logo
متحدث الجهاد الإسلامي: اليمن يقاتل نيابة عن الأمة.. والعدوان على إيران لن يمر

متحدث الجهاد الإسلامي: اليمن يقاتل نيابة عن الأمة.. والعدوان على إيران لن يمر

يمني برس٢٣-٠٦-٢٠٢٥
يمني برس | أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، محمد الحاج موسى، أن العدوان الأمريكي الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية يشكّل عدوانًا شاملًا على الأمة العربية والإسلامية، ضمن مشروع يستهدف إخضاعها وتمرير مخطط التطبيع والتبعية.
وأوضح في مداخلة على قناة المسيرة الفضائية ، مساء أمس الأحد، أن هذا التصعيد يأتي في سياق معاقبة إيران لمواقفها الداعمة للمستضعفين وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الاعتداءات طالت اليمن والعراق وسوريا ولبنان لنفس الأسباب.
واعتبر أن ما يجري هو حرب واحدة على محور المقاومة بكامله، من غزة إلى صنعاء وطهران، مضيفًا: 'الضربة في إيران كأنها في خانيونس أو القدس، والعدو واحد'.
وأشار إلى أن الجمهورية الإسلامية تقاتل نيابة عن كل العواصم الرافضة للتطبيع، موجهاً التحية للشعب اليمني وللسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على مواقفهما الثابتة والداعمة لفلسطين.
وختم بالتأكيد على أن قوى المقاومة ستواصل المعركة حتى تحقيق النصر، داعيًا شعوب الأمة للاقتداء باليمنيين الذين لم يتوقفوا عن نصرة غزة ميدانياً وسياسياً.
حين تُقصَف إيران، فإن فلسطين هي الهدف الحقيقي… وهذا العدوان امتداد للحرب على #غزة و #اليمن و #لبنان وكل الأحرار
🔹 محمد الحاج – المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي #ملفات pic.twitter.com/8oG8ja8Q3o
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) June 22, 2025
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معاناة سكان عدن تتفاقم مع ارتفاع ساعات الانقطاع الكهربائي
معاناة سكان عدن تتفاقم مع ارتفاع ساعات الانقطاع الكهربائي

يمني برس

timeمنذ 40 دقائق

  • يمني برس

معاناة سكان عدن تتفاقم مع ارتفاع ساعات الانقطاع الكهربائي

يمني برس | شهدت مدينة عدن الخاضعة لسيطرة التحالف ، السبت، انقطاعًا حادًا في التيار الكهربائي استمر لأكثر من 12 ساعة متواصلة، في ظل تصاعد الأزمة وتراجع قدرات التوليد إلى حدودها الدنيا. وبحسب مصادر محلية، اقتصرت القدرة الإنتاجية على محطتي 'بترومسيلة' و'المنصورة' بإجمالي 120 ميجاوات فقط، وسط عجز حكومي عن توفير الوقود لباقي المحطات. وتوقعت المصادر تفاقم الأزمة خلال الأيام المقبلة، مع احتمال وصول ساعات الانقطاع إلى 16 ساعة يوميًا، ما يزيد من معاناة المواطنين في ظل الأجواء الصيفية الحارّة. ويأتي ذلك في وقتٍ تتواصل فيه المطالبات الشعبية بتحسين الخدمة، دون أي استجابة فعلية من الجهات المعنية. يُذكر أن التحالف قد أطلق وعودًا متكررة منذ عام 2016 بتحسين منظومة الكهرباء في عدن، إلا أن الأوضاع تدهورت بشكل ملحوظ، حيث ارتفعت ساعات الانقطاع مقارنة بالعام الماضي، وسط تفاقم الأزمات المعيشية وشح المياه وتدهور العملة المحلية أمام الدولار الأمريكي

هجمات اليمن تربك البحرية الأمريكية وتجبرها على تغيير استراتيجيتها
هجمات اليمن تربك البحرية الأمريكية وتجبرها على تغيير استراتيجيتها

يمني برس

timeمنذ 4 ساعات

  • يمني برس

هجمات اليمن تربك البحرية الأمريكية وتجبرها على تغيير استراتيجيتها

يمني برس | ذكرت صحيفة 'بيزنس إنسايدر' الأمريكية، إن العمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر قد أحدثت تأثيراً كبيراً على بحرية واشنطن، وأجبرتها على مراجعة عقيدتها القتالية واستراتيجيات إدارة الذخائر، مما يشكل تحدياً جديداً للقوة البحرية الأكبر في العالم. وقالت الصحيفة أن الأدميرال 'داريل كودل'، المرشح لرئاسة العمليات البحرية، صرح خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ بأن هذه المواجهات شكلت 'منحنى تعلم حاد' للبحرية الأمريكية، مشيراً إلى ضرورة إعادة النظر في اختيار الأسلحة المناسبة لمواجهة هذا النوع من التهديدات. وأوضحت 'بيزنس إنسايدر' في تقرير صادر عنها، أن البيانات المستخلصة من هذه المواجهات دفعت البحرية الأمريكية إلى التركيز على الذخائر الأقل تكلفة، مثل الأصول الجوية والصواريخ الموجهة بالليزر. وبين التقرير أن هذا التحول يأتي بدلاً من الاعتماد الكلي على صواريخ باهظة الثمن مثلSM-6 وSM-2، والتي تسببت تكلفتها المرتفعة في استنزاف مخزونات البحرية. وحذر من أن استمرار الاعتماد على الصواريخ الاعتراضية المتطورة يضغط بشكل متزايد على المخزون الأمريكي، مما يجعل من تعزيز القاعدة الصناعية العسكرية أمراً حيوياً لتلبية الطلب المتزايد على الذخائر. وأكد التقرير أن اليمن نجح في فرض معادلة ردع منخفضة الكلفة، والتي أربكت البحرية الأمريكية بشكل واضح، مبيناً أن نجاح العمليات اليمنية أجبر واشنطن على إعادة تقييم شاملة لاستراتيجياتها في منطقة البحر الأحمر، مما يسلط الضوء على تزايد قدرة الجهات الفاعلة غير الحكومية على تحدي القوى العسكرية التقليدية الكبرى.

