logo
إعلام عبري: أبرز بنود مقترح وقف إطلاق النار في غزة

إعلام عبري: أبرز بنود مقترح وقف إطلاق النار في غزة

كشفت وسائل إعلام عبرية، تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، الذي ينص على هدنة لمدة 60 يوما بضمان مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فبحسب ما ذكره موقع "آي 24 نيوز"، فإن المقترح يتضمن المقترح التزام إسرائيل الكامل بوقف إطلاق النار طوال مدة الهدنة، مقابل الإفراج المرحلي عن رهائن إسرائيليين.
وتشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح 8 رهائن أحياء في اليوم الأول، وتسليم جثث 5 رهائن قتلى في اليوم السابع، إضافة إلى 5 آخرين في اليوم الثلاثين.
كما يشمل المقترح إطلاق رهينتين أحياء في اليوم الخمسين، وإعادة جثث 8 رهائن في اليوم الستين.
كذلك ينص المقترح على إدخال مساعدات إنسانية واسعة إلى قطاع غزة فور موافقة حماس على الاتفاق، على أن يتم توزيعها عبر قنوات معتمدة تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر، وفق اتفاق المساعدات الإنسانية الموقع في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومن المقرر أن تتوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية فور بدء سريان الاتفاق، إلى جانب وقف النشاط الجوي العسكري والاستخباراتي فوق غزة لمدة 10 ساعات يوميا، ترتفع إلى 12 ساعة في أيام الإفراج عن الرهائن.
كما ينص الاتفاق على إعادة انتشار القوات الإسرائيلية شمال القطاع في اليوم الأول، وفي جنوب القطاع بعد تسليم جثث الرهائن في اليوم السابع.
وخلال فترة الهدنة، تبدأ مفاوضات موسعة بشأن وقف دائم لإطلاق النار، تشمل ترتيبات إطلاق سراح جميع الرهائن مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، وآليات الانسحاب العسكري، وضمانات أمنية طويلة الأمد، بالإضافة إلى التفاهمات الخاصة بـ"اليوم التالي" في قطاع غزة.
فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المتوقع أن يعلن عن تفاصيل الاتفاق بنفسه، فيما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر إسرائيلي أن الإعلان المشترك مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد يتم خلال لقائهما المرتقب الاثنين المقبل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

؟؟
؟؟

الحركات الإسلامية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الحركات الإسلامية

