logo
هوَّة بين شيعة لبنان وإدارة الشرع تعيق تطبيع العلاقات مع سوريا

هوَّة بين شيعة لبنان وإدارة الشرع تعيق تطبيع العلاقات مع سوريا

التواصل بين مكونات السلطة السياسية في لبنان والادارة السورية الجديدة، برئاسة احمد الشرع، شمل رئيس الجمهورية جوزف عون، وزيارات لكل من رئيس الحكومة نواف سلام على رأس وفد وزاري، ضم وزراء الخارجية والدفاع والداخلية، وقبله الرئيس نجيب ميقاتي ومعه وزير الخارجية السابق عبد الله بوحبيب ومسؤولين امنيين، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط على رأس وفد نيابي ومن مشايخ الطائفة الدرزية، واخيرا زيارة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على رأس وفد من المشايخ، بينما لوحظ غياب اي تواصل بين المسؤولين والسياسيين الشيعة والمسؤولين السوريين على مختلف المستويات حتى اليوم، بالرغم من مرور اكثر من ستة اشهر على تولي الادارة السياسية الجديدة في سوريا، وقيام سلطة برئاسة احمد الشرع وتأليف حكومة سورية.
تعتبر مصادر سياسية بارزة ان غياب التواصل بين المسؤولين والسياسيين الشيعة في لبنان بعد سقوط نظام بشار الاسد مباشرة، على ايدي المعارضة السورية وجبهة تحرير الشام بقيادة احمد الشرع، قد يكون له ما يبرره، باعتبار ان معظم هؤلاء المسؤولين والسياسيين، هم من حلفاء الاسد وخصوصا حزب الله، الذي قاتل لسنوات الى جانبه لمنع المعارضة من اسقاط النظام، ومن الطبيعي ان يكون هناك نفور وتباعد وحتى استعداء، بعد ان اضطر الحزب للانسحاب الى لبنان، تحت ضغط تقدم المعارضة السورية، تاركاً وراءه كل ما زرعه من قواعد ومستودعات سلاح وتجهيزات واتباع بالآلاف، خرجوا معه ولجأووا الى لبنان، خوفاً من عمليات انتقام وتصفية تطالهم.
اما في ما يتعلق برئيس المجلس النيابي نبيه بري، فهو وبالرغم من برودة العلاقة بينه وبين نظام الاسد في السنوات الماضية، وانقطاعه عن زيارة العاصمة السورية على غير ما كان عليه ابان فترة الرئيس حافظ الاسد، فهو ليس في عجلة من امره، وإن كان موقعه يفرض عليه فتح قنوات اتصال رسمية مع المسؤولين السوريين الجدد، ولكنه لن يخالف المزاج الشيعي العام المتعاطف مع الاسد، ويتريث بانتظار ما ستؤول اليه التطورات، ومستقبل النظام الجديد الذي تواجهه سلسلة تحديات ومشاكل، وبعدها بالامكان فتح قنوات التواصل السياسي على ارفع المستويات، لانه لا يمكن تجاهل السلطة السياسية الجديدة، والانفتاح عليها حفاظا على المصالح المشتركة بين البلدين.
ومن وجهة نظر المصادر السياسية، فإن انقطاع التواصل الحاصل بين السياسيين الشيعة والنظام الجديد في سوريا، يشكل ثغرة مؤقتة في تطبيع العلاقات بين البلدين حاليا، ويؤثر في تباطؤ حل المشاكل العالقة والتي تتطلب حلولا سريعة، في حين يحرص رئيسا الجمهورية والحكومة والقادة الامنيين على بذل الجهود اللازمة، لوضع العلاقات السورية اللبنانية على السكة الصحيحة، لما يؤمِّن المصالح المشتركة بين البلدين.
قد يمرّ وقت طويل قبل ان يهدأ غضب حزب الله من سيطرة الادارة السورية الجديدة على مقاليد السلطة في سوريا، وهروب بشار الاسد من سوريا، وفي حين يبقى قرار الحزب مرتبطا بما تؤول اليه علاقات ايران مع النظام الجديد، والمرجح ان يبدأ بالانفتاح عليه تدريجيا، بعد احتضانه العربي والدولي، وتعذر اسقاطه على ايدي» الثوار الشبان السوريين» كما يتمنى مرشد الثورة في ايران، في حين يمضي المسؤولون في لبنان على فتح صفحة جديدة، ووضع العلاقات اللبنانية على السكة الصحيحة.
المصدر: اللواء
الكاتب: معروف الداعوق
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عن سياسة براك تجاه حزب الله.. هذا ما كشفه تقرير لـResponsible Statecraft
عن سياسة براك تجاه حزب الله.. هذا ما كشفه تقرير لـResponsible Statecraft