غزة الوجع المفتوح وجوع الأطفال
غزة الوجع المفتوح وجوع الأطفال

يمني برس

timeمنذ يوم واحد

  • يمني برس

غزة الوجع المفتوح وجوع الأطفال

يمني برس || مقالات رأي: غزة حيثُ لا مأوى، ولا ماء، ولا مرعى. غزة حيث التضحية، والصبر، والجلد، تقاوم رغم الألم، وتُقارع رغم الخذلان. ببطون خاوية، وأحشاء يعتصرها الجوع، يُكابد الغزّاوِيُّون مرارة هذه الحقيقة التي لا يفهمها سواهم، ولا يعيشها دونهم. بأجسام نحيلة يقتلها جوع مُذقِع، وقلوب مكلومة مثخنة بالجراح، يقف أبناء غزة كمرآةٍ تعكسُ صورةً مُلطخة بالدم، كُتب على جبينها: 'أين ضمير الإنسانية؟!' وفي مشهد مأساوي يُترجم أقسى انحدارٍ أخلاقي، وقيمي، وديني، وصلت إليه أمتنا، وللأسف الشديد. يعيش أبناء القطاع جريمة حرب كُبرى، وإبادة جماعية لا نظير لها في كل العالم، بينما العالم يقف مُكبلاً، يكتفي بالصمت، ويُراقب بعجزٍ مفضوح، وخذلانٍ صارخ، وضمير متحجر، ودمٍ بارد. يحاول أن يتعامى عن كل هذه الجرائم المُروعة، بل ويتماهى مع العدو الصهيوني ويتواطأ معه في ارتكاب الجريمة. لا سيما حكومات الأنظمة العربية والإسلامية، التي بيدها مفاتيح وأوراق تقصم ظهر هذا العدو وتردعه عن بطشه وغِيّه، كورقة النفط والغاز التي في قبضة دول الخليج، والمضايق والقنوات المهمة كقناة السويس، والنيل، واليرموك، وغيرها. وهي قادرة على تحويل مسار المعركة وكسر شوكة الطغيان الصهيوني. لكن تقف الأمة بين مفترقات عدة، وأمام خيارات مفصلية، مفادها أن لا عِزّة لها، ولا مَنعة، ولا قوة، إلا بالجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى، فهو المُخلّص الوحيد، والمخرج من كل هذه المآزق الضيقة والخانقة. 'بالجهاد' يتحقق العدل، والأمن، والقوة التي لا تُضام أبدًا. بالجهاد يُصنع مستقبلٌ مُشرق، وبالجهاد تتحقق كل النتائج المهمة لهذه الأمة، وتُضمن حقوقها، عزّتها، كرامتها، إنسانيتها، وتأمن كيد عدوها، وتَسلَم من شرّه، وتُحبَط مؤامراته، وتُفشَل مخططاته. غزة لا تحتاج إلى الخطب الرنانة، ولا بيانات الشجب الباهتة، ولا القمم الطارئة التي لا تُثمر إلا المزيد من الخذلان والانتظار، غزة تحتاج إلى كسر الحصار، ووقف العدوان، ورفع الظلم الذي يُمارَس عليها منذ سنين، تحت سمع وبصر الجميع. الطفل الذي يموت جوعًا هناك، لا يعرف لغة السياسة، ولا حسابات المصالح، ولا توازنات القوى، يعرف فقط أن بطنه خاوية، وأن عينيه تبحثان عن شيء يملأ هذا الفراغ القاتل.يعرف أن في مكانٍ ما من هذا العالم، هناك من يستطيع أن يوقف هذا الجوع، ولكنه لا يفعل. الزعامات وأصحاب السمو، يجلسون على موائد عامرة، تصم آذانها عن صرخات الأمهات، وتُغلق شاشاتها عن صور الأطفال المُمددين على الأرصفة، والباحثين عن لقمة خبز في أكوام الركام. هم جزء من الجريمة بصمتهم، وجمودهم، وتواطئهم. في غزة، يكتب الشعب ملحمة من صمود لا يُقهر، وإرادة لا تُهزم، يُثبت للعالم أن الجوع لا يُنهي الوعي، ولا يكسر العزيمة، بل يُغذي جذوة الغضب، ويُعيد رسم ملامح معركة أكبر من حدود الجغرافيا. غزة تنادي من جديد، والأمة لا تزال على المحك، فإما أن تنتصر لقيمها، ومبادئها، ودينها، أو تسقط نهائيًا في فخ التبعية والخذلان. وغزة ستبقى تقاوم بكل ما تملك:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store