logo
أخبار العالم : برّاً وبحراً وجوّاً.. إمارات الإنسانية تغيث الجياع في غزة (فيديو)

أخبار العالم : برّاً وبحراً وجوّاً.. إمارات الإنسانية تغيث الجياع في غزة (فيديو)

نافذة على العالممنذ 10 ساعات
الأحد 27 يوليو 2025 05:40 مساءً
نافذة على العالم - منذ اللحظات الأولى للحرب الدامية في قطاع غزة، والتزاماً بدورها الإنساني والإغاثي المعتاد، سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى إغاثة الأشقاء الفلسطينيين؛ إذ تعتبر من أوائل الدول التي استجابت للأزمة الإنسانية، وركزت جهودها على علاج الجرحى والمصابين وتوفير الإغاثة العاجلة للأسر المتضررة، وتقديم الدعم للقطاعات الحيوية والصحية، كما تواصل دعم تكيات الطعام، لتقديم آلاف الوجبات اليومية للنازحين بهدف التخفيف من معاناتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
ممرات إنسانية
وتواصل دولة الإمارات جهودها لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق برّاً وبحراً وجوّاً، في المجال الصحي والغذائي وتوفير المياه النظيفة ومواد الإيواء، كما تعمل الإمارات مع الشركاء الدوليين، على ضمان ممرات إنسانية آمنة ومستدامة لإيصال المساعدات، إلى جانب اتصالاتها الحثيثة لوقف التصعيد وتوفير الحماية الفورية للمدنيين.
ففي طلائع نوفمبر 2023، أطلقت الإمارات عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، لتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة تجسيداً لقيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق التي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني، وللوقوف إلى جانبهم خلال الظروف الصعبة التي يواجهونها.
الإمارات تتصدر الجهود الدولية
واستمراراً لمسيرتها ونهجها الإنساني الراسخ تجاه الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية، تعهدت دولة الإمارات تصدّر الجهود الدولية الرامية إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق برّاً وجوّاً وبحراً.
وقال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية عبر منصة «إكس»: «لقد بلغت الأوضاع الإنسانية في غزة مرحلة حرجة و غير مسبوقة، و تواصل الإمارات العربية المتحدة تصدُّر الجهود الدولية الرامية إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق».
وأضاف سموه: «وسنواصل إيصال الدعم الإغاثي إلى من هم في أمسّ الحاجة، براً و جواً وبحراً».
وقال سموه: «سنستأنف عمليات الإسقاط الجوي على الفور».
وتابع سموه: «ويبقى التزامنا بالتخفيف من المعاناة و تقديم الدعم راسخًا لا يتزعزع».
«سفينة خليفة»
ولأن دولة الإمارات آلت على نفسها أن تظل وفية للشعب الفلسطيني وحقوقه، وتعمل على دعمه في مواجهة الحصار والتجويع، فقد أبحرت، من ميناء خليفة في أبوظبي «سفينة خليفة» للمساعدات الإنسانية، ضمن عملية «الفارس الشهم 3» متجهة إلى ميناء العريش في جمهورية مصر العربية، تمهيداً لإدخال شحنتها من المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، في إطار الدعم الإنساني المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات للأشقاء الفلسطينيين.
وتُعد «سفينة خليفة» رقم 8 هي أكبر سفينة مساعدات إنسانية ترسلها دولة الإمارات حتى الآن، حيث تبلغ حمولتها الإجمالية 7166 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية المتنوعة.
وتشمل الحمولة 4372 طناً من المواد الغذائية، و1433 طناً من مواد الإيواء، و860 طناً من المواد الطبية، و501 طن من المواد الصحية.
وتعد الإمارات من أبرز الدول التي سارعت منذ بدء الأزمة إلى إنشاء جسر جوي وبحري لإغاثة المتضررين، بالإضافة إلى إطلاق عملية «طيور الخير» التي تم خلالها تنفيذ عشرات عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الغذائية والإغاثية على القطاع.
