
أول تعليق من ترامب على رد حماس بشأن اتفاق غزة
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة، أنه "من الجيد" أن حركة حماس قالت إنها ردت "بإيجابية" على مقترح وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية، إنه قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة "خلال أيام".
إلا أن الرئيس الأميركي قال إنه "لم يتم إيجازي بشأن التفاصيل" الخاصة برد حماس.
وقال ترامب: "علينا فعل شيء ما بخصوص غزة، نرسل الكثير من المال والكثير من المساعدات".
وفي وقت سابق من مساء الجمعة، أعلنت حماس أنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية بشأن المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء لوقف العدوان على قطاع غزة.
وأكدت الحركة -في بيان-، أنها سلمت ردها إلى الوسطاء، موضحة أن الرد "اتسم بالإيجابية".
وأشارت حماس إلى "استعدادها بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني ويضع حدا للاعتداءات المستمرة على غزة".
ومن جهة أخرى، قال ترامب إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم.
وأضاف أنه يعتقد أن برنامج إيران النووي "تعرض لانتكاسة دائمة"، رغم أن "طهران قد تستأنفه في موقع مختلف"، حسب تعبيره.
وذكر الرئيس الأميركي أنه سيناقش ملف إيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عندما يزور البيت الأبيض، الإثنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 33 دقائق
- جريدة الرؤية
دخان.. تعكسه مرآة صغيرة
د. قاسم بن محمد الصالحي قبضَ ابن إيلون ماسك "X Æ A-Xii" كفّيه، تارة يضمهما فوق رأس أبيه، وتارة أخرى يفردهما على الهواء، ثم خاطبه الرئيس دولاند ترامب الجالس على كرسيه في قاعة مكتب البيت الأبيض، مستخرجًا إجابات منه لتهدئته!، راح يَجول بها في تصريحات كالدخان العظيم، مادًا أصابعه المتيبسة، خلال حديثه عن الذكاء الاصطناعي وعالم التكنولوجيا، ودخانًا كثيفًا لسيناريوهاته التي يريدها للعالم والبشرية، بشراكة إيلون ماكس، في مشهد ينتهك بروتوكول العمل في المكتب البيضاوي! تفقَّد الطفل الصغير المكان الذي يرسم فيه ما يراد للعالم من تحولات.. نقشت الصورة في ذهن الصغير بمفهوم "العلم في الصغر كالنقش على الحجر"، على الرغم من أنَّه كان غير مبال من دخان السيناريوهات العظيمة المنبعثة من تصريحات الرئيس ولا الكلمات التي قالها إيلون ماسك؛ لأنَّه تعوَّد وضعه كطفل صغير، يكون على كتف والده يلعب بشعر رأسه غير الكثيف، والجلوس على الأرض مطبقًا كفيه يداعب بهما صورته المنعكسة على البلاط لتسهل عليه طفولته، فتَّش "X Æ A-Xii" زوايا المكان، نظر حولَه في الأرض.. ثم عاد إلى إثارة الرئيس مرَّة أخرى، تقهقر بذَاكرته إلى ما يملكه من لعب تكنلوجية وإمبراطورية والده، ركَّز تفكيره في فطرته الطفولية؛ ابتداء من خروجه لمنزله إلى هذه اللحظة، لم يَنسه كذلك المكان ساعات المرح واللعب مع أخيه، ثمَّ دسَّ كفيه في وجه أبيه بإحكام. أين أنا؟