رئيس وزراء إسبانيا: على أوروبا أن تتحرك لمواجهة انتهاكات إسرائيل المستمرة
وأردف: "اليوم في بروكسل سأدعو أوروبا اليوم إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل فورا".
Ante la violación constante de derechos humanos de Israel, Europa debe actuar.
Hoy defenderé en Bruselas que Europa suspenda inmediatamente el Acuerdo de Asociación con Israel. pic.twitter.com/iYLaAkS9Ag
— Pedro Sánchez (@sanchezcastejon) June 26, 2025
ويعقد قادة الاتحاد الأوروبي اجتماعا على مدى يومين في بروكسل يومي 26 و27 جوان لمناقشة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية، مع تركيز خاص على الحرب في أوكرانيا ، وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط ومن ضمنها غزة ، بالإضافة إلى قضايا الدفاع والأمن والهجرة والتنافسية الاقتصادية.
وفي نهاية ماي، دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل وفرض حظر شامل على تصدير الأسلحة إليها، ضمن الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها في غزة.
وجاء ذلك خلال قمة أوروبية-عربية في مدريد ، حيث أكدت إسبانيا أن استمرار الدعم العسكري لإسرائيل يزيد من الكارثة الإنسانية في غزة ، وطالبت بفتح ممرات إنسانية دون قيود.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 4 ساعات
- الصحراء
إدانات للقصف الإسرائيلي وواشنطن تدعو تل أبيب للحوار مع دمشق
أثار تواصل الاشتباكات في مدينة السويداء بين قوات الأمن السوري ومجموعات مسلحة، وهجمات سلاح الجو الإسرائيلي اليوم الأربعاء على مواقع تابعة للحكومة السورية في دمشق والسويداء ردود فعل متباينة. فقد أدانت وزارة الخارجية التركية الغارات الجوية الإسرائيلية على دمشق، والتي استهدفت مقرا عسكريا ووزارة الدفاع والمناطق المحيطة بها، مؤكدة أنها تهدف إلى تقويض جهود سوريا لإرساء السلام والأمن. وأضافت الوزارة أن سوريا لديها فرصة تاريخية للعيش بسلام والاندماج في العالم بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي. كما دعت "جميع الأطراف المعنية إلى المساهمة في جهود الإدارة السورية لإرساء الهدوء في البلاد". وقال جودت يلماز، نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن هجمات إسرائيل على سوريا تشكل تهديدا صارخا ليس على سيادة سوريا فقط وإنما على استقرار المنطقة أيضا. موقف واشنطن كما قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء الضربات الإسرائيلية على سوريا، موضحا في رده على سؤال بهذا الشأن أنه تحدث للتو مع الأطراف المعنية عبر الهاتف. وأضاف "سنعمل على هذه المسألة فورا. انتهيت للتو من مكالمة هاتفية مع الأطراف المعنية. نشعر بقلق بالغ إزاء ذلك، ونأمل أن نتلقى إحاطة في وقت لاحق من اليوم. لكننا قلقون للغاية حيال ذلك". وتابع يقول إن الولايات المتحدة تريد وقف القتال عقب اندلاع اشتباكات بين قوات الحكومة السورية ومقاتلين من الدروز بعد ساعات من اتفاق على وقف إطلاق النار. كما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي كبير قوله إن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من إسرائيل مرة أخرى اليوم وقف الهجمات على سوريا والدخول