
جديد أحمد السقا وطليقته.. استدعاء للتحقيق ومقربون يتدخلون للصلح
تصاعدت الأزمة بين الفنان المصري أحمد السقا وطليقته الإعلامية مها الصغير، في الساعات القليلة الماضية من أمس الخميس.
واستمعت جهات التحقيق المختصة بمدينة السادس من أكتوبر في الجيزة، لأقوال مها الصغير، في البلاغ المقدم منها ضد طليقها الفنان أحمد السقا، الذي اتهمته فيه بالتعدي عليها بالسب والضرب.
وأصدرت النيابة قراراً باستدعاء الفنان أحمد السقا للتحقيق معه، كما قررت استدعاء بعض شهود العيان الذين حضروا الواقعة، ومن بينهم أحد أفراد الأمن المكلفين بحراسة بوابة المجمع السكني الذي شهد الواقعة.
واستعجلت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وأمرت بالتحفظ على الكاميرات الموجودة بمحيط المكان الذي شهد واقعة التعدي.
من جانب آخر، كشف مصدر مقرب من الإعلامية مها الصغير في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، أن هناك عددا من الأصدقاء المشتركين بينها وبين الفنان أحمد السقا، قد تدخلوا لإنهاء الأزمة القائمة بينهما وحلها بشكل ودي حتى لا تؤثر على أبنائهم، مضيفين أن تلك المساعي لم تؤت ثمارها حتى الآن، نظراً لإصرار مها الصغير على عدم التنازل عن المحضر الذي حررته ضد طليقها.
تفاصيل أزمة تعدي أحمد السقا على طليقته
وكانت مها الصغير، طليقة نجم الأكشن أحمد السقا، قد حررت محضرا ضده، يوم الأربعاء الماضي، بقسم شرطة السادس من أكتوبر في الجيزة، تتهمه فيه بالتعدي عليها بالضرب والسب هي وسائقها.
وأوضحت الصغير في محضرها أنها فوجئت بطليقها ينتظرها بسيارته أمام مسكنها ثم طاردها بسرعة جنونية، مما دفع سائقها لمحاولة الفرار قبل أن يغلق السقا الطريق عليهما.
وأشارت إلى أن السقا نزل من سيارته واعتدى عليها وعلى سائقها بالضرب والسب، وتلفظ بعبارات وألفاظ قاسية وغير لائقة، مما اضطرها إلى الذهاب إلى قسم الشرطة وتحرير محضر بالواقعة.
يذكر أن الفنان المصري كان قد أعلن انفصاله رسميًا عن زوجته الإعلامية بعد زواج دام أكثر من 26 عامًا، وأثمر عن 3 أبناء وهم ياسين وحمزة ونادية.
وكتب السقا في 21 مايو الماضي عبر حسابه على "فيسبوك": "لكل من يتساءل.. أنا والسيدة مها محمد عبدالمنعم منفصلان منذ ستة أشهر، وتم الطلاق رسميًا منذ شهرين تقريبًا، وأعيش حاليًا لأولادي وعملي وأصدقائي المقربين وأمي وأختي. كل تمنياتي لأم أولادي بالتوفيق والستر".