؟؟

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 7 يوليو 2025. الاتحاد: مباحثات حاسمة في الدوحة ونتنياهو إلى واشنطن انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة، أمس، مفاوضات غير مباشرة بين وفد قيادي لحركة حماس والوفد الإسرائيلي المفاوض للتوصل إلى اتفاق نهائي على مسودة المقترح الأميركي الأخيرة الذي قدمه الوسطاء، وذلك وسط ترحيب إسرائيلي وملاحظات قدمتها حماس للوسطاء حول عدة بنود، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد». وأوضح المصدر أن الوفد الإسرائيلي المفاوض الذي وصل إلى الدوحة عصر أمس انخرط في مفاوضات غير مباشرة مع حماس يقودها الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة، مؤكداً أن وفد حماس شدد على ضرورة زيادة حجم المساعدات إلى غزة وتوزيعها عبر آلية أممية، وتحديد مناطق انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، ووضع بند بالضمانات اللازمة للدخول في مفاوضات لوقف دائم للحرب منذ اليوم الأول للهدنة المقررة بـ 60 يوماً. ولفت المصدر إلى أن الوفد الإسرائيلي المفاوض يمتلك صلاحيات أكبر تمكنه من الانخراط في مفاوضات جادة وحاسمة مع حماس، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رغم تحفظه على ملاحظات حماس بخصوص المقترح إلا أنه وافق على سفر الوفد المفاوض إلى الدوحة بعد موافقة «الكابينت» الإسرائيلي. وسيشارك وفد من ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك سيشارك أيضاً في المحادثات على مستوى الفرق المهنية، فيما أوفدت مصر وفداً أمنياً إلى الدوحة، في حين يتواجد الوفد المفاوض عن حركة حماس في العاصمة القطرية. وغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن مساء أمس، على أن يلتقي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في تمام السادسة والنصف من مساء اليوم، بتوقيت واشنطن. وقال نتنياهو قبيل مغادرته إلى واشنطن: إن المفاوضين الإسرائيليين في محادثات وقف إطلاق النار في قطر تلقوا تعليمات واضحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بالشروط التي قبلتها إسرائيل، مضيفاً أعتقد أن النقاش مع الرئيس الأميركي سيساهم بالتأكيد في تحقيق هذه النتائج. وطالبت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة الحكومة في بيان، أمس، بضرورة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، وذلك على خلفية المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة، وزيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن ولقائه مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. الخليج: مقتل فلسطينيين في نابلس واقتحام استيطاني جديد للأقصى قُتل فلسطينيان في بلدة سالم شرقي مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة بنيران الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، فيما اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من القوات الإسرائيلية، في وقت تبرأت عشائر الخليل من مقترح بإقامة «إمارة عشائرية» في المحافظة، في إطار خطة إسرائيلية لفصلها عن السلطة الفلسطينية، وأكدت التزامها بالثوابت الفلسطينية. قالت مصادر فلسطينية رسمية أمس الأحد: إن الجيش الإسرائيلي قتل اثنين من الفلسطينيين في بلدة سالم شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية. ومن جانبها، ذكرت مصادر فلسطينية، أن مستوطنين مسلّحين هاجموا بلدة بيتا جنوب نابلس وأضرموا النار في 4 سيارات فلسطينية، واعتدوا على منازل في مناطق عدة من جبل بئر قوزا التابع للبلدة. واندلعت اشتباكات بين شبّان من البلدة والمستوطنين، ما أدى لإصابة شاب فلسطيني بجروح في رأسه. من جهة أخرى، اقتحم مستوطنون متطرفون المسجد الأقصى المبارك أمس الأحد، في مجموعات وأدوا طقوساً تلمودية، وتزامن ذلك مع حملة اعتقالات شنتها قوات إسرائيلية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية. في غضون ذلك، تبرأت عشائر الخليل الفلسطينية، من مقترح بإقامة «إمارة عشائرية» في المحافظة، وأكدت التزامها بالثوابت الفلسطينية. وأعلن ممثل عشائر الخليل نافذ الجعبري في مؤتمر صحفي بمكتب المحافظة رفضه لما تضمنه تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أمس الأحد، عن مقترح أحد أفراد عائلة الجعبري «الاعتراف بإسرائيل دولةً يهوديةً». ومقابل هذا الاعتراف يتم تأسيس إمارة عشائرية داخل الخليل تحت إدارة آل الجعبري، مع إعلان نية الإمارة المقترحة تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وفق الصحيفة. وقال الجعبري: إن «الشعب الفلسطيني شعب واعٍ، ولا يمكن التفريط في قضيته». وأضاف: «إننا كعشيرة آل الجعبري نعلن براءتنا التامة واستنكارنا واستهجاننا لما أقدم عليه أحد أفراد العائلة غير المعروف لدى العشيرة، وليس من سكان خليل الرحمن». وأكد التزام العائلة ب«الثوابت الإسلامية والوطنية، وحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، على كامل ترابنا الوطني». تصعيد إسرائيلي عنيف في غزة وتحذيرات من تفاقم المجاعة صعّدت إسرائيل، أمس الأحد، قصفها العنيف لقطاع غزة، واستهدفت غارات إسرائيلية منازل المدنيين في مدينة غزة وخيام النازحين في خان يونس ومواقع أخرى في دير البلح ورفح، موقعة عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة لمناطق في جباليا وشمال القطاع، فيما أصيب جنديان إسرائيليان بمعارك شمالي القطاع، وانتحر ثالث حرقاً بعد معاناة نفسية من «أهوال» مقتل الجنود في معارك غزة، في وقت حذرت منظمات دولية من تفاقم المجاعة، وسط أحوال غير مسبوقة تنذر بكارثة صحية وشيكة في غزة. وشملت الغارات الإسرائيلية خلال الساعات الماضية مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينها مخيم البريج، حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، منطقة المواصي غرب خانيونس، وأحياء سكنية شرق المدينة. وأسفرت الهجمات عن دمار واسع، في ظل ظروف معيشية خانقة ونقص حاد في المواد الغذائية والطبية. وأمس دخلت الحرب الإسرائيلية على القطاع يومها ال640، وسط تصعيد متواصل للجيش الإسرائيلي، أسفر منذ فجر أمس الأحد، عن مقتل 79 فلسطينياً، بينهم 36 في قصف منازل بمدينة غزة، وخيام للنازحين غرب خان يونس، ومواقع أخرى في دير البلح ورفح. وبلغ عدد الضحايا خلال اليوم السابق 80 قتيلاً، بحسب ما ذكرت مصادر طبية في غزة. ومن جانبها أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة جنديين بجروح إثر إطلاق صاروخ مضاد للدروع باتجاه آلية شمالي قطاع غزة، دون إضافة مزيد من التفاصيل. وذكر موقع «واللاه» أن جندياً إسرائيلياً في قوات الاحتياط أقدم على الانتحار بعد معاناة شديدة من صدمة نفسية جراء خدمته في قطاع غزة وجنوب لبنان. وذكر الموقع أن الجندي دانيال إدري أنهى حياته يوم السبت في غابة بيريا قرب مدينة صفد، بعد أن عجز عن تحمل ما وصفه ب«الأهوال» التي شهدها خلال خدمته العسكرية، لا سيما نقل جثث زملائه في ساحات القتال. من جهة أخرى، حذرت وزارة الصحة في غزة من أن أزمة نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في مستشفيات القطاع بلغت مؤشرات غير مسبوقة. وقالت الوزارة: إن الأزمة تفاقم من حالة الاستنزاف الشديدة للمنظومة الصحية وما تبقى من مستشفيات عاملة. ونوهت بأن الضغط المتزايد من الإصابات الحرجة يزيد معها الحاجة لضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية، لتشغيل الأقسام الحيوية. وأكدت أن إسرائيل تتعمد عدم السماح بإدخال كميات الوقود التي تتيح وقتاً إضافياً لعمل المستشفيات، لافتة إلى أن استمرار الحلول المؤقتة والطارئة يعني انتظار توقف عمل الأقسام المنقذة للحياة. وقال مدير المستشفيات الميدانية في غزة: «لا يمكننا الاستمرار في تقديم الخدمات الطبية دون وقود». وأضاف: «نحذر من ارتفاع الوفيات بين المرضى جراء نفاد الوقود في المستشفيات». وقال: إن القوات الإسرائيلية نهبت المستشفيات وألواح الطاقة الشمسية منها. وتابع: «نعجز عن تشغيل أقسام العناية المركزة والغسيل الكلوي دون وقود» في غضون ذلك، حذر برنامج الأغذية العالمي من تفاقم كارثي للأزمة الإنسانية، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات آمنة لإغاثة السكان. وطالب البرنامج الأممي بوقف دائم لإطلاق النار، وفتح المزيد من الطرق الآمنة، وضمان عدم وجود مسلحين قرب مسارات توزيع المساعدات. كما حذّر مدير الإغاثة الطبية في غزة من كارثة إنسانية متفاقمة مع استمرار إسرائيل منع إدخال الحليب، ما تسبب في معاناة مئات الأطفال من سوء التغذية. أما على صعيد البنية التحتية، فقد أعلن ماهر سالم، مدير وحدة التخطيط والاستثمار في بلدية غزة، تدمير القوات الإسرائيلية 63 بئراً للمياه ومحطة التحلية المركزية. إسرائيل تريد هدنة في غزة تسمح باستئناف الحرب تتجه الأنظار، اليوم الاثنين، إلى الدوحة التي تستضيف جولة مفاوضات جديدة بشأن التوصل إلى هدنة في غزة واتفاق لتبادل الأسرى، بالتزامن مع زيارة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. اعتبرت الحكومة الإسرائيلية أن «التعديلات» التي أدخلتها حركة «حماس» على المقترح غير مقبولة، شدد نتنياهو على أن اللقاء مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وقالت مصادر إسرائيلية: إن حكومة نتنياهو تتجه لقبول صفقة الهدنة، وتراهن على دعم أمريكي لاستئناف الحرب بعد شهرين، في وقت أكدت مصادر فلسطينية أن «حماس» ستطالب بإطلاق سراح القادة الكبار من السجون الإسرائيلية، في حين دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، خلال قمة «بريكس» إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بغزة». وذكر مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات أن «الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل في الدوحة أمس الأحد» مشيراً إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية «يوجد حالياً في الدوحة وجاهز لمفاوضات جدية». وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أن وفداً مفاوضاً توجه إلى الدوحة بالفعل، كما أكدت هيئة البث الإسرائيلية أمس الأحد مغادرته إلى العاصمة القطرية. وأضاف أن الفريق سيعمل على «مواصلة الجهود لاستعادة رهائننا على أساس المقترح القطري الذي قبلته إسرائيل»، معتبراً أن التغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها «غير مقبولة». ومن جهته، قال نتنياهو قبيل سفره إلى واشنطن أمس الأحد: إن اللقاء مع ترامب «قد يسهم» في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة. وقال نتنياهو في إحاطة للصحفيين من أمام الطائرة التي ستقله إلى واشنطن في مطار بن غوريون: «نحن نعمل على إنجاز الاتفاق الذي تم الحديث عنه، وفق الشروط التي وافقنا عليها». وأوضح «أرسلتُ فريقاً للتفاوض مع تعليمات واضحة. وأعتقد أن المحادثة مع الرئيس ترامب يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعاً». من جهة أخرى، شهد اجتماع المجلس الأمني الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو مشادات كلامية تخللتها صيحات واحتجاجات، اضطرت رئيس الوزراء للتدخل والضرب بيده على الطاولة أكثر من مرة لاحتواء الأجواء. وبحسب ما ذكرته «هيئة البث الإسرائيلية»، فإن جانباً من النقاش داخل المجلس السياسي والأمني جرى بلهجة قاسية، ووصل إلى حد تبادل الصراخ بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس الأركان إيال زامير. وطلب نتنياهو من الطرفين تغيير أسلوب النقاش ليصبح أكثر موضوعية وأقل شخصية. وفي نهاية الاجتماع الذي استمر نحو خمس ساعات، وانتهى في الساعات الأولى من صباح السبت-الأحد، تم التصويت لصالح إنشاء مناطق لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، بهدف فصل السكان المدنيين عن تنظيم «حماس». وأثناء المناقشة، تصاعد الخلاف بين نتنياهو وزامير حول سرعة تنفيذ المشروع، كما تصاعدت حدة الجدل بين سموتريتش وزامير حتى وصل الأمر إلى تبادل الصراخ، واتهم سموتريتش الجيش بعدم الالتزام بالتعليمات السياسية المتعلقة بفصل المدنيين لأسباب إنسانية، فتدخل نتنياهو وضرب على الطاولة محاولاً إرجاع النقاش إلى مساره الصحيح. في غضون ذلك، ذكرت مصادر فلسطينية أن من المتوقع في صفقة التبادل المطروحة، إطلاق سراح ألف أسير فلسطيني، منهم مئة أسير مؤبد، في حال إتمام الصفقة. لكن المتوقع، بحسب تلك المصادر، أن تطالب حركة «حماس» بالإفراج عن قادة بارزين. ومن بين الأسماء: القيادي في فتح، مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية، أحمد سعدات، والقيادي في «حماس»، عبدالله البرغوثي. وحسب هذه المصادر، ستشمل مطالب «حماس» أسماء رفضت إسرائيل الإفراج عنها سابقاً. إلى ذلك، دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس الأحد، خلال قمة «بريكس» بريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بغزة». وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب». كما انتقدت كوريا الشمالية، أمس الأحد، إسرائيل بشدة، وقالت، إنها بحربها على قطاع غزة تجعل السلام العالمي ضحية لتحقيق أطماعها. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في تقرير لها بعنوان «إلى أين ستنتهي المأساة الدامية؟»، إنه من خلال الغارات الجوية التي تشنها على قطاع غزة، تقوم إسرائيل بتحديث سجلات القتل الجماعي يومياً. البيان: لبنان.. ساعات فاصلة بشأن سلاح «حزب الله» وسط تسارع التحرّكات المتصلة بالزيارة الثانية التي يبدأها الموفد الرئاسي الأمريكي توم بارّاك إلى لبنان، حيث سيمضي اليوم وغداً في لقاءات ذات طابع مفصلي تقريري لمسار وساطته بشأن سحب سلاح «حزب الله»، حيث ينتظر الموفد الأمريكي الردّ اللبناني على ورقته، والردّ ينتظر الجواب النهائي لـ«حزب الله» الذي قاله فعلاً أمينه العام بما يفيد بالرفض. وفيما واشنطن تطالب بردّ تفصيلي وجدول زمني لحصر السلاح بيد الدولة، لا يكتفي ببيان ثلاثي يصدر عن الرئيس جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس الحكومة نوّاف سلام، بل بقرار حكومي رسمي يتضمن جدولاً واضحاً لهذا الملف، أشارت مصادر سياسية لـ«البيان» إلى أن محاولة لبنان ربط حصريّة السلاح بتطبيق اتفاق وقف النار أولاً، بدءاً بوقف الاغتيالات والطائرات المسيّرة، والحصول على ضمانات أمريكية بشأن التزام إسرائيل، قد تُقابل بالرفض من واشنطن وتلّ أبيب. وعليه، فإن الهوامش تضيق، وسياسة «العصا والجزرة»، التي تحدث عنها المبعوث الأمريكي، قد تكون حاضرة عبر استمرار الضربات الإسرائيلية. وتشير المعطيات إلى أن لا نيّة لـ«حزب الله» في تسليم سلاحه وفق ما هو وارد في الورقة الأمريكية. ولذا، لم يعد السؤال حول ما يتضمّن الردّ اللبناني، بل ما ستكون عليه ردّة فعل الموفد الأمريكي حين يطلع على الردّ. وعشية وصول الموفد الأمريكي إلى لبنان، وفيما كان يتمّ إعداد صيغة الردّ عليه، توقعت مصادر أن تشهد الفترة الحالية تصعيداً عسكرياً وسياسياً، بهدف دفع لبنان و«حزب الله» إلى تقديم تنازلات. وقرأت المصادر تصعيد إسرائيل ضرباتها لأهداف في الجنوب كنوع من «التفاوض تحت النار». وتمارس واشنطن تصعيداً في ضغوطها السياسية، والتي تبدو حازمة في دفع لبنان إلى حسم ملفّ السلاح والتزام الإصلاحات الاقتصادية، تحت طائلة استمرار قطع المساعدات عن لبنان، بل زيادة العقوبات، علماً أن ورقة باراك تتضمن انسحاب «حزب الله» من كل الجنوب إلى البقاع، وبعدها من كل البقاع، على أن تتضمن المرحلة الثانية الانسحاب من بيروت الكبرى، يتبعها ترسيم الحدود مع إسرائيل ثم مع سوريا. أما المعلومات، فتؤكد أن الردّ اللبناني لا يتضمن تحديد مهلة زمنية أو جدول محدّد لسحب السلاح، مع تشديده على أهمية التلازم أو التزامن بين سحب السلاح والانسحاب الإسرائيلي من التلال الـ5 جنوباً. مفاوضات غزة.. هدنة فعلية أم طحن ماء؟ يعول فلسطينيو قطاع غزة الذين يعيشون ظروفاً غير مسبوقة في تاريخ الصراعات، يعولون على جولة المفاوضات غير المباشرة الجديدة بين إسرائيل وحركة حماس، التي بدأت في الدوحة، أمس، في مسعى جديد للتوصل إلى اتفاق هدنة جديد طال انتظاره في القطاع المنكوب. هذه الجولة التي تجري -كسابقاتها- بوساطة قطرية مصرية أمريكية، تأتي عشية زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى واشنطن ولقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين. ورغم التصريحات المتفائلة نسبياً من جانب ترامب والوسطاء، لا تزال الفجوة قائمة وواسعة بين الطرفين، وهي تلقي بظلال من الشك على قدرة المفاوضات الجديدة على الخروج بهدنة طويلة، ناهيك عن اتفاق شامل يوقف نزيف الدم ويضع حداً للمأساة الإنسانية المتفاقمة في القطاع. وما حصل كل مرة يحصل هذه المرة أيضاً، حيث تجري المفاوضات في سباق مع القصف والتشريد والجوع. وفيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية إرسال وفد «أمني» إلى الدوحة، برئاسة مسؤولين من جهاز الموساد، للتباحث بشأن بنود الاتفاق، كرر نتانياهو شروطه ورفض التعديلات التي طرحتها حماس. وصرح مكتبه بأن رئيس الوزراء «لن يقبل بشروط تعرقل استعادة كامل الرهائن أو تمنح حماس غنائم سياسية»، في إشارة إلى مطالب حماس بوقف شامل للنار وانسحاب تدريجي من القطاع كجزء من المرحلة الأولى من الاتفاق. ضغوط ترامب وكان ترامب، الذي يستعد لاستقبال نتانياهو في البيت الأبيض اليوم، أعلن دعمه لما وصفه بـ«الخطوط العامة للهدنة المؤقتة»، التي تتضمن وقفاً مبدئياً لإطلاق النار 60 يوماً، يتخلله إطلاق جزئي للأسرى الإسرائيليين، وزيادة دخول المساعدات الإنسانية، وإعادة فتح معبر رفح بشكل منتظم، لا سيما لإجلاء الجرحى والمصابين. وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن البيت الأبيض يضغط باتجاه الحصول على إنجاز ملموس يجنّب الحليفين الحرج أمام الرأي العام العالمي المتأثر بالكارثة الإنسانية المتواصلة في غزة. حركة حماس، من جهتها، أبدت استعداداً لتجاوب «حذر» مع المقترحات المطروحة، شريطة أن تشمل ضمانات بوقف شامل لإطلاق النار، لا هدنة مؤقتة معرضة للانهيار عند أول اختبار. وأكد مصدر مقرب من وفد الحركة في الدوحة أن «حماس» لن توقع على اتفاق يعيد إنتاج هدنة مايو السابقة. في المقابل، يواجه نتانياهو ضغوطاً مزدوجة، فمن جهة يطالبه أهالي الأسرى بإتمام الصفقة بأي ثمن، ومن جهة أخرى يضغط عليه شركاؤه في اليمين المتطرف، وبخاصة إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لـ«عدم تقديم أي تنازل» يمنح حماس شرعية سياسية أو نفوذاً ميدانياً، بل إن بعضهم يضغط عليه لاحتلال القطاع بالكامل، بالتوازي مع مطالب بضم الضفة الغربية. استمرار الضبابية ولا تزال آفاق النجاح في إنجاز اتفاق ضبابية، باتجاه ما سيتمخض عنه لقاء ترامب ونتانياهو ومفاوضات الدوحة. فعلى الرغم من وجود رغبة دولية في تقريب المسافات ووقف المأساة، إلا أن الحسابات السياسية الداخلية لكل من إسرائيل و«حماس» تجعل من التوصل لاتفاق شامل أمراً محفوفاً بالمخاطر. وتكمن العقبة الأساسية في غياب آلية واضحة لتنفيذ الاتفاق، هذا إذا افترضنا وجود الرغبة والإرادة عند نتانياهو، ولا سيما فيما يتعلق بترتيبات الانسحاب الإسرائيلي، وضمان استمرار تدفق المساعدات. جولة الدوحة ليست الأولى وربما لن تكون الأخيرة، وما لم يتم ترجمة هذه الجهود إلى اتفاق واضح وخطوات عملية بضمانات مكتوبة، فإنّ هذه الجولة أيضاً قد تكون مجرد طحن للماء، وقد تنتهي بكلمات ختامية مكررة وهجمات جوية ومزيد من الدماء والمآسي.

