"نفاق أميركي إسرائيلي"... نائب "حزب الله": الرد الإيراني قادم في الوقت المناسب
افتتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها كلمة للنائب حسن عز الدين، الذي أكد أن "العدوان الأميركي على الجمهورية الإسلامية في إيران يشابه الاعتداء الإسرائيلي عليها"، مشيرًا إلى أن "الخداع والنفاق الذي تمارسه الإدارة الأميركية مع ربيبتها إسرائيل يمثل نهجًا أميركيًا مستمرًا".
وأوضح عز الدين أن "المؤسسات الدولية، كالأمم المتحدة ومجلس الأمن، باتت أدوات لخدمة المصالح الأميركية"، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة وإسرائيل تتجاوزان القانون الدولي متى تعارض مع مصالحهما".
وشدد على أن "العدوان الأميركي يُعد جريمة موصوفة تخالف المواثيق الدولية، باعتباره اعتداءً على دولة مستقلة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة".
كما أشار إلى أن "إيران تمتلك الحق الطبيعي والقانوني للدفاع عن نفسها"، مؤكداً أن "الرد الإيراني قادم في الزمان والمكان المناسبين وفق قرار القيادة الإيرانية الحكيمة والشجاعة".
وفي ختام كلمته، أكد عز الدين أن "القيادة الإيرانية لن تتخلى عن حقوقها أو حقوق شعوب المنطقة الحرة"، مشددًا على أن "الرد الإيراني المنتظر هو مسألة وقت، كما فعلت إيران سابقًا في ردها على العدوان الإسرائيلي".
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
الإفتاء: زيارة مقامات آل البيت والأولياء من أقرب القربات وليست بدعة أو شركا
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها حول حكم الشرع في زيارة مقامات آل البيت ورجال الله الصالحين، وما مدى صحة القول بأنها بدعة أو شرك. وأوضحت الدار عبر موقعها الرسمي، أن زيارة مقامات آل البيت والأولياء والصالحين من الأمور المشروعة والمندوب إليها شرعًا، بل تُعد من أقرب القربات وأرجى الطاعات إلى الله تعالى، وذلك لما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية من الحث على محبة آل البيت وتوقيرهم. واستشهدت دار الإفتاء بقول الله تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ [الشورى: 23]، كما استندت إلى ما رواه الإمام مسلم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حين قال في خطبة له: «وأهل بيتي؛ أذكركم الله في أهل بيتي» وكررها ثلاثًا، مما يدل على عظيم منزلتهم في الإسلام. وأكدت الدار أن زيارة الإنسان لمقامات آل البيت والأولياء أرجى في الثواب من زيارة أقاربه المتوفين، مشيرة إلى ما رُوي عن سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال: "والذي نفسي بيده، لقرابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحب إليَّ أن أصل من قرابتي"، كما قال: "ارقبوا محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم في أهل بيته". وأشارت إلى أن عمل الأمة الإسلامية عبر القرون سلفًا وخلفًا انعقد على مشروعية زيارة قبور الصالحين دون نكير، معتبرة القول بأنها بدعة أو شركًا قولًا باطلًا لا أصل له، ويتضمن كذبًا على الله ورسوله، وطعنًا في دين الأمة وسلفها الصالح، وتهجمًا على إجماع العلماء. وشددت دار الإفتاء على أن الشريعة الإسلامية جاءت بالرحمة والوسطية، وزيارة قبور الصالحين تدخل في باب التذكير بالآخرة والدعاء والتوسل المشروع، إذا خلت من المحرمات والبدع، ولا يجوز تكفير الناس أو تبديعهم بسبب ممارسات أجازها الشرع وأقرها العلماء.
القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
جلسة نيابية لمساءلة الحكومة غداً.. هذا ما ستطرحه "القوات"!