وأضاف: "لا أريد الحديث كثيرًا في هذا الأمر. سبحان مقلب القلوب ومبدلها. تمنياتي لها بالسعادة والنجاح في قرارها وحياتها التي فوجئت بها مثلكم، وأدعو الله أن يوفقها في حياتها المستقبلية واختياراتها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
صور «مفبركة» لعادل إمام مع لبلبة ويسرا تثير جدلاً
أثارت صور مفبركة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تجمع الفنان عادل إمام مع الفنانتَيْن لبلبة ويسرا جدلاً في مصر، بعدما زعم ناشرو الصور أنها التُقطت للفنان المصري، الملقب بـ«الزعيم»، خلال وجوده في شوارع القاهرة. وانتشرت في البداية صورة للفنان عادل إمام برفقة الفنانة لبلبة، قبل أن تنتشر بعدها صورة له مع يسرا، وهما من أكثر الممثلات قرباً منه على المستوى الشخصي، وتشاركا معاً في أكثر من عمل فني بمسيرته الفنية. وأبدت الفنانة لبلبة انزعاجها من تداول الصورة التي وصفتها بـ«المفبركة»، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إنها «لم تلتقِ الفنان عادل إمام في الفترة الأخيرة، ولم تكن موجودة في القاهرة من الأساس خلال الفترة الماضية؛ لارتباطها بتصوير دورها في فيلم (بروفة فرح) بمحافظة الفيوم». وأكدت أنها لم تلتقِ عادل إمام خارج منزله في الفترة الماضية، مستغربة من انتشار الصورة بشكل كبير، والتعامل معها باعتبارها حقيقة، على الرغم من اختلاف الملامح بين شكلها الحقيقي والصورة التي أظهرتها بشكل مغاير تماماً لشكلها الحالي، وفق تصريحاتها. وفيلم «بروفة فرح» تشارك فيه لبلبة إلى جوار نيللي كريم وشريف سلامة، في أول تجربة للمخرجة أميرة دياب، ومن المقرر عرضه خلال موسم الصيف الحالي بالصالات السينمائية. واحتفل الفنان عادل إمام بعيد ميلاده الـ85 منتصف الشهر الماضي، في أجواء عائلية بعيداً عن الأضواء منذ عرض آخر أعماله الدرامية مسلسل «فلانتينو» في رمضان عام 2020، بمشاركة الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز. صورة تجمع يسرا مع عادل إمام في أحد الأعمال الفنية (يوتيوب) ونفت أسرة عادل إمام، عبر نجلَيْه المخرج رامي إمام والممثل محمد إمام، مرات كثيرة شائعات لاحقت حالته الصحية مع ابتعاده عن الأضواء وعدم ظهوره في أي مناسبات عامة أو خاصة مرتبطة بالعائلة، مؤكدَيْن أنه يفضّل قضاء الوقت مع عائلته باستمرار بعيداً عن الأضواء. وقال نقيب الممثلين أشرف زكي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «النقابة ستبحث مع المستشار القانوني الإجراءات التي سيتم اتخاذها، وكيفية التعامل مع هذه الصور المفبركة»، لافتاً إلى أنه لا يجد مبرراً لانتشارها سوى أنها تعبير عن الشعبية الجارفة التي يتمتع بها الفنان الكبير عادل إمام. ولم يظهر عادل إمام في عدد من المناسبات العائلية، بما فيها حفل زفاف نجل شقيقه، بجانب أكثر من مناسبة عائلية أخرى؛ الأمر الذي أثار تساؤلات حول وضعه الصحي، لكن العائلة أكدت أن غيابه يرجع إلى رغبته الشخصية، وأن حالته الصحية جيدة ولا يعاني من أي أمراض تؤثر عليه. وأرجع الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن «كثافة تداول الصور إلى توابع الإفراط في استخدام الذكاء الاصطناعي صور الفنانين، الذي بدأ بتركيب صور للأفراد مع المشاهير، ثم تطور لاستخدامه في جمع المشاهير مع ذويهم الراحلين، إلى أن تطور الأمر لتصميم صور مع مشاهير على قيد الحياة». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»، أن «الفنان عادل إمام معروف بتفضيله الابتعاد عن الأضواء والظهور منذ عدة سنوات، وهو أمر بات واضحاً للجميع، وهناك تفهم لرغبته في الحفاظ على خصوصيته مع عائلته»، مشيراً إلى أن «ما حدث يعكس ضرورة وجود ضوابط للتعامل مع الذكاء الاصطناعي لتجنّب تكرار الأمر».