آلاف الأطنان
وتتصدر الإمارات قائمة أهم الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى العالم، إذ كانت ولا تزال في مقدمة الدول التي تسارع إلى دعم ومساندة الشرائح والفئات المتضررة كافة خلال أوقات الأزمات والطوارئ.
وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق ضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانية حتى الشهر الجاري، آلاف الأطنان.
مساعدات طبية
وفي مجال الدعم الطبي والصحي، أنشأت الإمارات مستشفى ميدانياً في مدينة رفح جنوبي غزة، بسعة 200 سرير، خدم عشرات آلاف الحالات.
ويضم المستشفى غرفاً للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء أنواع الجراحات المختلفة بما في ذلك، العامة وجراحة الأطفال وجراحة الأوعية الدموية، وغرفاً للعناية المركزة للبالغين والأطفال، وقسماً للتخدير، وعيادات تخصصية تشمل الباطنية، والأسنان، والعظام، والطب النفسي، وطب الأسرة، وطب الأطفال، وطب النساء، فضلاً عن الخدمات الطبية المساندة.
ويقدم المستشفى إضافة إلى ذلك، خدمات الأشعة المقطعية، والسينية، والصيدلة، وهو مزود بمختبر يضم أحدث الأجهزة اللازمة لإجراء أنواع التحاليل والفحوص على تنوعها، وبما يعزز قدرته على تقديم العلاج المتكامل لمراجعيه والمستفيدين منه وفق أفضل المعايير والبروتوكولات العالمية.
كوادر متخصصة
ويضم الكادر الطبي العامل في المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، كوادر متخصصة ومؤهلة في المجالات والفروع الطبية المختلفة، إضافة لمتطوعين طبيين. كما يضم المستشفى مركزاً للأطراف الصناعية، لدعم المصابين ومساعدتهم بمجموعة مُتكاملة من أحدث الأجهزة الطبية في مجال علاج وتقويم العظام، وتوفير وتصنيع الأطراف الصناعية ذات الجودة العالية، وإعادة تأهيل المرضى. كما تم تشغيل المستشفى العائم في مدينة العريش، قدم الرعاية لآلاف الحالات المرضية من أهالي غزة.
وبدأ المستشفى الإماراتي العائم عمله في الـ24 من فبراير 2024 بميناء العريش، وأصبح رمزاً للتضامن الإماراتي مع الشعب الفلسطيني، حيث يواصل تقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمرضى والمصابين على مدار الساعة.
ويضم المستشفى طاقماً طبياً وإدارياً إماراتياً من مختلف التخصصات، بسعة تبلغ 100 سرير للمرضى، إضافة إلى 100 لمرافقيهم، مع تجهيزات طبية متقدمة، تشمل غرف عمليات، وعناية مركزة، وأقسام أشعة ومختبرات.
وإلى جانب الطاقم الإماراتي، يشارك فريق طبي إندونيسي في تقديم الرعاية الصحية داخل المستشفى، يضم أطباء وجراحين متخصصين في مجالات مختلفة، ما يعزز من قدرات المستشفى على التعامل مع الحالات الحرجة، خصوصاً في مجالات الجراحة والعلاج الطبيعي. وقدمت دولة الإمارات ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، مبادرة الأطراف الصناعية لمساعدة المصابين، وتلبية لاحتياجات مبتوري الأطراف جراء الحرب.
وتهدف المبادرة إلى توفير أطراف صناعية متطورة لهذه الحالات، ما يسهم في تحسين حياة المتضررين، وتمكينهم من استعادة بعض من قدرتهم على الحركة، والاعتماد على أنفسهم. وتشمل المبادرة أيضاً توفير الدعم النفسي والتأهيل الطبي، ما يساعد المستفيدين على التأقلم مع وضعهم الجديد.
وتم إرسال 17 سيارة إسعاف لدعم القطاع الصحي الذي يعاني ضغطاً كبيراً جراء الأوضاع الإنسانية الراهنة والتحديات المتزايدة في تقديم الخدمات الصحية بعد تعطل مئات سيارات الإسعاف.
سيارات إسعاف مجهزة
وشملت الدفعة سيارات إسعاف حديثة ومجهزة بأحدث التقنيات الطبية؛ بهدف تلبية احتياجات المستشفيات الأساسية، ونقل المصابين، وتقديم الرعاية العاجلة خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع الصحي بعد تدمير العديد من سيارات الإسعاف، وتوقف العديد منها عن العمل، مما فاقم من أزمة نقل المصابين، وتقديم الرعاية الطبية العاجلة لهم.
