
المقاومة الفلسطينية توجه ضربة موجعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الشجاعية وتوقع عشرات القتلى والمصابين
وكشف قائد ميداني في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، أن عناصرهم نفذوا عملية مركبة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأكد القائد في سرايا القدس أن العملية جرت بتخطيط مسبق ومحكم، وأسفرت عن خسائر فادحة في صفوف الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وأعلن خلال تصريحات في مقطع مصور نشرته سرايا القدس، أن الكمين الذي نُفذ في مربع الهدى شرق الشجاعية كان متطابقًا تمامًا مع مسرح العمليات الميدانية، وتم خلاله إحكام السيطرة النارية الكاملة على القوات والآليات المتوغلة في المنطقة.
وأوضح أن جنود الاحتلال الإسرائيلي افتقدوا القدرة على المبادرة أو الرد، واكتفوا بالهروب والصراخ، دون أن يُسجل إطلاق نار يُذكر تجاه مقاتلي سرايا القدس.
ولفت إلى أن مقاومي سرايا القدس، شاهدوا جثثا متفحمة لجنود وضباط الاحتلال بعد العملية، وشدد على أن "العدو، وكعادته، يتعمد التعتيم الإعلامي والتكتم على حجم خسائره الحقيقية، ويواصل سياسة الإنكار عبر قنواته الرسمية".
وأكد أن العملية أسفرت عن مقتل وإصابة 40 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا نتيجة الاستهداف المباشر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 41 دقائق
- الأيام
بنعبد الله مخاطبا لشكر: 'عليه أن يوقرنا وإذا بحث عني سيجدني'
وجّه محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، انتقادات شديدة اللهجة لإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على خلفية تصريحات اعتبرتها قيادة حزب 'الكتاب' مسيئة وغير مسؤولة، مطالبا إياه بـ'الكف عن التدخل في الشؤون الداخلية لحزبه'. وجاء رد بنعبد الله خلال لقاء تواصلي نظمته الجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين، يوم السبت 5 يوليوز 2025، حيث قال بنبرة حادة: 'على السيد إدريس لشكر أن يوقّر نفسه أولا، وأن يحترم حزب التقدم والاشتراكية. وإذا بحث عنا، فسيجدنا، وسيجدني أنا بالخصوص'. وانتقد بنعبد الله ضمنيا تصريحات لشكر الأخيرة التي أدلى بها في أحد البرامج التلفزيونية، مشيراً إلى أن حزبه 'يشتغل بمسؤولية، ويؤمن بالمقاربة الإيجابية'، ولا يساهم في 'تشويه المعارضة أو تغذية الانقسامات'، في إشارة إلى ما رافق تقديم ملتمس الرقابة البرلماني من خلافات بين مكونات المعارضة. وتساءل بنعبد الله عن أسباب فشل المعارضة في التنسيق قائلاً: 'يتساءلون لماذا لم تتوحد المعارضة؟ ولماذا فشل ملتمس الرقابة؟ يبدو أن الأنظار تتجه إلينا لأننا نمثل الطرف الأكثر جدية ومسؤولية في هذا المشهد'. وأكد أن حزب التقدم والاشتراكية يرفض 'الحسابات السياسية الضيقة'، و'يحافظ على موقعه كقوة مسؤولة تضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، وترفض الانجرار وراء أجندات غير معلنة'، في انتقاد غير مباشر لمواقف حزب الاتحاد الاشتراكي. وكان إدريس لشكر قد صرّح في برنامج تلفزيوني أن حزب الاتحاد الاشتراكي هو من أطلق مبادرة ملتمس الرقابة، منتقدا ما اعتبره محاولات للتشويش على الحزب و'جرّه إلى مقارنات غير منصفة' مع حزب العدالة والتنمية، كما لمح إلى وجود 'أطراف' -في إشارة إلى حزب التقدم والاشتراكية- تعارض تحركات الاتحاد بسبب ما وصفه بـ'العلاقة الغامضة' مع الإسلاميين.