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

عن سياسة براك تجاه حزب الله.. هذا ما كشفه تقرير لـResponsible Statecraft

ذكر موقع 'Responsible Statecraft' الأميركي أن 'التصريحات الأخيرة التي أدلى بها أحد كبار دبلوماسي الولايات المتحدة تشير إلى أن واشنطن قد تكون منفتحة لنهج أكثر تصالحية تجاه حزب الله. وخلال زيارة إلى بيروت الأسبوع الماضي والتي ضغط في خلالها من أجل نزع سلاح حزب الله، وصف توم براك، سفير واشنطن في تركيا والمبعوث الأميركي الخاص لسوريا، حزب الله بأنه 'حزب سياسي … ولديه أيضًا جناح مسلح'. وأضاف أن 'حزب الله يحتاج إلى أن يرى أن هناك مستقبلًا له، وأن هذا المسار ليس المقصود منه أن يكون ضده فقط، وأن هناك تقاطعًا بين السلام والازدهار بالنسبة له أيضًا'. وأثارت هذه التصريحات انتقادات، لا سيما من جانب القوى المؤيدة لإسرائيل في واشنطن، التي رأت فيها انحرافا عن الموقف الرسمي الأميركي القائم منذ فترة طويلة بأن حزب الله هو منظمة إرهابية'. وبحسب الموقع، 'كان براك، الذي اختير مؤخرا ليحل محل مورغان أورتاغوس الأكثر تشددا في منصب المبعوث الأميركي إلى لبنان، قد زار بيروت لتلقي الرد الرسمي من الحكومة اللبنانية على الاقتراح الأميركي بنزع سلاح حزب الله. وفي حين تظل تفاصيل الاقتراح طي الكتمان، فإنه يدعو في الأساس الحزب إلى تسليم أسلحته الثقيلة في مقابل انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، عملاً باتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين لبنان وإسرائيل في نهاية تشرين الثاني الماضي. وبحسب تقارير مختلفة، تم تحديد جدول زمني مدته أربعة أشهر لتنفيذ الاقتراح. وأعرب براك عن تفاؤله بشكل غير عادي بشأن الرد الذي تلقاه من الجانب اللبناني، مشيرا إلى أن القوات المسلحة جمعت بالفعل جزءا كبيرا من ترسانة حزب الله في جنوب لبنان'. وتابع الموقع، 'لم يتم الإعلان عن رد الحكومة اللبنانية حتى الآن، ولكن تأكيد براك بعد اجتماعاته مع كبار المسؤولين الحكوميين على حل قضية سلاح حزب الله من خلال الحوار الوطني الذي يشمل الحزب نفسه من دون فرض أطر زمنية يشير إلى تأييده للموقف اللبناني الرسمي. لطالما أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أن نزع سلاح حزب الله يجب أن يتم من خلال الحوار، وأن النهج الأكثر حزما يهدد بانزلاق البلاد إلى حرب أهلية. وقال مسؤول في حزب الله للموقع إن الرد اللبناني وضع شروطا مسبقة معينة قبل إجراء أي حوار بشأن نزع السلاح. وأضاف أن 'مسؤولي الدولة أكدوا أنه يجب اتخاذ ثلاث خطوات أولاً وقف الانتهاكات الإسرائيلية، وانسحاب إسرائيل من كل الأراضي اللبنانية المحتلة، وإعادة الأسرى اللبنانيين الذين تعتقلهم إسرائيل'.' وأضاف الموقع، 'تتناقض تصريحات براك بشكل صارخ مع تصريحات أورتاغوس، التي وصفت حزب الله بأنه 'سرطان' يجب القضاء عليه. وليس من المستغرب أن تثير نبرة براك المتفائلة شكاوى مبطنة من الدوائر المؤيدة لإسرائيل في واشنطن. وفي مقال بعنوان 'الآن ليس الوقت المناسب للتخفيف من حدة التوتر مع حزب الله – أو بيروت'، انتقد ديفيد شينكر من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى فشل براك في تحديد موعد نهائي محدد لنزع سلاح حزب الله. وفي إشارة إلى وصف براك لحزب الله بأنه 'حزب سياسي ذو جانب متشدد'، اتهم شينكر المبعوث الأميركي أيضًا بأنه 'متصالح بشكل لا يمكن تفسيره' تجاه الحزب'. وبحسب الموقع، 'اشتكى حسين عبد الحسين من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات من أن المبعوث الأميركي 'عكس ثلاثة عقود من السياسة الأميركية من خلال التوقف عن وصف حزب الله بالمنظمة الإرهابية'. وربما تكون هذه الشكاوى قد دفعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، التي يحظى رئيسها، وزير الخارجية ماركو روبيو، منذ فترة طويلة بدعم سياسي من المانحين المؤيدين لإسرائيل، إلى إعادة تأكيد موقف واشنطن بأن حزب الله في مجمله منظمة إرهابية. ومع ذلك، قال