logo
غولان: نتنياهو يرفض إنهاء الحرب ويعرض إسرائيل للخطر ولن يهزم 'حماس'

غولان: نتنياهو يرفض إنهاء الحرب ويعرض إسرائيل للخطر ولن يهزم 'حماس'

القدس العربي منذ يوم واحد
القدس: شدد زعيم حزب 'الديمقراطيين' الإسرائيلي المعارض يائير غولان، الاثنين، على أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعرّض إسرائيل للخطر، برفضه إنهاء حرب قطاع غزة، ولن يهزم حركة حماس.
تلك التصريحات أدلى بها غولان إلى نواب حزبه في مقر الكنيست (البرلمان)، ثم أعاد نشرها على حسابه بمنصة 'إكس'.
وقال غولان: 'رئيس وزراء يُقرّ قانونا للتهرب (إعفاء متدينين من الخدمة العسكرية)، وقد فر ابنه إلى ميامي' بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف: 'يجرؤ على دفع ثمن بقائه (في السلطة) بدماء الآخرين (الجنود)، هذا الرجل يُعرّضنا جميعا للخطر، لن يهزم حماس. ويلحق الضرر الكبير بإسرائيل'.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 194 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
ومنذ بداية الحرب، قُتل 883 عسكريا إسرائيليا وأصيب 6060، معظمهم في غزة، وفق معطيات الجيش الذي أعلن في الأسابيع الأخيرة مقتل وإصابة العديد من عسكرييه في غزة.
(الأناضول)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دعما لإبادة غزة.. مساعدات عسكرية أمريكية لإسرائيل بملايين الدولارات
دعما لإبادة غزة.. مساعدات عسكرية أمريكية لإسرائيل بملايين الدولارات

القدس العربي

timeمنذ 29 دقائق

  • القدس العربي

دعما لإبادة غزة.. مساعدات عسكرية أمريكية لإسرائيل بملايين الدولارات

القدس: كشفت صحيفة 'هآرتس' العبرية، الثلاثاء، عن وثائق أمريكية تشير إلى أن الولايات المتحدة تُنفق مئات ملايين الدولارات كمساعدات عسكرية لإسرائيل التي تواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة. ووفق وثائق رسمية صادرة عن سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي، 'تُنشئ الولايات المتحدة بنية تحتية لاستيعاب طائرات التزويد بالوقود والمروحيات الجديدة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بالإضافة إلى مقر جديد لوحدة الكوماندوز البحرية التابعة للجيش الإسرائيلي، والعديد من المشاريع الأخرى'، وفق 'هآرتس'. كما أشارت إلى أن 'برنامج المساعدات العسكرية الأمريكية يشمل مشاريع جارية تُقدر قيمتها بأكثر من 250 مليون دولار، ومن المتوقع أن تتجاوز قيمة المشاريع المستقبلية مليار دولار'. وتابعت: 'يغطي البرنامج بناء منشآت جديدة في قواعد عسكرية مختلفة، كما تشمل المبادرة أيضا تحسين البنية التحتية القائمة، وتجديد مدارج الطائرات، ومنشآت طلاء الطائرات'. وفقا للوثائق، تبني الولايات المتحدة 20 موقعا عسكريا في إسرائيل بتكلفة إجمالية قدرها 1.5 مليار دولار وذكرت الصحيفة أنه 'وفقا للوثائق، تبني الولايات المتحدة 20 موقعا عسكريا في إسرائيل بتكلفة إجمالية قدرها 1.5 مليار دولار'. وتتلقى إسرائيل 3.8 مليارات دولار سنويًا كمساعدات أمريكية بموجب مذكرة تفاهم موقعة مع إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، تغطي الفترة من 2019 إلى 2028، وفق الصحيفة. الدعم العسكري الهائل الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل، يتناقض مع دور الوساطة الذي تلعبه بالمفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، كما يتضارب مع ادعاءات مسؤولين أمريكيين بشأن حرص بلادهم على إنهاء الإبادة في غزة. **دعم غير مسبوق وبشأن الإبادة في غزة، قالت الصحيفة إنها 'أدت إلى زيادة غير مسبوقة في المساعدات التكميلية، وزودت الولايات المتحدة إسرائيل بأسلحة إضافية بقيمة 18 مليار دولار بحلول سبتمبر/ أيلول 2024'. وأضافت: 'في يناير/ كانون الثاني الماضي، وافق مجلس النواب الأمريكي على حزمة مساعدات عسكرية خاصة بقيمة 26 مليار دولار، شملت حوالي 4 مليارات دولار لأنظمة اعتراض الصواريخ'. وبحسب الصحيفة فإن 'هناك مناقصة واحدة، تُقدّر قيمتها بحوالي 900 مليون دولار، قيد التطوير حاليًا، ومن المتوقع طرحها في يوليو/ تموز الجاري، وفقًا لوثيقة صادرة عن سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي'. و'تشمل المشاريع مناقصات تخطيط وهندسة بقيمة عشرات الملايين من الدولارات، بالإضافة إلى مناقصات بناء وتجديد وتطوير منشآت عسكرية قائمة، تُقدر قيمة بعضها بمئات الملايين من الدولارات'، وفق المصدر نفسه. واستدركت: 'ومع ذلك، فإن وثائق المناقصة هذه طويلة، إذ تمتد أحيانًا إلى مئات أو حتى آلاف الصفحات، وتتضمن لوائح ورسومات ومواصفات مفصلة'. (الأناضول)