وأطلقت الدولة حملة التطعيم ضد شلل الأطفال ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها لتقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني الشقيق، خصوصاً الأطفال، استجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها.
مشروع إنساني لإمداد المياه المحلاة
وفي 15 مايو الماضي أعلنت عملية «الفارس الشهم 3» الإماراتية بدء تنفيذ مشروع إنساني لإمداد المياه المحلاة من الجانب المصري إلى جنوب قطاع غزة، عبر خط ناقل جديد يُعد الأكبر من نوعه، في إطار التدخلات العاجلة لمعالجة الكارثة المائية التي تعصف بالقطاع المحاصر.
خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر مصلحة مياه بلديات الساحل بمدينة دير البلح، أعلنت العملية إنشاء خط مياه ناقل 315 ملم وطول 6.7 كيلومتر، يربط بين محطة التحلية التي أنشأتها الإمارات في الجانب المصري، ومنطقة النزوح الواقعة بين محافظتي خانيونس ورفح.
ويهدف المشروع إلى خدمة نحو 600 ألف نسمة من السكان المتضررين، بتوفير 15 لتراً من المياه المحلاة لكل فرد يومياً، في ظل تدمير أكثر من 80% من مرافق المياه بفعل الأحداث الصعبة في قطاع غزة.
كما نفذت الإمارات أعمال صيانة آبار المياه الصالحة للاستخدام في وسط قطاع غزة، بدعم من جمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي، وجمعية دار البر، وبالتعاون مع مصلحة مياه بلديات الساحل في قطاع غزة، وذلك ضمن مشروع متكامل لصيانة الآبار المركزية في بلديات القطاع.
ويأتي هذا المشروع الحيوي في وقت يعاني فيه سكان غزة أزمة مياه حادّة، نتيجة تواصل الظروف الإنسانية الصعبة ودمار البنية التحتية، إذ باتت المياه الصالحة للاستخدام احتياجاً ملحّاً لا غنى عنه لمواجهة العطش، وتفشي الأمراض، وسوء التغذية، خاصة في ظل توقف محطات التحلية وندرة الوقود اللازم لتشغيلها.
ويتضمن المشروع تأهيل البنية التحتية للآبار، وصيانة المضخات والمولدات، وإعادة تشغيل الآبار المعطلة، بهدف ضمان تدفق المياه النظيفة إلى مئات الألوف من السكان في المناطق الوسطى من القطاع، وتخفيف الأعباء في ظل واقع إنساني صعب يزداد تعقيداً يوماً بعد آخر.
مشاريع نوعية
وتولي دولة الإمارات قطاع المياه أهمية خاصة ضمن مشاريع «الفارس الشهم 3» المستمرة منذ بداية الحرب، حيث نفذت سلسلة من المشاريع النوعية، من أبرزها البدء مؤخراً بتنفيذ مشروع خط المياه المحلاة من الأراضي المصرية إلى مناطق المواصي في رفح وخانيونس، والذي يتوقع أن يستفيد منه نحو 600 ألف مواطن من سكان جنوب قطاع غزة.
كما واصلت الإمارات ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، تنفيذ أعمال صيانة آبار المياه الصالحة للاستخدام في وسط قطاع غزة، بدعم من جمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي، وجمعية دار البر، وبالتعاون مع مصلحة مياه بلديات الساحل في قطاع غزة، وذلك ضمن مشروع متكامل لصيانة الآبار المركزية في بلديات القطاع، في وقت يعاني فيه سكان غزة أزمة مياه حادّة، نتيجة تواصل الظروف الإنسانية الصعبة ودمار البنية التحتية، إذ باتت المياه الصالحة للاستخدام احتياجاً ملحّاً لا غنى عنه لمواجهة العطش، وتفشي الأمراض، وسوء التغذية، خاصة في ظل توقف محطات التحلية وندرة الوقود اللازم لتشغيلها.
ويتضمن المشروع تأهيل البنية التحتية للآبار، وصيانة المضخات والمولدات، وإعادة تشغيل الآبار المعطلة، بهدف ضمان تدفق المياه النظيفة إلى مئات الألوف من السكان في المناطق الوسطى من القطاع، وتخفيف الأعباء في ظل واقع إنساني صعب يزداد تعقيداً يوماً بعد آخر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : د.حماد عبدالله يكتب: "العدل أساس الحكم" ( 2 ) !!
أخبار العالم : د.حماد عبدالله يكتب: "العدل أساس الحكم" ( 2 ) !!

