logo
نطنز من جديد.. هل يعيد اليورانيوم خلط أوراق التهدئة؟

نطنز من جديد.. هل يعيد اليورانيوم خلط أوراق التهدئة؟

اليمن الآنمنذ 13 ساعات

لم تمر أيام قليلة على الضربات الأميركية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، حتى خرجت تقارير إعلامية إسرائيلية تتحدث عن عودة العمل داخل موقع نطنز النووي.
وبحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، فإن طهران استأنفت عمليات استخراج اليورانيوم، في خطوة وُصفت بأنها تحدٍّ جديد للمجتمع الدولي، ونسف محتمل للجهود الرامية إلى استئناف التفاوض حول ملفها النووي.
التقرير الذي بثّته القناة أعاد القلق إلى الواجهة، في ظل استمرار الغموض حول حجم الضرر الفعلي الذي لحق بالمواقع الإيرانية جراء القصف، وفي ضوء الإشارات المتناقضة التي تصدر من واشنطن وطهران وتل أبيب بشأن مستقبل الملف النووي الإيراني.
فهل تمضي إيران فعلاً في التصعيد؟ وهل تعني هذه التحركات فشل جهود الوساطة والتهدئة؟ وما هي الدوافع الحقيقية وراء تحريك ملف نطنز في هذا التوقيت الحرج؟
لا مواقع سرية والعمل علني
في رد من طهران، قال مصدق بور، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية الإيرانية، خلال حديثه إلى برنامج "ستوديو وان مع فضيلة"، إن الأخبار حول استئناف التخصيب في نطنز هي "دعايات إسرائيلية" تهدف إلى خلط الأوراق.
وأوضح أن إيران لا تمتلك منشآت نووية سرية، وإن كل ما يجري يتم في إطار علني وتحت رقابة محددة.
بور أشار إلى أن بعض المنشآت تعرضت لأضرار فعلية لكنه نفى أن تكون قد دُمرت بالكامل، وقال إن طهران تحتاج فقط إلى فترة ترميم لإعادة التشغيل.
وأضاف أن إيران تسعى إلى "طاقة نووية خضراء"، وأن أنشطتها تستهدف استخدامات طبية وتجارية، مشيراً إلى أهمية تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة لإنتاج أدوية معينة لعلاج السرطان، وكذلك لتغذية مفاعل طهران الذي أنشأته الولايات المتحدة قبل الثورة الإيرانية.
شدد بور على أن مسألة التخصيب بالنسبة لإيران "ليست فقط تقنية، بل رمزية وسيادية"، مشيراً إلى أن طهران لن تقبل التراجع تحت الضغوط، وأن العودة إلى المفاوضات لا تعني الخضوع للشروط الأميركية.
وأضاف أن البرنامج النووي الإيراني هو نتيجة عقود من الاستثمار والمعرفة، وأن تخلي إيران عنه سيعني انهيار أحد أعمدة سيادتها الوطنية.
كما أشار إلى أن البرلمان الإيراني أصدر قراراً بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقد تمت المصادقة عليه من مجلس صيانة الدستور، وهو الآن بيد المجلس الأعلى للأمن القومي، الذي يملك الصلاحية لتجميد تنفيذه أو استخدامه كورقة ضغط في المفاوضات.
الغموض سيد الموقف
من جانبه، وصف الدكتور علي إسلام، الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية المصرية، المشهد الحالي بأنه "عنوانه الغموض"، وأكد أن حجم الأضرار الحقيقية في المنشآت الإيرانية لم يُحسم بعد، مشيراً إلى أن تقييم الأثر التقني يحتاج إلى وقت أطول بكثير مما تسمح به الإعلانات السياسية المتسارعة.
إسلام أوضح أن دورة الوقود النووي تمر بمراحل متعددة، تبدأ من استخراج الخام وصولاً إلى التخصيب. وبالتالي، فإن تدمير موقع واحد لا يعني نهاية البرنامج، لأن من الممكن استيراد المواد الخام أو تخصيبها في مواقع بديلة.
ساحة معركة رمزية قبل المفاوضات
من لندن، أشار الكاتب والمحلل السياسي محمد قواص إلى أن كل ما يحدث الآن هو في إطار ما وصفه بـ"المعركة الرمزية" التي تسبق أي تفاوض.
وأكد أن الأطراف الثلاثة: إيران، الولايات المتحدة، وإسرائيل، يستخدمون وسائل الإعلام والتسريبات لتعزيز مواقعهم قبل الدخول في مفاوضات جدية.
وأوضح قواص أن الضربات الأخيرة لم تُنهِ البرنامج النووي الإيراني، بل أدت إلى تأخيره، وأن التقييمات الاستخباراتية الغربية متباينة بشأن المدى الزمني لهذا التأخير، إذ تتحدث بعض المصادر عن أشهر، بينما تشير أخرى إلى سنوات.
التكتيك الإيراني: الضغط المقابل والاحتفاظ بالورقة
بحسب مصدق بور، فإن إيران تدير الأزمة عبر معادلة دقيقة، فهي لا ترفض التفاوض لكنها لا تقبل به على أساس الشروط الأميركية.
وأكد أن طهران مستعدة للعودة إلى طاولة الحوار، شرط احترام سيادتها وحقوقها النووية المشروعة.
كما لمح إلى أن إيران قد تنقل بعض أنشطتها إلى مواقع أكثر أماناً، مشيراً إلى أن منشأة فوردو، على سبيل المثال، لم تُصب بأضرار جسيمة، وهو ما يمنح طهران قدرة على استئناف البرنامج بشكل مرن.
مقترح التحالف النووي الإقليمي: طوق نجاة أم فخ جديد؟
طرح البعض، ومنهم الدكتور إسلام، فكرة إنشاء تحالف نووي إقليمي تشارك فيه عدة دول، بحيث يتم توزيع دورة الوقود النووي على مراحل بين الدول الأعضاء، مع رقابة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ورغم أن الفكرة تبدو واعدة من حيث بناء الثقة، إلا أن مصدق بور أشار إلى أن إيران لن تقبل بأن يكون مقر هذا التحالف خارج أراضيها، وهو ما يثير الشكوك حول نية طهران الفعلية في القبول بالتدويل.
هل تعود إيران فعلاً إلى التفاوض؟
يرى محمد قواص أن إيران قد تلمّح إلى التصعيد، ولكنها في العمق تسعى للعودة إلى طاولة التفاوض بشروط جديدة. وأشار إلى أن الحديث عن تعويضات أميركية تصل إلى 30 مليار دولار في بعض التقارير الغربية، يعكس وجود مداولات غير علنية لإعادة ترتيب الأوراق.
كما اعتبر أن العودة إلى المفاوضات باتت ضرورة، خاصة بعد أن كُسر الحاجز النفسي حول العمل العسكري، مما يعني أن التهديد بالضربة لم يعد كافيًا، ويجب الآن البحث عن تسوية تحفظ ماء وجه الجميع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تلمّح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى
إيران تلمّح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

