
منسي يستقبل القائد الجديد لـ'اليونيفيل': التمديد دون تعديل في المهام أولوية
استقبل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى في مكتبه في اليرزة القائد الجديد لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) اللواء الإيطالي ديوداتو أبانيارا، في زيارة تعارف، بعد تسلّمه مهامه خلفا للجنرال الإسباني أرولدو لاثارو.
وقد شدّد أبانيارا على التزام اليونيفيل بمواصلة تنفيذ مهامها في جنوب لبنان، بالتنسيق مع الجيش اللبناني.
من جهته، أكد منسى التزام لبنان الكامل بالقرار 1701، مشددا على ضرورة تكثيف الضغوط الدولية على العدو الإسرائيلي للإنسحاب الكامل من جنوب لبنان، لتمكين الجيش اللبناني من استكمال انتشاره على كل الأراضي اللبنانية في الجنوب.
وأكد كل من اللواء منسى واللواء أبانيارا 'ضرورة التمديد لولاية قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان في آب المقبل من دون أي تعديل في مهامها'.
كما التقى وزير الدفاع مدير دائرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية روماريك رونيان، والسفير الفرنسي لدى لبنان هيرفي ماغرو. وتم خلال اللقاء البحث في المستجدات الإقليمية والدولية، إضافة إلى مناقشة أطر التعاون القائم بين لبنان وفرنسا ولا سيما في ما يتعلق بدعم مهام قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان.
وقد أكّد رونيان 'استمرار بلاده في القيام بالجهود اللازمة مع المجتمع الدولي من أجل التمديد لولاية اليونيفيل في آب المقبل من دون أي تعديل في مهامها، لما لذلك من أهمية في مساندة الجيش اللبناني على ضمان الأمن والاستقرار في جنوب لبنان'.
واستقبل اللواء منسى أيضًا النائب فادي كرم، وجرى خلال اللقاء التطرق إلى أوضاع المؤسسة العسكرية والتحديات التي تواجهها، مع التشديد على أهمية دعم الجيش اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة.
كما استقبل وزير الدفاع الوطني رئيس جامعة البلمند البروفيسور إلياس ورّاق والدكتور فادي قمير، وتم خلال اللقاء البحث في قضايا أكاديمية وإنمائية تتقاطع مع دور المؤسسة العسكرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
صدمة جديدة... قرار ترامب قد يودي بحياة أكثر من 14 مليون شخص!
أكد بحث نُشر في مجلة "لانسيت" الطبية أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخفض معظم التمويل الأميركي للمساعدات الإنسانية الخارجية قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 14 مليون شخص إضافي بحلول عام 2030، منهم ثلث الأطفال الذين يواجهون خطر الوفاة المبكرة. وذكر ديفيد راسيلا، أحد المشاركين في إعداد التقرير، أن الدول منخفضة ومتوسطة الدخل ستتعرض لصدمة تفوق حجمها جائحة عالمية أو نزاعاً مسلحاً كبيراً. وأوضح أن تخفيضات تمويل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) قد تعرقل التقدم الصحي الذي تحقق خلال العقدين الماضيين في هذه البلدان. وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد أعلن في مارس 2025 أن أكثر من 80% من برامج الوكالة قد أُلغيت، في إطار توجه إدارة ترامب للحد من الإنفاق الخارجي تحت شعار "أميركا أولاً". وأشرف إيلون ماسك خلال تلك الفترة على تقليص القوى العاملة الفيدرالية، مما أثار جدلاً واسعاً حول هذه التخفيضات. ويشير التقرير إلى أن تمويل الوكالة الأميركية ساهم في إنقاذ أكثر من 90 مليون حياة في الدول النامية بين 2001 و2021. لكن تخفيض التمويل بنسبة 83%، كما أعلنه