
عضو بمجلس نينوى: أهالي المحافظة يرفضون التحريض الطائفي والتغيير الديموغرافي
أكد عضو مجلس محافظة نينوى محمد أهريس، يوم الأربعاء، رفض أهالي المحافظة لأي خطاب سياسي قائم على التحريض أو الطائفية أو القومية، مشدداً على أهمية التعايش السلمي ورفض التغيير الديموغرافي الذي يعاني منه سكان بعض المناطق.
وقال أهريس، لوكالة شفق نيوز، إن "أهالي محافظة نينوى بكل أطيافهم يرفضون الخطاب السياسي التحريضي الذي يُستخدم من أجل كسب أصوات انتخابية، سواء كان خطاباً طائفياً أو حزبياً أو قومياً"، مضيفًا أن "نينوى تنعم اليوم بالأمن والاستقرار بفضل جهود القوات الأمنية وتعاونها مع أبناء المجتمع، وهذا الاستقرار لا يمكن السماح بتهديده عبر إثارة الفتن السياسية".
وأشار إلى أن "الحديث عن التغيير الديموغرافي مرفوض تماماً، فهناك مواطنون من مختلف المكونات في نينوى لديهم أراضٍ في مناطق مثل قزة فخرة وأجليوخان وخازر منذ عشرات السنين، ومع ذلك يُمنعون حتى الآن من البناء بحجة التغيير الديموغرافي، وهذا غير مقبول".
وشدد أهريس على ضرورة أن يكون "الخطاب السياسي عراقياً شاملاً يركز على التعايش السلمي، ويعزز جسور الأمل والطمأنينة بين أبناء محافظة نينوى بمختلف مكوناتها".
يشار إلى أن مدير مكتب مفوضية الانتخابات في محافظة نينوى، فرحان المعماري، قد كشف يوم الأحد 29 حزيران/يونيو الماضي، عن مشاركة واسعة في انتخابات مجلس النواب المقرر نهاية العام الحالي، تشمل تنوعاً سياسياً ومكوناتياً لافتاً، مع تسجيل أكثر من ألف مرشح يتنافسون على مقاعد المجلس.
وقال المعماري في حديث لوكالة شفق نيوز، إن "عدد القوائم الانتخابية التي ستخوض الانتخابات في نينوى بلغ 36 قائمة، موزعة بين 12 حزباً منفرداً، و9 تحالفات سياسية، بالإضافة إلى 15 قائمة كوتا تمثل مكونات مختلفة من أبناء المحافظة".
وأوضح أن "قوائم الكوتا تتوزع على النحو الآتي: 8 قوائم للمكون الايزيدي، و4 قوائم شبكية، و3 قوائم للمكون المسيحي، إلى جانب قائمتين لفردين مستقلين ضمن حصة الكوتا".
وأضاف المعماري أن "إجمالي عدد المرشحين بلغ 1040 مرشحاً في عموم المحافظة، وهو رقم يعكس حجم المنافسة والتنوع في التمثيل السياسي والاجتماعي لمختلف شرائح ومكونات نينوى".
هذا ومن المقرر أن تجرى الانتخابات التشريعية بالعراق في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وسط استعدادات كبيرة بدأت بها المفوضية، حيث أتمت عملية تسجيل الكيانات السياسية، وما تزال بعملية تحديث بيانات المواطنين
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 39 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
ألمانيا تسعى لاتفاق مع طالبان لاستعادة المهاجرين الأفغان المدانين
المستقلة/- ترغب ألمانيا في التفاوض على اتفاق مباشر مع طالبان لاستعادة المواطنين الأفغان المقرر ترحيلهم، وفقًا لوزير الداخلية ألكسندر دوبريندت. وقال دوبريندت في مقابلة يوم الخميس مع مجلة 'فوكس' الإخبارية الأسبوعية: 'أريد إبرام اتفاقيات مباشرة مع أفغانستان لتسهيل عمليات الإعادة'. وأضاف: 'ما زلنا بحاجة إلى أطراف ثالثة لإجراء محادثات مع أفغانستان. لا يمكن أن يبقى هذا حلاً دائمًا'. في أغسطس/آب، استأنفت ألمانيا إعادة المواطنين الأفغان المدانين جوًا إلى أفغانستان بعد تعليق عمليات الترحيل عقب عودة طالبان إلى السلطة عام 2021. وأكدت برلين أن هذه الرحلات تم تسهيلها بدعم من 'شركاء إقليميين رئيسيين'. لكن ألمانيا تريد الآن القيام بذلك بشكل مباشر بالتعاون مع طالبان في كابول. وفي مقابلة يوم الخميس، قال دوبريندت إن برلين على اتصال