logo
من الكونغرس إلى البيت الأبيض.. تحركات أمريكية لإنهاء عزلة سوريا الاقتصادية

من الكونغرس إلى البيت الأبيض.. تحركات أمريكية لإنهاء عزلة سوريا الاقتصادية

عين ليبيامنذ 8 ساعات

قدّمت النائبتان الأمريكيتان، الديمقراطية إلهان عمر والجمهورية آنا بولينا لونا، مشروع قانون جديداً إلى مجلس النواب يهدف إلى تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة تعكس توجهاً متزايداً داخل الكونغرس لإعادة النظر في سياسة العقوبات الشاملة.
وأوضح بيان مشترك صادر عن مكتبي النائبتين أن 'قانون تخفيف العقوبات عن سوريا' يسعى إلى إنهاء التدابير الاقتصادية الواسعة التي، بحسب منظمات إنسانية واقتصادية، تسببت في تفاقم الأزمة الإنسانية وساهمت في انهيار الاقتصاد السوري، ما أعاق جهود إعادة الإعمار.
وأكدت النائبتان في البيان ضرورة منح الشعب السوري فرصة لإعادة بناء بلده، مشيرتين إلى أن العقوبات ألحقت أضراراً جسيمة بالمدنيين، ولم تحقق الأهداف السياسية المرجوة منها.
ويتزامن طرح مشروع القانون مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره برفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، بعد مشاورات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال ترامب، خلال كلمته في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي بالرياض، إن 'الوقت قد حان لمنح السوريين فرصة للنمو والتعافي بعد سنوات من الحرب والعقوبات القاسية'.
وأكد ترامب عزمه إصدار أمر تنفيذي يُلغي بموجبه حزمة واسعة من العقوبات، بما في ذلك تعليق قانون قيصر لمدة ستة أشهر، والسماح للأمريكيين بالتعامل مع المؤسسات الرسمية السورية مثل البنك المركزي وشركة النفط الوطنية.
وأوضح مسؤولون أميركيون أن القرار يمثل 'إلغاءً كاملاً لهندسة العقوبات المفروضة على سوريا'، ويشكل خطوة نحو إعادة ربط الاقتصاد السوري بالنظام المالي العالمي، وفتح الطريق أمام جهود إعادة الإعمار.
قطاع الطيران السوري يعود للتحليق.. مطارات جديدة في الطريق وخطط للتوسع الدولي
كشفت الهيئة العامة للطيران المدني في سوريا عن خطط لتشييد مطارات جديدة في عدة مناطق، ضمن رؤية شاملة لتطوير قطاع النقل الجوي وتعزيز الربط الإقليمي والدولي للبلاد.
وقال رئيس الهيئة أشهد الصليبي، في تصريحات لقناة 'الإخبارية السورية'، إن المطار الحالي في حلب تعرض لتخريب كبير خلال سنوات الحرب، ولا يمكن توسعته، مشيرًا إلى مناقشات مع محافظ المدينة بشأن مشروع مطار جديد.
كما أكد وجود دراسات جادة لإنشاء مطار إضافي في دمشق، إلى جانب مطار دولي جديد في المنطقة الوسطى ضمن الرؤية المستقبلية للدولة.
وأوضح الصليبي أن استئناف رحلات 'السورية للطيران' إلى مطارات أوروبا يتطلب ترتيبات قد تمتد لأشهر، لافتًا إلى أن توسيع شبكة الوجهات مرتبط بتعزيز أسطول الشركة، الذي لا يزال يقتصر حاليًا على ثلاث طائرات.
وأشار إلى أن 'السورية للطيران' استأجرت طائرة كحل سريع، وتعمل على استئجار المزيد من الطائرات لتوسيع قدراتها التشغيلية.
وفيما يخص العقوبات المفروضة، أشار الصليبي إلى أن قرار رفع العقوبات لم يُفعّل بعد بانتظار صدور الأوامر التنفيذية اللازمة للاستفادة منه.
كما أعلن عن اتفاق مع الجانب التركي على تركيب رادارات جديدة لمطارات دمشق وحلب ودير الزور خلال الأشهر المقبلة.
وأكد رئيس الهيئة أن سوريا عادت إلى المنظمة الدولية للطيران المدني بعد تحرير أجزاء واسعة من البلاد، ما أدى إلى استئناف بعض شركات الطيران رحلاتها عبر الأجواء السورية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه سوريا تحركات على عدة مستويات لإعادة تأهيل بنيتها التحتية الجوية وتوسيع روابطها الدولية بعد سنوات من العزلة والعقوبات.
الرئاسة السورية تنفي إصدار قرار بمنع إقامة المجالس الحسينية في منطقة السيدة زينب خلال محرم
نفت رئاسة الجمهورية السورية، عبر مكتبها الإعلامي، ما تردد عن صدور قرار بمنع إقامة المجالس الحسينية في منطقة السيدة زينب خلال شهر محرم.