إيران تلمّح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى

قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، السبت، إن إيران قد تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى في حال التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وحسب موقع "المونيتور"، فقد أوضح إيرواني أن نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 20% و60% لا يعد خطا أحمر بالنسبة لطهران، مضيفا أن البديل لذلك هو أن يبقى هذا المخزون داخل إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومع ذلك، شدد إيرواني على أن إيران لن تتنازل عن حقها في إنتاج اليورانيوم محليا، وهو شرط ترفضه الولايات المتحدة بشدة. كما استبعد أي قيود على برنامج إيران للصواريخ الباليستية، وأكد أن أي اتفاق جديد سيعتمد، إلى جانب شروط أخرى، على رفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده. وتأتي تصريحاته بعد ساعات من منشور لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على منصة "إكس" مساء الجمعة، أعلن فيه أن إيران مستعدة من حيث المبدأ لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، لكنه دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تهدئة لهجته. وقال عراقجي: "إذا كان الرئيس ترامب جادا في رغبته بالتوصل إلى اتفاق، فعليه أن يتخلى عن لهجته المهينة وغير المقبولة تجاه خامنئي، وأن يتوقف عن الإساءة لملايين من أتباعه المخلصين". وأضاف: "حسن النية يولّد حسن النية، والاحترام يولد الاحترام". وكان ترامب قد صرح مؤخرا بأن محادثات جديدة مع إيران ستُعقد "الأسبوع المقبل"، دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية. وكانت جولات سابقة من المفاوضات بين واشنطن وطهران قد فشلت في التوصل إلى اتفاق

إيران تناور قبل مفاوضات واشنطن وسط عداء عربي متصاعد
إيران تناور قبل مفاوضات واشنطن وسط عداء عربي متصاعد