أيضًا بدمشق في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن ترحيل المهاجرين السوريين المدانين بجرائم في ألمانيا. يمثل دوبريندت حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CSU) المحافظ، وهو الحزب البافاري الشقيق لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) بزعامة المستشار فريدريش ميرز. وتعهد ميرز بترحيل الأشخاص إلى سوريا وأفغانستان، بالإضافة إلى وقف برامج قبول اللاجئين للموظفين المحليين السابقين في الوكالات الألمانية في أفغانستان. وُضعت برامج القبول هذه بعد أن شكّل استيلاء طالبان على السلطة تهديدًا مباشرًا لحياتهم خشية أعمال انتقامية محتملة.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 39 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
دونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي يناقشان الدفاع الجوي الأوكراني مع تصاعد الهجمات الروسية
المستقلة/- تحدث دونالد ترامب مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم الجمعة، في الوقت الذي يبدو فيه الرئيس الأمريكي محبطًا بشكل متزايد بشأن فرصه في الوفاء بتعهد حملته الانتخابية بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. تأتي المكالمة مع زيلينسكي في الوقت الذي أوقفت فيه واشنطن شحنتها الأخيرة من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، بما في ذلك صواريخ باتريوت للدفاع الجوي وذخائر أساسية أخرى تهدف إلى دعم دفاعات البلاد، وبعد ساعات من شن روسيا هجومًا جويًا مدمرًا على كييف باستخدام عدد قياسي من الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية. وصف زيلينسكي المحادثة بأنها 'مهمة ومفيدة'، وقال في منشور إنه وترامب ناقشا قدرات الدفاع الجوي لأوكرانيا، والإنتاج الدفاعي المشترك، و'المشتريات والاستثمارات المتبادلة'، وجميعها سبل محتملة لأوكرانيا لاستئناف المساعدات من الولايات المتحدة من خلال تقديم حوافز لإدارة ترامب للإسراع في إرسال الذخائر الأساسية إلى كييف. وقال إن الجانبين اتفقا أيضًا على 'زيادة الحماية الجوية'، وهو أمرٌ تُركّز عليه كييف بشكل خاص في ظلّ تصعيد روسيا قصفها للمدن الأوكرانية. ومع ذلك، لم يتضح على الفور ما إذا كان زيلينسكي قد أحرز أي تقدم ملموس مع ترامب، ولم يشر في بيانه إلى وقف شحنات المساعدات من الولايات المتحدة أو يعلن عن استئنافها. وأفاد موقع أكسيوس أن مصدرًا وصف المكالمة بأنها 'محادثة جيدة'. وقال ترامب إنه 'يشعر بخيبة أمل كبيرة' بعد مكالمة هاتفية مع فلاديمير بوتين يوم الخميس. وصرح مساعد لبوتين للصحفيين بأن الرئيس الروسي غير مستعد لتقديم تنازلات بشأن ما وصفه الكرملين بـ'الأسباب الجذرية' للحرب مع أوكرانيا، وهي قائمة من المظالم تشمل توسع الناتو ورغبة أوكرانيا في الانضمام إلى التكتلات الاقتصادية والأمنية الغربية. وقال ترامب للصحفيين بعد تجمع انتخابي في ولاية أيوا مساء الخميس: 'أشعر بخيبة أمل كبيرة من المحادثة التي أجريتها اليوم مع الرئيس بوتين، لأنني لا أعتقد أنه موجود. لا أعتقد أنه موجود، وأشعر بخيبة أمل كبيرة. أقول فقط، لا أعتقد أنه ينوي التوقف، وهذا أمر مؤسف للغاية.' صرحت الولايات المتحدة بأنها أوقفت الشحنات، التي كان بعضها موجودًا بالفعل في بولندا، بسبب مراجعة للمخزونات العسكرية الأمريكية التي أشارت إلى أن البلاد تعاني من نقص في الذخائر لقواتها. صرحت ألمانيا بأنها تُجري 'محادثات مكثفة' لشراء صواريخ باتريوت لأوكرانيا، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه المخزونات ستكون متاحة على