في حوار مع الحكومة في دمشق. ولم يذكر أكسيوس ما إذا كان الطلب جاء قبل أو بعد الهجمات الإسرائيلية اليوم على مقر الجيش السوري وقرب القصر الرئاسي في دمشق. من جانبه، دعا المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص توم براك إلى التراجع خطوة للوراء والتفاوض من أجل وقف إطلاق النار بمدينة السويداء، وندد بالعنف ضد المدنيين. وكتب براك على منصة إكس "نندد بشدة بالعنف ضد المدنيين في السويداء، وعلى جميع الأطراف التراجع خطوة للوراء والانخراط في حوار هادف يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، ويجب محاسبة الجناة". الموقف الأوروبي كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن "القلق" إزاء الاشتباكات في سوريا، داعيا "الأطراف كافة" إلى حماية المدنيين "بلا أي تمييز". كما دعا التكتل في بيان له إلى "احترام" سيادة سوريا "في ظل تزايد الضربات الإسرائيلية للأراضي السورية". فرنسا بدورها، دعت فرنسا إلى وضع حد لما وصفتها "الانتهاكات ضد المدنيين" في السويداء. وقالت الخارجية الفرنسية إن "الانتهاكات التي تستهدف المدنيين والتي ندينها بشدة، يجب أن تتوقف"، داعية إلى "وقف فوري للمواجهات" وإلى أن تحترم جميع الأطراف وقف إطلاق النار. ألمانيا دعت وزارة الخارجية الألمانية إسرائيل إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها زعزعة الاستقرار في سوريا. وأشار متحدث الخارجية كريستيان فاغنر -خلال مؤتمر صحفي- إلى أن برلين تتابع عن كثب الوضع في سوريا، بما في ذلك الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء، والغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت القوات السورية. وفي رده على سؤال عن انتهاك إسرائيل للقانون الدولي باعتدائها على سوريا، قال فاغنر "ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها زعزعة استقرار سوريا". وأكد المتحدث الألماني ضرورة ألا تصبح سوريا "لعبة في يد القوى الأجنبية" قائلاً "يجب بوضوح حماية سيادة سوريا". وشدد على أن مصلحة إسرائيل في "سوريا مستقرة" وحكومة سورية تضمن أمن جميع فئات الشعب في كافة أنحاء البلاد. لبنان أدان الرئيس اللبناني جوزاف عون الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية والتي طالت العاصمة دمشق ومقرات حكومية. جاء ذلك في بيان صدر عن الرئيس اللبناني، قال فيه إنه يدين "بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، والتي بلغت اليوم (الأربعاء) العاصمة دمشق ومقرات حكومية". واعتبر عون، تلك الاعتداءات "انتهاكا صارخا لسيادة دولة عربية شقيقة، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة". وأكد أن استمرار هذه الاعتداءات من شأنه أن يُعرّض أمن المنطقة واستقرارها لمزيد من التوتر والتصعيد، معربا عن تضامن بلاده الكامل مع سوريا شعبا ودولة. كما جدد عون، دعوته المجتمع الدولي "لتحمّل مسؤولياته والضغط بكل الوسائل وفي المحافل كافة، لوقف الاعتداءات المتكررة، واحترام سيادة الدولة ووحدة أراضيها". الأردن أكدت الحكومة الأردنية -في بيان لها- أن "لسوريا الحق في السيطرة على كل أراضيها"، معتبرة أبناء السويداء "جزءا من مكونات الدولة السورية". الإمارات رحبت أبو ظبي بوقف