براك أمام مجموعة من الصحافيين في نيويورك ردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن إزالة 'حزب الله' من قوائم الإرهاب: 'أنا لا أتهرب من الإجابة ولكن لا يمكنني الإجابة على هذا السؤال'، مضيفا أن ذلك يتطلب من حزب الله أن يوافق في نهاية المطاف على تسليم أسلحته الثقيلة إلى الجيش'. وتابع الموقع، 'على الرغم من الجدل الدائر حول تصريحات براك، فإن السياسة التي تقلل من أولوية العداء لحزب الله من شأنها في نهاية المطاف أن تخدم المصالح الأميركية. في حين تعرض لضربة عسكرية شديدة خلال الحرب مع إسرائيل في الخريف الماضي، فإن نتائج الانتخابات البلدية التي عقدت في أيار أظهرت أن حزب الله يحتفظ بدعم ساحق في المجتمع الشيعي. والواقع أن اختيار نهج أكثر مواجهة من خلال الضغط على الدولة اللبنانية لحملها على نزع سلاح حزب الله بالقوة، بدلاً من الحوار، ينطوي على خطر حقيقي يتمثل في إغراق البلاد في حالة من الفوضى الطائفية، وهو ما من شأنه أن يشكل فشلاً سياسياً كبيراً بالنسبة لواشنطن. وفي تصريحات للموقع، أوضح المحلل المخضرم السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط والزميل غير المقيم في معهد كوينسي بول بيلار: 'ليس لدى الولايات المتحدة أي مصلحة إيجابية في الفوضى التي لا تنتهي في لبنان'. وأضاف: 'إن هذا النوع من عدم الاستقرار ما هو إلا دليل على عجز الولايات المتحدة عن إحلال السلام في المنطقة، وبالتالي فهو وصمة عار على جبينها'.' وأضاف الموقع، 'يبدو أن اتخاذ موقف أقل مواجهة تجاه حزب الله أكثر منطقية في ضوء الخطاب التصالحي الأخير الذي تبنته المجموعة نفسها تجاه الولايات المتحدة. وفي خطاب ألقاه في شهر أيار الماضي، ميّز الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، بشكل واضح بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مؤكداً أن الرئيس دونالد ترامب لديه 'فرصة للاستثمار في لبنان والمنطقة' إذا حرر نفسه من 'قبضة إسرائيل'. ومن المؤكد أن تحقيق الرؤية التي وضعها براك ليس أمراً مضموناً على الإطلاق'. وبحسب الموقع، 'في البداية، فإن الحظر الذي فرضه مصرف لبنان هذا الأسبوع على مؤسسة القرض الحسن المالية التابعة لحزب الله من شأنه أن يثير شكوك الحزب بشأن النوايا الحقيقية لواشنطن، خاصة وأن هذه الخطوة حظيت بإشادة من براك نفسه. وتواصل إسرائيل أيضاً هجماتها شبه اليومية على لبنان، والتي تصاعدت في الأيام الأخيرة، حيث أدت غارة جوية على وادي البقاع إلى استشهاد 12 شخصاً. ويؤدي استمرار هذه الهجمات إلى تقويض الجهود الرامية إلى إطلاق حوار بين الحكومة والحركة الشيعية اللبنانية بشأن ترسانتها من الأسلحة. وتعهد حزب الله بضرورة وقف مثل هذه الهجمات قبل أن يشارك في مثل هذا الحوار. وتتعلق قضية أخرى أقل بروزاً في سوريا وحكومتها بقيادة هيئة تحرير الشام، والتي يعتبرها حزب الله والمجتمع الشيعي اللبناني الأوسع تهديداً كبيراً ووجودياً محتملاً. وقد أثارت بعض تصريحات براك الأخيرة مخاوف بشأن بداية حقبة جديدة من الهيمنة السورية على لبنان'. وتابع الموقع، 'رغم أنه صرح في وقت لاحق بأن تصريحاته لم تكن تهدف إلى تهديد لبنان، فإن تحذير براك أدى إلى تفاقم المخاوف القائمة بالفعل لدى حزب الله من أن سوريا قد تستعيد دورها الضخم في لبنان. وقال المسؤول في حزب الله إن 'هذه التصريحات وتكليف براك بملف لبنان مع سوريا يثير الشكوك في أن واشنطن تنوي فرض وصاية سورية على لبنان مشابهة لتلك التي كانت قائمة سابقاً في عهد آل الأسد'. ويُضيف هذا بُعدًا جديدًا إلى النقاش الأوسع حول سلاح حزب الله وسياسة واشنطن تجاه لبنان بشكل عام. وإذا كان المسؤولون الأميركيون يفكرون بالفعل في منح سوريا نفوذاً كبيراً في لبنان تحت قيادة حكومة هيئة تحرير الشام، فمن المرجح أن يؤدي هذا ليس فقط إلى تقويض الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق نزع السلاح مع حزب الله، بل قد يؤدي أيضاً إلى إشعال فتيل العنف الطائفي بأبعاد كارثية'.

