
سبب "صادم" أدى إلى وفاة النجمة الشهيرة.. هذا ما قامت به قبل ساعات من رحيلها
رجّحت تقارير أمنية في مومباي أن يكون سبب وفاة الفنانة وعارضة الأزياء الهندية شيفالي جاريوالا المفاجئة مرتبطاً بتلقيها إبرة طبية لمكافحة الشيخوخة، تسببت على الأرجح في إصابتها بسكتة قلبية أنهت حياتها، مساء يوم الجمعة الماضي.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن شيفالي، نُقلت على وجه السرعة إلى مستشفى كوبر في مومباي بعد إصابتها بأعراض حادة داخل منزلها، إلا أنّ الأطباء أعلنوا وفاتها فور وصولها.
واعتادت شيفالي جاريوالا منذ قرابة 8 سنوات على حقن نفسها بجرعات طبية لمكافحة علامات التقدّم في السن، بمعدل حقنة شهرياً، تحت إشراف طبي.
وأوضحت التقارير أنّ يوم الجمعة شهد إقامة طقس ديني داخل منزل الأسرة، التزمت خلاله شيفالي بالصيام التام طوال اليوم، ورغم حالتها الصحية وصيامها، قرّرت في فترة الظهيرة الحصول على الجرعة المعتادة من الحقنة المضادة للشيخوخة.
وتشير التحقيقات إلى أنّ الجمع بين الصيام والحقنة قد يكون قد أثّر بشكل مباشر على توازن جسمها، ما أدى إلى توقف عضلة القلب عن العمل.
وفي تمام الساعة الحادية عشرة مساءً، بدأت شيفالي ترتعش بشكل غير معتاد قبل أن تسقط أرضاً وسط ذهول أفراد أسرتها، وكان برفقتها زوجها باراغ تاياغي ووالدتها وعدد من المقربين، بينما باءت محاولات إسعافها بالفشل.
وعثرت فرق البحث الجنائي أثناء الفحص على كميات كبيرة من الأدوية داخل منزل شيفالي، شملت عقاقير تجميلية وزيوت عناية بالبشرة وأدوية للمعدة، وحتى الآن، سجّلت الشرطة إفادات 8 أشخاص بينهم أفراد الأسرة والطاقم المنزلي وبعض الأطباء الذين أشرفوا على حالتها.
وأكدت الشرطة أنّه لا توجد دلائل على وجود خلافات عائلية أو شبهة جنائية واضحة في الوقت الحالي، إذ سُجّل محضر وفاة عرضية في انتظار التقرير الطبي الشرعي الذي سيحسم السبب المباشر للوفاة.
وأُقيمت مراسم تشييع جثمان شيفالي جاريوالا يوم السبت الماضي، داخل محرقة أوشيوارا الهندوسية في مومباي، وسط حالة حزن واسعة بين محبيها الذين ما زالوا ينتظرون نتائج التحقيقات النهائية لمعرفة ملابسات رحيلها المفاجئ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
إرشادات من وزارة الصحة للوقاية من الإسهال الحاد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعلنت وزارة الصحة العامة في بيان، انه "في إطار جهودها المستمرة لحماية صحة المواطنين وتوعيتهم، ولما كانت الاسهالات الحادة تعد من الأمراض التي قد تهدد حياة المرضى لا سيما الاطفال وكبار السن، ومع حلول فصل الصيف الذي يتزايد فيه خطر الاصابة بهذه الأمراض، يهم وزارة الصحة أن توضح ما يلي: تعد الإسهالات الحادة من الأمراض التي تستوجب الانتباه، لما قد تسببه من تجفاف خطير قد يؤدي إلى مضاعفات صحية، خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن. لم يُسجّل برنامج الترصد الوبائي في الوزارة أي ارتفاع غير متوقّع في حالات الإسهال الحاد مؤخرًا، مقارنةً بنفس الفترة من السنوات السابقة. يمكن الوقاية من معظم حالات الاسهال الحاد من خلال النظافة الشخصية، وضمان سلامة المياه والأطعمة. أهم الاجراءات الوقائية: غسل اليدين بالماء والصابون: قبل تحضير الطعام وتناوله بعد استخدام الحمّام أو تغيير حفاضات الأطفال بعد الاحتكاك بالحيوانات بعد التخلص من النفايات استخدام مياه نظيفة: شرب المياه المأمونة (المعبأة أو المغلية أو المفلترة) تجنّب استخدام المياه غير المعالجة في الطهي أو الشرب نظافة الأغذية: غسل الفواكه والخضروات جيدًا باستخدام مياه نظيفة طهو الطعام جيداً خاصة اللحوم والبيض. عدم تناول الطعام المكشوف أو غير المبرد بشكل صحيح الرعاية الصحية: مراجعة الطبيب فورا في حال استمرار الاسهال، أو ظهور أعراض أخرى مثل الحرارة المرتفعة، التقيؤ، أو علامات التجفاف (مثل جفاف الفم، ندرة البول، خمول غير معتاد) خاصة لدى الأطفال وكبار السن استخدام محلول الإماهة الفموية (مصل الشرب) عند اللزوم العناية بالأطفال: تنظيف وتعقيم زجاجات الحليب والأواني تعليم الأطفال غسل أيديهم بانتظام النظافة البيئية:


