
الطرق المؤدية لنيروبي مغلقة.. كينيا تخشى «سابا سابا»
وينظم نشطاء احتجاجات سنويا في السابع من يوليو تموز إحياء لذكرى محاولات أطلقها معارضون للرئيس آنذاك دانيال أراب موي عام 1990 لتحويل البلاد إلى ديمقراطية متعددة الأحزاب. ويطلق على الاحتجاج اسم (سابا-سابا) التي تعني "سبعة-سبعة" باللغة السواحيلية بسبب هذا التاريخ.
وتأتي مظاهرة هذا العام بعد أن قاد نشطاء أغلبهم من الشباب احتجاجا في يونيو/ حزيران من العام الماضي سلط الضوء في البداية على ارتفاع الضرائب لكنه توسع بعد ذلك ليشمل قضايا مثل الفساد وبطش الشرطة وحالات اختفاء دون تفسير لمنتقدين للحكومة.
وقال وزير الداخلية كيبتشومبا موركومين في منشور على حسابه في منصة "إكس" أمس الأحد إن الحكومة ملتزمة بحماية الأرواح والممتلكات أثناء الاحتجاجات.
وقال "أجهزتنا الأمنية في حالة تأهب قصوى للتعامل بحزم مع المجرمين والعناصر الأخرى التي تضمر نوايا سيئة وقد تسعى إلى التسلل إلى المسيرات السلمية لنشر الفوضى أو تدمير الممتلكات".
واقتحم مجهولون أمس الأحد مكاتب لجنة غير ربحية لحقوق الإنسان لمنع عقد مؤتمر صحفي قبل الاحتجاجات المقررة اليوم الإثنين.
aXA6IDQ2LjIwMi4yNTEuMjE1IA==
جزيرة ام اند امز
NO

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
المخدرات.. حرب بوسائل أخرى
المخدرات.. حرب بوسائل أخرى كشفت وسائل الإعلام نجاح وزارة الداخلية الإماراتية بالتعاون مع نظيرتها الكويتية في إحباط تهريب كمية كبيرة من مادتي الشبو والهيروين، تم ضبطها أثناء محاولة تهريبها إلى الكويت عن طريق البحر، شملت نحو 100 كيلوغرام من مادة الشبو و10 كيلوغرامات من مادة الهيروين وبقيمة تصل إلى مليون و150 ألف دينار كويتي. وذكرت الداخلية الإماراتية عبر حسابها في «إكس»: هذا التعاون بين وزارة الداخلية الإماراتية ونظيرتها الكويتية يجسد الرؤية الموحدة في التصدي لآفة المخدرات، ويُعزز الثقة المتبادلة بين الأشقاء في حماية مجتمعاتنا. مضمون هذا الخبر يؤكد بوضوح أن الحروب أصبح لها أشكال متعددة، لعل أخطرها وأكثرها شراسة المخدرات التي تستهدف شريحة الشباب على وجه الخصوص، بما يعني أن عصابات الشر تسعى إلى ضرب مستقبل البلاد في الصميم، ومن ثم فإن حماية المجتمع والدولة من الأخطار الخارجية لا تقتصر على الدفاع بالسلاح والعتاد ضد الأعداء المحتملين للعدوان العسكري. ونظراً لما تمثله هذه السموم من أخطار، تولي القيادة اهتماماً كبيراً لمكافحتها وحماية المواطنين من آثارها المدمرة، وتمد الدولة وأجهزتها المعنية يدها إلى كافة الجهات الدولية التي تتصدى لمحاربة العصابات المنظمة، التي تتاجر في آلام الشعوب وتتربح المليارات على حساب صحة الناس وعافيتهم. المخدرات ليست مجرد مواد تفتك بالجسد فحسب، بل تهدم العقل وتشل الإرادة وتدمر الطموحات، فمدمن المخدرات سرعان ما يفقد قدرته على التفكير السليم، ويتحول إلى شخص منعزل غارق في مشكلاته النفسية، وعاجز عن أداء أدواره الاجتماعية والوظيفية، والأخطر على مستوى المجتمع أن تزايد عدد المدمنين يؤدي إلى تفكك الأسرة، وارتفاع معدلات الجريمة