logo
رويترز: مسؤول أميركي يوافق على منحة بقيمة 30 مليون دولار لغزة متجاوزًا إجراءات أمنية

رويترز: مسؤول أميركي يوافق على منحة بقيمة 30 مليون دولار لغزة متجاوزًا إجراءات أمنية

قدس نتمنذ 3 أيام
كشفت وكالة "رويترز" للأنباء أن مسؤولًا بارزًا في وزارة الخارجية الأميركية صادق الشهر الماضي على منحة مالية بقيمة 30 مليون دولار لصالح "صندوق غزة الإنساني" (GHF)، وذلك عبر تجاوز 9 إجراءات أمنية معمول بها في إطار الحماية من الاحتيال ومكافحة تمويل الإرهاب.
وبحسب التقرير، فإن المسؤول الأميركي جيريمي ليفين وقّع على قرار التمويل رغم تقديرات داخلية تشير إلى أن خطة تمويل الصندوق لم تستوفِ الحد الأدنى من الشروط المطلوبة، بما في ذلك تلك المتعلقة بمسائل الميزانية والرقابة.
ويُعد صندوق GHF المدعوم في اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية مسؤول عن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في ظل الأزمة المتفاقمة التي يعيشها سكان القطاع نتيجة الحرب والحصار المتواصل.
وأشار التقرير إلى أن القرار أثار تساؤلات داخل الأوساط الرقابية الأميركية، خاصة في ظل تسارع وتيرة التمويل دون المرور بكامل آليات الفحص الأمني المعتمدة.
مراكز توزيع المساعدات تتحول إلى ساحات قتل تحت غطاء "العمل الإنساني"
في ظل المجاعة المتفاقمة في قطاع غزة، تتزايد الانتقادات الحقوقية والميدانية تجاه عمل ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي أصبحت منذ بدء عملياتها ساحة دامية لحصد أرواح المدنيين بدلًا من إنقاذهم.
فقد كشفت سلسلة متواصلة من الحوادث المروعة حول نقاط توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة عن تصعيد خطير في استهداف الفلسطينيين العُزّل، وسط اتهامات للاحتلال باستخدام المساعدات كأداة لإخضاع السكان وإذلالهم، بدلًا من تلبية احتياجاتهم الأساسية في ظل واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
ووفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الشهداء إلى 163 شهيدًا و1,495 إصابة منذ بدء التوزيع، بينهم 36 شهيدًا و208 إصابات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، معظمهم من الجوعى والمشردين الذين كانوا يصطفون للحصول على الطحين والغذاء.
وتؤكد شهادات ميدانية وتقارير حقوقية أن هذه المراكز تُدار بإشراف مباشر من الجيش الإسرائيلي، وتُستخدم كـكمائن عسكرية، يتم عبرها استهداف الحشود المدنية بالقصف المباشر من الطائرات المسيّرة أو عبر نيران الدبابات، فيما أفادت مصادر بوجود مجموعات مسلحة محلية تعمل بالتنسيق مع الاحتلال لفرض السيطرة على المساعدات وفلترة المستفيدين.
ويُتهم الاحتلال بتحويل "GHF" إلى أداة أمنية وعسكرية عبر إخضاع المتقدمين للمساعدات لإجراءات تفتيش مشددة واستبعاد فئات واسعة من السكان بذريعة "الاشتباه الأمني"، في انتهاك صريح لمبادئ الحياد والاستقلالية التي يفترض أن تحكم العمل الإنساني.
هذه الممارسات، التي تترافق مع حرمان ممنهج من المساعدات الأممية وعرقلة دخول الشحنات الإغاثية الدولية، تثير قلقًا متصاعدًا من تحوّل سياسة توزيع المساعدات في غزة إلى سلاح قتل وتجويع جماعي يُمارس تحت أنظار المجتمع الدولي.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تعرض خارطة انتشار عسكري تمهد لتهجير واسع خلال مفاوضات التهدئة في غزة
إسرائيل تعرض خارطة انتشار عسكري تمهد لتهجير واسع خلال مفاوضات التهدئة في غزة

