
الهلال السعودي يودع مونديال الاندية
وعرف اللقاء تواجد معتاد للدولي المغربي ياسين بونو في حراسة مرمى الهلال، في حين دشن المهاجم المغربي عبد الرزاق حمدالله، المنضم حديثا للازرق، مشاركته من على مقاعد البدلاء.
الشوط الأول مرت دقائقه هادئة قبل ان تشتغل احداثه قبل 5 دقائق على الاستراحة باهتزاز شباك بونو من اول محاولة على المرمى بتسديدة يسارية قوية من مارتينيلي ، قبل ان يحتسب الحكم ركلة جزاء للهلال، والتي تدخلت تقنية 'الفار' لالغائها.
الفريق السعودي ضغط منذ بداية الفترة الثانية ونجح في تعديل النتيجة بعد ركلة زاوية حولها كوليبالي بالرأس قبل ان يسكنها ماركوس ليوناردو شباك فلوميننسي في الدقيقة 50.
وكعادته في مباريات مونديال الأندية، ابهر بونو الجميع بتدخل عالمي في الدقيقة 54 بالتصدي لانفراد كامل من المهاجم هيركوليس، والذي نجح في مسعاه مع انتصاف الشوط مانحا فلوميننسي التقدم.
وقبل ربع ساعة على نهاية اللقاء استعان بخدمات المغربي حمد الله صاحب القميص رقم 10، لكن الوقت وقوة دفاع المنافس لم تسعف رفاق بونو للتعديل.
وكان الفريق السعودي قد بصم على مشاركة تاريخية في مونديال الاندية بعدما تأهل عن المجموعة الثامنة وصيفا لريال مدريد الاسباني، قبل ان يطيح بمانشستر سيتي الانجليزي في ثمن النهائي في مباراة تاريخية بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 6 ساعات
- WinWin
فران غارسيا.. ألونسو وجد وصفة صناعة نجم جديد في ريال مدريد
يقدم الظهير الأيسر فران غارسيا مستويات باهرة برفقة ناديه ريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة، خاطفاً الأضواء هذه المرة بأدائه المميز لا بهفواته القاتلة كما كان عليه الحال في الموسمين الماضيين، حين كان عرضة للانتقادات في الكثير من الأحيان. تعاقد الملكي مع غارسيا في صيف 2023 قادماً من رايو فايكانو مقابل 5 ملايين يورو فقط، وحينها جاء ليكون بديلاً لفيرنلاند ميندي، ومع مرور الوقت وجد نفسه أساسياً مع المدرب كارلو أنشيلوتي في عدد كبير من المباريات بسبب معاناة الفرنسي من إصابات متعددة خلال الفترة الماضية. مستويات فران غارسيا طرحت العديد من علامات الاستفهام طوال الموسمين الماضيين، إذ كان من بين نقاط ضعف الريال في خط الدفاع وطالما عانى الفريق من هفواته القاتلة في مباريات الدوري الإسباني وكذا في دوري أبطال أوروبا، ما دفع بالنادي للتفكير في التعاقد مع ظهير جديد هذا الصيف في ظل استمرار معاناة ميندي من الإصابات. وبحث مسؤولو ريال مدريد في سوق الانتقالات الصيفية الحالية عن لاعب يمكنه سد الفراغ في الجهة اليسرى من خط الدفاع، وأثير كلام كبير عن الظهير الأيسر لنادي بنفيكا البرتغالي ألفارو كاريراس، وأوضحت وسائل إعلام إسبانية أن النادي كان يستعد لتقديم عرض رسمي لضم اللاعب، غير أن كل شيء تغير في لمح من البصر، مع بداية مشوار الفريق في المونديال. كيف أصبح غارسيا أساسياً في تشكيل ريال مدريد مع ألونسو؟ قبل بداية مشوار الريال في كأس العالم للأندية تعاقد مع المدرب الشاب تشابي ألونسو من باير ليفركوزن، وهنا كانت نقطة التحول الحقيقية بالنسبة لفران غارسيا، فبعدما كان من بين المرشحين لمغادرة النادي هذا الصيف، أصبح اللاعب الأساسي في الجهة اليسرى، خاصة مع استمرار غياب ميندي. فران غارسيا خلال مباراة سالزبورغ بمونديال الأندية 2025 (Getty) حتى الآن شارك غارسيا في جميع مباريات ريال مدريد الأربعة بمونديال الأندية دون استبداله، ما يعني مشاركته في 360 دقيقة متتالية، قدم خلالها تمريرة حاسمة واحدة كانت أمام باتشوكا في الجولة الثانية من مرحلة المجموعات، أما تقييمه في جميع المباريات فكان عالياً ومن بين الأفضل. من يتابع مباريات الريال ينتبه إلى التحسن البدني الكبير لفران غارسيا، إذ أصبح أحد أهم اللاعبين في تشكيلة ألونسو دفاعياً وهجومياً، خاصة منذ التحول إلى خطة 3-4-3، حيث وجد ضالته وأصبح يتمتع بحرية هجومية أكبر، فظهر تأثيره في الفريق، حيث استوعب اللاعب دوره في هذه الخطة وأصبح يقدم أفضل ما لديه. اندمج فران غارسيا مع فلسفة ألونسو وحجز مكانًا له في التشكيل الأساسي، وسيكون من الصعب إزاحته في الفترة المقبلة بعد عودة ميندي، كما أن هذا التطور الكبير في مستواه من الممكن أن يجعل النادي الملكي يستغني نهائياً عن فكرة التعاقد مع ظهير أيسر جديد في الميركاتو الحالي، وهذا ما سيوفر على النادي مصاريف إضافية يمكن استغلالها في تعزيز مراكز أخرى. ورغم المعطيات السابقة، لا يمكن الجزم بأن فران غارسيا (25 عاماً) هو الظهير الأيسر المناسب لفريق بحجم ريال مدريد لكن ما يقدمه اللاعب مؤخراً، يثبت بأنه يمتلك هامش تطور كبيراً وقدرة على مضاهاة نجوم عالميين.