، يمكن قراءة تساؤله في شفتيه وتقاطيع وجهه البريء، وذهن طفولته، ودوران عيناه في كلِّ اتجاه، اللتان تتبعان كلَّ حركة تصدر عن ساكن البيت الأبيض، وقهقهات الموجودين، لكنَّه في الوقت نفسه لا يفقه شيئًا.. سوى ما تلتقطه عدسات عينيه وهي تَحتضن حركة ما يدور حوله؛ لعلَّه يرى الموجود مثلَ ألعابه، فيعلِّل نفسه الحيرى بما يجري، مرَّة بعد مرة.. يَضغط بكفِّه على وجه ورأس أبيه، يتحسَّس حرارتهما، كأنَّه يَطمع أن تحدث معجزة ما، فيَظفر بفهم يوازي تفكيره الصغير، وبين الفينة والفينة.. كان يحرك جسده لأجل استيعاب الصوَرة التي تختزل في ذاكرته. إحساسٌ طفولي يغمره نزولًا من رأسه، وكساء من البهجة تلف وجهه، إحساس يتعملَق وهو يرى من حوله يَغدون ويروحون، غير عابئين بتصرفاته.. ولأنَّه لا يعرف أحدًا من الذين يَراهم، يطلَب الاستعانة برأس ووجه أبيه ليحدِّد موقعه بينهم، لكنَّه موقِن من أنَّ صورة المكان باتت موصولة بل منقوشة في ذهنه الصغير!.. ما الذي يراد من وجوده، سؤال قد يطرحه عقل من رأى المشهد، ولعلنا هنا نسرد ما قد يكون إجابة لما يدور في ذهن "X Æ A-Xii"، الذي ارتخى جسدُه على بلاط المكتب البيضاوي يتفحص انعكاس صورته عليه، وإحساسه ببرودة الأرض تحته. هنا.. لا نريد أن نثقل السرد عن "X Æ A-Xii"، بل نقصد تناول وجوده تحت كثافة دخان تصريحات الرئيس ترامب وكلمات إيلون.. أما طريقتنا في تناول حركات "X Æ A-Xii" ووجوده في مكان ليس لمن هو في سنه، هي أننا نورد ملخص، لحدث أثار تفاعلًا واسعًا بلغة سهلة.. حينما اصطحب إيلون ماسك ابنه الصغير إلى اجتماع رسمي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض في ١١ فبراير 2025م، ودفع ترامب الى محاولة تهدئته.. هذا الحدث وأخرى غيرها تعكس تفاعلات متعددة الأوجه بين ترامب وماسك، تتراوح بين التعاون والدعم في قضايا تقنية والهجرة، إلى مواقف إنسانية عفوية أثارت جدلًا عامًا.. يبدو أن إيلون ماسك أحضر ابنه لتوجيه رسائل معينة، ربما أولها إشارة لعلاقته القوية مع الإدارة الأمريكية، إلى جانب الإشارة الرمزية حول الأجيال القادمة ودورهم في مجال التكنولوجيا، لكون أن ماسك منخرط في مشاريع مستقبلية كاستكشاف الفضاء والذكاء الاصطناعي، وربما وجود ابنه يستهدف نقش مستقبل عالم العلم والتعليم في ذهنية جيله والأجيال القادمة.


الشبيبة
منذ 10 ساعات
- الشبيبة
'تستحقها بجدارة'..نتنياهو يرشح ترامب لجائزة 'نوبل' للسلام
الشبيبة - وكالات أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، بترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام. وقال نتنياهو خلال لقائه ترامب في البيت الأبيض: "أود أن أسلم لكم الرسالة التي وجهتها إلى لجنة نوبل.. وهي ترشحكم لجائزة السلام.. وأنتم تستحقونها بجدارة، ويجب أن تحصلوا عليها". وأضاف نتنياهو أنه يقدر عاليا جهود ترامب "الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في العالم، وخصوصا في الشرق الأوسط". ومن جانبه، قال ترامب الذي تسلّم الرسالة: "لم أكن أعرف بذلك.. أن يأتي مثل هذا الأمر منك يعني لي الكثير". يذكر أن ترامب كان قد أعرب في وقت سابق عن شكوكه في إمكانية حصوله على جائزة نوبل للسلام، لكنه اعتبر أنه يستحق هذه الجائزة. يذكر أنه سبق لأربعة رؤساء أميركيين أن حصلوا على جائزة نوبل للسلام، وهم ثيودور روزفلت في عام 1906، ووودرو ويلسون في عام 1919، وجيمي كارتر في عام 2002، وباراك أوباما في عام 2009


جريدة الرؤية
منذ 11 ساعات
- جريدة الرؤية
ترامب يفرض رسوماً 25% على اليابان وكوريا الجنوبية