قدس نت

timeمنذ 11 ساعات

  • قدس نت

إسرائيل تعرض خارطة انتشار عسكري تمهد لتهجير واسع خلال مفاوضات التهدئة في غزة

الجمعة 11 يوليو 2025, 09:24 م تتواصل في العاصمة القطرية مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس والوفد الإسرائيلي، وسط تعثر واضح في اليوم الأخير، وفق ما نقلته قناة "13" الإسرائيلية عن مصادر مطلعة. وأبرز ما طُرح على طاولة التفاوض، خارطة عسكرية قدمتها إسرائيل تتعلق بانتشار قوات جيش الاحتلال خلال فترة وقف إطلاق النار المقترحة لمدة 60 يومًا في قطاع غزة. وبحسب ذات المصادر، فإن الخارطة الإسرائيلية لم تحظَ بموافقة الطرف الفلسطيني، حيث طالبت حماس بانسحاب قوات الاحتلال إلى خطوط ما قبل شهر مارس/آذار الماضي. وفيما وصفت بعض المصادر أجواء المحادثات بـ"الجمود"، من المقرر أن تُستأنف جولات التفاوض يوم السبت. وكشفت قناة "الجزيرة"، نقلاً عن مصادرها، أن الخارطة التي عرضها الوفد الإسرائيلي تبقي مدينة رفح بالكامل تحت الاحتلال، وتمتد لمسافات تصل إلى 3 كيلومترات داخل قطاع غزة بمحاذاة الحدود المصرية، ما يُفسّر كمحاولة لإعادة تشكيل الواقع الديمغرافي من خلال تحويل رفح إلى نقطة تجميع للنازحين ودفعهم نحو التهجير عبر البحر أو باتجاه مصر. وتشمل خارطة إعادة التموضع الإسرائيلية السيطرة على أجزاء واسعة من بيت لاهيا، قرية أم النصر، معظم بيت حانون، وكامل خزاعة، إضافة إلى توغلها حتى مشارف شارع السكة في أحياء التفاح، الشجاعية، والزيتون، وتمتد حتى قرب شارع صلاح الدين في دير البلح والقرارة. ووفق المعلومات، فإن الخارطة تقضم نحو 40% من مساحة قطاع غزة، وتمنع عودة ما لا يقل عن 700 ألف فلسطيني إلى منازلهم، ما يُنظر إليه كمحاولة لفرض وقائع جديدة على الأرض تمهّد لخطط تهجير جماعي منظم. وتثير هذه المقترحات الإسرائيلية مخاوف واسعة من تحويل التهدئة المؤقتة إلى أداة لإعادة ترسيم جغرافيا القطاع، وفرض واقع ميداني يتعارض مع المطالب الفلسطينية بالانسحاب الكامل ووقف العدوان. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة

الصين ومصر تتعهدان بتعميق العلاقات الإستراتيجية وتعزيز المنفعة المتبادلة
الصين ومصر تتعهدان بتعميق العلاقات الإستراتيجية وتعزيز المنفعة المتبادلة

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 17 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