الفور. صرح متحدث باسم الحكومة الألمانية في مؤتمر صحفي عُقد في برلين يوم الجمعة: 'هناك طرق مختلفة لسد هذه الفجوة في صواريخ باتريوت'. أحد الخيارات المطروحة هو أن تشتري الحكومة الألمانية بطاريات صواريخ باتريوت من الولايات المتحدة ثم ترسلها إلى أوكرانيا. وأضاف المتحدث: 'أؤكد أن مناقشات مكثفة تُجرى بالفعل حول هذا الموضوع'. برز نقص صواريخ الباتريوت بشكل أكبر مع القصف الروسي غير المسبوق لأوكرانيا، حيث أرسلت روسيا أكثر من 550 طائرة مسيرة وصاروخًا باليستيًا إلى المدن الكبرى، فيما وصفه زيلينسكي بـ'عمل إرهابي متعمد'. وأضاف زيلينسكي أن الضربة جاءت عقب المكالمة الهاتفية بين بوتين وترامب مباشرةً، وأنها 'تفسير واضح لكيفية تفسير موسكو للدبلوماسية'.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 39 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
ترامب يقول إن الولايات المتحدة ستبدأ في إرسال خطابات التعريفات الجمركية إلى الدول
المستقلة/- أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الحكومة الأمريكية ستبدأ بإرسال رسائل إلى الدول تتضمن تفاصيل معدلات الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة التي ستبدأ في الأول من أغسطس. وأكد الرئيس للصحفيين أنه سيتم إرسال ما بين 10 و12 رسالة يوم الجمعة، على أن يتم إرسال المزيد خلال الأيام المقبلة. وأوضح أن رسوم الاستيراد ستتراوح بين '60% أو 70% إلى 10% إلى 20%'، وهو حد أقصى أعلى مما حدده سابقًا. وحدد ترامب 9 يوليو موعدًا نهائيًا للمفاوضات بشأن معدلات ضريبة الاستيراد، في الوقت الذي تسعى فيه الدول جاهدة للتوصل إلى اتفاقيات. وسبق أن صرح بأنه ستكون هناك تعريفة أساسية بنسبة 10% على العديد من الاقتصادات، بحد أقصى يصل إلى 50%. ولم يحدد ترامب سلع الدول التي ستخضع للضرائب الأمريكية، أو ما إذا كانت هذه التعريفات ستطبق فقط على سلع محددة. وقال للصحفيين يوم الخميس: 'أميل إلى إرسال رسالة وتحديد التعريفة الجمركية التي سيدفعونها. الأمر أسهل بكثير'. وأضاف: 'سنرسل بعض الرسائل، بدءًا من الغد على الأرجح'. الرسوم الجمركية هي ضرائب تُفرض على البضائع الواردة إلى بلد ما، ويدفعها المستورد. قد تختار هذه الشركات تحمّل التكاليف المرتفعة، لكن من المرجح أن تُحمّلها في النهاية على المستهلكين الأمريكيين. الهدف هو زيادة تدفق الأموال إلى الحكومة الأمريكية، ورفع أسعار السلع الأجنبية، مما يعزز الطلب على السلع الأمريكية الصنع. تأتي تصريحات ترامب قبل الموعد النهائي الأسبوع المقبل الذي قد يشهد فرض رسوم جمركية أعلى على سلع عدد من الدول. تتراوح هذه الدول بين الاتحاد الأوروبي، الذي هُدّد سابقًا برسوم جمركية بنسبة 20%، والتي رُفعت لاحقًا إلى 50%، واليابان، التي قد تواجه رسومًا جمركية بنسبة 35% على سلعها. اتفقت المملكة المتحدة والولايات المتحدة جزئيًا على اتفاقية تجارية، تشمل السيارات البريطانية ولحوم البقر الأمريكية والإيثانول الحيوي، ولكنها لا تشمل الصلب. انخرطت الصين والولايات المتحدة، أكبر اقتصادين في العالم، في حرب تجارية متبادلة، فرضت في أبريل/نيسان زيادات هائلة في الرسوم الجمركية. فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 145% على الواردات الصينية، بينما فرضت الصين رسومًا جمركية بنسبة 125% على بعض السلع. وبعد مفاوضات، اتفق البلدان على خفض الضرائب إلى 30% و10% على التوالي أثناء المفاوضات. وفي الشهر الماضي، أعلن البلدان أنهما اتفقا على تفاصيل تتعلق بمسائل مثل تصدير المواد الأرضية النادرة وتخفيف القيود التقنية.