
من خور دبي إلى العالم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
السلامة الرقمية محور في «عطلتنا غير»
شكّلت السلامة الرقمية محوراً توعوياً بارزاً ضمن فعاليات الأسبوع الأول من برنامج «عطلتنا غير» في نادي دبا الحصن الرياضي الثقافي، حيث نظّم النادي عروضاً تفاعلية استهدفت توعية المشاركين من الناشئة بأساليب الاستخدام الآمن للتكنولوجيا، ومخاطر الفضاء الرقمي، وآليات حماية الخصوصية والحسابات الإلكترونية، في ظل تنامي الاعتماد على الأجهزة الذكية ووسائل التواصل الحديثة. وجاءت العروض بأسلوب مبسط وتفاعلي يسهم في غرس ثقافة المسؤولية الرقمية لدى المشاركين، ويعزز وعيهم بتحديات العصر الرقمي، في إطار تربوي يعكس اهتمام البرنامج ببناء جيل واعٍ ومحصّن معرفياً. كما شهد الأسبوع الأول تنظيم ورشة متخصصة في التصوير الإبداعي بالتعاون مع فريق «عباقرة» التطوعي، قدّمها المصور الإماراتي منصور المنصوري، الذي اصطحب المشاركين في تجربة فنية تعرّفوا خلالها على أساسيات التصوير والتقاط الصور بزوايا احترافية، وأهمية الإضاءة والتكوين البصري. ويأتي هذا البرنامج الصيفي الذي ينظمه مجلس الشارقة الرياضي في إطار رؤيته الاستراتيجية الهادفة إلى تقديم تجربة صيفية متكاملة تجمع بين التعليم والمتعة، وتوفير بيئة حاضنة للإبداع، تنمّي المهارات وترسّخ القيم الإيجابية لدى الأطفال والناشئة، وتُمكّنهم من استثمار أوقاتهم بما يعزز جودة حياتهم وقدرتهم على مواكبة المستقبل بثقة وكفاءة. ولم تغب الأنشطة الرياضية والترفيهية عن البرنامج، حيث تواصلت طوال الأسبوع باقة متنوعة من الألعاب الجماعية والمسابقات الذهنية، نُفذت بإشراف مختصين وفي أجواء آمنة ومحفزة، عززت روح الفريق والتعاون بين المشاركين، وساهمت في تنمية مهاراتهم الحركية والبدنية.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«الشارقة للتراث» يسدل الستار على «التراث الشعبي بعيون الآخر»
د. عبد العزيز المسلم: المؤتمر فتح نوافذ واسعة على أدب الرحلات أَسدل معهد الشارقة للتراث، الستار على فعاليات «مؤتمر التراث الثاني» الذي نُظّم تحت شعار «التراث الشعبي بعيون الآخر»، وذلك في مركز التراث العربي التابع للمعهد بالمدينة الجامعية في الشارقة، واستمر المؤتمر على مدى يومين، بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين والخبراء من داخل الدولة وخارجها، يمثلون أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية. شهد المؤتمر نقاشات معمّقة حول تجليات التراث الشعبي كما رآه الآخر، من خلال جلسات علمية وأوراق بحثية وورش عمل متخصصة تناولت موضوعات متنوعة في مجالات التوثيق والدراسات الثقافية. وفي حفل الختام، كرّم د. عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، يرافقه أبوبكر الكندي، مدير المعهد، ود. سيف البدواوي، شخصية المؤتمر لهذا العام، تقديراً لإسهاماته البارزة في حفظ التراث الشعبي وجهوده الأكاديمية في توثيق مكونات الهوية الثقافية لدولة الإمارات والمنطقة. كما تم تكريم المتحدثين وضيوف المؤتمر والشركاء الاستراتيجيين، في لفتة تقديرية لدورهم في إنجاح هذا الحدث الثقافي البارز. قال د. عبد العزيز المسلم، في كلمته الختامية: جسّد المؤتمر بشعاره «التراث الشعبي بعيون الآخر»، محطة بارزة في مسيرة المعرفة التراثية، إذ فتح نوافذ واسعة على أدب الرحلات، وكشف النقاب عن ملامح دقيقة ومتعددة الأوجه لكيفية تلقي الآخر لتراثنا الشعبي، وتُعدّ هذه الجلسات والأوراق العلمية خطوة عميقة