إطلاق النار في السويداء، كما أدانت "التصعيد الإسرائيلي" ضد سوريا، مؤكدة دعمها لاستقرار سوريا ووحدة أراضيها، وفق بيان للخارجية الإماراتية. حماس أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العدوان الإسرائيلي على سوريا، واعتبرت أنه "انتهاك صارخ لسيادة الدولة وإرهاب منظّم". وقالت في بيان "إن ما يقوم به الاحتلال هو انتهاك صارخ لسيادة الدولة السورية، وإرهاب منظّم، وعدوان يهدف إلى تقويض استقرار سوريا ووحدة أراضيها". ودعت حماس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى إدانة "العدوان والتصعيد الصهيوني الذي يصب الزيت على النار"، وطالبتهم باتخاذ "خطوات عملية لوقف عربدة الكيان المحتل الذي بات يهدّد أمن المنطقة ومصالح شعوبها". الجهاد الإسلامي أدانت حركة حركة الجهاد الإسلامي "العدوان الصهيوني على دمشق ومحاولات فرض أهدافه على حساب سوريا ووحدة شعبها وسلامة أراضيها". كما أكدت الحركة -في بيان لها- وقوفها إلى جانب الشعب السوري في مواجهة العدوان الصهيوني وتأكيدها على حقه في الدفاع عن نفسه. يشار إلى أن قوات الحكومة السورية كانت قد دخلت مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية أمس الثلاثاء بهدف الإشراف على وقف لإطلاق النار تم الاتفاق عليه مع وجهاء وأعيان مدينة السويداء بعد مواجهات مع قبائل بدوية محلية أسفرت عن مقتل العشرات. كما شنت إسرائيل -التي أعلنت "عدم التخلي" عن الدروز ودعت لحمايتهم- اليوم سلسلة غارات على مواقع في السويداء وفي دمشق حيث استهدف سلاح الجو الإسرائيلي مبنى الأركان العامة ووزارة الدفاع ومحيط القصر الرئاسي، وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن رسائل التحذير لدمشق انتهت وتوعد بما سماها "ضربات موجعة". المصدر: الجزيرة + وكالات نقلا عن الجزيرة نت


صحراء ميديا
منذ 4 ساعات
- صحراء ميديا
بيدرو سانشيز السياسي الذي أوصله الحظ إلى رئاسة الحكومة الإسبانية صحراء ميديا
ركب بيدرو سانشيز سيارة من نوع 'بيجو 407″، متجولًا في إسبانيا على متنها، متنقلًا بين أنصار حزب العمال، أملًا في كسب ثقتهم في الانتخابات التمهيدية للحزب. لم يكن هذا الشاب معروفًا في الأوساط السياسية آنذاك، لكنه كان مصدر إزعاج لقيادة الحزب المسيطرة على العمال. كان لديه هدف واحد: الانتقام من معارضيه داخل الحزب الذين أرغموه في عام 2014 على الاستقالة من أمانة الحزب والتنازل عن مقعده البرلماني. عاد الرجل من رحلة استجمام على شواطئ كاليفورنيا وهو يحمل رغبة كبيرة في انتزاع قيادة الحزب ممن يُطلق عليهم 'البارونات'، وهو ما تحقق من خلال فوز غير متوقع في الانتخابات التمهيدية لعام 2017. بيدرو سانشيز، الرجل الذي يحرص دائمًا على الظهور بكامل أناقته، يرتدي عادةً بدلة داكنة متقنة التفصيل، مع قميص أبيض وربطة عنق متناسقة، يُوصف بأنه سياسي مرن، براغماتي، لا يتردد في عقد صفقات مع خصومه السياسيين، ويُعرف بامتلاكه قدرة كبيرة على التفاوض، وهو ما مكّنه من البقاء في رئاسة الحكومة رغم الهزات التي تعرض لها حزبه، خاصة في الانتخابات الأخيرة. لعبة الحظ ولد بيدرو سانشيز في 29 فبراير 1972 في مدريد، وينتمي إلى عائلة من الطبقة الوسطى، حيث نشأ في بيئة مثقفة؛ فوالده كان اقتصاديًا