انتهاء الجلسة الأولى من المحادثات بين حماس وإسرائيل دون حسم/إسرائيل تعلن اعتقال "خلية إيرانية" داخل سوريا/سلاح الفصائل في العراق.. بين شرعية الدولة وولاء طهران
انتهاء الجلسة الأولى من المحادثات بين حماس وإسرائيل دون حسم/إسرائيل تعلن اعتقال "خلية إيرانية" داخل سوريا/سلاح الفصائل في العراق.. بين شرعية الدولة وولاء طهران

الحركات الإسلامية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الحركات الإسلامية

انتهاء الجلسة الأولى من المحادثات بين حماس وإسرائيل دون حسم/إسرائيل تعلن اعتقال "خلية إيرانية" داخل سوريا/سلاح الفصائل في العراق.. بين شرعية الدولة وولاء طهران

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 7 يوليو 2025. أ ف ب: الجيش الإسرائيلي يعلن قصف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف في اليمن أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين، قصفه أهدافاً في مدينة الحديدة الساحلية ومناطق أخرى في اليمن تقع تحت سيطرة جماعة الحوثي. وبعد ساعات معدودة، أعلن «الجيش» على تطبيق تليغرام أن صاروخين أطلقا من اليمن باتجاه إسرائيل، وجرى العمل على اعتراضهما. وقالت إسرائيل، إن طائراتها المقاتلة «ضربت ودمرت بنى تحتية تابعة للنظام الحوثي. وكان من بين الأهداف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف»، مضيفة أن ذلك جاء «رداً على الهجمات المتكررة التي يشنها النظام الحوثي ضد دولة إسرائيل». والأحد، أوردت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين على منصة «اكس»، أنّ «الطيران الإسرائيلي شن سلسلة غارات على الحديدة»، قبل أنّ تحدد أنّ الغارات استهدفت «موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكهرباء المركزية برأس الكثيب» في المحافظة المطلة على ساحل البحر الأحمر. وجاءت الهجمات، بعد أقل من نصف ساعة من إطلاق الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تحذيراً على مواقع التواصل الاجتماعي للمتواجدين قرب المواقع المستهدفة. ومن بين الأهداف التي أعلنت إسرائيل أنها ضربتها سفينة الشحن «غالاكسي ليدر» التي استولى عليها الحوثيون في 2023 ويقول الإسرائيليون إنها زُودت بنظام رادار لتتبع الشحن في البحر الأحمر. ومنذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، نفّذ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل، وضدّ سفن في البحر الأحمر أكّدوا ارتباطها بها، في خطوة أدرجوها في إطار إسنادهم للفلسطينيين. ولاحقاً، وسعوا دائرة أهدافهم لتشمل سفناً مرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا، بعد أن شنت الدولتان حملة عسكرية تهدف إلى تأمين الممر المائي في يناير/ كانون الثاني 2024. وفي مايو/أيار الماضي، توصل الحوثيون إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة أنهى أسابيع من الغارات الأمريكية المكثفة ضدهم، لكنهم تعهدوا مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية. ترامب متفائل بـ"فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن الرهائن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة "خلال هذا الأسبوع"، وذلك قبل اجتماعه المرتقب في واشنطن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وصرّح ترامب للصحافيين "أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس خلال هذا الأسبوع، الأسبوع المقبل، يتعلق بعدد لا بأس به من الرهائن"، مع تزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة. وأعرب نتانياهو الأحد عن أمله بأن تساعد محادثاته في واشنطن على "التقدم" نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. ومن المقرر أن يجتمع ترامب مع نتانياهو اليوم في البيت الأبيض، وهو اللقاء الثالث بينهما منذ عودة الرئيس الجمهوري إلى السلطة في يناير. وبدأت مساء الأحد في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس لبحث وقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن في غزة. وقال ترامب "نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع". وأضاف أن الولايات المتحدة "تعمل على قضايا عدة مع إسرائيل"، ومن بينها "ربما اتفاق دائم مع إيران". وكرر ترامب ادعاءاته بأن الضربات الأمريكية "محت" المنشآت النووية الإيرانية خلال المواجهة الإيرانية الإسرائيلية التي استمرت 12 يوما. ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم حماس عام 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وأتاحت هدنة أولى لأسبوع في نوفمبر 2023 وهدنة ثانية لحوالى شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأمريكية ومصرية، الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة في مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. ومع عدم التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية بعد الهدنة، استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في منتصف مارس وكثّفت عملياتها العسكرية في 17 مايو، قائلة إن الهدف هو القضاء على حركة حماس التي تتولى السلطة في القطاع منذ 2007. مقتل فلسطينيَّين برصاص الجيش الإسرائيلي في الصفة الغربية أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأحد مقتل رجلين برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة. وأشارت الوزارة في بيان إلى مقتل وسام غسان حسن اشتية (37 عاما) وقصي ناصر محمود نصار (23 عاما) "برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية سالم شرق نابلس". وارتفعت وتيرة العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، بعد هجوم حماس في أكتوبر 2023 واندلاع الحرب في غزة. وقتلت القوات الإسرائيلية ومستوطنون مذاك ما لا يقل عن 949 فلسطينيا، عدد منهم من المسلحين، وفق أرقام وزارة الصحة الفلسطينية. ومدى الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 35 إسرائيليا في هجمات فلسطينية أو خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفق الأرقام الإسرائيلية. رويترز: انتهاء الجلسة الأولى من المحادثات بين حماس وإسرائيل دون حسم أكد مصدران فلسطينيان مطلعان أن الجلسة الأولى من محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين حركة «حماس»، وإسرائيل في قطر انتهت بشكل غير حاسم، وأضافا أن الوفد الإسرائيلي لم يكن لديه تفويض كاف للتوصل إلى اتفاق مع حماس. استؤنفت المحادثات اليوم الأحد، قبيل الزيارة الثالثة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض، منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة قبل نحو ستة أشهر. وقال المصدران لرويترز: «بعد الجلسة الأولى للمفاوضات غير المباشرة في الدوحة، الوفد الإسرائيلي غير مفوض بشكل كاف، وغير مخول بالوصول إلى اتفاق مع حماس، حيث لا صلاحيات حقيقية له». وقال نتنياهو، قبل مغادرته إلى واشنطن إن المفاوضين الإسرائيليين المشاركين في محادثات وقف إطلاق النار لديهم تعليمات واضحة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وفق شروط قبلت بها إسرائيل. وفي مساء السبت، تجمعت حشود في ساحة عامة في تل أبيب قرب مقر وزارة الدفاع للمطالبة بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وعودة نحو 50 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة. ولوح المتظاهرون بالأعلام، وهتفوا وحملوا ملصقات تحمل صور الرهائن. ويُعتقد أن حوالي 20 من المحتجزين الإسرائيليين ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وذلك من ضمن 250 أسيراً جرى اقتيادهم إلى القطاع في هجوم السابع من أكتوبر. وأطلق سراح غالبية الرهائن من خلال المفاوضات الدبلوماسية، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي استعاد بعضهم أيضاً. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع، أدى إلى مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني. كما تسبب أيضا في أزمة جوع ونزوح السكان، في الغالب داخل غزة وحوّل القطاع إلى أنقاض. سكاي نيوز: تهدئة على نار التهجير.. غزة بين مطرقة ترامب وسندان الإعمار على وقع حرب تتجاوز العشرين شهرا، وبين تعقيدات المشهد السياسي والأمني، يعود الحديث مجددا عن صفقة تهدئة مرتقبة في قطاع غزة، تترافق مع خطة إسرائيلية لإقامة "منطقة إنسانية" جنوب القطاع، وبينما تسعى أطراف إقليمية ودولية لوقف إطلاق النار، تبرز على السطح رؤية أميركية مثيرة للجدل يقودها الرئيس دونالد ترامب، تتمثل في تهجير الفلسطينيين كمدخل لإعادة إعمار غزة. ورغم المؤشرات الإيجابية التي حملتها زيارة الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة، إلا أن حقيقة الخلافات العميقة بين الأطراف، وصيغة الحلول المطروحة، تجعل المشهد مفتوحًا على جميع الاحتمالات، بما فيها إعادة إنتاج واقع جديد في غزة، قد يُفهم على أنه نكبة متجددة تحت غطاء إنساني. المفاوضات في الدوحة.. تفاؤل حذر وتضييق للفجوات وصل الوفد الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية في مهمة حساسة، هدفها بحث التوصل إلى تهدئة شاملة، وسط ما وصفته مصادر مطلعة بتضييق في الفجوات بين الطرفين. ورغم عدم تفويض الوفد بصلاحيات تفاوضية كاملة، فإن إيفاده بحد ذاته يُعد مؤشرا على وجود نية سياسية لدى نتنياهو بعدم إغضاب الرئيس دونالد ترامب، لاسيما في ظل زيارته المرتقبة إلى واشنطن. مصادر إسرائيلية أكدت أن المقترح الأميركي المعدل حظي بتجاوب نسبي من حركة حماس، التي قدمت تعديلات محدودة، أبرزها الانسحاب الإسرائيلي إلى خطوط 2 مارس. إلا أن إسرائيل، بحسب صحيفة "معاريف"، لا تزال ترفض التنازل عن مطالبها الأمنية، حتى وإن تسبب ذلك في تأخير إتمام الصفقة. من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو تعهد لوزراء بارزين بعدم إنهاء الحرب إلا بعد ضمان نزع السلاح من غزة، وهو ما يُعد جوهر الخلاف مع حماس، ويعكس إصرارًا حكوميًا يمينيًا على إنهاء الحرب بشروط إسرائيلية خالصة. ترامب ومشروع التهجير.. إعادة إحياء لسياسات قديمة في تطور لافت، كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن ترامب لا يزال متمسكًا بخطة تهجير سكان غزة كمدخل لإعادة إعمار القطاع. وذكرت أن ثلاث دول أبدت موافقة مبدئية على استقبال لاجئين فلسطينيين من غزة، بينما تدرس ثلاث دول أخرى الأمر، في مؤشر على وجود تحركات موازية للدبلوماسية التقليدية. فكرة التهجير، التي عادت للواجهة، أثارت ردود فعل فلسطينية غاضبة، إذ رأى فيها الكثيرون محاولة جديدة لإفراغ القطاع من سكانه الأصليين، وفرض وقائع ديمغرافية تتجاوز حتى حدود الصراع السياسي. المنطقة الإنسانية جنوب غزة: حلا مؤقتا أم تكريس للوصاية؟ ضمن الرؤية الإسرائيلية لمرحلة ما بعد الحرب، يجري إعداد خطة لإقامة منطقة إنسانية جنوب القطاع، تمتد بين محوري موراج وفيلادلفيا، وتكون خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي. الهدف المعلن، بحسب مصادر إعلامية، هو تجميع السكان وتقديم مساعدات إنسانية، بعيدًا عن سيطرة حماس. لكن مراقبين يرون أن هذه الخطوة، رغم تسويقها على أنها إنسانية، قد تمهد لتكريس واقع سياسي جديد، من خلال إعادة تموضع السكان تحت إشراف عسكري مباشر، وخلق بيئة قابلة للتوجيه السياسي والأمني، تُقصي حركة حماس وتُعبد الطريق لترتيبات جديدة تشمل دورًا عربيًا مبدئيًا، وربما لاحقًا السلطة الفلسطينية. إسرائيل أمام فرصة استراتيجية وصف الباحث في معهد الأمن القومي يوحنان تسوريف الموقف الإسرائيلي بالتحول الاستراتيجي، معتبرًا أن الحكومة ترى أن الوقت بات مناسبا لإنهاء الحرب، بعد تحقيقها عدة أهداف عسكرية وسياسية، أبرزها تفكيك معظم منظومة المقاومة، والحصول على دعم أميركي غير مسبوق. تسوريف أكد في مقابلة مع سكاي نيوز عربية أن حماس في وضع صعب، وقد قبلت بمرحلة تهدئة أولى لمدة 60 يومًا، تحت ضمانات أميركية - مصرية - قطرية. كما أشار إلى أن إسرائيل تريد الحفاظ على حقها في العودة إلى العمليات العسكرية إذا فشلت المفاوضات اللاحقة، والتي ستُعنى بمستقبل غزة، ودور حماس فيها. وأوضح تسوريف أن أي ذكر لحماس كقوة عسكرية داخل غزة لم يعد مقبولًا إسرائيليًا، وأن نتنياهو يحظى بدعم شعبي في هذا الموقف، خاصة في ظل الضغوط السياسية من اليمين المتطرف. كما اعتبر أن أي تنازل للفلسطينيين قد يؤدي إلى انهيار الائتلاف الحكومي، ما يجعل نتنياهو بحاجة إلى دعم ترامب لتبرير خطواته أمام اليمين. مؤشرات خطيرة على نوايا التهجير من جهته، حذّر أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر في غزة، الدكتور مخيمر أبو سعدة، خلال حديثه إلى غرفة الأخبار من أن المقترح الإسرائيلي لا يهدف فقط إلى التهدئة، بل يُعد جزءًا من خطة أكبر لإعادة تموضع سكان غزة، وربما تهجيرهم لاحقًا. وقال أبو سعدة إن إرسال الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة مؤشر إيجابي، لكنه أشار إلى أن الوفد لا يمتلك صلاحيات تفاوضية واسعة، مما يقلل من فرص تحقيق اختراق حقيقي. كما لفت إلى أن أحد أبرز التعديلات التي طرحتها حماس هو الانسحاب الإسرائيلي إلى حدود 2 مارس، وهي نقطة حساسة قد تعرقل التفاهم. وحذر أبو سعدة من تحويل المناطق الجنوبية إلى ما يُسمى بـ"المنطقة الإنسانية"، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة مدمرة بالكامل، ولا تصلح لإقامة مراكز إيواء. كما شكّك في قدرة الجيش الإسرائيلي على إدارة هذه المنطقة، خصوصًا مع التوتر الحاصل بين نتنياهو ورئيس الأركان حول دور الجيش في توزيع المساعدات. التهجير.. سياسة بدأت منذ أكتوبر 2023 يرى أبو سعدة أن خطة التهجير ليست وليدة اللحظة، بل بدأت فعليًا منذ الأسبوع الأول من هجوم 7 أكتوبر، حين أُجبر السكان على مغادرة شمال غزة نحو الجنوب. ويضيف أن تصريحات ترامب في فبراير حول التهجير أعادت إحياء الفكرة، مما أعطى دفعة لليمين الإسرائيلي لتبنيها بشكل علني. وأشار إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين لا يزالون في شمال غزة ويرفضون مغادرة مناطقهم، رغم التجويع والقصف. كما لفت إلى أن بعض العائلات قد تضطر للانتقال إلى المنطقة الإنسانية تحت وطأة الحاجة، مما يعزز المخاوف من تحول هذه المناطق إلى مراكز عزل طويلة الأمد. مخاطر المواجهة الداخلية كشف أبو سعدة عن صدور بيان من الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة يهدد من يتعاون مع إسرائيل في توزيع المساعدات. واعتبر أن هذه المعطيات تنذر بمواجهات داخلية مستقبلية، سواء مع الجيش الإسرائيلي أو مع جهات فلسطينية قد تُتهم بالعمالة. السيناريوهات المحتملة: ما بعد الستين يومًا؟ بحسب مجمل التصريحات والتحليلات، فإن المرحلة المقبلة من التفاوض ستتوقف على مدى الالتزام بتطبيق المرحلة الأولى من التهدئة. لكن الأهم يبقى مصير غزة بعد هذه المرحلة. هل سيتمكن الفلسطينيون من استعادة حكمهم الذاتي عبر السلطة الفلسطينية؟ هل تُكرّس المنطقة الإنسانية كحل دائم؟ وهل تكون هذه بداية لصفقة أكبر تشمل تهجيرًا ممنهجًا؟. تشير بعض الأوساط الإسرائيلية إلى أن عودة السلطة الفلسطينية تبقى خيارًا مطروحًا، ولكن بشرط تنفيذ إصلاحات داخلية كبيرة، وهو ما ربطه تسوريف بقدرة فتح على إعادة إنتاج نفسها ككيان سياسي قادر على الإدارة. تهدئة مشروطة أم بداية واقع جديد؟ بين المساعي الأميركية - الإسرائيلية - القطرية - المصرية للتوصل إلى تهدئة، والتباينات بين المكونات الفلسطينية، تبقى غزة أمام مفترق طرق حاسم. أي تسوية لا تراعي الحقوق الفلسطينية الكاملة، وتستند إلى خطط إنسانية ظاهرية تخفي مشاريع تهجير أو إعادة هندسة ديمغرافية، لن تكون سوى وقودًا لتوترات قادمة. إن التساؤل المحوري اليوم لم يعد فقط: "هل تتوقف الحرب؟"، بل أصبح: "أي سلام سيُفرض على غزة؟ وبأي ثمن إنساني وسياسي؟". وإلى حين بلورة الإجابات، يبقى المدنيون في غزة أسرى لحرب بلا نهاية واضحة، ولصفقات تتفاوض على مستقبلهم وهم خارج طاولة القرار. إسرائيل تعلن اعتقال "خلية إيرانية" داخل سوريا أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه استنادا إلى معلومات استخباراتية تم الحصول عليها عبر تحريات الوحدة 504، نفذت قوات الجيش الإسرائيلي عملية ليلة الأحد أسفرت عن اعتقال خلية من العناصر التي قام فيلق القدس الإيراني بتفعيلها في منطقة تل قدنة بجنوبي سوريا، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت. وتعد هذه هي المرة الثانية خلال الأسبوع الماضي التي تنفذ فيها القوات الإسرائيلية عملية ليلية محددة وتعتقل خلالها عددا من العناصر الذين شكلوا تهديدا في المنطقة، بحسب الصحيفة الإسرائيلية. وجرى ضبط الخلية الإيرانية الأولى في منطقة أم اللوقس وعين البصلي في الجنوب السوري، وذلك بالتعاون مع المحققين الميدانيين المنتمين للوحدة 504. وتأتي العمليتين في سياق تصاعد التوتر الأمني بين إسرائيل وإيران على الساحة السورية، حيث تخوض تل أبيب منذ سنوات "حرباً بين الحروب" تهدف إلى تقويض التمركز العسكري الإيراني المتزايد في سوريا، وخصوصاً في المناطق القريبة من هضبة الجولان. ومنذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، استغلت إيران الفوضى الأمنية لتوسيع نفوذها العسكري والاستخباراتي عبر ميليشيات تابعة لها مثل حزب الله اللبناني، ولواء "زينبيون" و"فاطميون"، إلى جانب عناصر من الحرس الثوري الإيراني. وتعتبر إسرائيل أن هذا الوجود يشكل تهديداً مباشراً لأمنها القومي، وخاصة في الجولان المحتل. وتعتمد إسرائيل في مواجهتها لهذا التهديد على عمليات استخباراتية وجوية مركّزة تستهدف قواعد ومستودعات أسلحة ومواقع مراقبة ومراكز قيادة تابعة لإيران ووكلائها. وقد تزايدت هذه العمليات في عام 2024 و2025 بالتزامن مع التوتر الإقليمي الأوسع الناجم عن الحرب في غزة والضغوط الدولية على برنامج إيران النووي. وتلعب الوحدة 504 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، دوراً رئيسياً في جمع المعلومات من داخل الأراضي السورية، وهي وحدة مختصة بتجنيد العملاء والتحقيق الميداني، وتعمل غالباً بالتعاون مع وحدة العمليات الخاصة في الجيش (مثل لواء 474) المنتشر على الجبهة الشمالية. سلاح الفصائل في العراق.. بين شرعية الدولة وولاء طهران في لحظة تبدو فيها المنطقة على شفا انفجار، تعود إلى الواجهة مجددا عقدة "السلاح غير الشرعي" الذي تحتفظ به الفصائل الموالية لإيران في العراق. ومع تصاعد الدعوات لحصر السلاح بيد الدولة، كان رد الفصائل المسلحة واضحا: "السلاح خيار استراتيجي لا تفاوض عليه". وفي وقت تتسارع فيه التحولات من غزة إلى لبنان مرورًا بالبحر الأحمر، يبرز سؤال ملح: هل ما يجري توزيع منسق لأدوار الوكلاء الإيرانيين؟ أم محاولة طهرانية أخيرة للحفاظ على "غلاف الردع" الذي بدأ يتشقق منذ 7 أكتوبر؟.. وسط هذا الزخم، تتعزز فرضية أن العراق بات مجددًا في قلب لعبة الأمم، محاطًا بأشباح الحرب ومخاوف الانهيار السياسي. سلاح الفصائل.. تحدي الدولة أم معركة بقاء؟ تُعد الفصائل المسلحة في العراق، وخاصة كتائب حزب الله، حركة النجباء، وكتائب سيد الشهداء، واحدة من أبرز أذرع إيران في المنطقة، وقد أعلنت بوضوح رفضها أي دعوات لنزع السلاح، معتبرة أن هذا الملف "خارج التفاوض". في المقابل، جاءت دعوة المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، لحصر السلاح بيد الدولة، لتُسلّط الضوء على انقسام واضح داخل البيت الشيعي بين مرجعية النجف وحسابات قم. لكن المثير في هذه اللحظة السياسية والعسكرية أن دعوة السيستاني جاءت متزامنة مع إعلان هدنة مؤقتة بين إيران وإسرائيل بوساطة أميركية، ما يعكس – بحسب مراقبين – إدراك المرجعية لخطورة المرحلة وحتمية تقليص نفوذ الفصائل التي باتت تحرك من خارج الحدود. يرى الخبير العسكري والسياسي مهند العزاوي، خلال حديثه إلى التاسعة على "سكاي نيوز عربية"، أن إيران تُعيد تحريك أوراقها الإقليمية بعد اهتزاز موقفها التفاوضي، خاصة بعد الضربات التي طالت منشآتها النووية. ووفقًا للعزاوي، فإن السلاح بيد الفصائل لم يعد مجرد "تحد للدولة"، بل أصبح رأس حربة في لعبة تفاوض دولية تستخدمها طهران لموازنة الضغط الأميركي المرتكز على ثلاثية: النووي، الصواريخ، ودعم الميليشيات. ويضيف العزاوي أن فتوى السيستاني بتأسيس الحشد الشعبي في 2014 كانت مشروطة بمواجهة "داعش" وضمن إطار عسكري غير سياسي، إلا أن الواقع اليوم يكشف انحرافا واضحا: "الفصائل تمارس نفوذا سياسيا واسعا، وتحتفظ بأسلحة استراتيجية، وبعضها يمتلك مصانع، تمويل، وحتى أجهزة استخبارات مصغّرة"، في إشارة إلى تحوّلها إلى ما يشبه "جيوشًا موازية". تقاطع الساحات.. من بغداد إلى بيروت وصولا للبحر الأحمر ليس من قبيل المصادفة – كما يلفت التقرير – أن تزامن التصعيد في المواقف العراقية مع رفض حزب الله في لبنان تسليم سلاحه، واستئناف الحوثيين في اليمن هجماتهم على السفن قرب الحديدة. هذه الفصائل، رغم تباعد الجغرافيا، تتقاطع في مرجعيتها مع الحرس الثوري الإيراني، الذي يدير "شبكة الردع" عبر وكلاء يشكلون ما يسمى بمحور المقاومة. ووفق العزاوي، فإن التحركات الحوثية في البحر الأحمر واستخدامهم لأسلحة صغيرة وقذائف، "يُشبه لعبة شجرة عيد الميلاد" من حيث إشغال الخصم بوميض متقطع في ساحات متفرقة لتفكيك مركز الثقل الأساسي – أي طهران – عن أي هجوم مباشر. منطق الردع الإيراني أمام اختبار 7 أكتوبر أحدث هجوم حماس على إسرائيل، والذي اعتبرته إيران "جزءًا من معادلة الردع"، كشف واقعًا مغايرًا. الرد الإسرائيلي كان ضخمًا، والرد المقابل من الفصائل الأخرى بقي في حدوده الدنيا، ما أطاح – عمليًا – بفكرة وحدة الساحات التي تبنتها طهران لسنوات. يشير العزاوي إلى أن المعادلة تغيرت: "حزب الله في لبنان تعرض لتجريف شامل، وغزة دمرت، فيما بقيت بقية الفصائل في العراق واليمن في مواقع المشاغبة المحدودة". وهذا التراجع ليس اعتباطيًا، بل يعكس حسابات استراتيجية لدى طهران، تضع في أولويتها الحفاظ على النفوذ السياسي بدل المجازفة العسكرية. هل تستطيع الدولة العراقية نزع السلاح؟ هنا يطرح العزاوي تشخيصا دقيقا: "نزع السلاح ليس ممكنًا في المدى القريب، لأن هذه الفصائل باتت جزءًا من الدولة العميقة"، مشيرا إلى أنها ممثلة بوزراء ومدراء عامين وفاعلين داخل مؤسسات الدولة، خاصة بعد انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية، وهو ما عزز هيمنة "الإطار التنسيقي" الموالي لطهران. لكن الأهم، بحسب العزاوي، أن الفصائل ترفض استخدام الأراضي العراقية لضرب القوات الأميركية أو الإسرائيلية حاليا، إدراكا منها أن ذلك سيكون عبئًا على الدولة، ومع ذلك تبقى مستعدة للتحرك متى اقتضت المصلحة الإيرانية، ما يضع العراق بين خيارين كلاهما مر: الرضوخ للواقع أو المخاطرة بالتصعيد. الحوثيون يعاودون التصعيد.. الشجرة التي تضيء أينما أرادت طهران في اليمن، عاد الحوثيون لاستهداف السفن في البحر الأحمر، في خطوة اعتبرتها تقارير أمنية بريطانية "منظمة ومقصودة"، حيث أُطلق النار من زوارق صغيرة قرب سواحل الحديدة، ما اعتبره مراقبون "رسالة لإسرائيل وأميركا على السواء". وتعليقًا على ذلك، شدد مايك هاكبي، المستشار الأميركي لدى إسرائيل، أن "أي طلقة من اليمن هي طلقة من إيران"، ملوّحًا بـ"ضربات محتملة على مواقع الحوثيين"، معتبرًا أن "هدنة ترامب مع الحوثيين باتت مهددة". هنا يظهر ما يسميه العزاوي بـ"تكتيك شجرة عيد الميلاد"، حيث تُفتح جبهات بشكل غير متزامن من لبنان إلى اليمن، بهدف "إشغال الخصوم وتخفيف الضغط عن إيران". نتنياهو في واشنطن.. والملف بانتظار الحسم زيارة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن يُتوقع أن تكون لحظة حاسمة، بحسب العزاوي، في تحديد ملامح المرحلة المقبلة، سواء عبر دفع إدارة ترامب نحو التصعيد المنضبط أو تعزيز خط التفاوض مع طهران وفق شروط أكثر صرامة. ترامب، كما يشير العزاوي، "لا يؤمن بالخسارة، وسيسعى إلى فرض اتفاق نووي جديد بالقوة إن تطلب الأمر، طالما أن أدوات الردع لم تؤت أكلها بعد". في مشهد تتقاطع فيه البنادق مع الدبلوماسية، والميليشيات مع الحكومات، يقف العراق أمام استحقاق مصيري: إما السير على طريق الدولة الوطنية الجامعة، أو البقاء رهينة لمعادلة الوكلاء التي لم تعد تحمي أحدًا، بل تقود الجميع نحو الهاوية. وفيما تتجه الأنظار إلى واشنطن وطهران، يبقى القرار العراقي مؤجلًا، معلّقًا على ميزان الصراع الإقليمي... وعلى أمل أن لا يُحسم هذا القرار بصوت الرصاص. حزب الله يرفع السقف وإسرائيل تحذر.. هل اقتربت المواجهة؟ فيما يواصل لبنان تلمّس طريقه بين ألغام التوازنات الداخلية والانفجارات الإقليمية، يعود شبح الحرب ليلقي بثقله على المشهد. حزب الله يتوعّد ويُصرّ على "استمرار المقاومة"، وإسرائيل تحذر وتلوّح بـ"نفاد الصبر". وفي خلفية المشهد، تتراقص المبادرات الدولية فوق جمر ساخن، آخرها زيارة مرتقبة للمبعوث الأميركي توم باراك، محملاً بـ"ورقة تسوية" يبدو أن بيروت الرسمية تعاملت معها كمن يضع العربة أمام الحصان. فهل تُطفأ النيران بآخر رصاصة دبلوماسية؟ أم أن طبول المواجهة ستُقرع من جديد؟. "لا للاستسلام"... حزب الله يرفع السقف في موقف يتسم بالتصعيد، أعلن الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قبيل زيارة المبعوث الأميركي، تمسك الحزب بخيار "المقاومة" ورفضه تقديم أي تنازلات تحت الضغط أو التهديد. وقال قاسم إن التهديدات الإسرائيلية لن تدفع الحزب إلى الاستسلام، مشددًا على أن "شرعنة الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن تكون بديلاً عن شرعية المقاومة". ويرفض الحزب كذلك أن يتحول الرد اللبناني إلى بند على طاولة مجلس الوزراء، ويرفض كليا فرض جدول زمني لتسليم السلاح، مطالبًا بضمانات مسبقة تشمل الانسحاب الإسرائيلي، ووقف الاغتيالات، وإطلاق مسار لإعادة الإعمار، وهو ما يعقّد جهود الوساطة ويضع العراقيل أمام التوافق اللبناني الداخلي. تحذيرات إسرائيلية واتهامات مباشرة من الجانب الإسرائيلي، لا تبدو النوايا أقل تصعيدا، إذ حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأمين العام لحزب الله، قائلا: "نعيم قاسم لم يتعلم من مصير قادة الحزب السابقين". وأشار إلى أن تحركات الحزب تأتي "بأوامر مباشرة من المرشد الإيراني علي خامنئي"، ملمحا إلى قرب نفاد صبر إسرائيل تجاه التهديدات. هذه التصريحات تأتي في ظل معطيات استخباراتية تتحدث عن استعدادات إسرائيلية "للحسم"، وسط تسريبات عن تزايد وتيرة استهداف الكوادر العسكرية للحزب، والتي لم تتوقف حتى الآن، بحسب ما كشفته مصادر أمنية لبنانية مطلعة. تفكك القرار اللبناني.. وغياب الدولة في موازاة ذلك، تزداد الهوة داخل الدولة اللبنانية بشأن آليات الرد، حيث أقر رئيس الوزراء نواف سلام بوجود تقصير مزمن في مسألة حصر السلاح بيد الدولة منذ اتفاق الطائف، معتبرا أن "الدولة فشلت في تنفيذ أبرز جوانب الطائف، كالمركزية الموسعة والتنمية المتوازنة، مما فتح الباب أمام تغوّل السلاح غير الشرعي". تصريحات سلام، وإن أتت متأخرة، تعكس اعترافا رسميا بعدم قدرة الدولة على فرض هيبتها، بينما تستمر المفاوضات في مسارات خارج المؤسسات الرسمية، ويتصدر رئيس مجلس النواب نبيه بري عملية التفاوض، وهو ما اعتبره كثيرون "خروجًا عن الآليات الدستورية". الدولة خارج اللعبة في حديثه لبرنامج "التاسعة" عبر سكاي نيوز عربية، اعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي العميد خليل الحلو أن "شبح الحرب لم يغب عن الساحة اللبنانية"، مشيرا إلى أن حزب الله قَبِل سابقا باتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الأول 2024 بعد تكبده خسائر فادحة، لكن دون أن يلتزم بكامل بنوده. وأكد الحلو أن "السلطة التنفيذية الحقيقية مغيبة تماما عن المفاوضات"، مستغربًا أن لا يكون وزير الدفاع أو الخارجية على دراية بتفاصيل الاتفاق. وشدد على أن ما يجري هو إعادة إنتاج لحقبة الوصاية السورية، حيث يتم تجاوز الحكومة لصالح تسويات فوقية بين الرؤساء الثلاثة. كما أشار الحلو إلى أن الرد اللبناني "يمكن تفسيره وفق مزاج كل طرف: الأميركي، الإسرائيلي، أو حزب الله"، وهو ما يفرغ أي مضمون تفاوضي من قيمته السياسية والقانونية، ويضع البلاد على سكة الانفجار بدلًا من التهدئة. تراجع النفوذ الإيراني.. والتصعيد بالوكالة وسط هذا المشهد، يربط الحلو بين ارتفاع وتيرة التصعيد الإقليمي وبين رغبة إيران وأذرعها العسكرية في فرض وقائع جديدة على الأرض. وقال: "انخفض النفوذ الإيراني في لبنان وسوريا والمنطقة، ومع ذلك نرى استعراضات عسكرية من حزب الله في بيروت وعلى الشاطئ، وتحركات حوثية في البحر الأحمر، وهجمات من الميليشيات العراقية". ورأى أن التصعيد الحالي "مرتبط بخيط واحد": الرغبة في منع حسم ملف سلاح حزب الله أو حتى فتح النقاش بشأنه، عبر الإيحاء بخطر داهم أو عدو مشترك، تارة باسم إسرائيل وتارة باسم داعش. واقع القوة.. والرهان على الوهم في الواقع العسكري، شكك الحلو في قدرة الحزب على خوض مواجهة واسعة مع إسرائيل، متسائلا: "هل لدى حزب الله اليوم نفس القدرات؟ هل أعاد بناء مخازنه التي دمّرتها إسرائيل؟ هل يملك تمويلًا كافيًا لحرب طويلة؟". وأكد أن الحزب لم يرد حتى اللحظة على اغتيالات تطاله بشكل يومي، مما يعكس واقعًا جديدًا لا يبدو لصالحه. وأضاف: "إذا كان حزب الله يريد المواجهة، فأين هي؟ وإذا كان يحمّل الدولة المسؤولية، فلماذا لا يدفع نحو تسليم القرار الأمني للدولة بدلًا من انتقادها إعلاميًا؟". النار أقرب من التسوية في ضوء هذه المعطيات، يبدو أن لبنان يقف على شفير مفترق حاسم. فالمساعي الأميركية تصطدم بجدار المواقف المتناقضة، والدولة اللبنانية عاجزة عن توحيد قرارها الرسمي، فيما يحتفظ حزب الله بموقف مزدوج: التمسك بالسلاح والقول بالاستعداد للتهدئة. وفي ظل موازين قوى لا تسمح بمغامرات، تبقى نقطة الانفجار قائمة، وتزداد احتمالات التصعيد المحدود أو حتى الحرب بالوكالة، خصوصًا مع غياب ضمانات حقيقية واستمرار تحييد المؤسسات الشرعية عن القرار السيادي. ربما تكون الرسالة الأكثر وضوحًا، هي أن لبنان لا يعيش أزمة سلاح فحسب، بل أزمة دولة.