وأكد المكتب الإعلامي للرئاسة أن ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي من أخبار عن إغلاق مقام السيدة زينب أو منع الشعائر الدينية هو شائعات وأخبار مضللة، داعياً إلى الاعتماد على المصادر الرسمية فقط.
وكان المكتب الإعلامي لوزارة الأوقاف السورية قد أكد بدوره عدم صحة هذه الأخبار، مشدداً على أن مقام السيدة زينب مفتوح أمام الزوار بشكل طبيعي، ولم تطرأ أي تغييرات على برنامج الزيارات أو إقامة الشعائر الدينية المرتبطة بشهر محرم.
يُذكر أن إحدى المجموعات على 'فيسبوك' المختصة بأخبار المقام، نشرت صوراً لـ'إحياء الليلة الأولى من شهر محرم في مصلى مقام السيدة زينب'، مما يعكس استمرار إقامة الفعاليات الدينية كالمعتاد.
في المقابل، تداولت بعض الصفحات على منصتي 'إكس' و'فيسبوك' ادعاءات غير مؤكدة حول فرض إغلاق كامل على مقام السيدة زينب خلال محرم، وزعمت قيام عناصر من الحكومة السورية المؤقتة بمهاجمة الحسينيات ودميرها في الليلة الأولى من الشهر.
تقرير عبري: إسرائيل وسوريا تتجهان نحو توقيع اتفاق سلام شامل قبل نهاية 2025
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن إسرائيل تعتزم البقاء في الأراضي السورية والاحتفاظ بسيادتها على مرتفعات الجولان كشرط أساسي ضمن خطة التطبيع مع سوريا.
وأوضح ساعر في مقابلة مع قناة 'آي نيوز 24' أن اعتراف سوريا بسيادة إسرائيل على الجولان يُعتبر شرطًا ضروريًا لاتفاق سلام مستقبلي مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
وأضاف ساعر: 'إذا أتيحت لإسرائيل فرصة التوصل إلى اتفاق سلام أو تطبيع مع سوريا مع بقاء الجولان تحت السيادة الإسرائيلية، فهذا في رأيي أمر إيجابي لمستقبل الإسرائيليين'.
في السياق، كشفت قناة i24NEWS الإخبارية العبرية، السبت، عن ما وصفته بـ'تطور تاريخي' في مسار العلاقات بين سوريا وإسرائيل، مشيرة إلى أن البلدين بصدد توقيع اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025، وفقًا لمصدر سوري مطّلع.
وذكر المصدر أن الاتفاق يتضمن انسحابًا تدريجيًا لإسرائيل من جميع الأراضي السورية التي احتلتها بعد غزو المنطقة العازلة في 8 ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ، على أن تتحول مرتفعات الجولان إلى 'حديقة سلام' تعزز التعاون الإقليمي.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجانب السوري أو الإسرائيلي بشأن ما ورد في التقرير، في وقت تتزايد فيه المؤشرات حول تغيّرات سياسية وأمنية متسارعة في المنطقة.
ويأتي هذا التطور المحتمل بعد عام من التصعيد الإسرائيلي في الجنوب السوري، حيث سيطرت القوات الإسرائيلية على أجزاء واسعة من المنطقة العازلة التي أُنشئت بموجب اتفاقية فك الاشتباك عام 1974، بما في ذلك ريف القنيطرة وجبل الشيخ. ورغم تأكيد تل أبيب في حينه أن التوغل مؤقت لمنع الفوضى على الحدود، إلا أن وجودها العسكري تعزز بشكل كبير، وسط مؤشرات على نوايا لفرض وقائع جديدة على الأرض.
وبحسب التقرير، يشمل الاتفاق المزمع ضمان خلو محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء من أي وجود عسكري سوري أو قوات حليفة لدمشق، وهو مطلب إسرائيلي طرح خلال الأشهر الماضية ضمن مشاورات غير معلنة.
وتأتي هذه الأنباء بالتزامن مع تقارير متداولة عن تفاهم جرى التوصل إليه بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقضي بتوسيع 'اتفاقيات إبراهيم'، لتشمل دولاً جديدة على رأسها سوريا والمملكة العربية السعودية، في إطار رؤية أمريكية لإعادة تشكيل خارطة التحالفات الإقليمية والاعتراف العربي والإسلامي بإسرائيل.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاعل واسع مع مقال لتركي الفيصل "يدعو ترامب إلى تدمير المفاعل النووي الإسرائيلي كما فعل مع إيران"
تفاعل واسع مع مقال لتركي الفيصل "يدعو ترامب إلى تدمير المفاعل النووي الإسرائيلي كما فعل مع إيران"

