
دايملر تعتزم تسريح 2000 موظف في أمريكا والمكسيك مؤقتاً
وذكرت الشركة في بريد إلكتروني لموقع "فرايت ويف" الثلاثاء، أن عمليات التسريح ستدخل حيز التنفيذ يوم الجمعة القادم، وتشمل عمالاً في منشأتين بالقرب من شارلوت، ومصانع في ديترويت وبورتلاند، بالإضافة إلى سالتيلو في المكسيك.
وأوضح "أندرو جونسون" المتحدث باسم ذراع الشركة في أمريكا الشمالية، أن قرار التسريح كان صعباً، وأن "دايملر" أقدمت على هذه الخطوة كي تستطيع مواكبة الظروف الحالية للسوق.
وأضاف أن "دايملر" شهدت تباطؤاً ملحوظاً في طلبات الشاحنات الجديدة، لا سيما في قطاعات المركبات متوسطة الحجم، والكهربائية.
وتوظف "دايملر" 29.2 ألف موظف في أمريكا الشمالية، ورغم إشارتها إلى أن موجة التسريح المرتقبة ستكون مؤقتة، لكنها لم تُحدد بعد موعداً لإعادة التعيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ ساعة واحدة
- الشرق للأعمال
هل يملك ترمب حق إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي؟
خط التوتر بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" حول السياسة النقدية يكشف حجم أزمة "الاستقلالية".. لكن هل يملك الرئيس حق إقالة أكبر مسؤول بالمركزي الأميركي؟ وكيف تتحق موازنة القوى بين البيت الأبيض واستقلالية البنك المركزية؟ وما بين تهديدات بالإقالة وما بين مناورات سياسية، صراع "ترمب وباول" يغازل العالم من حين لآخر، إليك القصة الكاملة للصراع الدائم والصلاحيات الممنوحة. 1) ما هو الصراع الدائم بين ترمب وباول؟ منذ عودته إلى البيت الأبيض في ولاية ثانية، لم يترك الرئيس الأميركي مناسبة دون مهاجمة رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" بسبب إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة ووصفه بـ"المتأخر دائماً"، هذه الحرب التي شنها ترمب ضد باول تثير قلق الجميع حيال تآكل استقلالية أكبر بنك مركزي في العالم. رئيس الفيدرالي "باول" أكد مراراً أنه لن يستقيل قبل انتهاء ولايته في مايو 2026، وأن الإقالة "غير مسموح بها قانونياً، والبنك يتمسك بسياسة "الترقب والانتظار" خوفاً من تداعيات تعريفات ترمب على التضخم. 2) هل يملك الرئيس صلاحية إقالة "باول"؟ بموجب القانون الأميركي، يتمتع رئيس الفيدرالي الأميركي بحصانة شبه كاملة، فالرئيس يملك حق تعيينه لكن لا يملك حق إقالته إلا لأسباب قانونية محددة مثل الإهمال أو الفساد. أما الاختلاف في السياسة النقدية، فلا يعتبر سبباً مقبولاً لعزل رئيس الفيدرالي، إذ أن رفض الاستجابة لضغوط تحريك الفائدة يُعد في الأساس دليلاً على استقلالية البنك عن البيت الأبيض. اقرأ أيضاً: خليفة باول في الفيدرالي؟ هذه أبرز خيارات ومعوقات ترمب 3) ماذا تعني استقلالية الفيدرالي؟ وفقا لموقع الفيدرالي، فإن المركزي الأميركي، شأنه في ذلك شأن العديد البنوك المركزية الأخرى، يُعد وكالة حكومية مستقلة لكنها مسؤولة في نهاية المطاف أمام العامة والكونغرس كما يُدلي رئيسه بشهاداته أمام "الكابيتول" فيما يقدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي تقرير السياسة النقدية مرتين سنوياً، والذي يشمل التطورات الاقتصادية الأخيرة وخطط السياسة النقدية. "التوظيف الكامل والأسعار المستقرة"، هما هدفان اقتصاديان رئيسيان للفيدرالي في إدارته للسياسة النقدية، بموجب ما حدده الكونغرس والذي يضمن بدوره أن تركيز قرارات سياسته النقدية ينصب على تحقيق هذه الأهداف طويلة الأمد ولا يخضع للضغوط السياسية. 4) هل سبق وتدخل رئيس أميركا لإقالة رئيس الفيدرالي؟ لا، المنصب ظل مستقلاً منذ تأسيس البنك عام 1913، ولم يشهد تاريخ أميركا عزل أي رئيس لمجلس الاحتياطي الفيدرالي من منصبه قبل انتهاء فترة ولايته. ومع ذلك، كانت هناك محاولات في سبعينيات القرن الماضي، حيث حاول الرئيس نيكسون الضغط على رئيس الفيدرالي آنذاك "آرثر بيرنز" لخفض الفائدة قبل الانتخابات لكن المحاولة باءت بالفشل، كذلك في الثمانينات رفض "بول فولكر" التراجع عن سياسات رفع الفائدة رغم اعتراضات إدارة الرئيس "ريغان" فاختار عدم تجديد ولايته. 5) لماذا يحاول ترمب الضغط؟ الرئيس يضغط من جميع الجهات من أجل خفض الفائدة الأميركية عبر هجمات إعلامية على رئيس الفيدرالي نفسه وتعليقات حول التكلفة التي تتكبدها أميركا بسبب الفائدة المرتفعة، وكذلك يستخدم مناورات سياسية، منها فتح تحقيق حول تكلفة تجديد مقر الفيدرالي في واشنطن "مبنى إيكليس" بميزانية تبلغ 2.5 مليار دولار، وهو الأمر الذي يوفر مبررا محتملا لإقالة باول "لسبب مادي". 6) هل صمت "باول" دفاع عن استقلالية الفيدرالي؟ كبير المستشارين الاقتصاديين لدى شركة أليانز "محمد العريان" حذر من خطر بقاء السياسة النقدية مشددة للغاية لفترة طويلة، وقال: هناك مخاوف من أن يكون باول يلعب بالسياسة النقدية حتى لا يقال إن "باول" خفض الفائدة تحت ضغوط ترمب. اقرأ المزيد: صمت باول يعقد بحث ترمب عن رئيس جديد للاحتياطي الفيدرالي 7) أخيراً، ما المحطة التالية في صراع لا ينتهي؟ مؤشر "بولي ماركت" لرصد التوقعات حول ما إذا كان ترمب سيقوم بإقالة "باول" خلال العام الجاري، وصل لقمة قياسية أمس الثلاثاء.. فهل تشهد أميركا إقالة رئيس الفيدرالي لأول مرة أم الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي واستقلالية الفيدرالي ستنتصر لصالح بقاء باول في منصبه حتى نهاية فترة ولايته في مايو 2026؟


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ترامب: مشروعات قوانين تنظيم العملات المشفرة باتت تحظى بالتأييد اللازم
قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إن مجموعة النواب الجمهوريون الذين عرقلوا عدة مشاريع قوانين لتنظيم العملات المشفرة غيّروا موقفهم بعد اجتماع معه في البيت الأبيض أمس الثلاثاء. وأوضح "ترامب" في منشور عبر منصة "تروث سوشيال" أثناء الاجتماع، أن 11 نائباً من أصل 12 عضواً في الكونجرس اللازمين لإقرار مشروع قانون "جينيس" اتفقوا جميعاً على التصويت لصالحه يوم الأربعاء. يأتي ذلك بعد أن فشل مشروع القانون في تصويت إجرائي بمجلس النواب أمس، في خطوة كانت لتعرقل جهود إدارة "ترامب" لدعم القطاع وضمان استمرار التفوق الأمريكي في مجال الأصول الرقمية.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
تراجع عوائد السندات الأمريكية عقب بيانات أسعار المنتجين
انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، خلال تعاملات الأربعاء، عقب صدور بيانات أسعار المنتجين، لكن عائد الديون طويلة الأجل ظل فوق 5%. وتراجع العائد على السندات لأجل عامين بمقدار 5.9 نقطة أساس إلى 3.90% في تمام الساعة 06:06 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. فيما تراجع العائد على السندات لأجل 10 أعوام بمقدار 4 نقاط أساس إلى 4.449%، وهبط العائد على السندات لأجل 30 عامًا بمقدار 1.6 نقطة أساس إلى 5.002%. خلال تعاملات الثلاثاء، ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 30 عامًا فوق 5% لأول مرة منذ أوائل يونيو، وشهدت رهانات الخيارات تدفقات كبيرة، بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 10 ملايين دولار. ويستهدف متداولو الخيارات ارتفاع العائد إلى حوالي 5.3% خلال خمسة أسابيع تقريبًا، وهو مستوى لم تشهده الأسواق منذ عام 2007. أظهرت بيانات صدرت عن وزارة العمل الأمريكية، الأربعاء، ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين إلى 2.3% على أساس سنوي في يونيو، مقارنة بنحو 2.7% في مايو.