واشنطن- رويترز بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين إبلاغ شركائه التجاريين، من كبار الموردين مثل اليابان وكوريا الجنوبية إلى الدول الصغيرة، بأن الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة ستبدأ في أول أغسطس، إيذانا بمرحلة جديدة في الحرب التجارية التي بدأها في وقت سابق من هذا العام. أشارت الدول الأربع عشرة التي وصلتها رسائل تبلغها بالرسوم التي ستفرض عليها إلى وجود فرص لإجراء مفاوضات إضافية، محذرة في الوقت نفسه من أن أي خطوات انتقامية ستُقابل برد مماثل. وتشمل هذه الدول دولا مصدرة أصغر للولايات المتحدة مثل صربيا وتايلاند وتونس. وقال ترامب في رسالتين إلى اليابان وكوريا الجنوبية واللتين نشرهما -على منصة تروث سوشيال- "إذا قررتما لأي سبب رفع رسومكما الجمركية، فإن أي رقم تختارانه سيضاف إلى نسبة 25% التي نفرضها". وستدخل الرسوم الجمركية المرتفعة، التي ستفرض على مستوردي السلع الأجنبية في الولايات المتحدة، حيز التنفيذ في أول أغسطس، ولن تدمج مع تلك المفروضة على قطاعات معلنة سابقا، مثل السيارات والصلب والألمنيوم. وهذا يعني على سبيل المثال أن الرسوم الجمركية على السيارات اليابانية ستبقى عند 25 بالمئة، ولن ترتفع إلى 50 بالمئة مثلما حدث مع قطاع السيارات مع فرض الرسوم الانتقامية الجديدة. وبدأ الوقت ينفد أمام الدول لإبرام اتفاقيات مع الولايات المتحدة بعد أن أطلق ترامب حربا تجارية عالمية في أبريل نيسان، هزت الأسواق المالية ودفعت صانعي السياسات للإسراع إلى حماية اقتصاداتهم. وحصل الشركاء التجاريون على مهلة أخرى بتوقيع ترامب أمرا تنفيذيا اليوم الاثنين، يمدد بموجبه الموعد النهائي للمفاوضات المقرر يوم الأربعاء إلى أول أغسطس آب. وأبقى ترامب الكثير من دول العالم في حالة من الغموض بشأن نتائج المحادثات التي استمرت لأشهر مع الدول التي تأمل في تجنب الزيادات الكبيرة في الرسوم الجمركية التي هدد بها. ومعدل الرسوم الجمركية على كوريا الجنوبية هو نفسه الذي أعلنه ترامب في بادئ الأمر، بينما يزيد على اليابان بنقطة واحدة عن المعلن في الثاني من أبريل نيسان. وبعد أسبوع، حدد ترامب سقفا لجميع الرسوم الجمركية المتبادلة عند 10% حتى يوم الأربعاء. ولم يتسن التوصل إلا إلى اتفاقيتين حتى الآن، مع بريطانيا وفيتنام. وقالت ويندي كاتلر، نائبة رئيس معهد سياسات جمعية آسيا، إنه من المؤسف أن يرفع ترامب الرسوم الجمركية على الواردات من اثنين من أقرب حلفاء الولايات المتحدة، ولكن لا يزال هناك وقت لتحقيق تقدم في المفاوضات. وأضافت "مع أن الأخبار مخيبة للآمال، فإنها لا تعني أن اللعبة قد انتهت". وقال ترامب إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية 25 بالمئة على تونس وماليزيا وقازاخستان و30 بالمئة على جنوب أفريقيا والبوسنة والهرسكو32 بالمئة على إندونيسيا و35 بالمئة على صربيا وبنجلادش و36 بالمئة على كمبوديا وتايلاند و40 بالمئة على لاوس وميانمار. وأعلنت كوريا الجنوبية عزمها تكثيف محادثات التجارة مع الولايات المتحدة، وتعد خطة ترامب فرض رسوم 25 بالمئة من أو أغسطس آب تمديدا فعليا لفترة سماح لتطبيق الرسوم المتبادلة. وقالت وزارة الصناعة في سول "سنكثف المفاوضات خلال الفترة المتبقية للوصول إلى نتيجة مفيدة للطرفين، تسهم في سرعة حل أوجه عدم اليقين الناجمة عن الرسوم الجمركية". وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا إن معدل الرسوم الأمريكية البالغ 30 بالمئة غير مبرر، نظرا لأن 77 بالمئة من البضائع الأمريكية تدخل بلاده دون أي رسوم. وقال المتحدث باسم رامابوسا إن حكومته ستواصل التعاون مع الولايات المتحدة.