
أستاذ طب نفسى يوضح علاج وأعراض فرط الحركة: أسباب وراثية غالبا والصلاة فيها علاجه
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "العلامات مش بس في فرط الحركة، لكن كمان في الاندفاعية ونقص الانتباه، لما الطفل ما يهدأش، يتحرك طول الوقت، يتكلم من غير ما يوقف، وكأن فيه موتور شغال جواه، ده أول مؤشر.. كمان لو ما بيستناش دوره، دايمًا يقاطع في الكلام، يتدخل في كل موقف، حتى لو مامته بتكلم حد على التليفون، بيقاطع ويتكلم.. ده اسمه اندفاع في التصرفات، أما العلامة التالتة، ودي الأهم، هي إن الطفل يبقى مشتت، مش بيقدر يركز، لو اتطلب منه يعمل كذا حاجة يعمل واحدة وينسى الباقي، أو يسأل نفس السؤال أكتر من مرة، أو يرجع من المدرسة من غير ما يكون فاهم هو أخد إيه في الحصة".
وتابع: "التشخيص مش بيكون بناءً على سلوك الطفل في مكان واحد، لكن لازم تكون الأعراض دي موجودة في أكتر من بيئة، زي البيت والمدرسة أو النادي، لأن الطفل لو بس بيكون نشيط في البيت لكنه هادي ومركز في المدرسة، يبقى غالبًا دي مش مشكلة فرط حركة، لكن تصرفات مرتبطة بالبيئة أو التربية".
وعن العلاج، قال حمودة: "له علاج، بس المهم نكون فاهمين إن ده اضطراب ناتج عن خلل في منطقة في المخ اسمها القشرة الجبهية، ودي مسؤولة عن السلوك والانتباه، في أطفال كتير بيكون عندهم خلل في المواد الكيميائية اللي بتنقل الإشارات في المخ، وده اللي بيخليهم يتهوروا أو يتحركوا زيادة أو ما يقدروش يركزوا".
وأوضح: " اللي بيحصل في مرض فرط الحركة ونقص الانتباه هو خلل في جزء مهم من المخ اسمه القشرة الجبهية أو البريفرونتال كورتكس، واللي ربنا ذكرها في القرآن في قوله تعالى: "نَاصِيَةً كَاذِبَةً خَاطِئَةً"، وهي المسؤولة عن التحكم في التصرفات والانضباط والاندفاع، وهذا الخلل مرتبط بنواقل عصبية مهمة زي الدوبامين والنورإبينفرين، واللي لما يحصل خلل فيهم، يؤدي لنقص في الانتباه وزيادة في الحركة والاندفاع، وبالنسبة للأسباب، الوراثة تلعب دور كبير، وغالبًا بيكون في تاريخ عائلي لأشخاص كانوا يعانوا من نفس المشكلة وهم أطفال، بمعنى إن الطفل ممكن يرث هذا الاضطرا، .
كمان ممكن تكون في عوامل أخرى محتملة، زي مضاعفات حصلت أثناء الحمل أو الولادة، مثل نقص الأكسجين للطفل، أو تعرضه لمشاكل أثناء الولادة، أو حتى ارتفاع نسبة الصفراء عند الوليد اللي ما تعالجتش بسرعة، وكل دي عوامل ممكن تأثر على نمو المخ وتسبب مشاكل في الانتباه والحركة.
وأردف: "إن السبب بيكون في الغالب وراثي، وإن الطفل اللي بيتصرف بالشكل ده، غالبًا هيكون عنده حد في العيلة كان وهو صغير "شقي" بنفس الشكل، لكن محدش كان فاهم وقتها إن ده اضطراب محتاج علاج".
وتابع: "حتى الصلاة ممكن تساعد؛ لأن السجود بيساعد على تنشيط الجزء المسؤول عن التركيز والانضباط في المخ، والطفل لما يتعود يصلي، هو بيتدرب على السيطرة على نفسه، وعلى الالتزام، وده جزء من العلاج."
