
'العلوم الصحية' تشارك في تكريم خريجي الدفعة الثانية من المعهد العالي للعلوم الصحية بجامعة بدر
حضر الاحتفال أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، وعاطف محمد، نائب نقيب العلوم الصحية، ومنى حبيب، أمين عام النقابة، وطارق هلال، عضو مجلس إدارة النقابة العامة، نقيب الجيزة.
بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبه السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، والوقوف تقديرا وإعزازا للسلام الجمهوري، وكلمات الخريجين.
وقدم د. أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، خلال كلمته، التهاني للخريجين، وعلى مجهودهم الكبير في تنظيم حفل التخرج، وهم الدفعة الثانية بمعهد بدر، ومن الدفعات القليلة التي تخرجت من التعليم العالي للعلوم الصحية في مصر، وتقع عليهم مسؤولية تطوير مهن العلوم الصحية وتقدمها، وهم على قدر المسؤولية فعلا، ويظهر ذلك في شكل وقوة تنظيم حفل التخرج، وهو مؤشر لقوتهم في ذلك.
بداية المشوار
وقال نقيب العلوم الصحية للخريجين، أن تخرجهم من المعهد هو بداية المشوار العملي الحقيقي لهم، فالعلم لا يتوقف عند التخرج، ولكن يعقبه دراسة وتعلم طوال الحياة، فالمجال الصحي يتطور كل ساعة، ولذلك يجب عليهم طلب العلم من المهد إلى اللحد، وتقف نقابة العلوم الصحية وراءهم في كل وقت، في التدريب والتعليم والمساندة في الحياة العملية.
وقال الدبيكي للخريجين، أن رحلتهم الجديدة تبدأ بقسم المهنة، حيث يصبحون أمناء على عملهم ومع كل من يتعاملون معه، في المختبرات الطبية والأشعة والتصوير الطبي وتركيبات الأسنان وغيرها، ويجب أن يتزامن مع هذه الرحلة البحث عن كل ما هو جديد في فروع كل تخصص، وطالبهم باللجوء للنقابة فورا في حالة وجود آية استفسارات تتعلق بالمستقبل.
قسم العلوم الصحية
وتلت منى حبيب ، أمين عام نقابة العلوم الصحية، قسم المهنة على الخريجين، الذين رددوه وراءها مطالبة إياهم بالالتزام به طوال فترات عملهم المهنية، فهم آمنون على المرضى، وحافظين لأسرارهم وخصوصياتهم.
وجاء قسم العلوم الصحية للخريجين كالتالي:
"أقسم بالله العظيم أن تراقب الله في مهنتي، وأن أحفظ للناس كرامتهم، وأستر عوراتهم، وأكتم سرهم، وأن أكون على الدوام من وسائل رحمة الله، باذلا رعايتي للقريب والبعيد، والصديق والعدو، وأن أطلب العلم وأن أوقر من علمني، وأعلم من يصغرني، وأكون أخا لكل زميل في المهنة الطبية، متعاونين على البر والرحمة، وأن أصدق الله ورسوله في عملي في سري وعلانيتي، والله على ما أقول شهيد".
مساعدة مجردة
د. ممدوح محفوظ، أستاذ الأشعة بالقصر العيني، قال أن من صفات الإنسان الناجح، أن يكون لديه سلام مع نفسه، ومع الآخرين، وأن يترك بصمة له، ولكي يحقق الفرد ذلك يجب أن يساعد الناس، وهذه المساعدة لها شرط جوهري وهو أن تكون بإخلاص، ومجردة من أي مصالح شخصية، وهو ما يقدمه العاملين فعلا في المجال الطبي.
تطور علمي
د. رجب هاني، أستاذ الأشعة بالقصر العيني، قال أن الخريجين يواجهون العمل مع المرضى في تخصصات مختلفة منها الأشعة والتحاليل الطبية وغيرها، وعليهم دور كبير وتطور علمي هائل ومتجدد بشكل سريع، يعتمد على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.
وقال أن طبيب الأشعة يتعاون مع فني أو أخصائي الأشعة من خريجي العلوم الصحية، من أجل الوصول لفحص طبي يساهم في التشخيص الدقيق للمريض، ومن ثم اتخاذ القرار العلاجي المناسب له.
وطالب الخريجين بتنمية مهاراتهم العلمية، وحضور المؤتمرات وورش العمل والاطلاع على كل ما هو حديث في مجالات عملهم، هذا بجانب التنمية الشخصية من قدرات ومهارات تواصل، لكي يتمكن من التواصل الفعال مع المريض، ويستطيع الإجابة على التساؤلات التي تدور في ذهني المريض، من خلال فحصه الذي يجريه بكل دقة ومهارة، ليستطيع الطبيب دقة التشخيص.