نافذة على العالم

timeمنذ 28 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : د.حماد عبدالله يكتب: "العدل أساس الحكم" ( 2 ) !!

الاثنين 28 يوليو 2025 03:10 صباحاً نافذة على العالم - عن الإصلاح تحدثنا أمس، ومازلنا نتحدث اليوم، وسوف نتحدث، ونبتكر، ونزايد على الكلمة، ونزايد أيضًا فى كيفية تنفيذ مضمونها، سواء من الناحية السياسية أو الإقتصادية ولكن..... أين الأصلاح فى الأسرة المصرية ؟كيف يمكن أن نصلح الأسرة وهى الخلية الأولى فى المجتمع ؟ كيف تعود الأسرة لكى تتماسك، وترتبط وتربى أولادها تربية صالحه ؟ وتؤسس فى أولادها روح العدل.... إن بذور الإصلاح تأتى فى المقام الأول داخل خلية المجتمع الأولى، فى " البيت والمدرسة " ! وبالأنتقال للمدرسة، أين دورها ؟ وأين الأصلاح والعدل مما يحدث فيها اليوم ؟ من مناهج تهتز مع كل تغيير وزارى، ونظام تعليمى يتعدل مع مجىء كل وزير جديد برؤيتة الخاصة، ولا نعتمد على ما تم فى مجتمعات سبقتنا وأصلحت فى منظومتها التعليمية !! والعلمية !! " العدل "، كلمة، ومضمون، وإسم من أسماء الله الحسنى " العدل هو أساس الملك " وللحكم، وللحياة!! و" بالعدل " تقدمت الأمم، و" بالعدل " أنتصر الأسلام، وأفتتحت الممالك فى العصور الإسلامية !! أبان حكم الخلفاء الراشدين، ورحبت الدول والشعوب بالفتوحات الإسلامية وبالإسلام، لأنهم رفعوا راية " العدل " !! وفى الحديث عن عدالة سيدنا " عمر رضى الله عنه " قصص وحواديت، لا مكان لها فى مقالنا هذا، حيث لا تكفى مساحة العمود لسرد إحدى قصص " عدالة عمر بن الخطاب " رضى الله عنه خاصة فى "مصر" إيان حكم " عمرو بن العاصى " رضى الله عنهما، ولكن فى حياتنا المعاصرة نجد بأن العدل فى أمم أخرى تقدمت عنا، كان " العدل " أساس تقدمها !! من يصدق بأن زوجة " تونى بلير " رئيس وزراء بريطانيا الأسبق قد أوقفها مفتش بمترو الأنفاق، لكى تدفع قيمة مخالفة عدم قطع تذكرة، قبل ركوبها القطار، ودفعت ( عشرة جنيهات ) غرامة وأن كان عذرها بأنها لم تلحق، قطع التذكرة من الماكينة فى محطة المترو لإزدحامها، وقرب موعد عملها فى المحكمة (حيث تعمل محاميه ) فركبت المترو دون تذكرة !!