
رئيس مجلس الأعمال الأفريقي: تحقيق حلم منطقة التجارة الحرة القارية يتطلب استثمارات ضخمة
وأضافت عصفور، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدّد خلال كلمته على أهمية تحويل هذا "الحلم" إلى واقع، من خلال تكاتف الجهود الإقليمية وتفعيل دور القطاع الخاص، لافتة إلى أن التجارة البينية الإفريقية لا تزال عند نسبة 16% فقط، وهي نسبة منخفضة تحتاج إلى سياسات جريئة لتغيير هذا الواقع.
وشدّدت عصفور على أن نجاح منطقة التجارة الحرة القارية يستلزم ربط الأسواق الإفريقية وتشبيك القطاع الخاص بين الدول، تحفيز التصنيع المحلي بدلاً من الاعتماد على الاستيراد من خارج القارة، رفع جودة المنتجات الإفريقية لتواكب المعايير الدولية، وتصبح قادرة على المنافسة.
وأضافت أن إفريقيا تمتلك أكثر من 30% من ثروات العالم المعدنية، و60% من الأراضي الصالحة للزراعة عالميًا، لكنها لا تزال تستورد الكثير من احتياجاتها الغذائية والصناعية من الخارج، وهو أمر غير منطقي في ظل الإمكانات المتاحة.
وأكدت أن مصر، كمثال، تضم نحو 400 مصنع للمستلزمات الطبية، في حين لا تزال الدول الإفريقية تستورد هذا النوع من المنتجات من الصين والهند، مطالبةً بضرورة تعزيز التعريف بالمنتجات الإفريقية وفتح أسواق قارية لها.
واختتمت عصفور بالتأكيد على ضرورة توفير تمويل لا يقل عن 500 مليار دولار لتنفيذ أكثر من 300 مشروع تنموي حيوي داخل القارة، وفقًا لتقارير صادرة عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، في إطار أجندة إفريقيا 2063.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 42 دقائق
- جريدة المال
رئيس الوزراء: تحلية المياه تحظي بأهمية كبري لدي الدولة ونسعي للتوسع في هذا المجال
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمتابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية لتحلية مياه البحر، وكذلك الجهود المبذولة في سبيل إقامة محطات للتحلية، وذلك بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس حسن أمين، الرئيس التنفيذي لشركة " أكوا باور" في مصر، واللواء عاصم شكر، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحيّ. واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالتأكيد أن ملف تحلية المياه أحد الملفات الحيوية التي تحظى باهتمام كبير لدى الدولة؛ نظرا لأهميتها في إطار خطط التوسع التنموية المختلفة، سواء في الصناعة، أو الإسكان، وغيرها من القطاعات الأخرى، لافتا إلى أن الدولة تسعى للتوسع في هذا المجال من خلال الاعتماد على تكنولوجيات تحلية المياه التي شهدت تقدما ملحوظا خلال الفترة الأخيرة؛ من أجل تلبية الاحتياجات المائية للدولة؛ حيث نستهدف الوصول إلى نحو 9 ملايين متر مكعب يوميًا من المياه المحلاة؛ مما يتطلب التوسع حالياً في مشروعات التحلية، والاستعانة بالخبرات والشركات العالمية المُتخصصة في هذا المجال. وخلال الاجتماع، أشار المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، إلى أن الحكومة اتجهت نحو تعظيم الاستفادة من الموارد المائية البديلة، مثل تحلية مياه البحر، لتأمين احتياجات المواطنين من المياه النقية بشكل مستدام، ونعمل وفق خطتنا الاستراتيجية في هذا الشأن، وفق توجيهات القيادة السياسية. وفي إطار ذلك، أوضح المهندس شريف الشربيني أنه في ضوء سعي الدولة المصرية لنقل وتوطين التقنيات الحديثة لمحطات تحلية المياه والصناعات المغذية لها، لذا توجهت الدولة لفكرة الشراكة مع القطاع الخاص في تنفيذ تلك المشروعات، وتذليل مختلف الصعاب في سبيل نجاح الشراكة؛ من أجل الاستفادة من قدرات القطاع الخاص؛ سواء في الإدارة أو تصنيع مستلزمات التشغيل، وكذا نقل وتوطين التقنيات الحديثة، واستخدام الطاقة المتجددة في تشغيل محطات التحلية لتقليل تكلفة الإنتاج. وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول عدة محاور تتعلق بالخطة الاستراتيجية لتحلية مياه البحر، سواء ما يخص جهود إنشاء محطات جديدة لتحلية المياه بالاعتماد على أحدث التكنولوجيات المتبعة في هذا المجال، أو في رفع كفاءة المحطات القائمة، من خلال تحليل الوضع الراهن للمحطات الموجودة والاستفادة منها ورفع كفاءتها لتحقيق الاستفادة القصوى منها، وكذا توطين صناعة كل مستلزمات المحطات، فضلا عن التصورات المقترحة لمختلف الاحتياجات المستقبلية ومتابعة المشروعات الجاري تنفيذها وتوقيتاتها الزمنية.