الوسط

timeمنذ 35 دقائق

  • الوسط

تفاعل واسع مع مقال لتركي الفيصل "يدعو ترامب إلى تدمير المفاعل النووي الإسرائيلي كما فعل مع إيران"

Getty Images تركي الفيصل مدير المخابرات السعودية السابق يرى أن الإنصاف يقتضي تدمير المفاعل النووي الإسرائيلي أيضا أثار مدير المخابرات السعودي السابق، تركي الفيصل، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بمقال يتهم فيه قادة الدول الغربية "بالكيل بمكيالين" في مواقفهم تجاه إيران وإسرائيل و خطر الأسلحة النووية. ويقول الفيصل في مقاله على موقع "ذي ناشنال" الإخباري: "لو أننا في عالم يسود فيه الإنصاف لرأينا الطائرات الأمريكية بي 2 تمطر بوابل من قنابلها مفاعل ديمونا والمواقع النووية الإسرائيلية الأخرى". ويضيف أن "إسرائيل تمتلك قنابل نووية. وتخالف بذلك معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. ولم توقع على المعاهدة أصلا لتفلت من رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولا أحد يفتش منشآتها النووية". وذكر أن الذين يبررون "الهجوم الإسرائيلي أحادي الجانب" على إيران بالإشارة إلى دعوات القادة الإيرانيين إلى "إزالة إسرائيل من الوجود"، يتناسون تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منذ توليه منصبه لأول مرة في 1996، ودعواته المتكررة إلى "تدمير الحكومة الإيرانية". ويقول الفيصل إن "نفاق الدول الغربية ودعمها لإسرائيل في هجومها على إيران متوقع. فهي أيضاً "تدافع عن إسرائيل في هجومها المتواصل على فلسطين"، وإن تراجع بعضها عن هذا الدعم. ويدعو المدير السابق للمخابرات السعودية، في مقاله، إلى مقارنة بين العقوبات، التي تفرضها الدول الغربية على روسيا بسبب اجتياحها للأراضي الأوكرانية، وتصرفها إزاء ما تفعله إسرائيل. ويرى في ذلك "تناقضاً صريحاً مع المبادئ والقوانين، التي يبشر بها الغرب". Getty Images مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي وانتقد الفيصل الغارات الجوية الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية. واتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، "بالانجرار وراء تزيين" رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لهجماته المخالفة للقانون على طهران. وصور الرئيس ترامب نفسه في الحملة الانتخابية بأنه "صانع السلام" في العالم. وانتخبه قطاع واسع من الأمريكيين، الذين يتذمرون من حروب بلادهم المتواصلة، على هذا الأساس. وتعهد في خطاب تنصيبه "بإنهاء كل الحروب، وبث روح الوحدة بين الأمم والشعوب". ولكن الحرب، التي وعد بإنهائها في 24 ساعة، لم تضع أوزارها إلى اليوم. ولا تزال الحرب مشتعلة في غزة أيضا. بل إن الولايات المتحدة أقحمت نفسها في حرب جديدة بدأت بين إسرائيل وإيران. والغريب أن واشنطن هي التي تتوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار مع طهران. وأشار مدير المخابرات السعودي السابق إلى أن ترامب "عارض بشجاعة" قادة بلاده في غزوهم للعراق، قبل أكثر من عقدين من الزمن. وعليه اليوم أن "يعرف أن حروب العراق أفغانسان كانت لها تبعاتها، وأن حرب إيران لها تبعات أيضا". Getty Images صورة بالأقمار الاصطناعية لموقع المنشأة النووية الإيرانية التي استهدفتها الطائرات الأمريكية وتفاعل عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع مقال تركي الفيصل. وتنوعت التعليقات بين مؤيد للطرح، الذي وصفه الكثيرون بأنه "جريء وحكيم"، وبين متردد في الثناء عليه. وكتب عماش الحربي على أكس: "مقالة سمو الأمير تركي الفيصل المتعلقة بمفاعل ديمونا الصهيوني تمثلني وتمثل كل حر يدعو إلى العدل والإنصاف والحرية". وعلق عبد الله بن مفرح أل شايع بالقول: "كان بإمكان ترامب أن يصنع السلام بحق، لو منع السلاح النووي عن إيران وإسرائيل معا. وأوقف حرب غزة والمجازر المستمر ضد الأبرياء. العدالة لا تتجزأ. والسلم لا يبنى على الكيل بمكيالين". أما مها فاعترضت على ما اعتبرته دفاعا عن إيران في مقال تركي الفيصل: "كلامه صحيح، ولكن إيران أكبر عدو للمنطقة". وفي رأي مختلف، قال برق الخالدي، فيما يبدو أنه دفاع عن إسرائيل وامتلاكها للأسلحة النووية: "هناك فرق بين امتلاك أسلحة دمار شامل لدولة مؤسسات. دولة ديمقراطية، وبين امتلاكها جماعة طائفية حاقد ومريضة وشعاراتها الموت والخراب". وشهدت العلاقات السعودية الإيرانية تقاربا مؤخراً بعد قطيعة طويلة بسبب خلافات أهمها النزاع في اليمن. فطهران تدعم الحوثيين بينما تؤيد الرياض الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