والسؤال من المسئول عندنا الذى يتفضل بركوب مترو الأنفاق ( أساسًا ) حتى يكون هناك تطبيق " للعدل " حتى على الأقل لكى يشعر بأى تراخ أو سوء خدمه فى مرفق من مرافق الدولة ؟ ولكن يشرط أن لا يصاحب المسئول، مظاهرة من وكلاء وزارته، ورئيس المرفق نفسه، فهناك ( العدل ) يصبح " مرفوع من الخدمة " !! ( العدل ) أن يكون هناك حساب لكل مخالف فى الطريق العام، سواء فى المرور أو فى مخالفة بيئيه أو حتى كسر إشارة مرور، لا فرق بين ( فلان وعلان )، " العدل " هو الأساس فى الإصلاح، " العدل " هو إعلاء القانون فوق كل إعتبار !! " العدل ".. هو تأكيد المساواه بين الناس، مهما أختلفت مستواياتهم وعقائدهم ومشاربهم وألوانهم " العدل ".. هو القضاء الحر، غير المختلف على مصالح سواء كانت شخصية أو قبلية. " العدل".. هو قاضى فوق منصه، ذو هيبة لأنه يحمل بين يديه القانون، ويمن الله فوق رأسه حاميًا للعدالة وناشرًا لها بين الناس، " العدل " ليس فقط بين إدارة ومرؤوسين، أو بين مدرس وتلاميذ أو أستاذ وطلاب، أو سلطة وشعب، ولكن " العدل " بين الشخص وضميره، بين الأنسان ونفسه !! فإذا كنا نبتغى أصلاحًا حقيقيًا فى حياتنا فلا بد أن يسود " العدل " أولًا المجتمع. كيف يتسنى لنا ذلك ؟ ذلك هو السؤال الذى يمكن أن نطرحه على كل السادة أصحاب الرؤوس، والأقلام والشاشات،والميكروفونات، وفى مجالسنا التشريعية وأحزابنا السياسية، والأئتلافات الشبابية وأيضًا لصناعى القرار فى ( مصر ) !! كيف يسود " العدل " ( مصر ) ؟ أعتقد أن الأصلاح الحقيقى هو أن يسود ( العدل كل الوطن )، أن نسمع مثلًا على أن هناك من جئ به إلى ساحة القضاء لتعدية على مؤسسات الدولة الدستورية، بالفعل وبالتحريض وبالتجمهر وبضرب المارة وسؤالهم فيما لا يعنية !! " العدل "بأن نسمع بأن السيد رئيس الجمهورية، قد أتخذ قرارًا بأن العدل أولًا ثم أى شيىء أخر بعده.