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
القبض على مصري في الشرقية لترويجه مادة الحشيش المخدر
قبضت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة الشرقية على مقيم من الجنسية المصرية لترويجه مادة الحشيش المخدر، وأوقف واتُخذت الإجراءات النظامية بحقه، وأُحيل إلى جهة الاختصاص. وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني Email: 995@ وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة، ودون أدنى مسؤولية على المبلّغ.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
تصاعد «جرائم العنف العائلية» في مصر
تصاعدت «جرائم العنف العائلية» في مصر خلال الفترة الأخيرة، وكانت أحدث وقائع تلك الجرائم إطلاق أب الرصاص على زوجته وطفليه من سلاح ناري خلال وجودهما على الطريق الدائري بالقاهرة، الجمعة، وعلى أثر ذلك توفيت ابنته ذات الأعوام الثلاثة، فيما نجت زوجته ونجله الرضيع، وباشرت النيابة التحقيق مع الأب فور توقيفه مع سيطرة المارة عليه قبل إطلاق الرصاص مرة أخرى. الحادث جاء بعد أيام قليلة من قيام أب بمحافظة قنا في صعيد مصر بطعن نجليه وشقيقه بسكين بعد تصاعد الخلافات بينهم، فيما قتلت سيدة أبنائها الثلاثة خنقاً في القاهرة، قبل أيام، وسلمت نفسها للشرطة بعدها، وهي الجريمة التي وقعت في ضاحية الشروق بالقاهرة الجديدة وهزت الشارع المصري، بعدما اعترفت الأم بارتكاب الجريمة على خلفية خوفها على مستقبل أبنائها والضائقة المالية التي تمر بها بعد انفصالها عن زوجها وعدم قدرتها على سداد مصروفات أبنائها الدراسية. وأرجعت أستاذة علم الاجتماع، هالة منصور، تصاعد جرائم العنف العائلية لأسباب عدة «من بينها زيادة حدة المشكلات الاقتصادية والضغوط التي يعاني منها البعض، مع ضعف العلاقات الاجتماعية مع العائلة والأهل والجيران، على عكس ما كان يحدث في الماضي، بسبب الانشغالات الكثيرة وتغير نمط الحياة»، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «العنف الأسري يسبقه عادة تاريخ مرضي للشخص يعاني فيه من خلل بالشخصية وقد يكون مفاجئاً». مصريون في إحدى المناطق الشعبية بالقاهرة (الشرق الأوسط) وأضافت أن «تقلص العلاقات الاجتماعية وتحولها إلى علاقات سطحية أو علاقات عمل فحسب جعلت الكثير من الأفراد ليس لديهم متنفس للتعبير عن مشكلاتهم، ومع تراكمها قد تدفع للانفجار في ظل ضعف الوازع الديني الحقيقي وشيوع مفهوم التدين الشكلي المرتكز على المظاهر الدينية دون العمل بجوهره». رأي يدعمه أستاذ علم النفس، الدكتور جمال فرويز، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط» إن «الظروف الاقتصادية التي شهدتها مصر بعد حرب 1967 كانت أسوأ مقارنة بالوضع الحالي، ومع ذلك لم يكن هناك شيوع للعنف الأسري بهذه الطريقة»، الأمر الذي يرجعه إلى وجود حالة من «التراجع الثقافي» واستسهال «زهق الأرواح» بعدّه الخلاص من الأزمات، وفق تعبيره. وأضاف أن «مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وبروز مشاهد الدم واعتيادها وزيادة حدة العصبية والانفعال أمور كلها تدفع نحو ارتكاب الجرائم، خصوصاً مع عدم وجود مرجعية ثقافية راسخة في المجتمع وتراجع دور المؤسسات الدينية والمجتمع في مثل هذه الأمور». ووثّق تقرير حقوقي من مؤسسة «إدراك للتنمية والمساواة» وقوع 1195 جريمة عنف ضد الفتيات والنساء خلال العام الماضي، بحسب التقرير السنوي الذي أصدره في فبراير (شباط) الماضي. وجاءت جرائم القتل أعلى معدلات العنف بواقع 363 واقعة، منها 261 جريمة قتل نتيجة لعنف أسري، فيما حل الطعن بعدّه الطريقة الأكثر شيوعاً بنسبة 23.1 في المائة من الجرائم التي وثقها التقرير. وهنا يشير جمال فرويز إلى «ضرورة قيام الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية بتسليط الضوء على المشكلات الأسرية والعمل على إعادة بناء الروابط الاجتماعية المختلفة بين الأفراد عبر خطط إعلامية ممنهجة لمنع هذه الجرائم». وتتفق معه في الرأي هالة منصور، التي تؤكد على «وجود قصور في الوعي بشأن بنية الأسرة السليمة، وتفهّم ضغوط الحياة والعمل على مواجهتها يتطلبان جهوداً مشتركة من جميع الأطراف بالمجتمع».