دول بريكس تنتقد رسوم ترامب الجمركية
دول بريكس تنتقد رسوم ترامب الجمركية

الزمان

timeمنذ 2 ساعات

  • الزمان

دول بريكس تنتقد رسوم ترامب الجمركية

ريو دي جانيرو (البرازيل) (أ ف ب) – انتقد قادة دول مجموعة بريكس في قمتهم المنعقدة في ريو دي جانيرو الأحد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على شركاء بلاده التجاريين، كما نددوا بالضربات العسكرية الأخيرة على إيران. وجاء في إعلان مشترك صادر عن القمة في يومها الأول 'نعرب عن قلقنا الشديد إزاء تزايد الإجراءات الجمركية وغير الجمركية المُشوّهة للتجارة'. ويعقد قادة مجموعة الدول الناشئة الكبرى الـ11، ومن بينها البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا، اجتماعهم السنوي الذي يستمر يومين وسط إجراءات أمنية مشددة في خليج غوانابارا، على وقع تلويح ترامب بزيادة الرسوم الجمركية. واعتبرت المجموعة أن هذه الرسوم غير قانونية وتعسفية، وتُهدد 'بالحد من التجارة العالمية بشكل إضافي، وتعطيل سلاسل التوريد، وإدخال حالة من عدم اليقين إلى الأنشطة الاقتصادية والتجارية الدولية'. وسارع ترامب إلى الرد على المجموعة بشكل مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مساء الأحد، متوعدا بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الدول التي تتبنى سياساتها. وكتب ترامب على منصته 'تروث سوشيال' الأحد 'أي دولة تصطف مع سياسات مجموعة بريكس المعادية لأميركا سيتم فرض رسوم جمركية إضافية عليها بنسبة 10%. ولن تكون هناك استثناءات لهذه السياسة'. كذلك، أكد ترامب في منشور آخر أنه سيبدأ الاثنين بإرسال أول دفعة من الرسائل إلى دول عدة في أنحاء العالم لحضها إما للتوصل إلى اتفاق تجاري أو مواجهة فرض رسوم باهظة على سلعها. تُمثل الدول الناشئة الإحدى عشرة التي تشكل مجموعة بريكس وبينها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، حوالى نصف سكان العالم و40% من الناتج الاقتصادي العالمي. لكن القادة يحاذرون توجيه انتقادات مباشرة للولايات المتحدة أو لرئيسها، خصوصا وأن دولا عدة منخرطة في مفاوضات مع واشنطن على هذا الصعيد. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بينسنت الأحد إن الرسوم الجمركية الجديدة ستطبق اعتبارا من الأول من آب/اغسطس المقبل في حال لم يبرم شركاء واشنطن التجاريون من تايوان إلى الاتحاد الأوروبي، اتفاقات معها. وكان ترامب أحدث في نيسان/أبريل صدمة حول العالم بإعلانه عن زيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على كل الشركاء التجاريين لبلاده. وتراوحت تلك الرسوم بين 10% كحدّ أدنى و50% للدول التي تُصدّر إلى الولايات المتحدة أكثر مما تستورد منها. لكنّه ما لبث أن علّق تطبيق تلك الرسوم حتى التاسع من تموز/يوليو وفتح الباب أمام إجراء مفاوضات تجارية مع كل دولة على حدة. – 'انهيار' – وكان الرئيس البرازيلي قد افتتح القمة برسم مشهد سوداوي للتعاون العالمي. وقال لولا 'نشهد انهيارا غير مسبوق للنهج التعددي'. لكن للمرة الأولى منذ 12 عاما، يغيب الرئيس الصيني عن قمة المجموعة التي تعتبر بلاده القوة المهيمنة فيها. كذلك يغيب عنها بوتين المستهدف بمذكرة توقيف أصدرتها في حقه المحكمة الجنائية الدولية على خلفية ترحيل أطفال أوكرانيين بصورة غير قانونية إلى روسيا، ما يعتبر جريمة حرب. وفي كلمة وجّهها عبر الفيديو، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مجموعة بريكس باتت تعتبر واحدة 'من المراكز الرئيسية للحكم العالمي' وأن 'نهج القطب الأوحد في العلاقات الدولية (…) ولّى زمنه'. – إيران وغزة – وحضر في افتتاح القمة ملف الشرق الأوسط. وقال الرئيس البرازيلي اليساري في افتتاح القمة 'لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها حماس. لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع كسلاح حرب'. في الإعلان المشترك، دعا قادة المجموعة إلى 'وقف إطلاق نار فوري ودائم وغير مشروط' وإلى 'الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية' من القطاع و'جميع الأجزاء الأخرى من الأراضي الفلسطينية المحتلة'. وتحدّث لولا عن الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، متّهما مرة جديدة إسرائيل بارتكاب 'إبادة'، علما بأن هذا التوصيف سبق أن أثار أزمة دبلوماسية بين البلدين. ودعت دول البريكس بشكل جماعي إلى حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني يقوم على أساس حل الدولتين، على الرغم من موقف طهران الثابت الذي ينادي بضرورة القضاء على إسرائيل. وقال مصدر دبلوماسي إيراني إن 'تحفظات' حكومته تم نقلها إلى المضيفين البرازيليين. ومع ذلك، لم ترفض إيران البيان بالمطلق. كذلك، نددت دول بريكس بـ'الضربات العسكرية' على إيران معتبرة انها 'انتهاك للقانون الدولي'، في إعلان لم يأت صراحة على ذكر إسرائيل أو الولايات المتحدة اللتين شنتا ضربات على مواقع عسكرية ونووية ومنشآت إيرانية أخرى. وانتزع ممثلو إيران تشديدا لنبرة البيان مقارنة بذلك الذي أصدرته المجموعة في 24 حزيران/يونيو، والذي عبر عن 'قلق عميق' بشأن الهجمات، من دون إدانتها رسميا. وأنشئت مجموعة بريكس بهدف إعادة التوازن إلى النظام العالمي، لكن مع توسعها في العام 2023 وازدياد عدد الأعضاء، أصبحت المجموعة أكثر تنوعا وباتت آلية إصدار إعلان مشترك أمرا معقدا. ودعت القمة إلى وضع قواعد تنظيمية تحكم الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن التكنولوجيا لا يمكن أن تكون حكرا على الدول الغنية فقط. ويسيطر عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة حاليا على قطاع الذكاء الاصطناعي التجاري، على الرغم من أن الصين ودول أخرى لديها قدرات متطورة في هذا المجال. وتأمل البرازيل التي تستضيف في تشرين الثاني/نوفمبر قمة الأمم المتحدة حول المناخ 'كوب 30″، في التوصل إلى إجماع حول مكافحة التغير المناخي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store