ومديرًا، ووالدته موظفة في الضمان الاجتماعي ومحامية، ما شكّل له خلفية متوازنة بين العلوم الاقتصادية والقانون. بدأ سانشيز مسيرته السياسية مبكرًا، إذ انضم إلى الحزب الاشتراكي عام 1993، وتدرج في المناصب بدءًا من عضوية مجلس بلدية مدريد، مرورًا بتمثيله لمقاطعة مدريد في البرلمان. في عام 2014، تولّى قيادة الحزب بعد فوزه في أول انتخابات داخلية، لتبدأ معها رحلته القيادية التي بلغت ذروتها بصعوده إلى رئاسة الحكومة عام 2018، عقب نجاحه في تقديم طلب لحجب الثقة عن الحكومة السابقة. كانت رحلته مليئة بالتحديات والصراعات الداخلية في الحزب، ولعب الحظ دورًا كبيرًا في مسيرة صعوده؛ فقد اجتمعت له ثلاثة عوامل رئيسية: الجهد، والإيمان المطلق بالنفس، والفرصة الذهبية التي أُتيحت له عندما دفع به جناح داخل الحزب كمرشح لرئاسته نكاية بجناح آخر، وهو ما تحقق في عام 2014. لكن سرعان ما تبيّن أن سانشيز لم يكن دمية تُحرّك، بل تعلّم سريعًا كيف يمارس السلطة، وتمكن من ترسيخ موقعه كأمين عام للحزب متحديًا الجناح الذي أوصله. كانت مواجهته للمتنفذين في الحزب مكلفة سياسيًا، إذ حاصروه ودفعوه إلى الاستقالة، ما اضطره للتخلي أيضًا عن مقعده في البرلمان. عاد من إجازة استجمام، وهو يحمل رغبة عارمة في العودة إلى الحزب. وقد شكّلت تلك العطلة فرصة للمراجعة والتأمل في كيفية إسقاط المتنفذين داخله، وهو ما تحقق لاحقًا حين منحه أنصار الحزب ثقتهم من جديد في انتخابات تمهيدية أعادت إليه زعامة الحزب. مفاوض برغامتي وبما أن الحظ يلعب دورًا كبيرًا في الحياة السياسية لبيدرو سانشيز، فقد عاد ليظهر مجددًا عام 2018، حين نجح في تمرير تصويت لسحب الثقة من الحكومة، مما أوصله إلى رئاسة الحكومة رغم أن نتائج استطلاعات الرأي آنذاك كانت متدنية، ووضعته في المرتبة الرابعة. استطاع تشكيل حكومته في غضون ساعات، وضمت شخصيات تكنوقراطية، وهي حكومة نظر إليها كثير من الإسبان باعتبارها تفتقر إلى المقومات اللازمة للبقاء والاستقرار، وتوقعوا سقوطها خلال أقل من عام. ولم يخب ظن المتشائمين، إذ دعا سانشيز إلى انتخابات جديدة في عام 2019، بعد أن أسقط أحد أحزاب الائتلاف ميزانية الدولة، لتدخل إسبانيا في دوامة من الانتخابات نتيجة فشل تشكيل حكومة مستقرة، ما اضطره إلى القبول بالتحالف مع أحزاب كان يرفض سابقًا التحالف معها، والخضوع لشروطها. يُعرف سانشيز بقدرته الفائقة على عقد الاتفاقيات مع مختلف الأحزاب، فهو يفاوض ويتنازل، وتظل خارطة تحالفاته السياسية متغيرة؛ فالأولوية بالنسبة له أن يبقى حزبه على رأس الحكومة. ومن بين أكثر الاتفاقيات إثارة للجدل تلك التي أبرمها مع حزبين انفصاليين من إقليم كتالونيا، وتتضمن إلغاء ديون حكومة الإقليم بقيمة 15 مليار دولار، بالإضافة إلى التشريع الأكثر حساسية: قانون العفو، الذي استفاد منه مئات المحكومين في قضية الانفصال الكتالوني غير القانوني، والذي بلغ ذروته عام 2017 بإعلان استقلال أحادي الجانب. صداع الهجرة يبقى ملف الهجرة غير النظامية واحدًا من أكثر الملفات التي تُشكّل صداعًا لبيدرو سانشيز، في وقت تتصاعد فيه حملات اليمين المتطرف ضد المهاجرين في إسبانيا. وقد تبنّى رئيس الحكومة الإسبانية رؤية مزدوجة للهجرة، تقوم على مبدأ التوازن