
في ذكرى استشهاد شكر... نائب الحزب: انتصرنا رغم الحرب الكونية
استُهلت المراسم بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها عزف الفرقة الموسيقية التابعة لكشافة الإمام المهدي للنشيدين الوطني اللبناني ونشيد حزب الله. وألقى النائب عمّار كلمة أكد فيها أن لبنان يمر بمرحلة "ملؤها التحديات والمخاطر"، وأن العدو الإسرائيلي "لم يتوقف عن عدوانه" منذ الحرب الأخيرة، واصفًا إياها بأنها "حرب كونية" استهدفت المقاومة بدعم من قوى دولية وإقليمية، لكنها انتهت – بحسب قوله – بانتصار حزب الله.
وشدد عمّار على أن المقاومة "ما زالت صامدة رغم الاعتداءات الجوية الإسرائيلية على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية"، مؤكدًا الوقوف الكامل إلى جانب غزة في وجه العدوان والمجاعة، وداعيًا أهلها للصبر والثبات.
وفي ختام المراسم، أدت ثلة من مجاهدي المقاومة الإسلامية قسم البيعة للشهيد القائد والشهداء، ووُضع إكليل من الزهر أمام ضريحه، قبل تلاوة سورة الفاتحة عن روحه وأرواح جميع الشهداء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 2 ساعات
- صوت لبنان
صدمة حزب الله من الحلفاء بعد تسليم أفكار براك: الدولة تحسم وجهتها وخطاب عون يشعل الزخم
أكدت مصادر مطلعة، أن 'النسخة النهائية من أفكار المبعوث الأميركي توم براك تسلمها لبنان اليوم الأحد'. ولفتت لـ'الحدث'، إلى أن رئاسة الجمهورية اللبنانية أبلغت حزب الله أن ليس أمامه إلا التعاون مع الدولة، مشيرةً إلى أن الأخير الله في حالة صدمة من مطالبة حلفائه العلنية بحصر السلاح. وتابعت، 'خطاب رئيس الجمهورية جوزاف عون وإدراج السلاح على جدول أعمال الحكومة خلق زخما شعبيا وسياسيا مؤيدا للدولة'.


صوت لبنان
منذ 2 ساعات
- صوت لبنان
نضال السبع: حزب الله بين الاجتياح والاختراق... والفراغ بعد نصر الله
كتب نضال السبع عبر منصة اكس: خيارات الحزب صعبة في حال سلم السلاح من يضمن ان لا يقوم الاسرائيلي باجتياح كامل ويصل الى بيروت ويقيم مستوطنات في جنوب لبنان ، وفي حال لم يسلم السلاح من يضمن ان لا تستمر عمليات الاغتيال والحصار ودخول فصائل سورية من الشرق مع تقدم اسرائيلي من الجنوب ، حزب الله في وضع صعب جدا وهو مكشوف امنيا بفعل الاختراقات ، ومكشوف سياسيا بعد تخلى حلفائه عنه ، وهو يفتقر الى شخصية القائد بعد اغتيال نصر الله.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
الورقة الاميركية تربك المشهد... حزب الله ينتظر "مقاربة الدولة" فهل اقترب الانفجار؟
تسلّم لبنان، وفق معلومات صحفية، الورقة الأميركية النهائية والتي تتضمّن تعديلات على الصيغة الأولية، بما يجعل النص غير قابل للمراجعة أو التعديل، وفيها طلب لمهلة زمنية مع مراحل تسليم السلاح، الذي يبدأ بالثقيل وينتهي بالخفيف، مع إعادة ترتيب الأولويات، والوقاحة في إعادة الترسيم بما يقضم جزءًا من حصة لبنان بمياه الوزاني، وتأجيل البحث في مزارع شبعا، مع التركيز على إما القبول الكامل أو الرفض الكامل، وبالتالي تحمّل التداعيات. الورقة التي نفت مصادر مطلعة على قصر بعبدا تسلّمها، وصلت عشية انعقاد مجلس الوزراء بعد غد الثلاثاء، بما يعني فرض بحثها في الجلسة التي تُشكّل جدلًا حول مشاركة الثنائي الشيعي فيها. كل ذلك يأتي وسط دعوات من هيئات ثقافية إلى تحركات واسعة قبل جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء، رفضًا لما أسموه "إعدام المقاومة". فهل سيشارك حزب الله، وبالتالي الثنائي، في هذه الجلسة؟ وما موقفه من التحركات هذه؟ توضح مصادر قريبة من حزب الله أن الحزب لم يوجّه أي دعوة رسمية للتحرك يوم الثلاثاء، وبالتالي لا علاقة له بالتحرك المذكور، وهي حتمًا مبادرات فردية. أما فيما يتعلق بمشاركة وزراء الثنائي في الجلسة، مع غياب وزيرين بداعي السفر، فإن المصادر تؤكد أن الاتصالات لا تزال جارية بهذا الخصوص، ولكن الورقة التي وصلت ليل أمس من الموفد الأميركي توم باراك إلى لبنان، قلبت كل الأولويات اللبنانية، ووضعت لبنان في مكان آخر، وهي ورقة مطلوب تنفيذها بدون مناقشة. وتسأل المصادر عن كيفية تعاطي الدولة اللبنانية مع هذا الطلب الذي يفرض عليها وضع جدول لتسليم السلاح، ولا يوجد مقابل ذلك حتى وقف لإطلاق النار أو الانسحاب أو تسليم الأسرى. وتؤكد أن الحزب يدرس المواقف ويتواصل مع الجميع لتقدير الأمور بدقة وحكمة بعيدًا عن الانفعال، لأن الموضوع حساس، على حدّ تعبيرها، ويحتاج إلى الكثير من الحكمة والتروّي في مقاربته، حيث لا توجد فكرة نهائية حول كيفية هذه المقاربة. وتنبه إلى أن الحزب والثنائي عمومًا لا ينطلقان من فكرة مقاطعة جلسة مجلس الوزراء، بل ينتظران كيفية تعاطي السلطة السياسية الرسمية مع الورقة الأميركية، وكيفية مقاربة موضوع السلاح خلال الجلسة المرتقبة، ليُبنى على الشيء مقتضاه، من المشاركة أو عدمها. جلسة الحكومة التي حُدّدت في 5 آب لاتخاذ قرار نزع السلاح تعيد إلى الأذهان جلسة 5 أيار 2008، التي حاولت مصادرة شبكة الاتصالات الخاصة بالحزب، وبالتالي اعتُبرت أنها تمسّ بجوهر المقاومة، فتصدى لها حزب الله في 7 أيار وأسقط ما أسماه مؤامرة. فهل سيسمح اليوم بمصادرة سلاحه ، أم سيتصدى مرة أخرى لما يسميه البعض "إعدام المقاومة"؟. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News