كرم الحفل عدد من الضيوف، وهم أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، ود. ممدوح محفوظ، أستاذ الأشعة بالقصر العيني، ود. عماد الشوربجي، أستاذ الأشعة بمعهد كبد المنوفية، ود. رجب هاني أستاذ الأشعة بالقصر العيني، كما كرم نقيب العلوم الصحية الخريجين خلال الحفل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
الافتاء توضح ..هل الاتصال الهاتفي بالمريض له نفس ثواب زيارته؟
وأجاب عن السؤال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،وقال: لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها فمن استطاع أن يزور له ثواب عظيم، فالله سبحانه وتعالى يقول فى الحديث القدسي 'يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين قال أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده'. ولفت الى أن فى زيارة المريض جبرا لخاطره كما انها تدخل البهجة والسرور عليه، وتكون سببا نفسيا عظيما يؤدي إلى شفائه، لأن جسم المريض يأخذ مناعة ويستطيع التغلب على المرض من الحالة النفسية العالية التى وصل لها لزيارتك له. واشار الى أن لم نستطع زيارته فلا نعدم الاتصال الهاتفي أو الدعاء له بظهر غيب وهكذا وكل إنسان على قدر ما يستطيعه. لمَّا كان المريضُ في حاجةٍ ماسَّةٍ إلى من يواسيه ويخفف عنه ما يسببه المرض من ضيق وكرب نتيجة الألم أو غيره مما يؤثر على حالته، فقد أمر الإسلام أتباعه أن يعودوا مرضاهم؛ لما في ذلك من نفع عظيم له؛ فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «أَطْعِمُوا الجَائِعَ، وَعُودُوا المَرِيضَ، وَفُكُّوا العَانِيَ الأسير» رواه البخاري. وبيَّن العلماء أن الغرض من الأمر بزيارة المريض هو التخفيف عنه؛ إذ لا يخفى ما في جلوس الناس مع المريض -سواء كانوا من أهله أو من زائريه- من تسليته، والتخفيف عنه، ومساعدته على نسيان آلامه وأوجاعه، وتذكيره بحمد الله تعالى وشكره؛ وفي ذلك كله تحقيق لمبدأ المواساة والتآخي والتآلف بين الناس، الذي شرعت الزيارة لأجله. قال الإمام المناوي في "فيض القدير" في شرح حديث أبي موسى السابق (4/ 443، ط. المكتبة التجارية الكبرى) نقلًا عن "مطامح الأفهام": [هذه مصلحة كلية، ومواساة عامة لا يقوم نظام الدنيا والآخرة إلا بها] اهـ. أما عن فضل زيارة المريض: فقد بينت الشريعة الإسلامية أن فضلها عظيم، وخيرها عميم؛ فهي سبب من أسباب دخول الجنة؛ لأنها من أعظم الأعمال وأجلِّها؛ فقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللهِ نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلًا» رواه الترمذي -واللفظ له- وابن ماجه في "سننيْهما". وجاء عن ثوبان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ» رواه مسلم. والْخُرْفَةُ مَا يُخْترفُ؛ أي: يُجتنى من النَّخْلِ حين يُدْركُ ثَمَرُهُ؛ فكأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم يُشَبِّهُ ما يفوز به مَنْ يعود المريض من الأجر والثواب بما يحصل عليه المُخْتَرِفُ -أي الآخِذ- من الثَّمَر، فعائد المريض ينال هذا الفضل العظيم والخير الكثير؛ لأن تلك العبادة من أفضل الأمور وأحبها عند الله سبحانه وتعالى؛ لما فيها من إدخال السرور على المريض وعلى أهله. قال العلامة ملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (8/ 3140، ط. دار الفكر): [(وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلًا)؛ أي: هُيِّئْتَ منها بهذه العيادة منزلة عظيمة ومرتبة جَسِيمَةً، فإن إدخال السرور في قلب المؤمن أفضل من عبادة الثقلين، لا سيما والعيادة فرض كفاية، وفيها موعظة وعبرة وتذكرة، وتنبيه على استغنام الصحة والحياة ورفع الهموم الزائدة] اهـ.


الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
ركعتان يقضي الله بهما حاجتك
قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، إن صلاة كشف الضر يتوضأ الإنسان فيسبغ وضوءه وعليه أن يدعو الله كما ورد بالحديث التالي ثم يصلي ركعتين قبل أو بعد الدعاء. واستشهد أبو بكر، بحديث ورد عن عثمان بن حنيف أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ادع الله أن يعافيني. فقال صلى الله عليه وسلم: (إن شئت دعوت لك، وإن شئت أخّرتُ ذاك، فهو خير لك. [وفي رواية: (وإن شئتَ صبرتَ فهو خير لك)]، فقال: ادعهُ. فأمره أن يتوضأ، فيحسن وضوؤه، فيصلي ركعتين ، ويدعو بهذا الدعاء:" اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهتُ بك إلى ربي في حاجتي هذه، فتقضى لي، اللهم فشفّعه فيَّ وشفّعني فيه". وأشار إلى أنه لو صلى العبد هذه الصلاة له أن يقول في حاجتي هذه لتقض يارب لي حاجتي، وأما لو صلى عن أحد آخر له أن يقول أو حاجتي لفلان.


المشهد العربي
منذ 2 ساعات
- المشهد العربي
آخر تطورات الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
كشف الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية المصرية، عن آخر تطورات الحالة الصحية للفنان محمد صبحي. وقال "زكي" في تصريحات صحفية إن محمد صبحي حالته مستقرة وبخير والحمد لله، داعيًا الله أن يتم شفاؤه الكامل على خير. ونُقل الفنان محمد صبحي إلى العناية المركزة، لضبط بعض الأمور الصحية على أن يغادر في أقرب وقت بعد الاطمئنان الكامل على صحته.