
الإمارات تودّع رزيقة الطارش... رحيل قامة فنية وإعلامية بعد عقود من العطاء!
ونعت الفنانة البحرينية شذى سبت الراحلة عبر حسابها على "إنستغرام"، مؤكدة حزنها على فقدانها، وكتبت: "إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله، العزيزة والغالية رزيقة الطارش في ذمة الله، الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته".
بدأت رزيقة الطارش خطواتها الأولى داخل أروقة إذاعة أبوظبي، حين التحقت بفريق العمل عام 1969 لتسهم في برامج اجتماعية وفنية متنوعة، بعد تجربة أولى في الإذاعة منذ منتصف الستينيات من خلال برامج نسائية وقصص قصيرة أبرزت موهبتها المبكرة.
لاحقاً، انتقلت الطارش إلى شاشة التلفزيون لتؤكد مكانتها كواحدة من الرائدات، فظهرت في أعمال مميزة، بينها مسلسل "حظ يا نصيب" الذي رسخ اسمها لدى المشاهد الخليجي، إضافة إلى "حاير طاير" و"طماشة" و"سعيد الحظ" و"القياضة"، إلى جانب دورها الأيقوني "ميثا" في "أشحفان" الذي ظل حاضراً في ذاكرة المشاهدين لأجيال.
ولم تكتفِ رزيقة الطارش بالظهور التلفزيوني، بل امتد حضورها إلى خشبة المسرح، إذ شاركت بين عامي 1969 و1979 في خمس مسرحيات بينها "الله يالدنيا" و"الصبر زين" و"تب الأول تحول".
وفي نهاية السبعينيات، توسعت مشاركاتها لتشمل أعمالاً درامية مؤثرة، منها "الشقيقان" و"الغوص" إلى جانب نجوم كبار من الخليج.
ومنذ مطلع الثمانينيات، تعددت إسهاماتها فنياً لتتجاوز 40 عملاً، تنوعت بين الدراما والكوميديا، ارتبط معظمها بمواسم شهر رمضان، فظهرت في "حريم بوهلال"، و"مناقصة زواج"، و"سوالف"، إضافة إلى أجزاء "طماشة" و"عجيب غريب" و"حبة رمل" و"شبيه الريح".
وفي عام 2020 وحده، أطلت على جمهورها بثلاثة مسلسلات جديدة: "مفتاح القفل"، و"بنت صوغان"، و"كنا أمس".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
نيمار يستقبل طفلته الرابعة "ميل" وسط أجواء من الفرح والحب
استقبل نجم الكرة البرازيلية نيمار جونيور طفلته الرابعة، التي أطلقت عليها زوجته برونا بيانكاردي اسم "ميل"، وذلك في الساعات الأولى من صباح الخامس من تموز/ يوليو 2025، وسط أجواء من السعادة والدفء العائلي. وقد شارك الثنائي لحظة الفرح مع متابعيهما على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشرت برونا أول صورة للمولودة الجديدة معبرةً عن مشاعرها قائلةً: "ميل وصلت لتُكمل حياتنا وتُحلّيها أكثر! أهلاً بكِ، يا ابنتي! ليبارك الله حياتكِ ويحميكِ من كل شر! نحن متحمسون لبدء هذا الفصل الجديد معك :) نحبكِ كثيرًا". وتُعد "ميل" الطفلة الرابعة لنيمار، الذي أنجب ابنه الأول "دافي لوكا" عام 2011 من علاقته السابقة مع كارولينا دانتاس، ثم أنجب طفلتين تحملان نفس الاسم "مافي" من زوجته برونا بيانكاردي ومن أماندا كيمبرلي، مما شكّل عائلة متعددة الروابط والعلاقات. ويبدو أن عائلة نيمار تكبر وتزدهر بحضور "ميل"، التي جلبت معها لمسة جديدة من الحب والدفء، وسط دعم ومحبة واسعة من الجمهور ومتابعي النجم البرازيلي.


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
أشرف قاسم: رفضت التمثيل ومجدي عبد الغني يصلح لـ"بودي جارد".. وطه بصري كان قدوتي
كشف أشرف قاسم، نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق، عن العديد من المحطات المميزة في مشواره الرياضي، متحدثًا عن كواليس داخل وخارج الملاعب. وقال قاسم، خلال استضافته في برنامج "يا مساء الأنوار" مع الإعلامي مدحت شلبي على قناة MBC مصر 2، إنه تلقى عرضًا في عام 1987 لخوض تجربة التمثيل، إلا أنه رفض الفكرة بعد قراءة أول مشهد في السيناريو، قائلًا: "في الجيل بتاعي كنت أرى إن مجدي عبد الغني ممكن يكون ممثل قوي، كان هيليق عليه دور الحارس الشخصي (بودي جارد)، لأنه كان صاحب شخصية قوية ولاعب رائع، وكنت أستمد قوتي منه داخل الملعب." وأضاف قاسم: "طه بصري كان قدوتي، أشرف على تدريبي في قطاع الناشئين، إلى جانب الكابتن حمادة الشرقاوي – رحمه الله – الذي كنت أُحب حديثه معي دائمًا، وكان يربط بين نجاح الإنسان وسلوكياته خارج الملعب، وده كان بيأثر فيّ جدًا."


الديار
منذ 8 ساعات
- الديار
رصاصة غدر خطفت النورين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رحلا معًا كما عاشا معًا... فادي ومحمد، أخوان في الدم والروح، وسندٌ لوالدتهما، ومصدر فخرٍ لكل من عرفهما، مضيا إلى السماء مرفوعي الرأس، تاركين خلفهما حزنا لا يُحتمل، وفراغا لا يُعوّض. محمد... رجلٌ لم تهزمه الحياة رغم قسوتها. كان الأخ والأب والسند، حمل همّ تربية إخوته الأيتام، فكان لهم العائلة والمأوى، والقدوة الحسنة. عرفناه صاحب نخوة وشهامة، لا يعرف الحقد، ولا يسكن قلبه سوى الخير. بيته كان مفتوحا لكل محتاج، ووجهه بشوش لا يعرف الكدر. كان محبًّا للحياة، يملؤها حيوية وطموحا، ومثقفا واسع الأفق، يحلم بغدٍ أفضل لأطفاله ولمن حوله... لكنه رحل فجأة، لتُصبح بناته يتيمات كما كان هو سندا لأيتام. أما فادي...فهو صاحب القلب الأبيض، الشاب الهادئ الرقيق، الذي أحبه الجميع لطيبته وعفويته وروحه النقيّة. لم يؤذِ أحدا يوما، وكان يفيض بالمحبة لكل من حوله. كان حنونا على والدته، قريبا من قلبها، يضمها بكلمة وبلفتة... فكيف تحتمل اليوم رحيله ورحيل أخيه معا؟ رحلا برصاصة غدر، لكنّ الطهارة لا تُغتال، والنبل لا يموت، بل يعيش في قلوبنا ما حيينا. في الصورة الأخيرة، لوّحا بأيديهما كأنما يقولان "إلى اللقاء"... ولم نكن نعلم أن اللقاء الآخر سيكون في رحاب الله، لا على أرضنا. ناما قريرَي العين يا ابني عمّي، فذكركما حيّ لا يموت، ووجعنا عليكما شاهد لا يزول.