
موجة غضب من لامين يامال بسبب "فقرة ترفيهية" في عيد ميلاده
لكن ما بدا حفلا عاديا تحول إلى مثار جدل، بعد أن أصدرت جمعية قصار القامة في إسبانيا بيانا استنكرت فيه "الاستعانة بأشخاص من قصار القامة كجزء من الترفيه".
وجاء في بيان تناقلته وسائل إعلام رياضية: "ندين علنا توظيف أشخاص من قصار القامة في الحفل، لما يمثله ذلك من انتهاك للكرامة الإنسانية وترويج للصور النمطية والتمييز".
وأضافت الجمعية أنها تعتزم "اتخاذ إجراءات قانونية واجتماعية" لحماية حقوق الأشخاص ذوي الهمم.
وصرحت رئيسة الجمعية كارولينا بويتي، قائلة: "من غير المقبول أن يستمر استغلال قصار القامة لأغراض ترفيهية في القرن الحادي والعشرين، خصوصا من قبل شخصيات عامة مثل لامين يامال".
يذكر أن بعض الدول، مثل كندا ، تجرم هذا النوع من الأنشطة ما لم تتم بموافقة الشخص المعني، في حين يعتبر في دول أخرى مثل بريطانيا أمرا غير أخلاقي رغم عدم وجود حظر رسمي.
وكان البرلمان الإسباني قد صوت في عام 2023 لصالح حظر عروض مصارعة الثيران التي يشارك فيها أشخاص من قصار القامة، في خطوة لاقت ترحيبا من منظمات حقوقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
وسط غموض مستقبله.. تير شتيغن مفاجأة أول مران لبرشلونة
شهد المران الأول لبرشلونة استعداداً للموسم الجديد مفاجأة بطلها الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن. مارك تير شتيغن كان الغائب الأبرز عن أول جلسة تدريبية للموسم الجديد 2025-2026، والتي بدأت يوم الإثنين بعد الساعة 6:30 مساءً بتوقيت إسبانيا. ووفقًا لما أعلنه برشلونة، بقي حارس المرمى الألماني البالغ من العمر 33 عاماً في صالة الألعاب الرياضية يمارس التمارين بعيداً عن المجموعة. وحسب صحيفة "سبورت" الكتالونية، فإن تير شتيغن شعر بانزعاجات بسيطة جعلته يتدرب في الصالة الرياضية. وأنهى تير شتيغن الموسم الماضي 2024-2025 متعافياً من إصابته الخطيرة في الركبة قبل العودة للمشاركة مع برشلونة، وبدأ أساسياً مع منتخب ألمانيا في مباراتي دوري الأمم الأوروبية قبل إجازته الصيفية. ووفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو"، فإن تير شتيغن يمر بفترة من عدم اليقين حول مستقبله، بعد التعاقد مع خوان غارسيا من إسبانيول ليكون الحارس الأساسي، وتجديد عقد فويتشيك تشيزني ليكون الحارس الثاني. وحسب التقارير، فإن هانز فليك مدرب برشلونة أخبر تير شتيغن بشكل مباشر أنه لن يلعب أساسياً، لكن تير شتيغن أكد رغبته في الاستمرار مع البارسا والمنافسة على مركزه، وأنه لا ينوي الرحيل عن النادي. يذكر أن 35 لاعباً تدربوا تحت قيادة فليك في مران الإثنين، وهم الذين خضعوا لفحوصات طبية يوم الأحد، ومن بينهم الوافد الجديد روني باردجي والعائد من الإعارة أوريول روميو. aXA6IDMxLjU3Ljg5LjIg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
«لامين يامال أفضل من رونالدو».. رد مفاجئ لكريستيانو جونيور
أدلى كريستيانو جونيور، نجل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، برأي مفاجئ بخصوص المقارنة بين والده ولامين يامال، لاعب برشلونة الشاب. لامين يامال (18 عاماً) تم تصعيده إلى الفريق الأول لبرشلونة العام الماضي، بعد تدرجه في فرق الفئات السنية بأكاديمية النادي الكتالوني. وبعد تألقه، سرعان ما حجز يامال مكاناً بالتشكيل الأساسي مع برشلونة، ورفقة منتخب إسبانيا الذي أسهم في تتويجه بلقب يورو 2024. ونتيجة لتوهجه في سن مبكر، وضع العديد من النقاد لامين يامال في مقارنة مع نجوم كبار وهو لا يزال في سن مبكرة، على رأسهم رونالدو وليونيل ميسي. لامين يامال أم رونالدو؟ ظهر كريستيانو جونيور (15 عاماً) في بث مباشر مع مؤثر في نفس عمره تقريباً يدعى راكاي، تحدثا فيه عن كرة القدم. وقال راكاي لجونيور: "لامين يامال أفضل من كريستيانو رونالدو؟". وأجاب نجل رونالدو قائلاً: "حالياً؟ نعم، لامين جيد، لكنه لم يفز بأي شيء بعد". جدير بالذكر أن كريستيانو جونيور هو أيضاً لاعب كرة قدم على خطى والده، وينشط حالياً في أكاديمية نادي النصر السعودي، الذي يلعب فيه والده. وانضم جونيور مؤخراً لمنتخب البرتغال تحت 15 عاماً، الذي بدأ معه أيضاً والده مسيرته الدولية. aXA6IDgyLjIxLjIxMC4xMTAg جزيرة ام اند امز FR