القضاء الإسباني يفتح تحقيقا ضد نتنياهو بشأن مهاجمة سفينة 'مادلين'
القضاء الإسباني يفتح تحقيقا ضد نتنياهو بشأن مهاجمة سفينة 'مادلين'

القدس العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • القدس العربي

القضاء الإسباني يفتح تحقيقا ضد نتنياهو بشأن مهاجمة سفينة 'مادلين'

مسيرة سابقة في إسبانيا للمطالبة بوقف الحرب على غزة فتح القضاء الإسباني تحقيقا جنائيا ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير خارجيته جدعون ساعر، ومسؤولين عسكريين بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، على خلفية الهجوم على سفينة 'مادلين' في يونيو/حزيران الماضي. وقال المحامي النائب بالبرلمان الأوروبي جاومي أسينز، على منصة إكس، الثلاثاء، إنه تقدم بشكوى ضد نتنياهو لدى المحكمة الوطنية الإسبانية نيابة عن الناشط الإسباني سيرجيو توريبيو و'لجنة التضامن مع القضية العربية'. وأعلن أسينز أن المحكمة الوطنية الإسبانية فتحت تحقيقا جنائيا ضد نتنياهو وساعر وعدد من كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية على خلفية الهجوم على سفينة المساعدات الإنسانية 'مادلين'. قرار المحكمة يعني أن الهجوم على سفينة مادلين 'يُشكل جريمة'، والتحقيق سيبحث في استخدام الطائرات المسيرة والغاز المسيل للدموع، والاحتجاز غير القانوني لـ 12 ناشطا كانوا على متن السفينة وأكد أن قرار المحكمة يعني أن الهجوم على سفينة مادلين 'يُشكل جريمة'، مبينا أن التحقيق سيبحث في استخدام الطائرات المسيرة والغاز المسيل للدموع، والاحتجاز غير القانوني لـ 12 ناشطا كانوا على متن السفينة. ولفت إلى أن قرار التحقيق يُعد 'خطوة مهمة' في مكافحة إفلات إسرائيل من العقاب. وأضاف: 'عندما تفشل الدول في الوفاء بالتزاماتها، يقع على عاتق المجتمع المدني واجب حشد العدالة كأداة أخلاقية وقانونية وسياسية ضد هذا الرعب'. وأعرب أسينز عن أمله في أن تنتشر هذه المبادرة إلى دول أخرى، وألا يتمكن نتنياهو من دخول أوروبا دون مواجهة العدالة. وفي 9 يونيو استولى الجيش الإسرائيلي على سفينة 'مادلين' ضمن 'أسطول الحرية' من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقلت 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها. وفي اليومين التاليين، أبعدت إسرائيل 4 ناشطين وقّعوا على تعهد بعدم العودة إلى إسرائيل، فيما رفض الثمانية الباقون التوقيع. وأعلن 'ائتلاف أسطول الحرية' في 16 يونيو إطلاق سراح جميع المدافعين عن حقوق الإنسان الآخرين المعتقلين لدى إسرائيل. (الأناضول)

