
مؤشرات وول ستريت تتباين وسط رسائل قوية من ترامب بشأن الدولار والعملات الرقمية
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي عند الإغلاق بنسبة 0.3%، ليسجل خسائر 142 نقطة، عند مستوى 44342 نقطة، متراجعاً بشكل هامشي على مدار الأسبوع.
وأنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 جلسة اليوم، مستقراً عند مستوى 6296 نقطة، بمكاسب هامشية على مدار جلسات الأسبوع.
وصعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.05%، بمكاسب 10 نقاط، عند مستوى 20895 نقطةن بمكاسب 1.5 على مدار الأسبوع.
ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قانون "جينيوس" للعملات المستقرة، خلال احتفالية في البيت الأبيض معلناً عن أن صفقات كبيرة سيتم الإعلان عنها قريباً.
وقال ترامب، إن الحكومة الأميركية لديها بعض الصفقات التجارية "الكبيرة" التي ستعلن عنها قريباً، مضيفاً "عندما أرسل الورقة التي تقول إنك ستدفع رسوماً جمركية بنسبة 35 أو 40%، فهذا اتفاق".
ومضى يقول "ثم سيتصلون ويرون ما إذا كان بإمكانهم عقد صفقة من نوع مختلف قليلًا، مثل فتح بلادهم للتجارة".
وبشأن العملات المشفرة، قال "العملات الرقمية مفيدة للدولار ولأميركا". وأضاف "الاحتياطي الاتحادي لن يصدر أبدا عملة رقمية".
ولفت إلى أن "قيمة العملات الرقمية ارتفعت بشكل يفوق ارتفاع أي أسهم". وأكد ترامب "لن أسمح بانخفاض قيمة الدولار فخسارة الدولار كاحتياطي ستكون مثل خسارة حرب".
ويوم أمس الخميس، صوّت مجلس النواب الأميركي لصالح أول إصلاح تشريعي شامل لتنظيم العملات المشفرة، في خطوة تاريخية تعزز مكانة الأصول الرقمية في النظام المالي.
وأقرّ الأعضاء مشروع قانون GENIUS الذي سبق أن أقرّه مجلس الشيوخ بواقع 308 صوتاً مقابل 122، مما يمهد الطريق لتنظيم "العملات المستقرة" وإرساله إلى الرئيس ترامب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 4 دقائق
- الشرق للأعمال
ترمب يفرض رسوماً 19% على تايلندا وكمبوديا بعد اتفاق السلام
فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 19% على الواردات من تايلندا وكمبوديا، وهي نسبة أقل من الـ36% التي كانت مهددة بهما سابقاً، وذلك بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بوقف اتفاقات تجارية مع البلدين ما لم ينهيا الاشتباكات الدامية على الحدود المشتركة. كما فُرضت النسبة نفسها على ماليزيا، التي ساهمت في التوسط لوقف إطلاق النار. وهذه النسبة تعادل المعدلات المعلنة سابقاً على دول جنوب شرق آسيا الأخرى مثل إندونيسيا والفلبين. وتُعد الولايات المتحدة أكبر سوق تصديري لكل من كمبوديا وتايلندا. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اتفقت حكومتا تايلندا وكمبوديا على وقف فوري لإطلاق النار، بعد أسوأ موجة عنف حدودي بين البلدين منذ أكثر من عقد، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصاً. وعلى الرغم من أن الهدنة صمدت إلى حد كبير، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، في ظل اتهامات تايلندية لقوات كمبودية بفتح نار غير مبرر وانتهاك الاتفاق. الحد الأدنى للرسوم الجمركية جاء الإعلان عن الرسوم الجديدة بالتزامن مع إعلان ترمب أن الحد الأدنى للرسوم الجمركية العالمية سيظل عند 10%، وهو أقل من الحد الأدنى السابق المهدد البالغ 15% أو أكثر. ووفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض، ستدخل معظم هذه الرسوم حيز التنفيذ بعد منتصف ليل 7 أغسطس. وصفت الحكومة التايلندية الاتفاق بأنه "صفقة ناجحة" من شأنها دعم الاقتصاد المعتمد على التصدير، وتعزيز ثقة المستثمرين، وخلق فرص جديدة للنمو. وقال وزير المالية بيتشاي تشونهواجيرا، الذي قاد المفاوضات التجارية، إن الصفقة تعكس "الصداقة القوية والشراكة الوثيقة بين تايلندا والولايات المتحدة". اقرأ المزيد: هدنة بين تايلندا وكمبوديا بعد جهود دولية بقيادة ترمب ورغم إعلان الرسوم، فقد واصل البات التايلندي تراجعه لليوم السابع على التوالي، ليفقد 1.3% من قيمته أمام الدولار هذا الأسبوع، ويقلص مكاسبه منذ بداية العام إلى 4.6%. ويرى محللون أن نجاح