
لطيفة بنت محمد تشهد توقيع مذكرة تفاهم بين "دبي للثقافة" و"دبي الصحية"
تأتي هذه المذكرة في سياق التزام الطرفين بإثراء الحراك الثقافي في دبي وتعزيز منظومتها الصحية، ورفع الذائقة الفنية لدى مختلف فئات المجتمع، بما يتماشى مع استراتيجية جودة الحياة في الإمارة، ودفع عجلة الإبداع فيها وتحقيق رؤاها وتطلعاتها المستقبلية.
وقع مذكرة التفاهم كل من هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ"دبي الصحية".
وتنص مذكرة التفاهم على تفعيل مبادرة "الفن من أجل الخير - محور الصحة" الهادفة إلى دمج الفنون في منظومة "دبي الصحية"، بما يسهم في إثراء البيئات الداعمة لرحلة التعافي، من خلال أساليب مبتكرة تركز على صحة الإنسان.
وتعكس المذكرة حرص "دبي للثقافة" و"دبي الصحية" على تطبيق مبادئ حكومة دبي المتعلقة بتفعيل التواصل بين الجهات والمؤسسات المحلية وتبادل أفضل الممارسات والتجارب المختلفة بما يدعم تحقيق رؤى الإمارة وطموحاتها، إلى جانب تكامل جهودهما الرامية إلى رفع مستوى جودة الحياة، من خلال وضع آليات مشتركة لرصد وتقييم أثر المبادرات الفنية على رفاه المرضى والاستفادة منها في إطلاق مشاريع مستقبلية.
وأكدت هالة بدري أن دبي تواصل ترسيخ مكانتها لتكون الوجهة الأفضل عالمياً للعيش والعمل والترفيه، بفضل الرؤى الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي لطالما آمن بأهمية بناء الإنسان وتحسين جودة حياته، وضرورة تمكينه والاستثمار في قدراته وطاقاته والاستفادة منها في بناء اقتصاد تنافسي، لافتة إلى أن تفعيل مبادرة "الفن من أجل الخير – محور الصحة" سيسهم في توطيد الروابط بين الثقافة والصحة.
وقالت: أبدت دبي اهتماماً لافتاً بالفن على اختلاف أنواعه، وتسعى الإمارة عبر إستراتيجياتها إلى الاستفادة منه وتفعيل حضوره في مختلف المجالات والقطاعات إيماناً منها بأهمية دوره في النهوض بالمجتمع وخلق حوارات ملهمة بين الناس، وقدرته على بث الأمل في نفوس المرضى بوصفه وسيلة مهمة لدعمهم وتحفيزهم على التعافي.
وأشارت هالة بدري إلى أن مذكرة التفاهم بين "دبي للثقافة" و"دبي الصحية" تُعد خطوة مهمة لتعزيز أنماط الحياة الصحية في الإمارة، وتحقيق مستهدفات "أجندة دبي الاجتماعية 33"، الهادفة إلى تحسين مستوى المعيشة في دبي والتركيز على الأسرة والصحة والتعليم والرفاه الاجتماعي.
وقالت : تعكس "الفن من أجل الخير – محور الصحة" التزام الهيئة بدمج المبادرات الثقافية الخلاقة في بيئة الرعاية الصحية، وإيجاد منظومة إبداعية مستدامة قادرة على فتح الآفاق أمام الفنانين وتشجيعهم على تسخير أعمالهم الملهمة في تسريع عمليات التعافي ودمج أفكارهم وفنونهم في منظومة الرعاية الصحية.
وأكد الدكتور عامر شريف، أن الشراكة بين "دبي الصحية" و"دبي للثقافة"، تُجسّد نموذجاً للتكامل بين المؤسسات الحكومية في دبي، يجمع بين الصحة والثقافة في خدمة الإنسان، مشيراً إلى أن مبادرة "الفن من أجل الخير - محور الصحة" تعكس إيمان "دبي الصحية" بأهمية الفنون ودورها المؤثر في توفير بيئة محفزة تدعم تعافي المرضى جسدياً ونفسياً، كما تسهم في تحسين جودة حياتهم، بما يعزز رؤيتنا في الارتقاء بصحة الإنسان.