كسر إيران استراتيجياً
كسر إيران استراتيجياً

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

كسر إيران استراتيجياً

لا بدّ من التذكير بأن إسرائيل بضربها إيران قطعتْ خطّ التفاوض المفتوح بين طهران وواشنطن، الذي كاد الطرفان يتوصّلان من خلاله إلى تفاهمات مبدئية، وضاقت بينهما الفجوات المتعلّقة بمسائل خلافية مثل مستقبل تخصيب اليورانيوم، والكمّيات المخصّبة بالفعل، وغيرها من مسائل شهدت حلحلةً في الجولة الماضية من التفاوض، قبل الضربة الإسرائيلية بأيام. أي أن حرمان إيران من امتلاك سلاح نووي كان قريباً، وهو هدف المباحثات مع واشنطن أساساً. وقد انخرطت إيران في المسار التفاوضي وهي تدرك ذلك جيداً وتُقرّ به، وتعتبره متّسقاً مع موقفها الرسمي، الذي ينكر نيّتها امتلاك سلاح نووي. لكن لأنّ هدف إسرائيل قابل للتحقيق بأكثر من طريقة، اختارت منها الطريقة السينمائية: استعراض القوة، وتأكيد التفوّق العسكري الكاسح، وكسر الكبرياء الإيراني، والسخرية من الشعارات الرنّانة التي يردّدها الإيرانيون تهديداً ووعيداً لتل أبيب. وإسرائيل في هذا السياق الاستعراضي لم تهمل الجانب العملي، فجاءت ضرباتها شاملةً ومتنوّعةً، ولم تستثن أيّاً من مكوّنات منظومة القوة العسكرية الإيرانية ذات الأهمية، بدءاً بمنشآت نووية، مروراً بمنصّات الدفاع الجوي وقواعد صاروخية، وانتهاء بقيادات الصفّ الأول في المؤسّسة العسكرية، وبعلماء وخبراء نوويين. ورغم أن تلك العملية، التي أطلقت عليها تل أبيب "الأسد الصاعد"، حملت معها نتائج شديدة السلبية (والخطورة) على أمن المنطقة واستقرارها، وفتحت باباً واسعاً لنزاعات ومواجهات أخرى لاحقة؛ إلّا أن مزاياها أكثر، ومردودهاً أوسع نطاقاً وأعمق أثراً، من وجهة النظر الإسرائيلية، خصوصاً بالمقارنة مع ما كان متوقّعاً حال التوصل إلى اتفاق تفاوضي بين طهران وواشنطن، فالاتفاق، أيّاً كان مضمونه، لم يكن سيؤدّي إلى التخلّص من قيادات الصفّ الأول في الجيش الإيراني ومؤسّساته الرئيسة، وبصفة خاصّة الحرس الثوري، كما كانت طهران ستحتفظ بعلمائها وكوادرها البشرية الخبيرة في البحوث والأنشطة النووية، ولم تكن ستتخلّى كلياً، لا عن استئناف تخصيب اليورانيوم بنسبة ما، ولا عن احتفاظها ببعض كمّيات اليورانيوم المخصّب بالفعل. هذا كلّه، فضلاً عن العامل الداخلي الذي يمثّل مُحدِّداً جوهرياً في قرارات بنيامين نتنياهو الخارجية، فهو منذ اندلاع "طوفان الأقصى"، وانكشاف ضعف البنية الأمنية وهشاشة التوافق السياسي في حكومته، يبحث بدأب عن مواجهات خارجية تطيل عمره في الحكم، ويغطّي بها الفشل الذريع في منع "السابع من أكتوبر"، ثمّ الإخفاق مراراً في تحرير الأسرى من دون صفقات مع حركة حماس، وليست ببعيدٍ التحرّشات والمناوشات التي باشرتها تل أبيب في الحدود المصرية، خصوصاً عند معبر رفح، ثمّ التوغّل داخل الأراضي السورية بعد سقوط بشّار الأسد. أمّا وقد نجحت عملية "البيجر" في قصم ظهر حزب الله، وبعدها إيلام الحوثيين بشدّة وتحجيمهم، فإنّ الاستفراد بإيران منطقي تماماً، بعد أن أصبحت فعلياً، وبالمقاييس كلّها "عدواً نموذجياً"، وهدفاً مثالياً للتصويب عليها. رغم تلك المعطيات، والبيئة المواتية لحشر طهران في الزاوية، ليس من أهداف إسرائيل ولا الولايات المتحدة، تدمير الدولة الإيرانية، أو حتى تغيير نظام الحكم فيها، بعد النتائج المتباينة وغير المتوقّعة للتغيير في كلّ من العراق وليبيا والسودان واليمن، خصوصاً أن نظام الحكم الإيراني يقدّم خدمات مجّانية لواشنطن وتل أبيب، بتوتير المنطقة وتهديد استقرارها وإثارة قلاقل داخلية فيها، فضلاً عن أنه مصدر تهديد دائم لدول الخليج، ما يكفي تماماً، ويُبرّر ارتماء بعضهم في أحضان واشنطن، وتحالف بعضهم الآخر مع إسرائيل. ولذلك، فإن "كسر" إيران وتطويع سياساتها من دون تنازلات أو ثغرات، هو هدف استراتيجي، لكن ليس إسرائيلياً وأميركياً فحسب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store