
المملكة تستضيف الدورة الخامسة لمؤتمر وزراء مياه التعاون الإسلامي أكتوبر المقبل
وقعت المملكة ملف استضافة المؤتمر مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم، بحضور وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه الدكتور عبد العزيز الشيباني، ورئيس إدارة المؤتمرات بمنظمة التعاون الإسلامي السيد منصور سي ديوب، ومدير عام إدارة العلوم والتكنولوجيا بمنظمة التعاون الإسلامي السيد عبد النور سكندي، وتم خلال اللقاء مناقشة متطلبات إقامة المؤتمر والترتيبات التنظيمية والفنية.
وأوضح الدكتور الشيباني أن استضافة المملكة لهذه الدورة، يأتي تأكيدًا لدور المملكة المحوري في دعم قضايا المياه في العالم الإسلامي، وتعزيزًا لجهود التعاون المشترك في مجالات التنمية المستدامة، مؤكدًا أن انعقاد المؤتمر في المملكة يجسد التزامها الدائم بدعم المبادرات على مستوى دول المنظمة، ودعم رؤيتها وخطتها التنفيذية حول المياه، وسعيها لتعزيز التعاون في قضايا المياه دوليًا.
يذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، باشرت أعمال التحضير والتنظيم للمؤتمر بالتنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي، وتم إعداد المتطلبات التنظيمية والفنية اللازمة، وجدولة الاجتماعات التنسيقية، وتحديث المستجدات الفنية في مجالات المياه على الساحة الدولية، لضمان جاهزية المملكة الكاملة لاستضافة الدورة الخامسة من المؤتمر، والمساهمة في إيجاد حلول فاعلة للتحديات التي تواجه قطاع المياه على المستويين الإقليمي والدولي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 15 دقائق
- عكاظ
شقيق حنبولي في ذمة الله
انتقل إلى رحمة الله تعالى فهد حسن حنبولي، اليوم (الأربعاء)، بعد معاناة مع المرض، وصلي عليه في جامع القريقري، ودفن في مقبرة الصالحية بجدة. والفقيد شقيق المحامي والمستشار القانوني هشام حنبولي، وغازي، ومحمد، وعادل. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 32 دقائق
- العربية
قصة موفدين لبنانيين أميركيين
لا شفاء في لبنان من إدمان الاتكال على الموفدين والزوار. وليس الانشغال السياسي والإعلامي بالتحليل والتفسير والتبصير حيال كل ما يقوله موفد أميركي أو فرنسي، وما لا يقوله موفد سعودي أو قطري، سوى انعكاس للخواء السياسي في البلد المملوء بالثرثرة السياسية والبيانات الإنشائية المتدفقة من كل الاتجاهات. أما الرهانات على مواقف الموفدين والزوار والارتياح إلى تدخلهم في شؤوننا الداخلية قبل الخارجية، فإنها ارتهانات مجانية لسياسات ليست في يدنا ولما لن يفعله أحد بالنيابة عنا. وأما «تلزيق» المواقف المختلفة لأمراء الطوائف تحت عنوان الوحدة الوطنية، فإنه خداع للنفس لا للآخرين. ذلك أن المبالغة في الحكمة تؤدي أحياناً إلى مفاعيل التهور. والتشدد في حسابات الأخطار والفرص تقود إلى الشلل باسم الحفاظ على الاستقرار. ففي تأجيل التغيير مجازفة بالتغيير في لعبة الوقت الذي هو «كالسيف إن لم تقطعه قطعك»، حسب المثل. وفي إدارة المتغيرات بقواعد اللعبة القديمة، ولو موقتاً، كثير من التسليم بأن «الستاتيكو» المدمر الذي تجاوزته التحولات قابل للبقاء بقوة الخوف من التغيير لدى فريق، وقوة الخوف من كلفة التغيير لدى فريق آخر. ولا حديث في البلد يتقدم على المواقف المتسارعة للموفد الأميركي توم براك. فهو مثل رئيسه وصديقه دونالد ترامب يقول أي شيء وكل شيء، ثم يأتي التصحيح والتلميح ودفع الناس إلى الفرق في التفاصيل والبحث عن الأساس بينها على طريقة المثل الأميركي القائل: «أين اللحم في هذه الصلصة؟». ونحن مثل الذين قرأوا رواية «كوخ العم توم» الإنسانية، نتصور أن توم براك الأميركي من أصل لبناني يمكن أن يترك لعاطفته اللبنانية بعض التأثير في عقله الأميركي. وهذه تجربة مررنا فيها من قبل في ثمانينات القرن الماضي مع موفد أميركي آخر من أصل لبناني هو فيليب حبيب، الذي اختار لكتابه بعد تقاعده وإنهاء مهمته عنواناً بالغ التعبير: «ملعون صانع السلام». فيليب حبيب دبلوماسي محترف بلغ القمة في الخارجية الأميركية وكان الرئيس الأميركي رونالد ريغان يستلطفه لأنه صاحب نكتة. كما كان الرئيس حافظ الأسد يتكل عليه في المفاوضات غير المباشرة مع مناحيم بيغن وفي تجميل صورته في البيت الأبيض. ولم يطلب الأسد من ريغان تغييره إلا بعدما خسر مكانته عند بيغن بسبب رفضه لرغبة ريغان في إيجاد حل للموضوع الفلسطيني بعد اجتياح إسرائيل للبنان. وكان حبيب يصف مهمته في المثلث السوري-اللبناني-الإسرائيلي بأنها نوع من شغل «بائع السجاد». لماذا؟ لأن بائع السجاد يحمل بضاعته على كتفه ثم يضعها على الأرض حين يدخل أي محل أو بيت، ويستمر في عرض ما يحمله من سجاجيد وأسعارها والترغيب فيها، فلا يغادر المكان من دون أن يبيع قطعة ما. ومع أن حبيب كان يقول في بيروت للمسؤولين «إن أميركا تحب النجاح ولكنها تغادر فوراً عند التعثر»، إلا إنه عمل بجهد وصبر لتسوية أزمة مسلحة بين سوريا وإسرائيل وإتمام وقف نار بين تل أبيب ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1981، ثم لترتيب بقاء القوات السورية في البقاع والشمال وانسحابها من بيروت والجنوب، وخروج منظمة التحرير بقيادة عرفات من بيروت وانتخاب الشيخ بشير الجميل رئيساً للجمهورية عام 1982 ثم متابعة الأمور بعد اغتيال الجميل. وهو كان قليل الكلام خارج الاجتماعات، ولم يكن يظهر على التلفزيون أو يتحدث في الإذاعة عن مهمته. لا بل كان يقول لأصدقائه: هل تعرفون كيف يكون اجتماع العمل مع ريغان؟ كان الرئيس الأميركي يقول لي: هاي فيل، هل كل شيء تحت السيطرة؟ فأقول نعم، فيطلب ريغان آخر نكتة ونبدأ برواية النكات. توم براك ليس دبلوماسياً بل مقاول ورجل أعمال صديق لدونالد ترامب. وهو إلى جانب تعيينه سفيراً في تركيا، موفد إلى سوريا ولبنان ومتحرك في المثلث السوري-اللبناني-الإسرائيلي مثل حبيب. لكنه يصر على التركيز بأن رئيسه المقدام قليل الصبر. ويوحي أن بلاده مستعدة لترك لبنان يقلع شوكه بيديه إذا لم يقم المسؤولون بالمهمة المطلوبة لهم ومنهم: السلاح والإصلاح. فلا هو من النوع الذي يمارس سياسة «بائع السجاد»، ولا هو يقلل من الكلام في العلن أمام الإعلام. ولا أحد يعرف التمييز بين ما يقوله ارتجالاً برأي منه وبين ما يقوله مدروساً باسم رئيسه. فما هي حظوظ النجاح أمام براك؟ وماذا تفعل بيروت بالفرصة المفتوحة أمامها إذا كانت واشنطن تركز الضغوط عليها فقط من دون فعل شيء؟ ليس أمامنا سوى الرهان على قول نيلسون مانديلا: «الأمر يبدو دائماً مستحيلاً حتى يحدث».


الرياض
منذ 33 دقائق
- الرياض
أمير تبوك يستقبل معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بمكتبه في الإمارة اليوم، معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي وعدد من قيادات الوزارة. وجرى خلال الاستقبال استعراض خطط وأعمال الوزارة في المنطقة، والخدمات التي تقدمها للمستفيدين من مشاريع تم تنفيذها وأخرى يجري العمل على تنفيذها، إلى جانب برامج التنمية الريفية، والإعانات الزراعية، وغيرها من المشاريع والأعمال التي تعكس حرص الوزارة على تقديم أفضل الخدمات للمزارعين والمستفيدين في كافة مدن ومحافظات ومراكز منطقة تبوك، بما يسهم في دعم القطاع الزراعي والمائي والبيئي في المنطقة. ونوه سموه بما تحظى به منظومة البيئة والمياه والزراعة من دعم واهتمام بالغين من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وما تعكسه المشاريع المنفذة في المنطقة من حرص القيادة على تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المواطنين. مؤكداً سموه على أهمية استمرار الجهود وتعزيز التعاون، بين الجهات كافة لضمان تنفيذ المشاريع وفق أعلى المعايير، لرفع مستوى جودة الحياة، وتحقيق التوازن بين التنمية والبيئة، بما يضمن استدامتها. من جهته أعرب معالي المهندس المشيطي، عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك على متابعته المستمرة ومساندته الدائمة لأعمال ومشروعات الوزارة بالمنطقة التي أسهمت في تحقيق العديد من الإنجازات وتذليل العقبات أمام تنفيذ المشروعات، منوهاً بالدور الكبير لجائزة سموه للمزرعة النموذجية، التي أسهمت في تطور الزراعة بالمنطقة، وكان لها الأثر الإيجابي الكبير على المزارعين.