وقال: نؤمن في "دبي الصحية" بأن الرعاية الصحية المتكاملة تمتد لتشمل تعزيز الرفاه النفسي للمرضى، وتشكل هذه المبادرة خطوة إستراتيجية نسعى من خلالها إلى دمج الفنون في منظومة الرعاية الصحية، لتعزيز التجربة العلاجية للمرضى، بما يتماشى مع استراتيجية جودة الحياة في دبي، ويدعم أهداف "أجندة دبي الاجتماعية 33"، الهادفة إلى بناء نظام صحي أكثر كفاءة واستدامة.
وأضاف : نواصل العمل على بناء منظومة صحية تضع الإنسان في قلب أولوياتها، ونؤمن بأن الارتقاء بالتجربة العلاجية يبدأ من البيئة التي تحيط بالمريض، مؤكدا من هذا المنطلق، السعي لإحداث نقلة نوعية في أساليب الرعاية الصحية، تُجسد الالتزام الراسخ بعهدنا "المريض أولاً".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«غرفة عجمان» توقع شراكة مع «ثومبي»
وقعت غرفة عجمان مذكرة تفاهم مع مجموعة ثومبي، لتعزيز التعاون المشترك في مجالي التعليم والرعاية الصحية، وبناء قاعدة علاقات بين أعضاء الغرفة من منشآت القطاع الخاص. يوفر التعاون مجموعة من المزايا تشمل منحاً دراسية، وفرصاً تدريبية وعملية، وخصومات خاصة على الخدمات الطبية، إلى جانب تنظيم مبادرات وبرامج توعية صحية موجهة لموظفي الغرفة والعاملين في منشآت القطاع الخاص ومجتمع الإمارة. وقال سالم السويدي مدير عام غرفة عجمان: إن الغرفة تحرص على تنويع شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، تجسيداً لرؤية الغرفة في دعم مجتمع الأعمال، وتحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في «بناء الشراكات وتطوير علاقات التعاون لتعزيز النمو الاقتصادي في الإمارة». وأكد أن الشراكة بين غرفة عجمان ومجموعة ثومبي لها دور رئيسي في تقديم مبادرات نوعية تعزز جودة الخدمات، ودعم تمكين الكوادر الوطنية، بما يحقق رؤية وأهداف الغرفة المتوائمة مع رؤية عجمان 2030. من جانبه أكد الدكتور محيي الدين ثومبي الرئيس والمؤسس لمجموعة ثومبي، التزام المجموعة بدفع عجلة الابتكار في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والبحث العلمي من خلال شراكات استراتيجية، مشيراً إلى أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في تحقيق تأثير طويل الأمد على اقتصاد المعرفة والصحة في دولة الإمارات. وقال «مذكرة التفاهم تعزز من دور مجموعة ثومبي وجامعة الخليج الطبية كمحركين رئيسيين للتقدم الاقتصادي والاجتماعي في عجمان والدولة». ونصت مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون المشترك بين غرفة عجمان ومجموعة ثومبي في مجالي التعليم والرعاية الصحية، حيث يشمل التعاون في قطاع التعليم «تقديم جامعة الخليج الطبية منحة دراسية كاملة لمواطني دولة الإمارات ممن يستوفون معايير القبول، وذلك في برامج البكالوريوس في اقتصاديات الرعاية الصحية بكلية ثومبي للإدارة والذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية». كما تنص المذكرة على أن تعمل الغرفة كحلقة وصل بين جامعة الخليج الطبية ومنشآت القطاع الخاص من أعضاء الغرفة، بهدف توفير فرص تدريب ميداني وفرص توظيف لطلبة وخريجي الجامعة، بما يسهم في دعم وتمكين الكوادر الإماراتية وتعزيز جاهزيتهم للالتحاق بسوق العمل في مجالات الرعاية الصحية الحديثة. وفي مجال الرعاية الصحية اتفق الطرفان على تقديم مجموعة ثومبي لخصومات خاصة على خدمات الأشعة والمختبر لأعضاء غرفة عجمان من الشركات والمصانع، إلى جانب تنظيم المخيمات الصحية والندوات والمؤتمرات الطبية والتوعوية، وكذلك تقديم نادي بودي أند سول مجموعة من الخدمات والخصومات لأعضاء وموظفي غرفة عجمان.