يا بلادي
منذ 6 ساعات
- يا بلادي
الفيفا تسلط الضوء على خمس مباريات بارزة لياسين بونو
بعد تألقه اللافت أمام ريال مدريد ومانشستر سيتي في كأس العالم للأندية 2025، أثبت ياسين بونو أنه "واحد من أعظم حراس المرمى"، بحسب إشادة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وقد خصصت الفيفا مقالًا لحارس المرمى المغربي، مؤكدة أنه "أثبت جدارته مرارًا وتكرارًا". حارس مرمى الهلال "ترك بصمة في مباريات لا تُنسى"، إذ واصل "تحقيق الإنجازات في مسابقات الفيفا" و"اللعب بمستوى مذهل". وأشارت الفيفا إلى أن "العنكبوت"، كما يُلقب، قاد الهلال إلى ربع النهائي بعد الفوز على مانشستر سيتي (4-3)، مؤكدة أن "في كرة القدم، كثيرًا ما يُقال إن الحارس الجيد يمثل نصف الفريق". وأضافت الفيفا: "بفضل إنجازاته في اللحظات الحاسمة، تجاوز بونو دوره التقليدي كحارس مرمى، ليصبح صانعًا للحظات خالدة ستبقى محفورة في ذاكرة الجماهير"، مذكّرة خصوصًا بمباراة المغرب – إسبانيا في كأس العالم 2022 (3-0 بركلات الترجيح). حينها، تصدى بونو لركلتي جزاء من كارلوس سولير وسيرجيو بوسكيتس، بعد إنقاذين حاسمين خلال الوقتين الأصلي والإضافي، ليقود المغرب إلى ربع النهائي لأول مرة في تاريخه. وفي تلك المرحلة، حقق المنتخب المغربي فوزًا تاريخيًا على البرتغال (1-0)، حيث تصدى بونو لثلاث فرص خطيرة، بينها تسديدة قوية من جواو فيليكس، محافظًا على شباكه نظيفة للمباراة الثانية على التوالي. وبهذا الإنجاز، أصبح المغرب أول بلد عربي وأفريقي يبلغ نصف نهائي كأس العالم. وفي كأس العالم للأندية، واصل بونو تألقه بتصديه لركلة جزاء في اللحظات الأخيرة أمام ريال مدريد، مانحًا فريقه نقطة ثمينة. كما أنقذ خمس تسديدات، بينها أربع من داخل منطقة الجزاء أمام نجوم مثل فينيسيوس جونيور وغونزالو غارسيا. وبعد أيام قليلة فقط، تألق بونو مجددًا أمام مانشستر سيتي، حيث تصدى لـ11 تسديدة، منها ثمانية من داخل المنطقة، مما مكّن الهلال من الصمود في المباراة قبل أن ينتزع فوزًا مثيرًا (4-3) في الوقت الإضافي. وفي نهائي الدوري الأوروبي 2023 مع نادي إشبيلية، كان بونو نجم اللقاء أمام روما. وبعد انتهاء المباراة بالتعادل (1-1)، لجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح، حيث تصدى بونو لمحاولتي جيانلوكا مانشيني وروجر إيبانيز بثبات أعصاب مذهل، مانحًا النادي الأندلسي لقبه السابع في البطولة، ومتوجًا بجائزة أفضل لاعب في المباراة، حسب ما ذكرت الفيفا.


عبّر
منذ 6 ساعات
- عبّر
ليس حكيمي..الخليفي يخرج بتصريح مثير عن مرشحه لجائزة الكرة الذهبية
خرج القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بتصريح مثير عن اللاعب المرشح للتتويج بحائزة الكرة الذهبية. ويعتقد الخليفي أنه من الضروري تتويج الفرنسي عثمان ديمبيلي، لاعب النادي الباريسي، بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم. وقال رئيس باريس سان جيرمان في تصريحات إعلامية 'ديمبيلي قدم موسما رائعًا، لا شك في أنه سيتوج بالكرة الذهبية، وإذا لم يحدث ذلك، سيكون هناك مشكلة كبيرة مع الجائزة، لقد فعل كل شيء'. وحصد النادي الباريسي الثلاثية المحلية بالتتويج بالدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، ومن قبلهم كأس السوبر المحلي، قبل أن يختتم تتويجاته في الموسم الحالي باحراز لقب دوري أبطال أوروبا، في انتظار اكتمال مشاركته في كأس العالم للأندية التي بلغ خلالها الدور ربع نهائي. وتجاهل الخليفي الدفاع عن حظوظ نجم فريقه الدولي المغربي أشرف حكيمي، الذي قدم بدوره موسما استثنائيا، في الحصول على جائزة الكرة الذهبية. ويبصم حكيمي في الموسم الحالي على أرقام فريدة بالنظر لمركزه الدفاعي، إذ شارك في 52 مباراة مع باريس سان جيرمان، مسجلا 11 هدفا، كما قدم 12 تمريرة حاسمة في مختلف المسابقات، في انتظار اختتام الموسم بنهاية مونديال الاندية.