لجنة شؤون النازحين تنتقد استنتاجات المجلس الأوروبي بشأن ليبيا
لجنة شؤون النازحين تنتقد استنتاجات المجلس الأوروبي بشأن ليبيا

أخبار ليبيا

timeمنذ 35 دقائق

  • أخبار ليبيا

لجنة شؤون النازحين تنتقد استنتاجات المجلس الأوروبي بشأن ليبيا

الوطن | متابعات أعربت لجنة شؤون النازحين والمهجرين بمجلس النواب الليبي عن رفضها لما ورد في استنتاجات المجلس الأوروبي الصادرة بتاريخ 26 يونيو 2025، والتي تناولت ليبيا في سياق ملفات الهجرة والتعاون الأمني والسياسات البحرية، معتبرة أن ما ورد يمثل اختزالًا غير منصف لمعاناة الدولة الليبية وشعبها. وأكدت اللجنة في بيان صدر من بنغازي بتاريخ 28 يونيو 2025، أن تصنيف ليبيا كدولة عبور ذات أولوية في ملف الهجرة، دون الإشارة إلى الأعباء الإنسانية والأمنية والاقتصادية التي تتحملها، يُعد تجاهلًا لمعاناة الليبيين اليومية، التي تفاقمت نتيجة الأزمات المتراكمة وأعباء تدفقات المهاجرين غير النظاميين. وشددت اللجنة على أن أي تعاون بين الاتحاد الأوروبي وليبيا يجب أن يكون متكافئًا، ويحترم السيادة الوطنية، ويضع مصلحة المواطن الليبي في المقدمة، لا أن يقتصر على حماية الحدود الأوروبية فقط. كما رفضت اللجنة بشكل قاطع ما ورد في الاستنتاجات الأوروبية بشأن مذكرة التفاهم البحرية الموقعة بين ليبيا وتركيا عام 2019، مشيرة إلى أن تقييم شرعية الاتفاقيات الدولية من اختصاص السلطات الدستورية الليبية وحدها، ولا يحق لأي طرف خارجي التدخل في ذلك. وانتقدت اللجنة ما وصفته بازدواجية المعايير الأوروبية، التي تجيز التعاون الأمني والتمويلي عندما يخدم مصالح أوروبا، لكنها تُشكك في سيادة ليبيا عندما تمارس حقها في رسم سياساتها الدولية، مؤكدة أن هذا النهج يعرقل بناء شراكة عادلة وحقيقية بين الجانبين. واختتمت اللجنة بيانها بالتأكيد على أن استقرار ليبيا، وحماية موقعها الجغرافي وثرواتها، ليست موضع مساومة سياسية، بل هي مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع في الدفاع عن السيادة والكرامة الوطنية