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
البريميرليغ.. الاستثمارات تصنع الدوري الأغلى في العالم
أنفقت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليغ» أكثر من 27 مليار دولار على انتقالات اللاعبين خلال السنوات العشر الأخيرة، وهو ما يجعله أغلى دوريات العالم من حيث الإنفاق، بفارق كبير عن بقية الدوريات الكبرى، وذلك بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إنجليزية. وعزز هذا الاستثمار الضخم مكانة الدوري الإنجليزي الممتاز على الساحة الأوروبية، خاصة في دوري أبطال أوروبا، حيث شهدت الفترة من 2015 إلى 2025 وصول فرق إنجليزية إلى النهائي في خمس مناسبات، وتوجت الأندية الإنجليزية باللقب في ثلاث نسخ خلال تلك الفترة؛ ليفربول «2019»، تشيلسي «2021»، ومانشستر سيتي «2023»، كما بلغ ليفربول النهائي ثلاث مرات «2018، 2019، 2022»، وخاضت فرق إنجليزية نهائيين إنجليزيين خالصين خلال تلك الفترة، الأول بين ليفربول وتوتنهام في 2019، والثاني بين تشيلسي ومانشستر سيتي في 2021، ما يعكس عمق المنافسة في البريميرليغ وتعدد الفرق القادرة على المنافسة القارية بفضل قوة الاستثمار. وحرصت الأندية على استقطاب أبرز النجوم والمدربين، ورفعت من سقف التعاقدات إلى مستويات غير مسبوقة، مع استثمارات موازية في المنشآت الرياضية والتقنيات الحديثة، وأسهم هذا التوجه في رفع جودة الأداء داخل الملاعب، وساهم في جعل كل موسم أكثر تنافسية وتنوعاً، حيث فرضت فرق مثل أستون فيلا، نيوكاسل، وبرايتون نفسها كمنافسين جديين بجانب عمالقة مثل مانشستر سيتي وليفربول وأرسنال. واختلفت نتائج الاستثمار الضخم في الدوري الإنجليزي من نادٍ إلى آخر، فبينما نجح مانشستر سيتي في تحويل الإنفاق إلى مشروع متكامل، قائم على الاستمرارية والتخطيط طويل المدى، عانى مانشستر يونايتد من غياب الاستقرار الفني والإداري، رغم ضخامة ميزانيته، وأنفق سيتي ببصيرة، فبنى فريقاً متماسكاً توج بثلاثية تاريخية في عام 2023، جمعت بين الدوري الإنجليزي، وكأس الاتحاد، ودوري أبطال أوروبا، بينما تجاوزت نفقات مانشستر يونايتد حاجز 1.1 مليار دولار خلال الفترة من 2014 إلى 2024، وفقاً لبيانات موقع Transfermarkt، دون أن ينجح في حصد لقب الدوري أو دوري الأبطال، في إشارة واضحة إلى أن حجم الإنفاق وحده لا يكفي دون رؤية واضحة وإدارة فعالة. وتفوقت أندية الدوري الإسباني في عدد مرات التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا خلال السنوات العشر الأخيرة، مستندة إلى الهيمنة الكبيرة التي فرضها ريال مدريد، والذي حافظ على موقعه كقوة قارية لا تنازع، حيث توج الفريق الملكي بـ 5 ألقاب من أصل 11 نسخة خلال الفترة من 2015 إلى 2025، محققاً بذلك رقماً استثنائياً يؤكد تفوقه القاري، وعلى الرغم من هذا التفوق العددي في البطولات، لم تنجح الليغا في مجاراة الدوري الإنجليزي من حيث التنافسية الداخلية أو الجاذبية الإعلامية، حيث ظل الحضور الجماهيري والاهتمام العالمي مائلًا لصالح البريميرليغ. واستفاد الدوري الألماني من ثبات مستوى فريق بايرن ميونيخ، الذي فرض سيطرته محلياً ونافس أوروبياً، لكنه واجه تحدياً مستمراً في توسيع قاعدة المنافسة داخلياً، في ظل غياب التنوع الفعلي في المنافسين على اللقب.. واتبعت دوريات أخرى، مثل الفرنسية والهولندية والبرتغالية، نمطاً مختلفاً يقوم على تطوير اللاعبين وتصديرهم، لتحقيق توازن اقتصادي يحافظ على استمرارية الأندية، دون الدخول في سباقات إنفاق ضخمة. وتميز الدوري الإنجليزي الممتاز بغياب القطب الواحد، فبدلاً من هيمنة نادٍ بعينه، برزت منظومة تضم عدة أندية قادرة على التنافس والوصول إلى القمة.. وتنوعت أسماء الفرق التي نافست على الألقاب، من مانشستر سيتي وأرسنال، إلى ليفربول وتشيلسي، هذا التوزيع في مراكز القوة، وإن لم ينعكس دائماً في عدد البطولات القارية، أسهم في تقديم منتج كروي يتمتع بحيوية وتوازن، ويعد من بين الأكثر جاذبية وانتشاراً على مستوى العالم.