زاوية
منذ 3 ساعات
- زاوية
مذكرة تفاهم بين غرفة عجمان ومجموعة ثومبي لتعزيز التعاون في مجالي التعليم والرعاية الصحية
وقعت غرفة عجمان مذكرة تفاهم مع مجموعة ثومبي، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالي التعليم والرعاية الصحية، وبناء قاعدة علاقات بين أعضاء الغرفة من منشآت القطاع الخاص ومجموعة ثومبي، بحيث تهدف المذكرة إلى توفير مجموعة من المزايا تشمل منحاً دراسية، وفرصاً تدريبية وعملية، وخصومات خاصة على الخدمات الطبية، إلى جانب تنظيم مبادرات وبرامج توعية صحية موجهة لموظفي الغرفة والعاملين في منشآت القطاع الخاص ومجتمع الإمارة. وقع مذكرة التفاهم سعادة سالم السويدي مدير عام غرفة عجمان، والدكتور محي الدين ثومبي الرئيس والمؤسس لمجموعة ثومبي، وذلك في مركز ثرا لريادة الأعمال. وقال سعادة سالم السويدي، "غرفة عجمان تحرص على تنويع شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، تجسيداً لرؤية الغرفة في دعم مجتمع الأعمال، وتحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في "بناء الشراكات وتطوير علاقات التعاون لتعزيز النمو الاقتصادي في الإمارة". وأكد أن الشراكة بين غرفة عجمان ومجموعة ثومبي لها دوراً رئيسياً في تقديم مبادرات نوعية تعزز جودة الخدمات، ودعم تمكين الكوادر الوطنية، بما يحقق رؤية وأهداف الغرفة المتوائمة مع رؤية عجمان 2030. من جانبه أكد الدكتور محي الدين ثومبي، التزام مجموعة ثومبي بدفع عجلة الابتكار في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والبحث العلمي من خلال شراكات استراتيجية رائدة، مشيراً إلى أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في تحقيق تأثير طويل الأمد على اقتصاد المعرفة والصحة في دولة الإمارات. وقال "مذكرة التفاهم تعزز من دور مجموعة ثومبي وجامعة الخليج الطبية كمحركين رئيسيين للتقدم الاقتصادي والاجتماعي في عجمان والدولة". ونصت مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون المشترك بين غرفة عجمان ومجموعة ثومبي في مجالي التعليم والرعاية الصحية، حيث يشمل التعاون في قطاع التعليم "تقديم جامعة الخليج الطبية منحة دراسية كاملة لمواطني دولة الإمارات ممن يستوفون معايير القبول، وذلك في برامج البكالوريوس في اقتصاديات الرعاية الصحية بكلية ثومبي للإدارة والذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية". كما تنص المذكرة أن تعمل الغرفة كحلقة وصل بين جامعة الخليج الطبية ومنشآت القطاع الخاص من أعضاء الغرفة، بهدف توفير فرص تدريب ميداني وفرص توظيف لطلبة وخريجي الجامعة، بما يسهم في دعم وتمكين الكوادر الوطنية، وتعزيز جاهزيتهم للالتحاق بسوق العمل في مجالات الرعاية الصحية الحديثة وفي مجال الرعاية الصحية اتفق الطرفان على تقديم مجموعة ثومبي لخصومات خاصة على خدمات الأشعة والمختبر لأعضاء غرفة عجمان من الشركات والمصانع، إلى جانب تنظيم سلسلة من المخيمات الصحية، وحملات التبرع بالدم، والندوات والمؤتمرات الطبية والتوعوية، وذلك في إطار تعزيز الوعي الصحي ودعم صحة العاملين في منشآت القطاع الخاص، وكذلك تقديم نادي بودي أند سول مجموعة من الخدمات والخصومات لأعضاء وموظفي غرفة عجمان. -انتهى-


ارابيان بيزنس
منذ 5 ساعات
- ارابيان بيزنس
شركة من دبي تنضم لنادي اليونيكورن بهدف استبدال كل الأجهزة الإلكترونية بجهاز واحد