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
إنخفاض ضغط الدم لدى كبار السن: خطر صامت لا يجب تجاهله
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعد ضغط الدم من المؤشرات الحيوية الأساسية التي تعكس صحة الجهاز القلبي الوعائي، ويؤثر بشكل مباشر على وظائف الأعضاء الحيوية في الجسم. وبينما يشكّل ارتفاع ضغط الدم مشكلة صحية شائعة ومعروفة، فإن انخفاضه، خاصةً لدى كبار السن، يُعدّ أيضًا حالة خطيرة قد تؤدي إلى مضاعفات جسيمة إذا لم يتم التعامل معها بالشكل الصحيح. إنّ انخفاض ضغط الدم يُعرَّف طبيًا عندما يكون ضغط الدم الانقباضي أقل من 90 ملم زئبقي، والانبساطي أقل من 60 ملم زئبقي. ومع أن بعض الأشخاص قد يعيشون بمستويات ضغط دم منخفضة بشكل طبيعي دون أعراض، إلا أن ذلك يصبح مقلقًا لدى كبار السن، خصوصًا إذا ترافق مع أعراض مثل الدوخة، الإغماء، التشوش الذهني، أو الإرهاق الشديد. مع التقدم في العمر، تبدأ أجهزة الجسم المختلفة بفقدان جزء من قدرتها على التكيّف مع التغيرات الفسيولوجية. وعندما ينخفض ضغط الدم، فإن كمية الدم التي تصل إلى الدماغ والقلب والكلى تقل، مما قد يُعرّض كبار السن لخطر السقوط المفاجئ، والإغماء، بل وحتى السكتات الدماغية أو القلبية في بعض الحالات. يُضاف إلى ذلك أن انخفاض ضغط الدم قد يكون علامة على وجود مشكلات صحية أعمق مثل الجفاف، النزيف الداخلي، ضعف عضلة القلب، أو اضطرابات هرمونية. كما أن العديد من كبار السن يتناولون أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ما قد يؤدي في بعض الحالات إلى خفضه أكثر من اللازم، خاصةً إذا لم تتم مراجعة الجرعة بانتظام. من أهم ما يُميز انخفاض ضغط الدم لدى كبار السن هو ارتباطه بأعراض مزعجة قد تؤثر على جودة الحياة اليومية. وتشمل هذه الأعراض: الدوار عند الوقوف (الهبوط الانتصابي)، التشوش الذهني، عدم التوازن، ضعف التركيز، وبرودة الأطراف. وقد تكون هذه العلامات في بعض الأحيان المؤشر الوحيد على وجود مشكلة صحية خطيرة تستدعي التدخل الفوري. التعامل مع انخفاض ضغط الدم لدى كبار السن يتطلب تقييمًا دقيقًا لأسباب الحالة، فالعلاج يختلف باختلاف السبب. في حالات الجفاف، على سبيل المثال، يكون الحل هو تعويض السوائل. أما إذا كان السبب دوائيًا، فقد تحتاج الجرعات إلى تعديل. وقد يشمل العلاج أيضًا تغييرات في النمط الغذائي مثل زيادة تناول الصوديوم بشكل مراقَب، أو توزيع الوجبات على فترات قصيرة لتجنب الهبوط بعد الأكل، وهو أمر شائع لدى كبار السن. كما يُوصى باتباع إجراءات وقائية، مثل الوقوف ببطء من وضعية الجلوس أو الاستلقاء، وارتداء جوارب ضاغطة لتحسين تدفق الدم، بالإضافة إلى ممارسة تمارين خفيفة تحسّن الدورة الدموية تحت إشراف طبي. إن انخفاض ضغط الدم لدى كبار السن لا يجب اعتباره أمرًا بسيطًا أو طبيعيًا مع التقدّم في العمر. فهو قد يكون مؤشرًا على مشكلة صحية كامنة، أو مقدّمة لمضاعفات خطيرة تؤثر على استقلالية المسنّ وسلامته. لذا فإن الرصد الدوري لمستوى ضغط الدم، والانتباه للأعراض المصاحبة، والتدخل الطبي السريع كلها خطوات أساسية للحفاظ على صحة كبار السن ووقايتهم من المخاطر المحتملة.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