هل فتاوى سعاد صالح تتوافق مع الشريعة؟ الإفتاء توضح الموقف الشرعي
هل فتاوى سعاد صالح تتوافق مع الشريعة؟ الإفتاء توضح الموقف الشرعي

الدستور

timeمنذ 31 دقائق

  • الدستور

هل فتاوى سعاد صالح تتوافق مع الشريعة؟ الإفتاء توضح الموقف الشرعي

أثارت الداعية سعاد صالح موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحات لها اعتبرت مثيرة للجدل وغير مألوفة من الناحية الشرعية، حيث قالت إنه "يجوز تدخين الحشيش لأنه لا يُذهب العقل كما هو الحال في الخمور"، كما أضافت أن "ترقيع غشاء البكارة جائز من باب الستر على الفتاة المسلمة". وفي سياق آخر، صرّحت بأن التعدد الزوجي مباح للرجل إذا كان يتمتع بدرجة عالية من الشهوة، مما أثار ردود فعل متباينة بين الجمهور الديني والإعلامي. دار الإفتاء المصرية ترد وتؤكد: الحشيش والمخدرات حرام شرعًا من جانبها، ردت دار الإفتاء المصرية ببيان رسمي أكدت فيه تحريم الحشيش والمخدرات بجميع أنواعها، مشددة على أن الشرع الشريف كرّم الإنسان، وجعل الحفاظ على العقل والنفس من الضروريات الخمس التي اتفقت عليها جميع الشرائع السماوية. وأوضحت الدار أن الإسلام حرّم كل ما يضر بالنفس والعقل، بما في ذلك المخدرات الطبيعية والكيميائية، سواء تم تعاطيها عن طريق الشرب أو الشم أو الحقن، نظرًا لما تسببه من أضرار جسيمة للفرد والمجتمع، استنادًا لقوله تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، و﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ﴾ [النساء: 29]. كما استشهدت الدار بحديث النبي ﷺ: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر»، وهو ما اتفق عليه جمهور العلماء، بمن فيهم الإمام بدر الدين العيني الحنفي الذي أكد في كتابه البناية تحريم الحشيش باعتباره مخدرًا مفترًا يضر العقل والبدن. تحذير من الفتاوى غير الموثوقة وشددت دار الإفتاء على أن الفتوى مسؤولية عظيمة، وأنه يجب أخذها من مصادر موثوقة، لأن المفتي يُعتبر نائبًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مؤكدة على ضرورة التثبت والوعي الشرعي، محذرة من خطورة نشر فتاوى غير منضبطة قد تضلّل الناس وتؤدي إلى مفاسد مجتمعية.

جزر المالديف والهند تؤكدان حرصهما على دعم العلاقات وتعزيز التعاون
جزر المالديف والهند تؤكدان حرصهما على دعم العلاقات وتعزيز التعاون

الدستور

timeمنذ 44 دقائق

  • الدستور

جزر المالديف والهند تؤكدان حرصهما على دعم العلاقات وتعزيز التعاون

أكد رئيس جزر المالديف محمد مويزو ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي حرص بلديهما على العمل من أجل الإستمرار في دعم العلاقات وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات. ونقلت وكالة الأنباء الهندية (إيه إن أى نيوز)، عن رئيس جزر المالديف قوله، في معرض تدوينة نشرها على منصة إكس للتواصل الإجتماعي، إن الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الوزراء الهندي لجزر المالديف بمناسبة احتفالها بمرور 60 عامًا على إستقلالها كانت زيارة مثمرة. وأضاف مويزو: " إنني أوجه خالص الشكر إلى رئيس الوزراء الهندي على زيارته الرسمية لجزر المالديف، حيث أجرينا مباحثات مثمرة، وشهدنا تبادل أربع مذكرات تفاهم وثلاث إتفاقيات في مجالات حيوية، واحتفلنا معًا بمرور 60 عامًا على استقلال جزر المالديف وباصدار طابع تذكاري بمناسبة مرور 60 عاما على إقامة علاقات رسمية بين البلدين، وقمنا بافتتاح مشروعات تنموية رئيسية أقيمت بمساعدة هندية". وتابع: " لقد كانت هذه الزيارة حقًا زيارة مميزة لأنها حددت مسارًا واضحًا لمستقبل العلاقات بين الهند وجزر المالديف". من جانبه، رد رئيس الوزراء الهندي على ذلك بقوله، في تدوينة نشرها على منصة إكس: "لقد شرفت بحضور الاحتفالات بمرور 60 عامًا على استقلال جزر المالديف، وهي مناسبة هامة تبرهن على التراث الثقافي الثري والروح النابضة بالحيوية لدى شعب جزر المالديف". وأضاف: "إن الشراكة بين الهند وجزر المالديف عميقة الجذور، وتقوم على أساس الاحترام المتبادل والقيم المشتركة وتاريخ طويل من التبادل الثقافي والاقتصادي". وإختتم رئيس الوزراء الهندي تدوينته بقوله: "إننا سنعمل من أجل استمرار تنامي العلاقات بين بلدينا وتعزيز التعاون في مختلف المجالات"، وأعرب عن إلتزام الهند بالعمل من أجل دعم طموحات شعب جزر المالديف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store