السلطات التايلندية في تأمين معدل رسوم يتماشى مع نظرائها الإقليميين قد يخفف من المخاطر الاقتصادية في ظل مستويات قياسية من ديون الأسر، وضعف الاستهلاك المحلي، وتباطؤ قطاع السياحة. وأشارت غرفة التجارة التايلندية إلى أن إتمام الصفقة من شأنه تخفيف حالة عدم اليقين التي أثّرت سلباً على ثقة قطاع الأعمال. عائق أمام صادرات تايلندا مع أن الرسوم المخفضة تمثل انفراجة لتايلندا بتجنب السيناريو الأسوأ، إلا أن المعدلات الجديدة تظل عائقاً إضافياً أمام الصادرات، بحسب كريستال تان، الخبيرة الاقتصادية في مجموعة "أستراليا آند نيوزيلندا" (ANZ). وقالت تان: "التحديات الأساسية التي تواجه الاقتصاد لا تزال قائمة"، مضيفة: "نتوقع استمرار وجود مجال لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مرتين إضافيتين من قبل البنك المركزي التايلنداي خلال هذا العام". اقرأ المزيد: أزمة تايلندا وكمبوديا: تفاوت اقتصادي هائل وضغط أميركي حاسم من جانبه، قال رئيس غرفة التجارة بوج أرامواتانانونت إن خطة إدارة ترمب لفرض رسوم بنسبة 40% على عمليات إعادة الشحن (transshipment) لجميع الدول تستدعي رقابة دقيقة، مشدداً على ضرورة أن تضع تايلندا استراتيجية للتعامل مع الزيادة المحتملة في واردات السلع الأميركية. وعلى الرغم من عدم وضوح التفاصيل بعد بشأن رسوم إعادة الشحن وقواعد المنشأ، أكد نائب وزير التجارة التايلندي تشانتويت تانتاسيث أن المفاوضين سيواصلون الدفاع عن المصالح الوطنية في أثناء استكمال بنود اتفاق "التجارة التبادلية". صفقة جديدة بعد اتفاق السلام كانت بانكوك قد عرضت مسبقاً، حتى قبل تعهد ترمب بـ"صفقة جيدة" عقب اتفاق وقف إطلاق النار، فتح أسواقها أمام المنتجات الأميركية عبر إلغاء الرسوم على 90% من السلع، إضافة إلى اتخاذ إجراءات غير جمركية لخفض فائضها التجاري البالغ 46 مليار دولار مع واشنطن بنسبة 70% خلال ثلاث سنوات، فضلاً عن الحد من إعادة تصدير السلع المُصنعة في دول ثالثة. كما تعهدت تايلندا بزيادة وارداتها من المحاصيل الأميركية، والغاز الطبيعي المسال، وطائرات شركة "بوينغ". الولايات المتحدة كانت أكبر شريك تصديري لتايلندا العام الماضي، واستحوذت على نحو 18% من إجمالي الشحنات، والتي شملت معدات كهربائية وإلكترونية، ومكيفات هواء، ومنتجات مطاطية. أما بالنسبة لكمبوديا، فتتضمن الصفقة الجديدة إلغاء الرسوم على السلع الأميركية وتخفيف بعض القيود غير الجمركية، في محاولة لتقليص العجز التجاري. وقال نائب رئيس الوزراء الكمبودي سون تشانتول إن الخطوط الجوية الوطنية "إير كمبوديا" تعمل مع شركة بوينغ لشراء 10 طائرات، مع خيار لشراء 10 أخرى مستقبلاً.


العربية
منذ 6 دقائق
- العربية
مع بدء سريانها.. شركات أوروبا تستيقظ على رسوم ترامب الجمركية
مع بدء تطبيق الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، شعر المنتجون في أنحاء أوروبا بتأثيرها، واتجه البعض لوقف الشحنات بينما رفع آخرون الأسعار أو اضطروا لتقليص هامش أرباحهم، فيما يخشى البعض ألا يتحملوا وطأة تلك الرسوم. وستفرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية 15% على معظم الصادرات الأوروبية اعتبارًا من اليوم الجمعة، ضمن مجموعة أوسع من الرسوم التي من المقرر أن تعيد تشكيل خارطة التجارة العالمية. وعلى الرغم من تراجعها عن المعدلات المرتفعة التي هدد بها ترامب، تظل المستويات الحالية الأعلى منذ ثلاثينيات القرن الماضي. وقال نائب الأمين العام لغرفة التجارة الدولية آندرو ويلسون "تستيقظ الشركات على حقيقة أننا نتعامل مع معدل رسوم جمركية هو الأعلى تاريخيًا... من الصعب أن نرى ذلك يحدث دون أن تكون له عواقب كارثية على الاقتصاد الأميركي"، وفقًا لـ "رويترز". وأضاف أن الغرفة تشهد تأخيرًا في الشحنات، بينما تعيد الشركات تقييم استراتيجيات سلاسل التوريد، إذ أصبحت التجارة مع الولايات المتحدة الآن "صعبة بشكل مروع". وقال "وصل تعقيد ممارسة الأعمال التجارية مع الولايات المتحدة إلى مستويات لم يكن أحد يتخيلها". وفي وادي نهر موزيل في ألمانيا، قال صانع النبيذ يوهانس سيلباخ إن الرسوم الجمركية تضر بالصناعة