وفد مُشترك من الجمعية الطبية اللبنانية الأميركيّة – ALMA و"HOME" في قصر بعبدا عون: القطاع الصحّي من أهمّ القطاعات في المنطقة رغم كلّ ما حصل
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بعد ظهر امس في قصر بعبدا، وفدا مشتركا من الجمعية الطبية اللبنانية الأميركية – ALMA وجمعية HOME. في مستهل اللقاء، تحدث جورج أيوب باسم الجمعية اللبنانية الأميركية ALMA فقال: "نحن اخذنا على عاتقنا، منذ نحو ربع قرن، ان نأتي كل عام الى لبنان لنقوم بجولات مجانية على المناطق اللبنانية كافة، مع أطباء اميركيين من إختصاصات مختلفة، فنعاين المرضى ونقدم لهم الدواء المناسب، على ان نحوِّل من منهم يعاني من أمراض مستعصية للمتابعة مع جمعية HOME. كما اننا نقدم سنويا 40 منحة لأربعين طالبا من كليات الطب في لبنان بالتساوي. كذلك فإننا نفتح الفرصة الى ما بين 30 و50 طالبا من طلاب الطب لإكمال تخصصهم في الولايات المتحدة الأميركية". وتابع: "نحن نتطلع الى متابعة رسالتنا هذه لمساعدة المناطق الأكثر حاجة. ونريد من فخامتكم المساعدة في إيصال كميات الدواء التي نرسلها الى لبنان، والتي تخضع للروتين الإداري ما يؤدي الى عدم وصولها في الوقت المناسب للإفادة منها"، مشيرا الى "ان الهدف من رسالتنا إبقاء الطاقات الطبية في لبنان وتقويتها". بعد ذلك، أشارت نائبة رئيس جمعية HOME رلى سماحة، الى "انها جمعية غير حكومية تأسست في اميركا الشمالية العام 1990 بهدف تقديم الرعاية الصحية والمساهمة في شفاء المرضى في منطقتنا. وقد أسست بعد ذلك فروعا عدة لها في مناطق مختلفة من العالم. وفي العام 2009 سُجِّلت الجمعية رسميا من خلال إفتتاح عيادة لتوفير الخدمات الطبية للجميع ومن دون تفرقة. وفي العام 2024، تم منحها ترخيص المنفعة العامة، بعدما أصبحت مركزا للرعاية الصحية الوقائية في العام 2023". وتابعت: "اصبح لدينا مركز في الفنار يضم العديد من العيادات ويعمل فيه أكثر من 30 طبيبا و7 معالجين يخدمون ما يزيد عن 1400 مريض شهريا. وعملنا لا يقتصر على الرعاية الصحية، بل يشمل علاج الأمراض المزمنة، الى الدعم النفسي والإجتماعي وطب الأسنان وطب العيون، وقريبا الطب المتخصص في السمع، الى الفحوصات الطبية وصور الأشعة والعلاج الفيزيائي، بالإضافة الى التعلم والتدريب"، مشيرة الى "ان الجمعية تقوم أيضا بتنفيذ عيادات متنقلة بشكل منتظم بغية الوصول الى المناطق التي تفتقر للرعاية. ولدينا صيدليتنا الخاصة حيث نقدم الأدوية مجانا للمحتاجين". ورد الرئيس عون مثنيا على اعضاء الوفد المشترك لما يبذلونه في سبيل تحقيق رسالة الخدمة التي اختاروها تجاه أبناء وطنهم. وقال: "نحن نفتخر باللبنانيين في الخارج، ونحيي كل جهودهم. ومن البرازيل الى استراليا، لا نجد مشروعا كبيرا الا وفيه بصمة لبنانية في مختلف المجالات، وهذا مدعاة إفتخار". وشدد على "ان القطاع الصحي في لبنان من أهم القطاعات في المنطقة، على الرغم من كل ما حصل في لبنان، وعلى الرغم كذلك من هجرة عدد من الأطباء. ونحن لا زلنا نشهد عددا من اللبنانيين إَضافة الى غير اللبنانيين من يأتون الى هنا للإستشفاء، وهذا دليل على حجم القدرة الطبية اللبنانية"، مشيرا الى أهمية الإستثمار في الإنسان وهو إستثمار مستدام". أضاف: "نكبر بكم وبمحبتكم لوطنكم، ونتمنى عليكم ان تواصلوا رسالتكم هذه. كما اننا ندرك تماما انه، منذ الأزمة التي حصلت في العام 2019 وما تبعها من تفشي وباء الكورونا وإنفجار مرفأ بيروت، لو لم يكن هنالك هذا الحضور الكمي والنوعي للبنانيين في بلاد الإغتراب لما بقي لبنان"، واعدا ببذل ما يجب للمساعدة في حل مسألة الأدوية المرسلة الى لبنان من قبل الجمعية، وقال: "من واجبنا ان نسهل لكم رسالتكم".