وتدني الإنتاجية، مما يشكل عبئاً اقتصادياً وأمنياً وصحياً هائلاً. ومن هذا المنطلق تشارك الإمارات في الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يوافق 26 من يونيو من كل عام، المشاركة في هذه المناسبة تأتي تأكيداً لالتزام الإمارات الراسخ، بتعزيز الجهود المحلية والدولية الرامية إلى التصدي لآفة المخدرات ومخاطرها المتعددة، عبر استراتيجية وطنية شاملة تستند إلى محاور التوعية والوقاية والعلاج، إضافة إلى تطوير القدرات الأمنية لمواجهة التحديات المرتبطة بهذه الجريمة العابرة للحدود. ووفق توجيهات القيادة الرشيدة، تولي وزارة الداخلية ملف مكافحة المخدرات أهمية قصوى، وتعمل من خلال شراكة متكاملة بين المؤسسات الأمنية والتعليمية والصحية والاجتماعية والمجتمع المدني، لتعزيز التوعية المجتمعية، وتحصين النشء، وتفكيك الشبكات الإجرامية عبر استخدام أحدث التقنيات، وتحقيق التكامل في الجهود الوقائية والعلاجية والمجتمعية والأمنية. وفي هذه المناسبة حرصت على الاستماع بإنصات إلى استراتيجية عمل وزارة الداخلية بقيادة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس مجلس مكافحة المخدرات، في التعاطي مع هذه القضية الخطيرة، وهو الأمر الذي حققت خلاله الوزارة إنجازات نوعية على صعيد الضبطيات وتفكيك الشبكات الإجرامية خلال السنوات الماضية. ومن واقع السجلات الرسمية لوزارة الداخلية الإماراتية، فقد شهد عام (2024) ما مجموعه (9774) بلاغاً متعلقاً بجرائم المخدرات، وجرى التعامل مع (13513) متهماً في هذا الإطار، فيما بلغ إجمالي الكميات المضبوطة من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية نحو (12340) كيلوغراماً، كما ساهم تنسيق الإمارات وحرصها على تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة المخدرات مع أكثر من (24) دولة حول العالم في ضبط (3383) كيلوغراماً من المواد المخدرة خارج الدولة. واعتمدت الإمارات في نوفمبر الماضي الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات 2024-2031، والتي تسعى إلى أن تكون دولة الإمارات خالية من المخدرات في عام 2031، والعمل على تحقيق المستهدفات الوطنية، بما يسهم في خفض معدل الوفيات الناتجة عن تعاطي المخدرات لكل مليون نسمة من السكان، وتقليل نسبة متعاطي المخدرات لكل 100 ألف من السكان. وفي إطار هذه الاستراتيجية، نظمت وزارة الداخلية «ملتقى الوقاية من المخدرات» في أبوظبي تحت شعار «أسرة واعية.. مجتمع آمن»، مع تركيز جهود الوقاية والتوعية كخط دفاع أول، عبر إشراك فئات المجتمع كافة في الجهود الوقائية، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في حماية النشء وتعزيز القيم الإيجابية. إن محاربة المخدرات لا يمكن أن تكون مسؤولية جهة واحدة، بل هي مسؤولية جماعية، تتطلب تضافر الجهود من الأسرة والمدرسة والإعلام ومؤسسات الدولة المعنية بالأسرة وكل فرد في المجتمع، فالوعي المجتمعي هو الركيزة الأساسية التي يمكن من خلالها بناء حصانة حقيقية في وجه هذه الآفة، وصناعة جيل قوي قادر على مقاومة كل ما يهدد مستقبله واستقراره.