روبيو، قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 14 مليون حالة يمكن تجنبها، بما في ذلك أكثر من 4.5 مليون طفل دون سن الخامسة. وصدرت هذه الدراسة بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في إشبيلية، الذي يعد الأكبر من نوعه خلال عقد، والذي لا تتوقع الأمم المتحدة حضور الولايات المتحدة فيه. وتعد الولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات الإنسانية عالمياً، إذ أنفقت 68 مليار دولار في 2023، وسبق أن أثارت تخفيضات الميزانية الأميركية خطوات مماثلة لدى دول كبرى أخرى كالمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا. وقد أدانت منظمات إنسانية هذه التخفيضات بشدة، حيث وصفت الأمم المتحدة الوضع بأنه "أسوأ تقليص تمويلي في تاريخ العمل الإنساني الدولي". ورغم بقاء نحو ألف برنامج أميركي تحت إدارة وزارة الخارجية وبالتشاور مع الكونغرس، فإن الوضع الميداني يتدهور، مع استمرار آلاف اللاجئين في معاناة الجوع وسوء التغذية، كما رصدت تقارير أممية حالات كارثية في مخيمات اللاجئين في كينيا وغيرها. يبقى أن قرار ترامب والتخفيضات المرتبطة به يهددان بإعادة إنتاج أزمات إنسانية عميقة، مع تأثيرات مدمرة على الفئات الأكثر ضعفاً في العالم.


صوت لبنان
منذ 3 ساعات
- صوت لبنان
سلسلة لقاءات لسلام.. اليكم تفاصيلها
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام بعد ظهر اليوم في السرايا الحكومية، وفدا من مجلس بلدية بيروت برئاسة رئيسه إبراهيم زيدان. وتناول اللقاء أبرز التحديات التي تواجه العاصمة بيروت على الصعيدين الإنمائي والخدماتي، في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الراهنة. كما جرى عرض عدد من المقترحات والمطالب المرتبطة بتحسين أداء المرافق العامة عموما وتعزيز العمل البلدي. وأكد الرئيس سلام خلال الاجتماع، على "ضرورة دعم السلطات المحلية لتمكينها من تأدية مهامها على النحو المطلوب". بعد اللقاء، قال زيدان: "زرنا دولة الرئيس كمجلس بلدي لمدينة بيروت وبحثنا معه المواضيع والخدمات المطلوبة لبيروت.ووضعنا دولة الرئيس سلام في ما يقوم به مجلس الوزراء من تعيينات، واجراءات لتأمين الشفافية. ولمسنا خلال الاجتماع ان دولته يتابع بالتفاصيل كل ما يخص شؤون العاصمة، ونحن بدورنا كمجلس بلدي وضعناه في اجواء برنامجنا للمشاريع السريعة والمستعجلة ومشاريعنا التي تتطلب وقتا. وكان دولته متجاوبا معنا ومساندا لنا، وقدم لنا كل الدعم وسيطلب من الوزراء دعمنا كل باختصاصه، لانجاح مشاريع الحوكمة والرقمنة والسير وكل ما يتعلق بمواضيع الكهرباء والمياه والخدمات المطلوبة لأهلنا في بيروت. ولقد شكرناه على استضافتنا ونأمل إكمال التواصل معه". وعن أولوية مشاريع المجلس البلدي، قال: "اي مشروع نقوم به في بيروت هو أولوية بالنسبة الينا، هناك أمور مستعجلة انجازها يأخذ وقتا قليلا وأمورها الفنية أسهل وميزانيتها أقل، وهي تتعلق بالسير والوسطيات والاشارات والحدائق، والشواطىء البحرية والنظافة. ونظرتنا الى بيروت هي كاملة متكاملة وسنستمر بالأعمال التي كنا ملتزمين بها مع الهيئات والشركات التي تنجز الأعمال. كذلك هناك المشاريع الأخرى التي تستغرق وقتا أكبر، كالمياه والكهرباء التي يمكن أن نتعاون فيها مع الوزارات المعنية" . وفد اليونيفيل واستقبل الرئيس سلام وفدا من قيادة قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) برئاسة قائد القوة الجنرال ديوداتو أباغنارا. وجرى خلال اللقاء عرض للوضع الميداني في الجنوب، ومسار تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701، والتعاون القائم بين اليونيفيل والجيش اللبناني، ولا سيما في ما يتعلق بتكثيف التنسيق والعمليات المشتركة. كما تم التطرق إلى التحديات المستجدة التي تواجه مهام القوات الدولية. وأكد الرئيس سلام "التزام الحكومة اللبنانية التام بالقرار 1701، وحرصها على توفير البيئة المناسبة التي تتيح لليونيفيل تنفيذ ولايتها كاملة"، مشددا على "أهمية الحفاظ على سلامة عناصرها". وفي هذا السياق، أشار الرئيس سلام إلى أن "لبنان كان وجه رسميا إلى الأمم المتحدة رسالة يطلب فيها تمديد تفويض اليونيفيل لعام إضافي ينتهي في 31 آب 2026، انسجاما مع قرار الحكومة اللبنانية الصادر بتاريخ 14 أيار 2025". وشدد على أن "تحقيق الاستقرار الكامل في الجنوب لا يمكن أن يتمّ دون انسحاب إسرائيل الكامل من الاراضي اللبنانية ووقفها لاعتداءاتها". القائم بالاعمال العراقي والتقى رئيس الحكومة القائم بأعمال العراق في لبنان السيد محمد رضا الحسيني، وجرى عرض للعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. سفير بنغلادش كما استقبل سفير بنغلادش في لبنان اللواء محمد جُبيير صالِحين، وتم البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين.


صوت لبنان
منذ 3 ساعات
- صوت لبنان
منسى استقبل القائد الجديد لليونيفيل.. وتأكيد على ضرورة تمديد ولايتها من دون أي تعديل في مهامها
استقبل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى في مكتبه في اليرزة اليوم القائد الجديد لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل اللواء الإيطالي ديوداتو أبانيارا، في زيارة تعارف، بعد تسلّمه مهامه خلفًا للجنرال الإسباني أرولدو لاثارو. وقد شدّد أبانيارا على "التزام اليونيفيل بمواصلة تنفيذ مهامها في جنوب لبنان، بالتنسيق مع الجيش اللبناني". من جهته، رحّب منسى بضيفه، وهنّأه على تولّيه قيادة اليونيفيل، مؤكّدًا "التزام لبنان الكامل بالقرار 1701"، ومشدّدًا على "ضرورة تكثيف الضغوط الدولية على العدوّ الإسرائيلي للإنسحاب الكامل من جنوب لبنان، لتمكين الجيش اللبناني من استكمال انتشاره على كلّ الأراضي اللبنانية في الجنوب". وأكد كل من اللواء منسى واللواء أبانيارا "ضرورة التمديد لولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في آب المقبل من دون أي تعديل في مهامها". كما التقى وزير الدفاع مدير دائرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية روماريك رونيان، والسفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو. وتم خلال اللقاء البحث في المستجدات الإقليمية والدولية، إضافة إلى مناقشة أطر التعاون القائم بين لبنان وفرنسا لا سيما في ما يتعلق بدعم مهام قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. وقد أكّد رونيان "استمرار بلاده في القيام بالجهود اللازمة مع المجتمع الدولي من أجل التمديد لولاية اليونيفيل في آب المقبل دون أي تعديل في مهامها، لما لذلك من أهمية في مساندة الجيش اللبناني على ضمان الأمن والاستقرار في جنوب لبنان". واستقبل اللواء منسى أيضًا النائب فادي كرم، وجرى خلال اللقاء التطرق إلى أوضاع المؤسسة العسكرية والتحديات التي تواجهها، مع التشديد على أهمية دعم الجيش اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة. كما استقبل وزير الدفاع الوطني رئيس جامعة البلمند البروفيسور إلياس ورّاق والدكتور فادي قمير، وتم خلال اللقاء البحث في قضايا أكاديمية وإنمائية تتقاطع مع دور المؤسسة العسكرية.