
هيئة المهندسين لـ "الرياض": "التستر" أبرز تحديات القطاع
وأوضحت الهيئة أنها عقدت خلال العام الماضي عدة ورش عمل في كل من الرياض وجدة والدمام، بحضور ممثلين من المكاتب والشركات الهندسية، تم خلالها حصر التحديات المؤثرة على القطاع، وعلى رأسها التستر التجاري. وانطلاقًا من ذلك، أطلقت الهيئة مبادرة بالتعاون مع وزارة التجارة تحت مسمى "مبادرة الحد من المكاتب الوهمية والممارسات غير النظامية في القطاع الهندسي"، بالتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة التستر التجاري، بهدف مناقشة التحديات واقتراح الحلول لمعالجتها.
وشملت جهود الهيئة إرسال استبيانات لأصحاب المكاتب الهندسية لقياس مستوى الوعي بمخاطر التستر التجاري وأسبابه، إلى جانب عقد ورش عمل خلال الربع الأول من العام الحالي لمناقشة آثاره على المنافسة العادلة وجودة المخرجات.
واضافت: "ويجري حاليًا التنسيق مع وزارة التجارة لتنفيذ حملات تفتيشية مشتركة تستهدف المنشآت المشتبه بها، فضلاً عن تنظيم ورش عمل توعوية لرفع الوعي وتعزيز الامتثال داخل القطاع الهندسي".
وكانت غرفة الرياض قد حذّرت مؤخرا من آثار التستر التجاري في القطاع الهندسي، مؤكدة أنه يهدد جودة المخرجات وسلامة المشاريع، ويُضعف الاقتصاد الوطني، من خلال تمكين غير المؤهلين والإضرار بالمكاتب الوطنية، داعية إلى تعزيز الرقابة وتطبيق الأنظمة لدعم التوطين وتحقيق مستهدفات رؤية 2030.
يُذكر أن عدد المكاتب والشركات الهندسية في المملكة يتجاوز 4300 جهة، فيما يبلغ عدد المهندسين المسجلين أكثر من 256 ألف مهندس ومهندسة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
السعودية تستعد لاستثمار الفرص في سوريا عبر خطة اقتصادية تمتد حتى 2030
الرياض- مباشر: أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي السوري محمد بن عبدالله أبونيان، أن تأسيس المجلس يأتي في وقت مهم تتهيأ فيه سوريا لمرحلة جديدة تتطلب تضافر الجهود لإعادة إعمارها، بما يحقق الأمان والاستقرار والازدهار للشعب السوري الشقيق، مؤكدًا أن المجلس يعزز دور القطاع الخاص السعودي شريكًا فاعلًا في تطوير الاستثمار بما لديه من قدرات وإمكانيات استثمارية عالية، يمكن توظيفها للاستفادة من الفرص المتاحة هناك. وأوضح محمد بن عبدالله أبونيان، أن المجلس شرع مباشرة في وضع خطة عمل للأعوام من 2025 – 2030، تهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي المستدام بين المملكة وسوريا، وإبراز الفرص ودعم الشراكات الإستراتيجية، وتيسير الإجراءات التجارية واللوجستية لصادرات الشركات السعودية، مبينًا أن الخطة تركز على تمكين القطاع الخاص السعودي من استثمار فرص إعادة الإعمار والتنمية المستدامة في سوريا، من خلال دعم الصادرات، وتبسيط الإجراءات، وترسيخ الحوكمة الرشيدة لحماية المستثمرين، وذلك في القطاعات ذات الأولوية مثل: البنية التحتية، التجارة، تنمية الصادرات، التطوير العقاري، السياحة، الصناعة، والأمن الغذائي، وفقا لوكالة أنباء السعودية"واس"، اليوم اجمعة. وأفاد، بأن عضوية المجلس تضم نخبة من كبار المسؤولين والمستثمرين السعوديين الفاعليين دوليًّا؛ مما يعزز فرص نجاح أعماله وتحقيق مستهدفاته في دعم مسار العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين. وقدم أبونيان، في ختام تصريحه تقديره لوزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، على جهودهما في تشكيل المجلس ودعم المنتدى الاستثماري المشترك بسوريا، ولرئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي، لدعمه المستمر لأصحاب الأعمال السعوديين لتحقيق المستهدفات الوطنية والتوسع في الأسواق الخارجية.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
الطقس المتقلب ورسوم ترامب المحتملة يرفعان أسعار البن عالمياً
مباشر: ارتفعت أسعار قهوة "أرابيكا" في الأسواق العالمية، وسط تصاعد المخاوف بشأن الإمدادات من البرازيل، أكبر منتج للبن في العالم، نتيجة موجات الطقس المتقلب والقلق المتزايد من تهديدات بفرض رسوم جمركية أمريكية جديدة. وأدى اضطراب الأحوال الجوية في المناطق الزراعية بالبرازيل إلى إثارة القلق حيال جودة وكمية المحاصيل، في الوقت الذي تواصل فيه حالة الغموض بشأن تهديد الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على الواردات البرازيلية، ما زاد الضغوط على سلاسل الإمداد العالمية. وتُعد البرازيل المورّد الرئيسي لقهوة "أرابيكا" المستخدمة في كبرى العلامات التجارية حول العالم، وهو ما يجعل الأسواق شديدة التأثر بأي تغيرات في الإنتاج أو السياسات التجارية المرتبطة بها. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«صفقة» صواريخ أميركية لمصر تعزز التعاون الاستراتيجي