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

إيران تناور قبل مفاوضات واشنطن وسط عداء عربي متصاعد

إيران تناور قبل مفاوضات واشنطن وسط عداء عربي متصاعد قبل 1 دقيقة تتجه الأنظار إلى مفاوضات الأسبوع القادم بين الولايات المتحدة وإيران. ويبقى السؤال هل ستتنازل طهران عن برنامجها النووي؟، وهل ستعود المنطقة مجددًا للحرب رغم محاولة الرئيس الأمريكي التقليل من التوقيع على اتفاق من عدمه مع طهران ؟!. هناك من يرى أن ترامب تعجّل في إيقاف الحرب حينما أخبرته إسرائيل تدمير مفاعلات إيران النووية بالكامل . التقارير الاستخباراتية أكدت إحتمالية تضرر البنى التحتية للمفاعلات ويمكن لإيران إعادة تأهيله والوصول الى القنبلة النووية خلال عام . إيران وهي تذهب إلى المفاوضات مع أمريكا بدأت بالتصعيد ، وأفصحت عن نقل اليورانيوم المخصب إلى مكان سري، وهو ما يثير غضب وقلق امريكا، وجعلها تسارع الى عقد جولة المفاوضات ، وما سوف تؤول إليه من نتائج يريدها ترامب رضوخ وتوقع المستسلم ، وقبل أن نصل إلى ذلك اليوم ها هو الرئيس الامريكي يُلوّح بالحرب مرة أخرى حال عودة إيران الى إحياء البرنامج النووي باعتباره خط أحمر. إيران تدخل المفاوضات وليس لديها أوراق ضغط سوى المراوغة، والحديث عن اليورانيوم، ورفض التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة النووية، وإصرارها على عدم السماح للمفتشين بزيارة مواقع البرنامج النووي المدمر في حرب ال12 يوم ، وهو ما اعتبر إشارة بعدم التخلي الكلي عن البرنامج النووي اعتقادًا بتمكنها من أمتصاص الضغوط الأمريكية، وإحراق ورقة التهديد بالحرب. توقف الحرب استراحة محارب يقف الجميع أمام بركان خامد يوشك على الانفجار ، ولهذا يتغنى ترامب وهو يزهو بالنصر «ساضع آية الله في صندوق وأُحول ايران الى موقف للسيارات، ولن تمتلك قنبلة نووية » رسالة تحذيرية لإيران : الحرب ستبقى خيارًا أامام أي محاولة للحصول على تخصيب اليورانيوم على أراضيها. إسرائيل تتمسك بخيار تغيير النظام باعتباره الضامن الوحيد للقضاء على البرنامج النووي وتشكيل منطقة الشرق الأوسط الجديد ، وإذا ما أرادت طهران كسب الحرب المستقبلية عليها مراجعة سياساتها بالمنطقة ، بالتخلي عن مشروعها الفارسي، وإنهاء الأذرعة التي تُشكّل قنبلة مدمرة جعلها على عداء مع عواصم عربية منها اليمن التي لا تزال تكتوي بنار مليشيا الحوثي بذرة الخامنئي الخبيثة في اليمن. لا تعاطف مع نظام الملالي إن دخل الحرب لن يبكي احد على ما قد يحل بها سوى اذرعتها وذيولها ومن ارتضى استعباد الحرس الثوري لهم أما نحن نكره الصهاينة نعم ونكره معها إيران المتصهينة .

هل تستطيع إيران إنتاج قنبلة نووية في السر؟
هل تستطيع إيران إنتاج قنبلة نووية في السر؟