ناظور سيتي
منذ 42 دقائق
- ناظور سيتي
أمن بني انصار يُطيح بعصابة خطيرة تنشط في تصنيع وترويج الماحيا
ناظورسيتي: متابعة تمكّنت عناصر الشرطة التابعة لمفوضية بني انصار، خلال الساعات الماضية، من تفكيك عصابة إجرامية وصفت بالخطيرة، تنشط في مجال تصنيع وتوزيع مسكر 'الماحيا' والمواد الكحولية الممنوعة، في عملية نوعية نُفّذت بعد ترصّد دقيق وتتبع ميداني محكم. وأسفرت هذه العملية الأمنية عن توقيف ثلاثة أشخاص متلبسين داخل وكر مخصص لصناعة المسكرات، حيث تم حجز كميات هامة من 'الماحيا' إلى جانب معدات وأدوات تُستعمل في التقطير والتخزين. وأوضحت مصادر مطلعة لناظورسيتي، أن العملية جرت تحت إشراف النيابة العامة المختصة، التي أمرت بوضع الموقوفين رهن تدبير الحراسة النظرية، إلى حين انتهاء مجريات البحث والتحقيق. وتواصل المصالح الأمنية تحرياتها من أجل كشف باقي الامتدادات والارتباطات المحتملة لهذه الشبكة، التي يُشتبه في تورطها ضمن شبكة أوسع تنشط في مدن أخرى بالجهة الشرقية. وتُعدّ هذه العملية ضربة قوية لمافيات تصنيع 'الماحيا'، خاصة بعد تصاعد التحذيرات من مخاطر هذا النوع من المسكرات التي تهدد الصحة العامة وتؤدي في كثير من الأحيان إلى عواقب صحية خطيرة قد تصل إلى الوفاة. وتندرج هذه الحملة ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية ببني انصار لمكافحة كافة مظاهر الجريمة والانحراف، في إطار حماية الأمن العام وضمان سلامة المواطنين.


الأيام
منذ 42 دقائق
- الأيام
عاشوراء: لماذا يحيي الشيعة ذكرى مقتل الحسين وكيف تُقام طقوسها؟
Reuters تجمع لمسلمين شيعة قبيل عاشوراء أقدس الأيام الدينية عندهم في كربلاء في العراق لعاشوراء في ذاكرة المسلمين الشيعة في العراق وبلدان أخرى مكانة خاصة، إذ يحيون سنوياً طقوس مقتل الإمام الحسين بن علي، بالقرب من كربلاء في القرن السابع للميلاد. فلماذا يحتفي الشيعة بهذه الذكرى وما هي الطقوس التي يقيمونها؟ يروي مؤرخون أن الحسين بن علي بن أبي طالب توجه مع عدد من أهله وصحبه إلى الكوفة قادماً من الحجاز عام 680 ميلادية، للمطالبة بالخلافة بعد تلقيه دعوات من أهل العراق. وكان يزيد بن معاوية قد تولى الخلافة إثر وفاة أبيه، الخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان. لكن والي يزيد في البصرة والكوفة أرسل قوة لمواجهة الحسين مع النفر القليل من أنصاره، مما اضطرهم إلى مواصلة السير باتجاه كربلاء. وهناك حوصروا ومنعوا من الوصول إلى ماء نهر الفرات، ومن ثم قتلوا بعد منازلة غير متكافئة. وأسرت النساء والأطفال، وبين من أسر أخته زينب وابنه علي زين العابدين، الإمام الرابع لدى الشيعة. منعطف تاريخي يُعدّ مقتل الحسين وأنصاره وسبي أهله في 'واقعة الطف' منعطفاً هاماً في تحديد المنحى الذي سارت عليه طقوس الطائفة الشيعية، الأمر الذي أسهم، إلى حد كبير، في تشكيل هويتها. فقد مثّل مقتل الإمام الثالث عند الشيعة الإثني عشرية سنة 61 هجرية فاصلاً تاريخياً دأبوا على استحضاره سنوياً للتفكّر في دلالاته ومعانيه. إلا أن رمزية الحدث وعِبَره تجاوزت دائرة الإيمان الديني أو الانتماء الطائفي، وامتدت إلى أوساط اجتماعية وسياسية واسعة تقف ضد الظلم وتطالب بالعدالة، مستنيرة بقول الحسين في تلك الواقعة 'إنما خرجت لطلب الإصلاح'. AFP من بين الطقوس مسرحة الحدث إذ تقدم عروض في الهواء الطلق تروى خلالها أحداث واقعة كربلاء وتجسد شخوصها الرئيسية أما طقوس هذه المناسبة، التي تبدأ في الأول من محرم لتبلغ ذروتها