في مسار إعادة قراءة المدونات الغربية بعين نقدية عربية، تستعيد الصورة وتوازنها، وتُعيد الاعتبار لصوتنا الثقافي. وأضاف: «نؤمن في معهد الشارقة للتراث بأن الانفتاح على ما كُتب عنّا ضرورة ثقافية، وأن التعامل مع هذا التراث المكتوب من الخارج يتطلب أدوات علمية رصينة ووعياً نقدياً مسؤولاً. وما شهدناه خلال اليومين من حوار وتنوع واختلاف يُعَدّ ثروة فكرية، سنبني عليها مؤتمرات وإصدارات وأبحاثاً قادمة، تضع تراثنا في قلب الحراك الثقافي العالمي، وترسم للباحثين والمهتمين مسارات جديدة لفهم الذات من خلال مرآة الآخر». وقال أبوبكر الكندي: «نعتز بهذا الزخم العلمي والنقاشات الثرية التي شهدها مؤتمر التراث الثاني، ونفخر بالمستوى الرفيع للمشاركات التي أكدت أن التراث الشعبي لا يزال ينبض بالحياة والمعنى، ويشكّل قاعدة صلبة لحوار الثقافات وتلاقيها». وأعرب د. سيف بن عبد البدواوي عن بالغ شكره وتقديره لمعهد الشارقة للتراث على هذه اللفتة الكريمة، مشيداً بالدور الريادي الذي يقوم به المعهد في دعم الباحثين والمهتمين بقضايا التراث. وأضاف: «إن هذا التكريم ليس مجرد احتفاء بشخصي، بل هو تقدير لكل من يحمل همَّ التراث ويعمل على صونه وتوثيقه»، معتبراً أن «هذه المبادرة ستبقى محفزاً لمزيد من العطاء في مسيرة البحث والعلم». وأشاد أ. د. منّي بونعامة، مدير المحتوى في معهد الشارقة للتراث ومنسق المؤتمر، بنجاح الفاعلية وحجم التفاعل الذي شهده برنامج المؤتمر، مشيراً إلى أن ما تمّ طرحه يعكس وعياً جماعياً بأهمية قراءة التراث الشعبي بعيون الآخر، ويعكس رؤية مستقبلية تعزز جهود التوثيق والتحليل النقدي، وتفتح آفاقاً أرحب للباحثين والمختصين في هذا المجال.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
تمديد المشاركة في «100 قصة» حتّى 31 أغسطس
أبوظبي: «الخليج» أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، تمديد فترة المشاركة في مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» حتّى 31 أغسطس المقبل، وذلك لإتاحة الفرصة أمام المزيد من المهتمين من كل شرائح المجتمع للمشاركة في إثراء فنّ القصة، وإنجاز أعمال ملهمة من وحي المجتمع، لنشرها ضمن إصدار يعكس التنوع الثقافي والتلاحم المجتمعي الذي تتميز به الدولة. وكان المركز قد أطلق المبادرة خلال فعاليات الدورة الماضية من معرض أبوظبي الدولي للكتاب. انسجاماً مع إعلان عام 2025، ليكون «عام المجتمع»، وبما يعكس الرؤية الإستراتيجية للمركز في تعزيز المحتوى الإبداعي، وتشجيع أبناء المجتمع، وتحفيزهم للتعبير من خلال الكتابة عن مشاعرهم، وأفكارهم باللغتين العربية والإنجليزية، كما يسعى المركز من خلال هذه المبادرة إلى الاحتفاء بالمجتمع الإماراتي من خلال الأدب، وتعزيز المشهد الثقافي بالقصص الداعمة للخصوصية المجتمعية، وإفساح المجال أمام الموهوبين، من مختلف الجنسيات، لإظهار إبداعاتهم في الكتابة، وتطوير مهاراتهم، والمساهمة في تكريس مجتمع المعرفة. وتتولى لجنة تحكيم متخصصة ومستقلّة قراءة الأعمال المرشحة واختيار 100 قصة تتوافر فيها معايير الجودة، والتميّز، والابتكار، لنشرها بالتنسيق مع مؤلفيها، بما يضمن كافة حقوق الملكية الفكرية. وتستقبل المبادرة مشاركات المبدعين من سن 18 عاماً وما فوق، على أن تتراوح القصة بين 1000 إلى 1500 كلمة، ويمكن أن تكون الأعمال ذات مضامين واقعية، أو خيالية، شريطة أن ترتبط بمجتمع دولة الإمارات، وتجسّد قيم الروابط الأسرية، وتبرز مكانة التلاحم المجتمعي، وأهمية التنوع الثقافي.