وأضاف: "الطفل اللي عنده اضطراب فرط حركة وتشتت انتباه، مش محتاج صريخ ولا عقاب.. هو محتاج اللي يفهمه، ويساعده، ويديله فرصة يكون زي أي طفل طبيعي، ومع العلاج الصح، الطفل ده ممكن يتغير تمامًا، وينجح، ويبدع كمان".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 8 ساعات
- صوت لبنان
اختبار دم جديد يكشف سرطان القولون بدقة 95% في مراحله المبكرة
طور فريق من الباحثين من جامعة شيكاغو اختبارا جديدا لخزعة سائلة أكثر دقة للكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم. تعتمد الخزعات السائلة على تحليل عينة دم بسيطة للكشف عن علامات السرطان، بخلاف الخزعات التقليدية التي تتطلب إزالة قطعة من الأنسجة. لكنها تواجه تحديات في الكشف المبكر بسبب قلة كميات الحمض النووي الخاص بالخلايا السرطانية في الدم في مراحل المرض الأولى. وفي هذا الإطار، طور فريق البحث بقيادة الدكتور تشوان هي، اختبارا يستخدم الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين (RNA) بدلا من الحمض النووي (DNA) للكشف عن التغيرات الجينية المرتبطة بالسرطان. وأظهرت تجارب الاختبار على عينات دم لمرضى سرطان القولون والمستقيم دقة تصل إلى 95% في تحديد المرض، بما في ذلك في مراحله المبكرة. وتعتمد الخزعات السائلة التقليدية على الحمض النووي الخالي من الخلايا (cfDNA) الذي تفرزه خلايا الورم بعد موتها. لكن في المراحل المبكرة، تكون كمية هذا الحمض النووي منخفضة، ما يصعب الكشف الدقيق عن السرطان. ولذلك، قرر الباحثون الاعتماد على الحمض النووي الريبي الخالي من الخلايا (cfRNA) الذي يعكس النشاط الجيني المباشر للخلايا. وركز الفريق أيضا على دراسة تعديلات الحمض النووي الريبي، وهي تغييرات كيميائية تحسن استقراره وتعمل كمؤشرات ثابتة للنشاط الحيوي، بغض النظر عن كمية الحمض النووي الريبي في العينة. واكتشف الباحثون أن التحليل يشمل أيضا الحمض النووي الريبي الخاص بميكروبات الأمعاء، التي يتغير نشاطها استجابة للورم السرطاني. ومن خلال متابعة تعديلات الحمض النووي الريبي لهذه الميكروبات، تمكن الفريق من تحقيق حساسية أعلى للكشف المبكر. ويأتي هذا التطور وسط تراجع دقة الاختبارات التجارية الحالية، التي تعتمد على قياس كميات الحمض النووي في البراز، حيث تنخفض دقتها إلى أقل من 50% في المراحل المبكرة من السرطان، مقارنة بـ95% دقة الاختبار الجديد. وتفتح هذه النتائج آفاقا واعدة لتطوير طرق كشف غير جراحية أكثر حساسية وفعالية لمراقبة السرطان في مراحله الأولى، ما يعزز فرص العلاج الناجح ويقلل من الحاجة لإجراءات تشخيصية أكثر توغلا.


المنار
منذ 11 ساعات
- المنار
اختبار دم جديد يكشف سرطان القولون بدقة 95% في مراحله المبكرة
طور فريق من الباحثين من جامعة شيكاغو اختبارا جديدا لخزعة سائلة أكثر دقة للكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم. تعتمد الخزعات السائلة على تحليل عينة دم بسيطة للكشف عن علامات السرطان، بخلاف الخزعات التقليدية التي تتطلب إزالة قطعة من الأنسجة. لكنها تواجه تحديات في الكشف المبكر بسبب قلة كميات الحمض النووي الخاص بالخلايا السرطانية في الدم في مراحل المرض الأولى. وفي هذا الإطار، طور فريق البحث بقيادة الدكتور تشوان هي، اختبارا يستخدم الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين (RNA) بدلا من الحمض النووي (DNA) للكشف عن التغيرات الجينية المرتبطة بالسرطان. وأظهرت تجارب الاختبار على عينات دم لمرضى سرطان القولون والمستقيم دقة تصل إلى 95% في تحديد المرض، بما في ذلك في مراحله المبكرة. وتعتمد الخزعات السائلة التقليدية على الحمض النووي الخالي من الخلايا (cfDNA) الذي تفرزه خلايا