الصين ومصر تتعهدان بتعميق العلاقات الإستراتيجية وتعزيز المنفعة المتبادلة

شفا – اختتم رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ يوم الخميس زيارة رسمية لمصر استمرت يومين، أكد خلالها مجددا على متانة العلاقات الثنائية وتعهد بالارتقاء بالتعاون إلى مستوى أعمق بين البلدين. وخلال زيارته، شدد رئيس مجلس الدولة الصيني على القوة الدائمة والعمق الإستراتيجي للعلاقات الصينية-المصرية، مسلطا الضوء على الصداقة العريقة التي تربط بين البلدين، والقيم المشتركة التي يتقاسمانها كحضارتين عريقتين، والشراكة المتنامية بينهما. وقال لي لدى وصوله إن البلدين، منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل نحو 70 عاما، ظلا صديقين وثيقين يدعمان بعضهما البعض وشريكين إستراتيجيين يتقاسمان مستقبلا مشتركا. وأضاف أن البلدين قدما معا نموذجا يُحتذى به في التضامن، والوحدة، والاعتماد على الذات، والمنفعة المتبادلة، والدعم المشترك بين الدول النامية الكبرى. وأشار رئيس مجلس الدولة الصيني إلى أن العلاقات الصينية-المصرية شهدت ازدهارا، حيث ازدادت قوة الصداقة الراسخة بينهما بمرور الوقت، وتعمقت الثقة السياسية المتبادلة، وتحققت نتائج مثمرة من خلال التعاون العملي، وأصبح التنسيق متعدد الأطراف أوثق وأكثر فعالية. وقد أشاد عاصم حنفي، السفير المصري السابق لدى الصين، في مقال نُشر مؤخرا بالنمو المطرد للعلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن العلاقات خلال العقد الماضي 'أصبحت نموذجا لشراكة شاملة تقوم على الاحترام والثقة والتفاهم والمصالح المشتركة'. وقال إن هذه العلاقات 'اكتسبت زخما غير مسبوق، يتجلى في تعميق التعاون السياسي والانخراط الاقتصادي القوي'. تجدر الإشارة إلى أن الصين تُعد شريكا رئيسيا لمصر في مجالي التجارة والاستثمار، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 17 مليار دولار أمريكي في عام 2024، فيما شهدت الاستثمارات الصينية في مصر ارتفاعا كبيرا، وخاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وأصبحت منطقة تيدا السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر، التي تضم 185 شركة، نموذجا يُحتذى به في التعاون الصناعي. وقد تصدر التعاون جدول الأعمال خلال محادثات رئيس مجلس الدولة الصيني مع القادة المصريين، حيث شدد لي خلال اللقاءات على أهمية التآزر الاقتصادي وتيسير الاستثمار. فخلال لقائه مع رئيس مجلس النواب المصري حنفي علي جبالي، عرض لي رؤية شاملة للتعاون، مؤكدا أن على الصين ومصر، في سعيهما إلى تحقيق مستوى أعلى من المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين، أن يتعاونا في التشغيل المستدام للمشاريع الثنائية الكبرى، ويعملا على تحسين مستوى التسهيلات التجارية والاستثمارية المتبادلة باستمرار، وتعزيز التكامل الصناعي والترابط بين الأسواق. وفي لقائه مع رئيس الوزراء المصري مصطفى كمال مدبولي، أكد لي أن الصين مستعدة للعمل مع مصر على تعظيم كفاءة تنمية التجارة الثنائية، وإيجاد نقاط مضيئة جديدة للتعاون، فضلا عن محركات جديدة للنمو الاقتصادي. وقال رئيس الوزراء المصري الأسبق عصام شرف لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الاستثمارات الصينية في مصر يمكن تصنيفها كنموذج مربح للجانبين، حيث تستفيد مصر من التكنولوجيا الصينية وتوفير فرص العمل وغيرها، كما أن المنتج الصيني-المصري قابل للتصدير، مما يجعل هذه الاستثمارات ذات منفعة متبادلة. وأضاف شرف، وهو أيضا عضو في المجلس الاستشاري لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، أنه لا يمكن التقليل من شأن التعاون بين الدول النامية والصين، لافتا إلى أنه إذا تم تفعيله بالكامل، فسيولد قوة هائلة ويُشكل تآزرا قويا لصالح الجنوب العالمي. ومن المقرر أن تحتفل الصين ومصر بالذكرى الـ70 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في العام المقبل، حيث أعرب قادة الجانبين عن تفاؤلهم إزاء النمو المستقبلي للعلاقات الثنائية. وقال لي خلال لقائه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الصين على استعداد للعمل مع مصر على اغتنام فرصة الذكرى الـ70 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي ستوافق العام المقبل، للمضي قدما في تعزيز الصداقة الراسخة وتوطيد الثقة السياسية المتبادلة ومواصلة تقديم الدعم المتبادل الثابت في القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية لبعضهما البعض. يُذكر أن مصر كانت أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، وهو ما أضفى على العلاقات الصينية-المصرية بعدا يتجاوز النطاق الثنائي ليحمل أهمية إقليمية وعالمية واضحة. كما أكد لي على البعد الإستراتيجي الأوسع لانخراط الصين مع العالم العربي خلال لقائه مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، واصفا الصين والدول العربية بأنهما صديقان موثوقان وشريكان حقيقيان، مشيرا إلى أن العلاقات الصينية-العربية تمر بأفضل حالاتها على الإطلاق. ودعا لي أيضا إلى تنسيق أعمق على الساحة الدولية، قائلا إن الصين مستعدة لتعزيز التواصل والتنسيق مع الدول العربية في محافل مثل الأمم المتحدة ومنظمة شانغهاي للتعاون ومنظمة التجارة العالمية ومجموعة العشرين، وإظهار الإرادة المشتركة، والتحدث بصوت واحد، بما يسهم في تعزيز نظام حوكمة عالمية أكثر عدلا وإنصافا. واتفق أبو الغيط مع تصريحات لي، واصفا الصين بأنها صديق وشريك حقيقي للدول العربية. أما الرئيس السيسي، فعند استقباله لي، وصف الصين بأنها صديق مخلص لمصر، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين قد بلغت أعلى مستوياتها في التاريخ. وقال مدبولي إن مصر تعرب عن تقديرها البالغ لموقف الصين العادل والنزيه بشأن قضايا الشرق الأوسط، وتؤكد استعدادها لتعزيز التنسيق مع الصين في إطار الأمم المتحدة ومجموعة بريكس وغيرها من الأطر متعددة الأطراف لحماية المصالح المشتركة وصون السلام والاستقرار الإقليميين.

