logo
مستقبل المنطقة ومقاومة التغيير

مستقبل المنطقة ومقاومة التغيير

البيانمنذ 2 أيام
والإصرار على المضي قدماً في أن تكون عقيدة الدول قتالية فقط، سواء استناداً على أيديولوجيا سياسية أو تفسيرات دينية، يبقي على هذه الدول في خندق الدول المنهكة.
وهذا لا يعني أبداً ضعف الدولة أو التخلي عن الأرض أو التضحية بالحقوق. هذه نقرة، وتلك أخرى. التاريخ يخبرنا أن هناك جماعات ومجموعات تستمد شرعيتها من الإبقاء على الدول والمجتمعات في حالة حرب.
الانغماس على مدار عقود في التغني بروعة الماضي، أو الإبقاء على الشعوب على وضعية الاستعداد للحرب، أو العزلة بحجة الخصوصية، أو مباكرة التطرف والتشدد بذريعة التدين، أمور أثرت سلباً على الوعي والمعرفة.
كما أثرت سلباً على الاهتمام بقضايا مصيرية أخرى مثل تغير المناخ، وشح المياه، والتحولات الديموغرافية، والتطورات الاجتماعية والنفسية الناجمة عن عصر الذكاء الاصطناعي واطلاع أجيال بأكملها على عوالم مختلفة تماماً عن تلك التي تعيش فيها.
أجاب: يمكن للدول أن تحقق بعض النجاح بمعزل عن بعضها البعض، لكن الازدهار على المدى الطويل، لا سيما ضمن منطقة جيوسياسية، يكون أكثر صعوبةً دون تعاون وترابط.
وهنا، تؤدي العزلة إلى ضياع فرص النمو الاقتصادي والأمن والابتكار. ومع ذلك، يمكن للدول اتباع سياسات الاستقلال الاستراتيجي، ولكن يظل الازدهار للمنطقة ككل أنجع وأكثر استدامة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكرملين ينفي أن تكون عملية السلام في أوكرانيا متعثرة
الكرملين ينفي أن تكون عملية السلام في أوكرانيا متعثرة

صحيفة الخليج

timeمنذ 39 دقائق

  • صحيفة الخليج

الكرملين ينفي أن تكون عملية السلام في أوكرانيا متعثرة

موسكو- أ ف ب نفى الكرملين، الخميس، أن تكون محادثات السلام الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا متعثرة، فيما لم تعلن كييف وموسكو بعد عن جولة جديدة من المفاوضات. ورد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف على سؤال عما إذا كانت موسكو تعتبر أن عملية التفاوض تتباطأ: «لا يمكننا أن نقول ذلك الآن»، مضيفاً أن روسيا تنتظر «إشارات من كييف» لعقد جولة ثالثة من المباحثات.

روسيا تغرق أوكرانيا بـ "المسيّرات".. كيف حققت الاكتفاء الذاتي وسط الحرب؟
روسيا تغرق أوكرانيا بـ "المسيّرات".. كيف حققت الاكتفاء الذاتي وسط الحرب؟