رسائل تعكس «ثبات» التعاون الاستراتيجي بين مصر ودوائر صنع القرار الأميركي، يراها خبراء في «صفقة» صواريخ جديدة أعلنتها واشنطن إلى القاهرة أخيراً، وأشار الخبراء إلى أن «هناك علاقات جيدة على المستوى العسكري بين البلدين، والصفقة الجديدة تعزز التعاون الاستراتيجي». وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، مساء الخميس، عن موافقة وزارة الخارجية، على صفقة بيع لمنظومة صواريخ متقدمة للدفاع الجوي إلى مصر، بقيمة تقدر بنحو 4.67 مليار دولار. (الدولار يساوي 49 جنيهاً في البنوك المصرية). وتشمل صفقة التسليح، توريد منظومة صواريخ «ناسامز» (NASAMS) المتقدمة، وأنظمة الدعم اللوجيستي، بالإضافة إلى برامج تدريب وصيانة لتعزيز قدرات مصر الدفاعية. وليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها واشنطن عن صفقة تسليح لمصر هذا العام، وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في فبراير (شباط) الماضي عن «بيع أسلحة متطورة، طلبتها القاهرة، بنحو مليار دولار»، تشمل معدات وأنظمة رادارات للمراقبة الجوية والسطحية. وتؤكد صفقة الصواريخ الأميركية الجديدة إلى مصر، «التعاون الاستراتيجي بين البلدين»، وفق الخبير العسكري المصري، اللواء نصر سالم، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «واشنطن تريد التأكيد على قوة علاقاتها مع القاهرة، خصوصاً بعد الحديث عن تعاون مصري صيني في مجال التسليح». وحذرت تقارير إسرائيلية أخيراً من تطور التعاون العسكري الصيني - المصري، وكانت القاهرة وبكين، أقاما تدريب جوي مشترك باسم «نسور الحضارة»، هو الأول من نوعه، وذلك في أبريل (نيسان) الماضي، في إحدى القواعد الجوية المصرية، وشاركت فيها طائرات مقاتلة صينية متقدمة. وأشار سالم إلى أن «سياسة الدفاع المصرية، قائمة على تنوع وتعدد مصادر التسليح، حتى لا تكون رهن أي ضغط سياسي من أي دولة خارجية»، وقال إن «القاهرة تحتفظ بشراكات في هذا الصدد مع أميركا وأيضا دول أخرى مثل روسيا والصين ودول أوروبية مثل فرنسا، بجانب التصنيع المحلي»، وشدد على أهمية الصفقة، بعدّها «تعمل على تطوير منظومة الدفاع الجوي المصري، في ضوء اضطرابات تشهدها المنطقة». الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال استقباله قائد القيادة المركزية الأميركية الأسبوع الماضي في القاهرة (الرئاسة المصرية) و«تعكس صفقة التسلح الجديدة أهمية الشراكة العسكرية بين مصر وأميركا»، بحسب مستشار الأكاديمية العسكرية المصرية للدراسات العليا، اللواء دكتور هشام الحلبي، الذي أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «وزارة الدفاع الأميركية تنظر إلى القاهرة بعدّها شريكاً لا غنى عنه عسكرياً واستراتيجياً». ويعتقد الحلبي أن مسار التعاون العسكري بين القاهرة وواشنطن «ثابت وحاضر، ولا يختلف بتغير سياسات الإدارات الأميركية»، وقال إن «هناك ملفات تعاون ثابتة على الصعيد العسكري، منها تدريبات (النجم الساطع)، والمشاركة في قوة المهام المشتركة (153) المعنية بحماية الملاحة في البحر الأحمر». ومناورات «النجم الساطع» عبارة عن تدريبات عسكرية متعددة الجنسيات تقام بشكل دوري في مصر، بالتعاون مع الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى، بهدف تعزيز التعاون الإقليمي. ولا يعني تطور التعاون العسكري بين القاهرة وواشنطن تغيُّراً في المواقف المصرية في بعض الملفات التي تتباين فيها رؤى البلدين، وفق الحلبي، وأشار إلى أن «ثوابت السياسة الخارجية المصرية لا تتغير وواضحة تجاه التطورات التي تشهدها المنطقة، لا سيما الأوضاع في قطاع غزة، ورفض أي دعوات للتهجير». التدريب المصري - الأميركي المشترك (النجم الساطع) عام 2023 (المتحدث العسكري المصري) وترفض مصر ودول عربية بشكل قاطع دعوات تهجير الفلسطينيين من غزة، التي سبق أن دعا لها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بينما تقوم القاهرة وواشنطن بالتعاون مع قطر، بأعمال الوساطة الخاصة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة. ويعتقد المحلل السياسي الأميركي، ماك شرقاوي، أن إعلان واشنطن عن صفقة تسليح جديدة مع القاهرة، يعني أن «مصر تحتفظ بعلاقات جيدة مع دوائر صنع القرار الأميركي، خصوصاً الكونغرس والبنتاغون، بعيداً عن حالة الفتور التي قد تبدو في العلاقات المصرية مع إدارة ترمب». وأشار شرقاوي إلى أن «علاقات القاهرة وواشنطن تحكمها مجموعة من المصالح المتعددة والمتشعبة»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «أميركا تدرك أهمية القاهرة في دعم الاستقرار بالمنطقة»، ودلل على ذلك «بالحرص الأميركي على تقديم المساعدات العسكرية كاملاً لمصر»، إلى جانب «انتظام إقامة تدريبات عسكرية مشتركة سنويا، بواقع مناورتين في العام». وكانت واشنطن قد علقت خلال السنوات القليلة الماضية، نحو 320 مليون دولار من المساعدات العسكرية المقدمة لمصر، بعد ربطها باشتراطات تتعلق بملف حقوق الإنسان، لكن في سبتمبر (أيلول) الماضي، قررت الولايات المتحدة الأميركية عدم تعليق جزء من مساعداتها العسكرية لمصر، لتحصل القاهرة على كامل قيمتها، البالغة 1.3 مليار دولار.