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

هل تستطيع إيران إنتاج قنبلة نووية في السر؟

مشاهدات بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران، والذي أظهر أن إسرائيل اخترقت عمق المنظومة النووية والأمنية الإيرانية، أصبحت فرضية قدرة إيران على بناء قنبلة نووية في السر محل "شك". وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية أن هجوم "الأسد الصاعد" على إيران أظهر مدى تغلغل واختراق الجيش وجهاز الاستخبارات الإسرائيلي للعمق الإيراني. فقد تمكن الجيش الإسرائيلي من تنفيذ عدة عمليات داخل الأراضي الإيرانية، استهدفت البرنامج النووي، من بينها عملية اغتيال فخري زاده، المسؤول عن مشروع "عماد" النووي السري الإيراني. وكان فخري في طريقه إلى منزله برفقة زوجته حتى تفاجأ برشاش متحكم فيه عن بُعد أطلق عليه وابلا من الرصاص، سنة 2020. كما تمكنت إسرائيل، في حرب استمرت 12 يوما مع إيران، من تصفية أبرز العلماء النوويين الإيرانيين وعدد من كبار قادة الجيش والحرس الثوري. ورغم ذلك، تمسكت طهران ببرنامجها النووي، إلا أن صناع القرار في إيران يواجهون معضلة، خصوصا بعد القصف الأميركي لمنظومتهم الدفاعية، إذ أصبح عليهم إما التوصل إلى تسوية مؤلمة مع واشنطن، أو التخلي عن برنامجهم النووي، أو إحياء المشروع النووي السري الذي كانت تعمل عليه قبل عام 2003، وفقا لـ"إن بي سي نيوز". ورجحت الشبكة الأميركية أن إيران لن تتمكن من بناء قنبلة نووية في السر، نظرا لقدرة إسرائيل على التسلل إلى العمق الإيراني، وكشف الملفات السرية، واستهداف الشخصيات البارزة. وقال إريك بروير، وهو مسؤول استخبارات أميركي سابق يعمل حاليا في "مبادرة التهديد النووي"، وهي مؤسسة غير ربحية تركز على الأمن العالمي: "التحدي الرئيسي الذي تواجهه إيران في سلوك هذا الطريق السري هو الحفاظ على سريته أمام أعين الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية". وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه لن يتردد في قصف المنشآت النووية الإيرانية إذا ما عادت إلى تخصيب اليورانيوم. من جهته، قال مارك بوليميروبولوس، وهو ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية وزميل حالي في المجلس الأطلسي: "لدى إسرائيل تفوق استخباراتي تام على إيران... إذا رصدوا تهديداً، فسيتعاملون معه، وقد يشمل ذلك ضربات عسكرية أو عمليات سرية". وأشار تقرير إلى أن إيران حاولت تطوير قنابل ذرية بشكل سري، لكن سرها انكشف في ديسمبر 2002. ورغم ذلك، تواصل إيران نفي امتلاكها برنامجا لصنع الأسلحة النووية. لكن وثائق أرشيفية سرقها "الموساد" الإسرائيلي سنة 2018 كشفت عن خطط لبناء خمس قنابل نووية، وفقا لـ"إن بي سي نيوز". وإن قررت إيران السعي لبناء قنبلة نووية، فإنها تراهن على أن السلاح النووي سيردع أي خصم ويقيها من أي هجوم أو محاولة لإسقاط النظام، بحسب ما ذكره المصدر. وذكر التقرير أن العديد من الدول بنت أسلحتها النووية في السر، مثل كوريا الشمالية وباكستان والهند وإسرائيل. كما أشار المصدر إلى أن الحكومة الإسرائيلية أخفت مشروعها النووي عن الأميركيين لسنوات، إلا أن إسرائيل لا تؤكد رسميا امتلاكها أسلحة نووية. الدمار وإمكانيات إعادة البناء ذكر التقرير أن الخبراء يرون أن إيران تملك الوسائل لإعادة بناء برنامجها النووي، رغم الدمار الذي لحق بالمواقع الإيرانية. وفي وقت سابق، قال علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني، في منشور على منصة "إكس": "حتى مع افتراض تدمير المنشأة بالكامل، فإن اللعبة لن تنتهي، لأن المواد المخصبة والخبرة المحلية والإدارة السياسية ما زالت قائمة... المفاجآت ستستمر". وأوضح تقرير "إن بي سي نيوز" أن إيران تملك مخزونات من اليورانيوم المخصب، وعددا من أجهزة الطرد المركزي غير المعروفة. لكن إيران ستواجه عقبة فنية في تحويل اليورانيوم إلى حالته الصلبة، فقد دمرت الغارات الإسرائيلية في أصفهان الموقع الوحيد لتحويل اليورانيوم إلى حالته الصلبة. وبدون هذه المنشأة، لن تكون إيران قادرة على امتلاك سلاح نووي، وفقا لنفس المصدر. وبعد تعرضها لهجوم جوي عنيف كشف تفوق إسرائيل الجوي، قد ترى إيران أن الأسلحة النووية هي السبيل الوحيد للدفاع عن نفسها وضمان بقاء النظام، وفقا لما ذكره مارفين وينباوم، الباحث في معهد الشرق الأوسط وأستاذ جامعة إلينوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store