صربيا.. حشود كبرى في تظاهرة للمعارضة للمطالبة بانتخابات مبكرة
صربيا.. حشود كبرى في تظاهرة للمعارضة للمطالبة بانتخابات مبكرة

الوسط

timeمنذ 39 دقائق

  • الوسط

صربيا.. حشود كبرى في تظاهرة للمعارضة للمطالبة بانتخابات مبكرة

بدأ عشرات آلاف المتظاهرين الصرب التوافد إلى بلغراد، اليوم السبت للدفع باتجاه تلبية مطلبهم إجراء انتخابات مبكرة بعد أشهر من إضرابات قادها طلاب. مع بدء التحرّك الذي يتوقّع أن يستمر ساعات عدة، بدأت تتشكّل حشود مع تواصل تدفق المتظاهرين إلى ساحة كبرى في العاصمة الصربية، ورفع المتظاهرون الأعلام الصربية ولافتات تحمل أسماء مدن البلاد وبلداتها، وقد بدأ التحرك بالنشيد الوطني. وكُتب على إحدى اللافتات «نحن لسنا المشكلة، نحن النتيجة»، بحسب «فرانس برس». منذ نوفمبر، تشهد صربيا احتجاجات ضد الفساد على خلفية انهيار سقف محطة للقطارات في مدينة نوفي ساد أسفر عن مصرع 16 شخصا، في مأساة نسبت إلى الفساد المتجذّر. اعتصامات وتظاهرات حاشدة بالجامعات طوال أكثر من ستة أشهر، شهدت جامعات صربيا اعتصامات ونظّم طلاب تظاهرات حاشدة في مختلف أنحاء البلاد للمطالبة بالشفافية في التحقيق في انهيار سقف محطة القطارات. وفي ظل محدودية تحرك السلطات، تحوّل المطلب الأساسي للمتظاهرين اعتبارا من الشهر الماضي إلى الدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة. ورد فوتشيتش الجمعة مجددا برفض مطلب الطلاب إجراء انتخابات فورية، وكان قد شدّد في وقت سابق على أن الانتخابات لن تُجرى قبل نهاية العام 2026. ونقل التلفزيون الرسمي الصربي عن فوتشيتش قوله إن «المهلة النهائية غير مقبولة، ليس عليكم الانتظار حتى الساعة 21,00 من يوم غد». على مقربة من ساحة الاحتجاج، بدأ آلاف من مؤيدي فوتشيتش التوافد إلى ساحة مبنى البرلمان لتنظيم تظاهرة مضادة. وعصرا، انضم آلاف آخرون إلى المخيم المؤيد للحكومة والذي أغلق تقاطعا رئيسيا وحديقة قريبة لعدة أشهر وقد شكّلت مشاركة دراجين ومحاربين قدامى فيها علامة فارقة. مؤامرة أجنبية لإطاحة الحكومة مأساة نوفي ساد أطاحت رئيس وزراء البلاد، لكن الحزب الحاكم ما زال متمسّكا بالسلطة من خلال حكومة جديدة وبقاء الرئيس في منصبه. واتّهم فوتشيتش التحركات الاحتجاجية التي بقيت سلمية على الدوام، بأنها جزء من مؤامرة أجنبية لإطاحة حكومته. تظاهرة السبت يتوقّع أن تكون الأكبر منذ مارس عندما تجمّع 300 ألف شخص في بلغراد، وفق منظمة إحصاء مستقلة. وفي وقت سابق من الشهر الحالي، سُجّلت أول مواجهة انتخابية بين ائتلاف المعارضة وحزب فوتشيتش التقدمي الصربي في انتخابات محلية نُظّمت في بلديتين. وحقق الحزب الحاكم فوزا بهامش ضيق في الاستحقاق وسط اتهامات برشوة ناخبين وتدخل في الاستحقاق، مماثلة لتلك التي أعقبت فوزه في الانتخابات البرلمانية في ديسمبر 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store