الورم بعد موتها. لكن في المراحل المبكرة، تكون كمية هذا الحمض النووي منخفضة، ما يصعب الكشف الدقيق عن السرطان. ولذلك، قرر الباحثون الاعتماد على الحمض النووي الريبي الخالي من الخلايا (cfRNA) الذي يعكس النشاط الجيني المباشر للخلايا. وركز الفريق أيضا على دراسة تعديلات الحمض النووي الريبي، وهي تغييرات كيميائية تحسن استقراره وتعمل كمؤشرات ثابتة للنشاط الحيوي، بغض النظر عن كمية الحمض النووي الريبي في العينة. واكتشف الباحثون أن التحليل يشمل أيضا الحمض النووي الريبي الخاص بميكروبات الأمعاء، التي يتغير نشاطها استجابة للورم السرطاني. ومن خلال متابعة تعديلات الحمض النووي الريبي لهذه الميكروبات، تمكن الفريق من تحقيق حساسية أعلى للكشف المبكر. ويأتي هذا التطور وسط تراجع دقة الاختبارات التجارية الحالية، التي تعتمد على قياس كميات الحمض النووي في البراز، حيث تنخفض دقتها إلى أقل من 50% في المراحل المبكرة من السرطان، مقارنة بـ95% دقة الاختبار الجديد. وتفتح هذه النتائج آفاقا واعدة لتطوير طرق كشف غير جراحية أكثر حساسية وفعالية لمراقبة السرطان في مراحله الأولى، ما يعزز فرص العلاج الناجح ويقلل من الحاجة لإجراءات تشخيصية أكثر توغلا. نشرت الدراسة في مجلة Nature Biotechnology. المصدر: روسيا اليوم


المنار
منذ 12 ساعات
- المنار
اختبار دم جديد يكشف سرطان القولون بدقة 95% في مراحله المبكرة
طور فريق من الباحثين من جامعة شيكاغو اختبارا جديدا لخزعة سائلة أكثر دقة للكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم. تعتمد الخزعات السائلة على تحليل عينة دم بسيطة للكشف عن علامات السرطان، بخلاف الخزعات التقليدية التي تتطلب إزالة قطعة من الأنسجة. لكنها تواجه تحديات في الكشف المبكر بسبب قلة كميات الحمض النووي الخاص بالخلايا السرطانية في الدم في مراحل المرض الأولى. وفي هذا الإطار، طور فريق البحث بقيادة الدكتور تشوان هي، اختبارا يستخدم الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين (RNA) بدلا من الحمض النووي (DNA) للكشف عن التغيرات الجينية المرتبطة بالسرطان. وأظهرت تجارب الاختبار على عينات دم لمرضى سرطان القولون والمستقيم دقة تصل إلى 95% في تحديد المرض، بما في ذلك في مراحله المبكرة. وتعتمد الخزعات السائلة التقليدية على الحمض النووي الخالي من الخلايا (cfDNA) الذي تفرزه خلايا الورم بعد موتها. لكن في المراحل المبكرة، تكون كمية هذا الحمض النووي منخفضة، ما يصعب الكشف الدقيق عن السرطان. ولذلك، قرر الباحثون الاعتماد على الحمض النووي الريبي الخالي من الخلايا (cfRNA) الذي يعكس النشاط الجيني المباشر للخلايا. وركز الفريق أيضا على دراسة تعديلات الحمض النووي الريبي، وهي تغييرات كيميائية تحسن استقراره وتعمل كمؤشرات ثابتة للنشاط الحيوي، بغض النظر عن كمية الحمض النووي الريبي في العينة. واكتشف الباحثون أن التحليل يشمل أيضا الحمض النووي الريبي الخاص بميكروبات الأمعاء، التي يتغير نشاطها استجابة للورم السرطاني. ومن خلال متابعة تعديلات الحمض النووي الريبي لهذه الميكروبات، تمكن الفريق من تحقيق حساسية أعلى للكشف المبكر. ويأتي هذا التطور وسط تراجع دقة الاختبارات التجارية الحالية، التي تعتمد على قياس كميات الحمض النووي في البراز، حيث تنخفض دقتها إلى أقل من 50% في المراحل المبكرة من السرطان، مقارنة بـ95% دقة الاختبار الجديد. وتفتح هذه النتائج آفاقا واعدة لتطوير طرق كشف غير جراحية أكثر حساسية وفعالية لمراقبة السرطان في مراحله الأولى، ما يعزز فرص العلاج الناجح ويقلل من الحاجة لإجراءات تشخيصية أكثر توغلا. نشرت الدراسة في مجلة Nature Biotechnology. المصدر: روسيا اليوم