على جانبي المحيط الأطلسي. وكانت الدول الأوروبية تأمل في التوصل لاتفاق صفر مقابل صفر رسوم جمركية، لكنها تواجه الآن رسومًا 15%، مع استمرار المحادثات الخاصة بالقطاعات. وقال سيلباخ في مستودع وهو محاط بصناديق من النبيذ مكتوب عليها (الولايات المتحدة الأميركية) بأحرف سوداء "الرسوم الجمركية تضر بالأميركيين وتضر بنا". وأضاف "تعتمد آلاف العائلات التي تنتج النبيذ في أوروبا وآلاف العائلات التي تعمل في الاستيراد والبيع بالجملة والبيع بالتجزئة والمطاعم في الولايات المتحدة على التدفق من كلا الجانبين"، مضيفًا أن الوظائف والأرباح ستتضرر. وتواجه القطاعات المختلفة درجات متفاوتة من الأزمة. فالعلامات التجارية الفاخرة لديها قوة تسعير أكبر للتكيف مع الرسوم الجمركية. ويمكن للشركات الكبرى أن تتحمل بعض الخسائر في هامش الربح أو تحويل بعض الإنتاج إلى الولايات المتحدة، ولكن ليس كله في كثير من الأحيان. وحتى شركات السلع الاستهلاكية الكبرى مثل "بروكتر أند جامبل" أشارت إلى رفع الأسعار في الولايات المتحدة للتعامل مع تأثير الرسوم الجمركية. وقالت شركة "أديداس" إنها قد ترفع الأسعار. ويظهر متتبع رويترز للرسوم الجمركية العالمية أن 99 شركة على الأقل من أصل ما يقرب من 300 شركة يرصدها المتتبع أعلنت عن رفع الأسعار ردًا على الحرب التجارية ومعظمها من أوروبا. ويقول ترامب إن الرسوم الجمركية هي رد على الاختلالات التجارية المستمرة مع بلاده وتراجع القوة التصنيعية للولايات المتحدة وأن هذه التحركات ستجلب الوظائف والاستثمار إلى البلاد.


العربية
منذ 22 دقائق
- العربية
رئيس وزراء كندا يعبر عن خيبة أمله بعد قرار ترامب زيادة الرسوم الجمركية
عبر رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، عن خيبة أمله بعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا برفع الرسوم الجمركية على السلع الكندية من 25% إلى 35% على المنتجات خارج نطاق اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. تُعد هذه الخطوة، التي ربطتها واشنطن جزئيًا بما وصفته بتقاعس كندا عن وقف تهريب الفنتانيل، أحدث تصعيد في حرب الرسوم الجمركية التي يشنها ترامب منذ أشهر بعد توليه السلطة. وقال كارني في منشور على "إكس" إن الرسوم الجمركية الأميركية ستؤثر بشدة على الأخشاب والصلب والألمنيوم والسيارات. وتعهد باتخاذ إجراءات لحماية الوظائف الكندية وشراء السلع المحلية والاستثمار في القدرة التنافسية الصناعية وتنويع أسواق التصدير، وفقًا لـ "رويترز". وأضاف كارني أن الولايات المتحدة، لتبرير خطوتها، عزت القرار إلى تدفق الفنتانيل عبر الحدود، على الرغم من أن كندا لا تمثل سوى 1% من تلك التدفقات، وأنها تعمل جاهدة على تقليل كمياته بشكل أكبر. وقّع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء الخميس، أمراً تنفيذياً زاد بموجبه الرسوم الجمركية على عشرات الدول. وقال البيت الأبيض إن نسبة الرسوم الجمركية الجديدة تتراوح بين 10% و41%، وقد تصدرت سوريا هذه القائمة الجديدة، إذ فرضت عليها أعلى نسبة من الرسوم، بينما بلغت نسبة التعرفات الجمركية على منتجات كل من الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية 15%، في خطوة ترمي إلى "إعادة هيكلة التجارة العالمية بما يعود بالنفع على العمال الأميركيين"، وفق فرانس برس. المنتجات الكندية كما وقّع ترامب أمراً تنفيذياً زاد بموجبه من 25% إلى 35% الرسوم الجمركية المفروضة على واردات بلاده من المنتجات الكندية غير المشمولة باتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية. وأفاد البيت الأبيض في بيان أن "كندا فشلت في التعاون للحد من تدفق الفنتانيل وغيره من المخدرات" إلى أميركا و"اتخذت إجراءات انتقامية ضد الولايات المتحدة". 7 أغسطس من جهته أعلن مسؤول أميركي كبير أن الرسوم الجمركية الإضافية الجديدة التي فرضها ترامب على عشرات الدول سيبدأ سريانها في 7 أغسطس، أي بعد 7 أيام من الموعد الذي كان محدداً أساساً. وصرح المسؤول للصحافيين أن هذا التأجيل لمدة أسبوع يهدف لمنح الجمارك الأميركية الوقت الكافي للاستعداد لتحصيل هذه الرسوم.