
نافذة من كولهابور إلى ميلانو.. برادا تواجه عاصفة "فضيحة الصندل"
الأحد 29 يونيو 2025 11:20 صباحاً
نافذة على العالم - أشعلت دار الأزياء العالمية برادا جدلا واسعا بعد أن عرضت في عرضها الأخير بميلانو تصميما جديدا لصندل جلدي مفتوح يشبه إلى حد كبير "الكولهابوري"، وهو صندل هندي تقليدي يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر، ويصنع يدويا في ولاية ماهاراشترا غربي الهند.
الصور التي التُقطت خلال عرض الأزياء أظهرت عارضين يرتدون صندلًا بتصميم مضفر، أثار غضب الحرفيين والسياسيين في الهند، الذين اتهموا الدار الإيطالية بـ"سرقة ثقافية" بسبب عدم الإشارة العلنية إلى الأصل الهندي للتصميم.
اعتراف متأخر
تحت ضغط موجة الانتقادات، أصدر لورينزو برتيلي، نجل مؤسسي برادا ورئيس قسم المسؤولية الاجتماعية في الشركة، خطابًا إلى غرفة تجارة ماهاراشترا، قال فيه: "نعترف بأن الصنادل مستوحاة من الأحذية الهندية التقليدية المصنوعة يدويًا، والتي تتمتع بإرث عمره قرون".
كما أبدى استعداد برادا للحوار مع الحرفيين المحليين وتنظيم اجتماعات لمزيد من "التبادل المثمر".
فرق سعر صارخ
وبينما يبدأ سعر صندل برادا الرجالي من 844 دولارا أميركيا، تُباع صنادل الكولهابوري الأصلية في الأسواق الشعبية الهندية بما لا يتجاوز 12 دولارا، ما يعكس الفجوة بين التقاليد المحلية والتسويق العالمي.
رغم الغضب العام، أشار بعض الحرفيين في كولهابور إلى أنهم يشعرون بالفخر لرؤية تصميمهم يصل إلى عروض الأزياء العالمية. وقال رجل الأعمال المحلي ديليب مور: "بعضهم سعداء بأن عملهم يُعترف به عالميًا، حتى لو جاء ذلك من دون تسمية واضحة".
وسائل الإعلام الهندية تفاعلت بقوة، حيث نشرت صحيفة DNA India تعليقًا على منصة X جاء فيه: "من الأزقة الترابية في كولهابور إلى منصات الأزياء البراقة في ميلانو... هل سينال الحرفيون أخيرًا التقدير الذي يستحقونه".
في المقابل، أعرب سامبهـاجي شاتراباتي، أحد أفراد العائلة الملكية في كولهابور، عن استيائه قائلًا إن الحرفيين لم يُعطوا حقهم مقابل "تاريخ وتراث عمره 150 عاما".
ليست هذه المرة الأولى التي تُتهم فيها علامة تجارية فاخرة باستلهام تصاميمها من الثقافة الهندية دون الإشارة الصريحة إلى مصدر الإلهام.
فقد سبق أن أطلقت دار بولغاري عقدا مستوحى من "المانجالسوترا" الهندي التقليدي بسعر 16 ألف دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
فيلم براد بيت "اف 1: ذي موفي" يتصدر سباق شباك التذاكر
أ ف ب تصدّر فيلم "اف 1: ذي موفي" من بطولة براد بيت في دور سائق فورمولا 1 مخضرم يُمنح فرصة أخيرة لإعادة أمجاده، شباك التذاكر في أمريكا الشمالية في عطلة نهاية الأسبوع الأولى لعرضه، محققا إيرادات بلغت 55,6 مليون دولار، وفق تقديرات متخصصين في قطاع السينما الأحد. موضوعات مقترحة وقال ديفيد أ. جروس من شركة "فرانشايز إنترتينمنت ريسيرش" إن "هذه افتتاحية رائعة لفيلم أصلي من نوع الدراما والحركة الرياضية"، مشيرا إلى أن فيلم السباقات هذا من إنتاج "آبل" و"وارنر براذرز" قد نال إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء. وتراجع فيلم "هاو تو تراين يور دراغون"، النسخة الجديدة من الفيلم الشهير الصادر سنة 2010 من إنتاج "يونيفرسال" و"دريم ووركس أنيميشن"، إلى المركز الثاني بإيرادات بلغت 19,4 مليون دولار، وفق أرقام شركة "إكزبيتر ريليشنز". يروي الفيلم العائلي قصة رجل من الفايكينغ يُدعى هيكاب (مايسون ثيمز) يُكوّن صداقة مع التنين "توثليس". في المركز الثالث، جاء أحدث فيلم أصلي من إنتاج ديزني/بيكسار أنيميشن، "إيليو"، مع إيرادات بلغت 10,7 ملايين دولار في الولايات المتحدة وكندا. يروي "إيليو" قصة صبي صغير تعتقد كائنات فضائية خطأ بأنه سفير للأرض بين المجرات. ويضم طاقم التمثيل الصوتي الممثلة الحائزة جائزة أوسكار زوي سالدانيا. حقق فيلم "ميجان 2,0" ("M3GAN 2.0")، وهو الجزء الثاني من فيلم صادر عن شركة "يونيفرسال" عام 2022 يتناول قصة دمية قاتلة، انطلاقة مخيبة للآمال، إذ اكتفى بالمركز الرابع مع إيرادات بلغت 10,2 ملايين دولار. وقال جروس "أثارت فكرة دمية روبوت بشرية بحجم طفل تعمل بالذكاء الاصطناعي اهتماما كبيرا في المرة الأولى، لكن هذا الاهتمام تبدد". في المركز الخامس، جاء فيلم "توينتي إيت ييرز ليتر" ("28 Years Later") من إنتاج "كولومبيا بيكتشرز"، مع عائدات بلغت 9,7 ملايين دولار. حظي الفيلم الذي أخرجه داني بويل بإشادات كثيرة من النقاد والجمهور، وهو الجزء الثالث من سلسلة انطلقت عام 2002 بعنوان "28 دايز لايتر".


