ متينة من الروابط التاريخية الراسخة والتعاون الثنائي المتميز على كافة الأصعدة، مشيرًا سموه إلى ما تحظى به علاقات البلدين من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية حفظهما الله. ولفت سموه إلى الحرص المتبادل لمواصلة تعزيز مستويات التعاون المختلفة للوصول إلى التطلعات المنشودة، وما تحظى به مسارات العمل والتنسيق المشترك من اهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، والذي أسهم في مواصلة الدفع بهذه المسارات نحو مستويات أكثر تقدمًا. جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله، بقصر الرفاع اليوم، بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء، وسمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، سعادة السيد نايف بن بندر السديري سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى مملكة البحرين، حيث أشار سموه إلى مستويات التعاون المختلفة ومسارات العمل والتنسيق المشترك، مؤكدًا أهمية مواصلة تعزيز مجالات التعاون وتوسيع آفاقها، بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الشقيقين. وخلال اللقاء، تم استعراض المواضيع ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون المشترك، إلى جانب آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيدًا سموه بالدور الحيوي للمملكة العربية السعودية إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة في تعزيز الأمن والسلام في المنطقة. من جانبه، أعرب سعادة السيد نايف بن بندر السديري عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد على ما يوليه سموه من اهتمام مستمر بتعزيز مستويات التعاون المشترك والدفع به نحو مستويات أكثر تقدمًا بما يحقق للبلدين والشعبين الشقيقين الخير والنماء، متمنيًا لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
الأمين العام لـ"مجلس التعاون" يؤكد تقدم جهود إطلاق التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة
أكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن إدارات الجوازات بوزارات الداخلية بدول المجلس ومن خلال اجتماعاتهم الفنية المشتركة والمستمرة، يبذلون جهوداً قيمة للبدء بانطلاق مشروع التأشيرة السياحية الموحدة، خلال الفترة القادمة القريبة. جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام، بالمشاركين في الاجتماع التاسع والثلاثين للمديرين العامين للجوازات بدول مجلس التعاون، اليوم الأربعاء الموافق 2 يونيو 2025م، بمقر الأمانة العامة في الرياض. وخلال الاجتماع اطلع الأمين العام، على مشروع جدول الأعمال، ومن ضمنها مشروع التأشيرة الخليجية، والاطلاع على آخر ما توصلت إليه اجتماعات الفرق الفنية المعنية بهذا المشروع. وأشاد الأمين العام، بجهود المشاركين بالاجتماع في تعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون في مجال الجوازات، وتبادل الخبرات المميزة، بما يخدم أمننا المشترك، ويسهل حركة التنقل بين دول المجلس، تحقيقاً لتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون – حفظهم الله ورعاهم – وشعوبنا، مؤكداً معاليه أن الجميع يعمل بروح الفريق الواحد لمواكبة التطورات التقنية والمتطلبات الأمنية في عالم يتسم بالتغير المتسارع