بين البعد الإنساني والواقعية السياسية. فمنذ توليه رئاسة الحكومة، سعى سانشيز إلى رسم سياسة هجرة تتجاوز المقاربة الأمنية البحتة. وفي هذا السياق، أطلقت حكومته برامج للهجرة الدائرية، تتيح استقدام عمال موسميين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، خاصة موريتانيا والسنغال وغامبيا، ثم إعادتهم إلى بلدانهم بعد انتهاء فترة العمل. هذا النموذج، الذي تقوم فلسفته على التناوب وليس الاستقرار الدائم، يُقدَّم كحلّ وسطي يُخفف من ضغوط الهجرة غير النظامية، ويعزز في الوقت نفسه التعاون مع دول المصدر. ولا يتردد سانشيز في التأكيد على البُعد الاقتصادي للهجرة؛ ففي أكثر من مناسبة، شدد على أن 'الهجرة تمثل فرصة'، معتبرًا أن المهاجرين يشكلون رافدًا مهمًا لدعم أنظمة التقاعد والضمان الاجتماعي، في بلد يعاني من شيخوخة ديموغرافية متزايدة. ووفقًا لما كشفه سانشيز، فإن أكثر من نصف الشركات الإسبانية تواجه صعوبات في سد حاجتها من اليد العاملة، في وقت يُتوقع أن تخسر أوروبا خلال السنوات المقبلة أكثر من 30 مليون شخص في سن العمل، بسبب تراجع معدلات الإنجاب وشيخوخة السكان. ويُشكّل المهاجرون نحو 14.2% من السكان، لكن تأثيرهم في سوق العمل يتجاوز هذه النسبة بكثير؛ فبحسب البيانات الحكومية، يسجل المهاجرون معدل نشاط اقتصادي يفوق معدل المواطنين الإسبان بأربع نقاط مئوية، ويساهمون في 10% من إيرادات الضمان الاجتماعي، مقابل 1% فقط من الإنفاق العام عليهم، نظرًا إلى أن غالبيتهم من الشباب غير المستفيدين من المعاشات أو من الخدمات الصحية المكثفة. كما تؤكد الحكومة الإسبانية أن المهاجرين مسؤولون عن ربع نمو الناتج المحلي الإجمالي للفرد في السنوات الأخيرة، ولولاهم لانهارت قطاعات حيوية مثل الفلاحة، والبناء، والسياحة. وبينما تتعاظم التحديات السياسية والاقتصادية، ويشتد ضغط الشارع واليمين المتطرف، يستعد بيدرو سانشيز لخوض انتخابات جديدة، حيث يعود مرة أخرى إلى رهانات غير مضمونة. فهل يسعفه الحظ مجددًا في كتابة فصل جديد من مسيرته السياسية، أم أن اللعبة هذه المرة ستكون أقسى من أن تُخاض بالحسابات القديمة؟


الصحراء
منذ 7 ساعات
- الصحراء
رئيس الحكومة الإسبانية: موريتانيا شريك أساسي لإسبانيا وللاتحاد الأوروبي
وصف رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز موريتانيا بأنها شريك أساسي لإسبانيا وللاتحاد الأوروبي. جاء ذلك في تغريدة على منصة "إكس" بعد وصوله العاصمة نواكشوط، صباح اليوم الأربعاء، جاء فيها: "أنا الآن في نواكشوط للمشاركة في أول اجتماع رفيع المستوى بين البلدين، من أجل تعزيز علاقاتنا الثنائية وتوطيد التزامنا المشترك في المجالات الأساسية". ووصل رئيس الحكومة الإسبانية نواكشوط في مستهل زيارة رسمية لموريتانيا، سيجري خلالها جملة من اللقاءات الثنائية، مع مسؤولين موريتانيين بينهم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني. الزيارة الثالثة لسانشيز في أقل من عامين؛ وصفتها رئاسة الجمهورية بأنها تشكل محطة بارزة في مسار توطيد الشراكة الاستراتيجية بين موريتانيا وإسبانيا. وأكدت الرئاسة في منشور على فيسبوك أن الزيارة ستشكل دفعة جديدة نحو تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.