بانتظار عودة الموفد الاميركي توم برّاك الى بيروت، المرتقبة بين نهاية تموز وأوائل آب، تَمثل حكومة الرئيس نواف سلام غداً الثلاثاء امام المجلس النيابي في اول جلسة مساءلة نيابية تتناول انجازاتها واخفاقاتها منذ نشأتها قبل 6 أشهر، وستشهد جردة حساب لناحية ما تحقق حتى الساعة، وما لم يتحقق بعد، والخطط المطروحة لمقاربة الملفات الشائكة. ومن أهم النقاشات التي ستدور تحت قبة البرلمان، بحسب أجواء الكتل النيابية، سلاح "حزب الله" وورقة الموفد الأميركي حوله والردّ الرئاسي عليها من دون المرور في مجلس الوزراء، خاصة من قبل نواب "القوات اللبنانية". وقد تأخذ تصريحات براك حول وقوع لبنان وعودته الى بلاد الشام حيزًا من المناقشة العامة. كما سيتطرق البحث في سبل وقف الاعتداءات الاسرائيلية وإعادة الإعمار، اضافة الى مواضيع داخلية اخرى مثل كيفية حصول التعيينات الادارية والملاحظات عليها، ومصير باقي الملفات الاصلاحية المالية والاقتصادية والادارية ومواضيع خدماتية. لا شك ان نواب حزب "القوات اللبنانية" سيشكلون رأس الحربة، وستشهد الجلسة نقاشًا ساخنًا بشأن تسليم السلاح وحصره بيد الدولة وضرورة وضع مهلة زمنية محددة للتنفيذ، تُضاف إليها مسألة الردّ على ورقة برّاك الذي أُعِدَّ عبر لجنة ثلاثية ضمّت الرؤساء الثلاثة خارج إطار الحكومة، ما أثار تساؤلات حول دستوريّة هذه الخطوة. فما هي توقعات نواب تكتل "الجمهورية القوية" من جلسة الغد وهل من اتجاه للانسحاب من الحكومة او الاستقالة من البرلمان كما تردد؟ عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب رازي الحاج يؤكد لـ"المركزية" ان " العنوان الاساسي سيكون موضوع قيام الدولة الفعلية، لأن في غياب الدولة تتلاشى كل المؤسسات وتفشل كل المبادرات الإصلاحية في القطاعات والميادين الأخرى. فإذا لم تصبح لدينا دولة فعلية بالمقومات الاساسية والتي على رأسها حصر السلاح بيد قواها الشرعية واحتكار قرار السلم والحرب من قبل الدولة ومجلس الوزراء، نكون وكأننا لم نقم بشيء، وكأننا ما زلنا نقول بأن لبنان أكثر من دولة، ولبنان فيه دويلة لا تزال تمسك بقراره. هذ الامر سيؤدي لأن يكون لبنان بلدًا من دون اقتصاد او ثقة او لن نلمس أي اصلاح حقيقي. وننتظر جلسة الغد ليبنى على الشيء مقتضاه". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
مفاجآت سيعلنها "حزب الله"
تترقب أوساط "حزب الله" الشعبية ما سيعلنه الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم خلال الفترات المقبلة عن نتائج التحقيقات القائمة داخل الحزب بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان. وسبق أن تحدث قاسم في مقابلة تلفزيونية مؤخراً عن أن الحزب يخوض تحقيقات داخلية، وأنه سيُصارح الجمهور بنتائجها. وعليه، تتحدث معلومات "لبنان24" عن أنَّ الحزب يتكتم تماماً عن نتائج التحقيقات، مشيرة إلى أنَّ ما سيعلنه قاسم لاحقاً قد يُشكل مفاجآت على الصعيد التنظيمي خصوصاً أنه لا معلومات تنكشف بتاتاً عما يجري داخلياً. وأوضحت المصادر أن هناك لجان فعلية سرية تقوم بالتحقيقات، وأنّ التشديد على "سرية" الأمور كان في طليعة الشروط التي فرضتها قيادة "حزب الله" العليا. كذلك، ذكرت المصادر أنَّ "الحزب" يتخذ إجراءات مختلفة بشكل سلس في أوساط قاعدته، ذلك أنّ هذا الأمر يمثل "نقلة نوعية" داخلية، وهذا الأمر يعتبر معزولاً تماماً عن القضية التي يواجهها الحزب والمتمثلة بـ"نزع سلاحه" وتسليمه للدولة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