بوابة الفجر
منذ 3 ساعات
- بوابة الفجر
توم كروز يُشعل شباك التذاكر العالمي بـ549 مليون دولار في "Mission: Impossible – The Final Reckoning".. ويُعلنها: النهاية اقتربت!
في قفزة سينمائية جديدة تخطّت حدود الخيال، حطّم النجم العالمي توم كروز الأرقام مجددًا، بعد أن وصلت إيرادات فيلمه الجديد Mission: Impossible – The Final Reckoning إلى 549 مليونًا و572 ألف دولار في وقت قياسي منذ طرحه يوم 23 مايو الماضي بدور العرض السينمائية العالمية. وبينما يحتفل عشاق الأكشن حول العالم بعودة العميل إيثان هانت، جاءت الأرقام لتؤكد أن سلسلة "المهمة المستحيلة" لا تزال في ذروة عطائها بعد أكثر من عقدين من انطلاقتها. وحققت النسخة الثامنة من السلسلة 182 مليونًا و971 ألف دولار في شباك التذاكر الأمريكي، بينما حققت 366 مليونًا و601 ألف دولار من الأسواق العالمية، في تأكيد جديد على أن اسم توم كروز لا يزال العلامة الأعلى في صناعة الإثارة والتشويق. لكن الحدث الأبرز لم يكن في الأرقام وحدها، بل في تصريح صادم أطلقه كروز لصحيفة The Hollywood Reporter، حين قال:"هذا هو الجزء الأخير… لم أُطلق عليه لقب 'The Final Reckoning' من فراغ." تصريح فتح باب الجدل على مصراعيه بين الجماهير، الذين لم يستوعبوا فكرة نهاية سلسلة رسّخت مكانتها في وجدانهم كمصدر دائم للدهشة والتشويق. طاقم ناري وبصمة خالدة شارك إلى جانب كروز نخبة من نجوم الأكشن والدراما، منهم: تراميل تيلمان، إيساي موراليس، بوم كليمنتيف، سايمون بيج، هايلي أتويل، هانا وادينجهام، تحت إدارة المخرج المبدع كريستوفر ماكواري، الذي أخرج الفيلم برؤية بصرية مبهرة وسيناريو محكم يليق بنهاية سلسلة تاريخية. ولم يخلُ العرض الأول للفيلم من وهج السجادة الحمراء، حيث اجتمع أبطال العمل في أجواء صاخبة من الحفاوة والإعلام، وسط حشد جماهيري هائل انتظر هذا الجزء بفارغ الصبر. العرض في الصين رغم التوترات وفي خطوة لافتة، أعلنت الشركة المنتجة عن عرض الفيلم في دور العرض الصينية بتاريخ 30 مايو، متحدية التوترات التجارية القائمة بين الصين والولايات المتحدة، ما عزز من القوة الضاربة للفيلم في السوق الدولية، وفتح الباب أمام المزيد من الإيرادات في الأيام المقبلة. هل تُغلق "المهمة المستحيلة" ملفها فعلاً؟ بعد أكثر من 25 عامًا من الانفجارات، المطاردات، القفزات الخطرة، والخطط المستحيلة، يبدو أن إيثان هانت قرر أن يودّع جمهوره على وقع أضخم مهمة سينمائية شهدها التاريخ الحديث. لكن مع توم كروز… لا شيء مؤكد، ولا مستحيل.


الصباح العربي
منذ 3 ساعات
- الصباح العربي
براد بيت يحطم شباك التذاكر في يومين... بالأرقام فيلم 'f 1' يتصدر جميع دور العرض
حقق فيلم "f1" إيرادات غير مسبوقة منذ انطلاقه في يوم الجمعة الماضية 27 يونيو، حيثُ حقق الفيلم خلال يومين فقط 55 مليون دولار، وفي يومه الأول الجمعة حقق الفيلم إيرادات وصلت إلى 25 مليون دولار، بينما وصلت الإيرادات حتى مساء الأمس الأحد إلى 64 مليون دولار، وهذا سبق كبير لشركة الإنتاج. يعود الفنان "براد بيت" بقوة إلى الأفلام، وهذا يتضح من خلال تحطيمه للإيرادات في شباك التذاكر قبل أن ينتهي الأسبوع الأول من عرضه، وهو من الأفلام التي تتناول حياة سائقي الفورميلا. يتناول الفيلم قصة حياة لاعب كبير في الفورميلا وان، ويتعرض إلى حادث بالكاد ينجو بحياته منها، ويعتزل هذه الحياة، ولكن هناك مجموعة من الشباب الجدد، يطالبون منه العودة لكي يدربهم وينقذهم ويساعدهم على الفوز، ومن هنا تتوالى الأحداث.