نالت شركة إكسبانسيو XPANCEO من دبي المتخصصة في التكنولوجيا العميقة ومقرها دبي تمويلاً بقيمة 250 مليون دولار أمريكي في جولة تمويلية من الفئة 'أ' بقيمة إجمالية بلغت 1.35 مليار دولار أمريكي، مما يجعل الشركة المطورة للعدسات اللاصقة الذكية أحدث شركة ناشئة في الإمارات العربية المتحدة في نادي اليونيكورن أي التي يتخطى رأسمالها مليار دولار. وبفضل هذا التمويل ستتمكن الشركة من تسويق عدسات لاصقة بتقنية الواقع المعزز، تعمل بالذكاء الاصطناعي، وتدمج ميزات مراقبة الصحة والرؤية الليلية والتكبير في جهاز واحد قابل للارتداء، مصمم ليحل محل جميع الأجهزة الشخصية. ويتمتع الجهاز الصغير بقدرات التكبير في جهاز واحد قابل للارتداء يكاد يكون غير مرئي. الهدف المعلن هو استبدال الهواتف الذكية والساعات الذكية، وحتى النظارات، سعياً لعصر ما بعد الهواتف الذكية حيث تمتزج الحوسبة بسلاسة مع علم الأحياء البشري. يحمل هذا مشروع خطة مذهلة تتجاوز بكثير قدرات الأجهزة القابلة للارتداء المتوفرة حالياً. الابتكار التكنولوجي العميق في جوهره: تعمل الشركة على تجاوز حدود ما تم التوصل إليه علمياً بالاستفادة من الفوتونيات النانوية، والاستشعار الحيوي، والذكاء الاصطناعي. وقد أنتجت الشركة بالفعل 15 نموذجاً أولياً عاملاً، و ساهمت في 110 منشورات علمية ، مما يُظهر أساساً متيناً في البحث والتطوير. صممت عدساتها بدقة أرق من شعرة الإنسان، وتُدمج شاشات نانوية دقيقة مُدمجة مباشرةً على شبكية العين، مما يوفر تجارب واقع معزز باستهلاك منخفض للغاية للطاقة. مراقبة صحية شاملة: بالإضافة إلى الواقع المعزز وتحسينات الرؤية، توفر عدسات إكسبانسيو مراقبة صحية آنية. ويشمل ذلك ميزات مثل التتبع المستمر وغير الجراحي لضغط العين للكشف عن الجلوكوما (بدقة أعلى بنسبة 50% من الحلول الحالية)، والتحليل الكيميائي الحيوي لسائل الدموع للكشف عن مؤشرات مثل الجلوكوز والكورتيزول والهرمونات والفيتامينات. هذا يجعل الجهاز أداة فعّالة لإدارة الأمراض المزمنة والتشخيص المبكر. التغلب على تحديات الماضي في تطوير العدسات الذكية: شهد مجال العدسات اللاصقة الذكية إخفاقات بارزة (مثل مشروع غوغل للعدسات اللاصقة الذكية). ويأتي التمويل الكبير لـ إكسبانسيو في ظل هذه الظروف، مما يشير إلى أن المستثمرين يلمسون إنجازات كبيرة في نهجهم نحو التصغير، وإمدادات الطاقة، والتوافق الحيوي – وهي تحديات أعاقت سابقًا مشاريع طموحة مماثلة. وتُعدّ قدرة الشحن اللاسلكي وتركيزها على استهلاك منخفض للغاية للطاقة عاملين أساسيين في معالجة هذه التحديات. الإمارات العربية المتحدة مركزاً للتكنولوجيا العميقة: يُبرز نجاح إكسبانسيو النضج المتزايد والجاذبية التي تتمتع بها منطقة الشرق الأوسط، وخاصةً الإمارات العربية المتحدة، كمركز للاستثمار في التكنولوجيا العميقة. فعلى الرغم من الانكماش العالمي في تمويل رأس المال الاستثماري، أظهرت المنطقة مرونةً واستقطابًا نشطًا للشركات الناشئة المبتكرة من خلال المبادرات الحكومية وبيئة عمل داعمة. وتُجسّد إكسبانسيو ، بفريقها المؤسس الروسي الأوكراني، هذا الجذب الدولي. ثقة المستثمرين القوية: تُظهر شركة Opportunity Venture (آسيا)، التي تقود كلاً من الجولة التمويلية الأولى (السلسلة A) والجولة التمويلية السابقة (40 مليون دولار)، ثقةً قويةً ومستمرةً في إمكانات إكسبانسيو التكنولوجية والتسويقية. ويؤكد إيمانهم بأن إكسبانسيو 'تُعيد صياغة قواعد التكنولوجيا الشخصية' على الإمكانات الثورية التي تتمتع بها الشركة. تُركز إكسبانسيو في مجال تقني بالغ الصعوبة ولكنه يُمثل تحولًا مُحتملًا، بهدف خلق تجربة حوسبة متكاملة وغير مرئية فعلياً، يُمكن أن تُعيد تعريف التفاعل بين الإنسان والحاسوب ومراقبة الصحة. وبفضل التمويل الكبير الذي حصلت عليه، إلى جانب إنجازات الشركة العلمية وخارطة الطريق الطموحة، يجعلها شركة مثيرة للاهتمام وجديرة بالمتابعة.