في العاشر منه، فلم تقتصر على المجتمع الشيعي في العراق بل يجري إحياؤها في بلدان إسلامية أخرى، لهذه الطائفة وجود فيها، كما امتدت إلى بلدان المهجر أيضا، وإن على نطاق ضيق. عادات وتقاليد تقام خلال الأيام العشرة الأولى من محرم المجالس الحسينية وتسيّر المواكب لاستذكار الحدث والتعبير عن الحزن بالبكاء ولطم الصدور. وينتشر اللون الأسود تعبيراً عن الحزن ليشمل اللباس والرايات الحسينية. وتعد تلك المجالس والمواكب، التي يرافقها تقديم الطعام لمن يحتاجه، من أهم الطقوس لدى الشيعة الذين يؤمنون بأن لمقتل الحسين دوراً في ترسيخ الدين وديمومة المعتقد، لما يملكه من شاهد على الثبات على المبدأ والمطالبة بالحق. وفي بعض المناطق يتضمن إحياء الذكرى مسرحة الحدث، إذ تقدم عروض في الهواء الطلق تسمى 'التشابيه' تروى خلالها أحداث واقعة كربلاء وتجسد شخوصها الرئيسية، بحضور أعداد غفيرة من الجمهور. وهناك من يراه نوعاً من الشعور التاريخي بالذنب بسبب 'خذلان الإمام الحسين والتقاعس عن نصرته' عند قدومه إلى الكوفة، وثمة من يعزوه إلى الجهل في مغزى استذكار الحدث. يجري إحياء ذكرى مقتل الحسين، وأربعينيته كذلك، في مدينة كربلاء التي يؤمها الزوار من مناطق مختلفة في العراق وخارجه. لكن طقوسها تمارس أيضا في المدن الأخرى التي تقطنها غالبية شيعية في العراق، إضافة الى بلدان أخرى. تقييد الطقوس EPA مسلمون شيعة خلال حضور مراسم إحياء ذكرى عاشوراء في إسطنبول كانت السلطات العراقية إبان حكم الرئيس السابق صدام حسين، اتخذت إجراءات للحد من ممارسة طقوس الشيعة الذين يشكلون الأكثرية السكانية في البلاد. لكن إجراءات التضييق تلك لم تكن الأولى من نوعها في التاريخ، فقد تعرضت الطقوس الشيعية إلى مواقف مشابهة في فترات تاريخية سابقة. ويشير المؤرخون الشيعة إلى أن شعائر عاشوراء منعت في بعض الحواضر إبان حكم المماليك الذين حكموا العراق بين منتصف القرن الثامن عشر إلى الربع الأول من القرن التاسع عشر. لكنها استؤنفت في ما بعد خلال الحكم العثماني عندما وقعت الاستانة وثيقة سلام مع الإيرانيين إثر انتهاء حكم المماليك. كما جرت مساعٍ أخرى للسيطرة عليها في فترات أخرى من تاريخ العراق الحديث وخصوصاً في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي، أي إبان الحكم الملكي. ويعد الدافع السياسي من أهم العوامل التي تحدو بالسلطات إلى اتخاذ إجراءات لتقييد تلك التظاهرات ومنع تحولها إلى أداة ضغط سياسية، لكونها مناسبة للتعبير عن الاعتراض أو الرفض أو الاحتجاج، وربما تشكل حافزاً للانتفاضات العشائرية والمناطقية. ما بعد الاحتلال Reuters مسلمون شيعة يحملون مشاعل في طقوس قبيل عاشوراء في النجف لكن ما شهده العراق عام 2003 مع انهيار نظام صدام حسين إثر دخول القوات الأمريكية وحلفائها البلاد، غيّر من الخارطة السياسية إذ حصل الشيعة على تمثيل بارز في الحكومة، بعد أن كانوا في الظل أثناء الحكومات التي توصف بأنها 'سنية' في الفترات التي سبقت ذلك التاريخ. وبعد إجراء انتخابات برلمانية في العراق هيمنت الأحزاب الإسلامية الشيعية على الحكومة بمشاركة قوى سنية وكردية حسب الترتيبات التي أفرزتها مرحلة الاحتلال وما بعده. ومنذ ذلك الحين، أصبحت ممارسة طقوس عاشوراء وغيرها من المناسبات الدينية تجرى بحرية وأحيانا دون قيود. لكن تلك التجمعات أضحت هدفاً سهلاً للهجمات الانتحارية والتفجيرات التي نفذتها جماعات متشددة أثناء وجود القوات الأمريكية في البلاد وبعد خروجها في نهاية عام 2011.