"ثورة الأرز" من الأمم المتحدة: لدور فعّال لليونيفيل على كل الأراضي اللبنانية
"ثورة الأرز" من الأمم المتحدة: لدور فعّال لليونيفيل على كل الأراضي اللبنانية

المركزية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المركزية

"ثورة الأرز" من الأمم المتحدة: لدور فعّال لليونيفيل على كل الأراضي اللبنانية

قام وفد يمثل المجلس العالمي لثورة الأرز بالاشتراك مع الاتحاد الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية طوم حرب وجون حجار بزيارة للبعثة الأميركية في الأمم المتحدة حيث التقى السيدة مورغان أورتيغوس والتي كانت عملت مؤخرا على الملف اللبناني وتعرف كافة تفاصيله. وقد تطرّق الوفد لعملية التجديد لقوات حفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) حيث بحث بشكل موسع دور هذه القوات في تنفيذ القرارات الدولية خاصة 1701 و1559 وامكانية مساهمة بعض وحداتها بدعم الجيش اللبناني في الداخل وعلى الحدود مع سوريا، ما تنص عليه المادة 12 من القرار المذكور. خاصة وأن الولايات المتحدة غير متحمسة للتجديد لهذه القوات بينما يهم اللبنانيين بقاءها والاستفادة من وجودها في نشر الاستقرار ودعم قوى الدولة حول كل لبنان وليس في الجنوب فقط. ومن هنا تم استعراض النقاط التالية: نشر وحدات من اليونيفيل في مناطق استراتيجية مثل بعض النقاط على مرتفعات السلسلة الغربية ما يسهم بضبط التحركات العسكرية الغير شرعية في الداخل ويساعد الجيش وقوى الدولة على السيطرة على الوضع بشكل أكثر فعالية. نشر بعض الوحدات في نقاط محددة على الحدود الشرقية والشمالية ما يضيف استقرارا وهيبة للدولة ويساعدها على مسك الأرض وتنفيذ القوانين. استمرار هذه القوات ببعض مهماتها في الجنوب لن يتأثر حيث أن الجيش اللبناني ينتشر بشكل كبير في المنطقة خاصة بعد توقيع اتفاق وقف اطلاق النار بين لبنان واسرائيل بينما تتعرقل في أحيان كثيرة مهماتها بسبب رفض بعض من يسمون "الأهالي" تسهيل تنقلاتها بسبب تعليمات من حزب الله على ما يبدو. إن حزب الله لن يسلم سلاحه طوعا ولذا يجب على العالم أدراك ذلك ودفع الدولة اللبنانية للقيام بواجباتها لتنفيذ القرارات الدولية المطلوبة واستعادة سيادتها وذلك بوضع خطة عملية تتبع جدولا زمنيا محددا يتم خلاله التنفيذ بمساعدة دولية ولو شكلية. إن من واجبات الأمم المتحدة ودول العالم خاصة الولايات المتحدة التزام انهاء حالة الساحة المفتوحة والاعتداءات على الجيران ومنهم عبر الحدود اللبنانية ومنع اي تجاوزات. ومن هنا أهمية تنفيذ قرار جمع الأسلحة وضبط الأمور والعودة إلى اتفاقيات الهدنة كمقدمة للوصول إلى السلام والاستقرار الذين يتمناهما كل اللبنانيون.

"خللي عينك عا برّي"
"خللي عينك عا برّي"

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

"خللي عينك عا برّي"

"خللي عينك عا برّي" عبارة يرددها وزير في الحكومة أمام سائليه عن كيفية وموعد تسليم سلاح حزب الله، معتبرا أنّ رئيس المجلس النيابي يقوم بدور محوري في هذا الصدد بعيدا من الأضواء، إلا أنه شدّد على ضرورة مواكبة جهد برّي بضغط أميركي على إسرائيل ودعم منها لتقوية قدرات الجيش اللبناني. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store