اخبار الصباح
منذ 8 ساعات
- اخبار الصباح
ترامب يهاجم خطط إيلون ماسك لتأسيس "حزب أميركا"
شن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجوماً على مستشاره السابق، ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك، بشأن خططه لتشكيل حزب سياسي جديد. وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، أمس الأحد: "يحزنني أن أرى إيلون ماسك يخرج تماماً عن السيطرة، ليصبح عملياً حطام قطار على مدار الأسابيع الخمسة الماضية". وأضاف: "حتى أنه يريد تأسيس حزب سياسي ثالث، على الرغم من حقيقة أنه لم ينجح قط ذلك في الولايات المتحدة - يبدو أن النظام لم يصمم لهم". وفي وقت سابق من أمس الأحد، قال ترامب للصحافيين إن خطة ماسك "سخيفة"، وأشاد "بالنجاح الهائل" الذي حققه الجمهوريون. وكان ماسك قد قال يوم السبت إنه قرر تأسيس حزبه السياسي الخاص في الولايات المتحدة، وأطلق عليه اسم "حزب أميركا". جاء إعلانه على منصته "إكس" بعد يوم واحد من إجرائه استطلاع رأي لسؤال المستخدمين عما إذا كان يجب عليه إنشاء حزب جديد لمنافسة الديمقراطيين والجمهوريين. وكتب ماسك: "بنسبة 2 إلى 1، تريدون حزباً سياسياً جديداً وستحصلون عليه". ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان قد اتخذ أي خطوات رسمية لإنشاء الحزب الجديد. وكتب ترامب على "تروث سوشيال" أن الأحزاب الثالثة لا تفعل سوى "إحداث فوضى واضطراب كامل وتام". وأضاف: "لدينا ما يكفي من ذلك مع الديمقراطيين اليساريين المتطرفين، الذين فقدوا ثقتهم وعقولهم! أما الجمهوريون، فهم آلة تعمل بسلاسة، وقد أقروا للتو أكبر مشروع قانون من نوعه في تاريخ بلادنا". وكان ماسك قد دعم حملة ترامب الانتخابية بأكثر من 250 مليون دولار وقاد فريق إدارة الكفاءة الحكومية لخفض التكاليف بعد تنصيب الرئيس في يناير/كانون الثاني وحتى أواخر مايو/أيار، حيث أجرى تخفيضات هائلة في الوظائف وخفض الإنفاق الحكومي الأميركي. ومع ذلك، وقع خلاف بين الاثنين منذ ذلك الحين بسبب مشروع قانون ترامب "مشروع قانون واحد كبير وجميل"، الذي وقعه الرئيس ليصبح قانونا يوم الجمعة. ويزعم النقاد، بمن فيهم ماسك، أن مشروع القانون سيؤدي إلى تضخم الدين الأميركي في السنوات القادمة.


صقر الجديان
منذ 14 ساعات
- صقر الجديان
ترامب يصف تأسيس ماسك حزبا جديدا بالأمر 'السخيف'
واشنطن – صقر الجديان أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استيائه من تأسيس رجل الأعمال إيلون ماسك حزب سياسي جديد، واصفا ذلك بأنه أمر 'سخيف'. وفي حديث للصحفيين في مطار بولاية نيوجيرسي الأمريكية، الأحد، قال ترامب قبل صعوده إلى الطائرة إنه يعتبر تأسيس ماسك حزبا جديدا 'مزعجا'. وأكد على نجاح حزبه الجمهوري، معتبرا أن تأسيس حزب جديد 'سيسبب إرباكا' في الحياة السياسية. وفي منشور على منصة 'تروث سوشيال'، وصف ترامب رجل الأعمال الملياردير بأنه 'خرج عن المسار' تماما وبات 'حطام قطار' خلال الأسابيع الخمسة الماضية. وفي منشور على منصة 'إكس'، الجمعة، أشار ماسك إلى احتفال الولايات المتحدة بعيد الاستقلال يوم الجمعة، وأضاف: 'يوم الاستقلال هو الوقت الأمثل للتساؤل عما إذا كنتم ترغبون في الاستقلال عن نظام الحزبين (يقول البعض حزب واحد)'. وشارك ماسك نتائج الاستطلاع الذي بدأه على منصة 'إكس' بسؤال 'هل علينا تأسيس حزب أمريكا؟'، وأفاد بأن اثنين من كل ثلاثة أمريكيين أجابوا بـ 'نعم' عن هذا السؤال. وتدهورت العلاقة بين ترامب وماسك، التي اتسمت في السابق بالتعاون والدعم المتبادل، إلى عداء علني وشديد منذ أن بدأ ماسك انتقاد مشروع قانون ترامب 'الكبير والجميل'، وهو حزمة ضرائب، واصفا إياها بـ'الجنونية والمدمرة تماما'. والسبت، أعلن ماسك تأسيس حزب سياسي جديد باسم 'حزب أمريكا'، عقب يوم من إقرار مشروع قانون خفض الضرائب.