صورة أقمار اصطناعية تكشف: الهجوم الإيراني دمر القاعدة الأمريكية في قطر
صورة أقمار اصطناعية تكشف: الهجوم الإيراني دمر القاعدة الأمريكية في قطر

معا الاخبارية

timeمنذ 19 ساعات

  • معا الاخبارية

صورة أقمار اصطناعية تكشف: الهجوم الإيراني دمر القاعدة الأمريكية في قطر

بيت لحم- معا- كشفت صور الأقمار الصناعية التي نشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، عن حجم الهجوم الإيراني في 23 يونيو/حزيران على قاعدة العديد الجوية الأميركية في قطر . ومن المرجح أن يكون الهجوم الصاروخي الإيراني قد أصاب موقعا يستخدمه الجيش الأميركي للاتصالات عبر الأقمار الصناعية الآمنة، وفقا لتحليل صور الأقمار الصناعية الذي أجرته وكالة أسوشيتد برس. وبعد الهجوم، ادعى الرئيس ترامب أن الإيرانيين كانوا على علم مسبق بموعد وكيفية هجومهم، مما سمح للجيشين الأمريكي والقطري بالاستعداد مسبقًا ومنع وقوع إصابات. الدليل الرئيسي على الأضرار يأتي من صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة بلانيت لابز. في الصور الملتقطة في 23 يونيو/حزيران، أي قبل ساعات قليلة من الهجوم، تظهر القبة الجيوديسية بوضوح في مجمع القاعدة. كانت القبة تحتوي على طبق استقبال متطور، وهو جزء من نظام اتصالات تم تحديثه عام 2016 بتكلفة 15 مليون دولار. مع ذلك، في الصور الملتقطة في 25 يونيو/حزيران، اختفت القبة تمامًا. تظهر آثار حريق في الموقع، وتعرض مبنى قريب لأضرار طفيفة. وأفادت التقارير أن بقية القاعدة لم تتضرر. يُعتقد أن طائرة بدون طيار ربما تكون وراء الهجوم المُستهدف. ويرجع هذا التقييم إلى أن القبة نفسها دُمرت بالكامل، ولكن لا توجد أي علامات على أضرار جسيمة في المباني الأخرى المجاورة. بينما وصف ترامب الهجوم بأنه "ردّ ضعيف للغاية"، تباهت الجمهورية الإسلامية بالأضرار. واكد الحرس الثوري الإيراني أن القاعدة الأمريكية كانت "هدفًا لهجوم مدمر وقوي". كما أصدر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بيانًا يفيد بأن القاعدة "دُمّرت"، لكنه لم يُقدّم أي بيانات أو وثائق تدعم هذا الادعاء. وقال المستشار الكبير للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، وهو رجل دين متشدد مقرب من القيادة، إن جميع أنظمة الاتصالات في القاعدة دمرت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store