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

روسيا تغرق أوكرانيا بـ "المسيّرات".. كيف حققت الاكتفاء الذاتي وسط الحرب؟

عانت روسيا خلال الحرب الأوكرانية من نقص في مخزون الطائرات المسيّرة، ما منح الجانب الأوكراني ميزة نسبية في شن هجمات بعيدة المدى بالمسيرات. وحاولت روسيا تعويض هذه الصغرة باستيراد مسيّرات من دول حليفة لها، لكنها سدت هذا النقص في الشهور الأخيرة عبر مصانع تنتج طائرات مسيرة نوعية بكثافة. هذا الأسبوع شنّت روسيا أكبر هجوم بالمسيرات على أوكرانيا منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، استخدمت خلالها 728 مسيّرة، وباتت الدفاعات الأوكرانية تعاني بالفعل من محاولات روسيا إغراقها بالمسيّرات. تتبع تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" عملية التحول في صناعة المسيرات الروسية، حيث بدأت المصانع الروسية على مدى العام الماضي بإنتاج كميات ضخمة من الطائرات المسيّرة الهجومية، مما أدى إلى بناء أسطول فتّاك من هذه المسيّرات التي باتت تحلّق فوق الأجواء الأوكرانية بأعداد قياسية شبه يوميًا. ووفقًا للمسؤولين الأوكرانيين، فقد كان الهجوم الذي نُفذ فجر الأربعاء هو الأكبر حتى الآن. ففي ساعات الصباح الأولى، أطلقت روسيا 728 مسيّرة وذخائر تمويهية باتجاه مدن في غرب أوكرانيا. وجاء هذا الهجوم بعد ساعات قليلة فقط من انتقاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لموسكو على تباطئها في محادثات السلام، قائلاً إن الولايات المتحدة تتلقّى «الكثير من الهراء» من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ووفقا لتحليل أجراه «مركز المرونة الإعلامية» في بريطانيا، وهو منظمة تحقق في المصادر المفتوحة، فقد أُطلقت أكثر من 24 ألف مسيّرة نحو المدن والبلدات الأوكرانية منذ بداية هذا العام. وشهد هجوم الأربعاء وحده استخدام عدد من المسيّرات يفوق ما استخدمته روسيا في شهر يوليو من العام الماضي بأكمله. وقال يوري إهنات، المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية: «إنهم يحققون أرقامًا قياسية باستمرار». وقد تزامنت الهجمات الأكبر مع تصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة. إذ سجّلت روسيا رقماً قياسياً سابقاً قبل أيام، عقب اتصال هاتفي جرى بين ترامب وبوتين، عبّر فيه الرئيس الأميركي عن خيبة أمله من رفض بوتين وقف الحرب. وفق وول ستريت جورنال، مهد الطريق أمام هذه الهجمات الجوية واسعة النطاق اتفاق وقعته روسيا مع إيران في نوفمبر 2022، نصّ على شراء وإنتاج مسيرات «شاهد» الهجومية الإيرانية على الأراضي الروسية. ودفعت موسكو 1.75 مليار دولار مقابل التكنولوجيا والمعدات والشيفرات المصدرية وشراء 6 آلاف طائرة مسيّرة، وفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة C4ADS، وهي منظمة غير ربحية. في ذلك الوقت، كانت روسيا قد استنفدت جزءاً كبيراً من مخزونها من الصواريخ بعيدة المدى، وكانت المسيّرات المشتراة فعالة ورخيصة نسبياً، مما وفّر لها حلاً بديلًا لمواصلة الضربات الجوية. وتختلف التقديرات بشأن تكلفة إنتاج المسيّرة الواحدة، حيث تتراوح بين 35,000 و60,000 دولار، بحسب محللين في شؤون الدفاع. وقد جرى شحن النماذج الأولية مباشرة من إيران، لكن روسيا دفعت أيضًا مقابل نقل التكنولوجيا، وتدريجيًا تمكّنت من إتقان سلسلة الإنتاج. ففي منطقة ألابوغا الاقتصادية الخاصة في تتارستان شرقي موسكو، جرى توسيع منشآت لتلبية متطلبات التصنيع، بالاعتماد على مكوّنات صينية، وعمالة جرى استقدامها من أفريقيا. ورغم أن مسيّرات أوكرانية استهدفت المنشأة عدة مرات، فإن روسيا تمكنت من مواصلة الإنتاج، ويقول مسؤولو الاستخبارات في كييف إن موسكو بدأت لاحقًا بنقل أجزاء من خطوط الإنتاج إلى منشآت أخرى داخل البلاد. وتعتبر موسكو أن تصنيع المسيّرات محليا وسيلة لتقليل اعتمادها على حلفائها، وهي خطوة ثبتت أهميتها في ضوء القصف الإسرائيلي المكثف لإيران الشهر الماضي، واستنزاف مخزونها من المسيّرات نتيجة الهجمات المضادة على إسرائيل. كما أجرت روسيا تحسينات على تصميمات «شاهد» الأصلية، فأصبحت النسخ الروسية أسرع وأكثر هدوءا، مما زاد من قدرتها على المناورة والتسبب بأضرار أكبر. ويقول المسؤولون الأوكرانيون إن روسيا تنتج حاليًا أكثر من 5,000 مسيّرة بعيدة المدى شهريًا، وبعضها يمكنه التحليق لمسافة تصل إلى 2,500 كيلومتر. وهذا ما مكّن موسكو من إغراق الأجواء الأوكرانية بهذه المسيّرات الهجومية. وتواجه أوكرانيا هذا التهديد باستخدام مقاتلات حربية ومروحيات، ونشر فرق دفاع جوي متنقلة على الأرض، واعتمادًا متزايدًا على المسيّرات المخصصة لاعتراض المسيّرات الروسية. في المقابل، تغيّر روسيا باستمرار من تكتيكاتها لتحقيق أقصى قدر من الضرر. ويتمثل أحد أهدافها الأساسية في إجبار أوكرانيا على استخدام صواريخ اعتراض باهظة الثمن ضد مسيّرات وهمية لا تحمل أي رؤوس حربية. وتستخدم موسكو مئات من هذه المسيّرات المقلّدة، التي تشبه «شاهد» من حيث الشكل، لتشتيت دفاعات أوكرانيا الجوية عن التهديدات الحقيقية.

إيران: التعاون مع وكالة الطاقة الذرية مرهون بتصحيح المعايير
إيران: التعاون مع وكالة الطاقة الذرية مرهون بتصحيح المعايير

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

إيران: التعاون مع وكالة الطاقة الذرية مرهون بتصحيح المعايير

ونقلت وكالة أنباء "ميزان" الإيرانية الرسمية عن بزشكيان ، قوله لرئيس المجلس الأوروبي إن "استمرار تعاون بلاده مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرهون بتصحيح الوكالة لمعاييرها المزدوجة في التعامل مع الملف النووي الإيراني". كما حذر الرئيس الإيراني من تكرار أي هجمات تستهدف بلاده، قائلا: "في حال تكرار العدوان على إيران، سيكون ردنا أكثر حسما وإيلاما". وفي وقت سابق، أصدر بزشكيان أمرا، بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد استهداف الولايات المتحدة لأهم منشآتها النووية. وتراقب الوكالة الدولية التي يقع مقرها في فيينا البرنامج النووي الإيراني منذ أمد طويل. والشهر الماضي شنت الولايات المتحدة ضربات غير مسبوقة على مواقع نووية في إيران هي فوردو وأصفهان ونطنز، تزامنا مع هجمات إسرائيلية. ولاحقا تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بترتيبات أميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store