البورصة
منذ ساعة واحدة
- البورصة
"تصديري الصناعات الغذائية": التكنولوجيا الحديثة سرّ التوسع في الأسواق العالمية
أكد محمود بزان، رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية، أن سلامة الغذاء في العصر الرقمي لم تعد مجرد التزام بالمعايير، بل أصبحت ميزة تنافسية أساسية تفتح أبواب الأسواق، وتُعزز الثقة، وتدفع عجلة الاستثمار والابتكار. وأوضح أن التحول الرقمي يُعد المفتاح لتحقيق التوسع التصديري المستدام لمصر. جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات النسخة الثانية من المنتدى المصري العالمي لسلامة الغذاء، الذي نظمته الهيئة القومية لسلامة الغذاء اليوم، تحت شعار: 'النُظم الرقابية الحديثة القائمة على العلم: تقود الابتكار والاستثمار.' وشدد بزان، خلال كلمته، على أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة والرقمنة في تعزيز أنظمة سلامة الغذاء، عبر أدوات ذكية تساعد في الوقاية من المخاطر الغذائية قبل وقوعها، مما يسهم في ترسيخ ثقة الأسواق العالمية بجودة وسلامة المنتجات الغذائية المصرية، ويعزز قدرتها التنافسية على المستوى الدولي. وأوضح أن السلامة الغذائية تمثل محركًا رئيسيًا للنمو التصديري، مشيرًا إلى أن صادرات الصناعات الغذائية المصرية حققت نموًا غير مسبوق بنسبة 74% خلال الفترة من 2020 إلى 2024، لتصل إلى 6.1 مليار دولار في عام 2024. ولفت إلى أن استخدام أدوات تكنولوجية متقدمة، مثل إنترنت الأشياء (IoT) لمراقبة درجات حرارة سلسلة التبريد، وتكنولوجيا البلوك تشين لتتبع المنتجات من المزرعة إلى المستهلك، والذكاء الاصطناعي للتنبؤ بجودة المحاصيل وتوقيت الحصاد، فضلًا عن الاختبارات السريعة لرصد مسببات الأمراض قبل التصدير، كان له دور كبير في دفع هذا النمو. وأشار إلى أن تلك التقنيات ساعدت على زيادة صادرات الفراولة بنسبة 14% بين عامي 2023 و2024، وساهمت في الامتثال السريع لمتطلبات التتبع في أسواق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مما عزز من سمعة مصر في الأسواق المتميزة بفضل الشفافية الرقمية. أكد بزان على أهمية التعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء لتطوير المعايير التكنولوجية، وتعزيز الشراكات الدولية في مجالات نقل المعرفة، والبحث العلمي المشترك، والاعتراف المتبادل بالأنظمة الرقمية الحديثة. : الصناعات الغذائية


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
مستشار سابق لوزير التموين يتوقع وصول الذهب إلى 4500 دولار للأوقية بسبب الحروب
توقع الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين السابق لشؤون صناعة الذهب، أن تستمر موجة الارتفاعات في أسعار الذهب عالميًا خلال الفترة المقبلة، مدفوعًا بعدة عوامل رئيسية، أبرزها التوترات الاقتصادية العالمية. مستشار سابق لوزير التموين يتوقع وصول الذهب إلى 4500 دولار للأوقية بسبب الحروب اقرأ كمان: إيبارشية المعادى تُكرّم الأب المثالى في احتفال خاص يعكس القيم الروحية والأخلاقية وقال فرج، في تصريحات خاصة لـ'نيوز رووم'، إن السياسات التجارية التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعلى رأسها فرض رسوم جمركية جديدة، ساهمت في إشعال ما وصفه بـ'الحروب الاقتصادية'، مما أدى إلى لجوء العديد من دول جنوب شرق آسيا إلى الذهب كملاذ آمن وتخزينه كاحتياطي استراتيجي، مما تسبب في زيادات شبه مستقرة في أسعار المعدن النفيس. وأشار إلى أن بنك 'جي بي مورجان'، أحد أكبر المؤسسات المالية في الولايات المتحدة، توقع أن يصل سعر أوقية الذهب إلى 4500 دولار بنهاية النصف الثاني من عام 2026، مدعومًا بالإقبال المتزايد على الاستثمار في المعادن الثمينة. وأضاف أن السوق المحلي يتأثر بشكل مباشر بالتحركات العالمية، مشيرًا إلى أن سعر الأوقية ارتفع بنسبة 28% خلال الربع الأول من العام الجاري فقط. وأوضح فرج، أنه إذا ما تجاوزت الأوقية حاجز 4400 دولار، انطلاقًا من السعر الحالي البالغ 4360 دولارًا، فإن هناك احتمالات قوية بمزيد من المكاسب السعرية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، عن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارًا من الأول من أغسطس المقبل، وهو القرار الذي قوبل بردود فعل غاضبة من الجانب الأوروبي. تحليلات 'جولد إيرا': الذهب يتجه لاختراق مستوى 3800 دولار وفي السياق ذاته، توقعت شركة 'جولد إيرا' للتجارة والاستثمار في الذهب أن تواصل أسعار الذهب صعودها خلال الفترة المقبلة، لتتجاوز مستوى 3800 دولار للأوقية، وأرجعت الشركة هذه التوقعات إلى الزخم الصعودي في الأسواق العالمية، وتزايد احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، فضلًا عن تصاعد المخاطر الائتمانية داخل الولايات المتحدة، خاصة ما يتعلق بأزمة قروض الطلاب. وقال أسامة زرعي، رئيس قسم التحليل بالشركة، إن المعدن الأصفر أظهر خلال الأسبوع الجاري إشارات فنية صعودية بعد فترة من التذبذب العرضي، مؤكدًا أن اختراق مستوى المقاومة عند 3430 دولارًا سيؤدي إلى فتح الطريق نحو مزيد من المكاسب قد تصل إلى 3700 وربما 3800 دولار. ترقب لاجتماع الفيدرالي الأمريكي وتأثيره على الأسعار وأضاف زرعي أن الأسواق تترقب حاليًا اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) المقرر في 30 يوليو الجاري، مشيرًا إلى أن أي قرار بشأن خفض أسعار الفائدة سيشكل دعمًا قويًا للذهب، إذ يُصبح الاستثمار فيه أكثر جاذبية مقارنة بالأصول الأخرى ذات العوائد الثابتة. توقعات قصيرة وطويلة الأجل وفيما يخص التوقعات على المدى القصير، أشار زرعي إلى أن الذهب قد يلامس مستويات 3430 دولارًا خلال الأسبوع الجاري، مدعومًا بمستويات دعم قوية عند 3350 و3335 دولارًا، وفي حال كسر مستوى 3300 دولار هبوطًا، فقد تدخل الأسواق في مرحلة من الحذر والترقب. ممكن يعجبك: ورشة عمل دولية في أسيوط لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات في الزراعة أما على المدى الطويل، فتُرجّح التقديرات أن تصل أسعار الذهب إلى 3700 وربما 4000 دولار للأوقية، خلال الفترة من سبتمبر إلى أكتوبر المقبل، وفقًا لتقديرات قسم الأبحاث في 'جولد إيرا'، ما يعكس استمرار العوامل الداعمة لاتجاه الصعود في السوق العالمي.