logo
تقرير أممي يفضح أكثر من 60 شركة كبرى لدعمها المستوطنات والعدوان الإسرائيلي على غزة

تقرير أممي يفضح أكثر من 60 شركة كبرى لدعمها المستوطنات والعدوان الإسرائيلي على غزة

العربي الجديد٠١-٠٧-٢٠٢٥
فضح تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة أكثر من 60 شركة كبرى لدعمها المستوطنات والعدوان الإسرائيلي على غزة، فيما دعت الخبيرة الأممية فرانشيسكا ألبانيز لمساءلة هذه الشركات قانونياً، ومن بينها عمالقة في صناعة الأسلحة و
التكنولوجيا
، وترتبط الاتهامات بلعب دور مباشر أو غير مباشر في دعم المستوطنات الإسرائيلية والحملة العسكرية على قطاع غزة، التي وصفها التقرير بأنها تمثل "إبادة جماعية" بحقّ الشعب الفلسطيني.
وقد أعدّت التقرير ألبانيز، المحامية الحقوقية الإيطالية والمقرّرة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، استناداً إلى أكثر من 200 بلاغ من حكومات ومنظمات حقوقية وأكاديميين، وجاء في التقرير المكوّن من 27 صفحة، أن "الإبادة الجماعية الإسرائيلية مستمرة لأنها مربحة لكثيرين"، مشيراً إلى ارتباط الشركات المدرجة مالياً بـ"نظام الفصل العنصري والعسكرة الإسرائيلي"، ودعت ألبانيز إلى محاسبة المسؤولين التنفيذيين في تلك الشركات أمام القانون الدولي، ووقف جميع أشكال التعاون
التجاري
مع الاحتلال الإسرائيلي، وأكدت أن بعض هذه الشركات تزود إسرائيل بأسلحة ومعدات تُستخدم في تدمير
البنية التحتية
الفلسطينية، أو تشارك في نظم المراقبة التي تساهم في القمع.
بالأسماء... أكثر من 60 شركة متورّطة بدعم العدوان على غزة
وتضمّن التقرير أسماء شركات أسلحة شهيرة مثل لوكهيد مارتن، ليوناردو، كاتربيلر، وHD هيونداي، كما شملت القائمة شركات
تكنولوجيا
كبرى مثل ألفابت (الشركة الأم لغوغل)، وأمازون، ومايكروسوفت، وأي بي إم، وبالانتير. واتُهمت هذه الشركات بتوفير أدوات مراقبة متقدمة وخدمات سحابية للحكومة الإسرائيلية، أو تطوير تقنيات
الذكاء الاصطناعي
التي تُستخدم في العمليات العسكرية.
تحقيق متعدّد الوسائط
مليارات الدم... استثمارات كندية في شركات الإبادة الإسرائيلية
وقد رفضت بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف الاتهامات ووصفت التقرير بأنه "يفتقر لأي أساس قانوني"، واعتبرته "تشويهاً متعمداً" لدور الشركات وموقف ألبانيز، فيما لم ترد الشركات المعنية على طلبات التعليق من وسائل الإعلام، كما نفت إسرائيل مراراً تهم الإبادة الجماعية، وقالت إن عملياتها العسكرية في غزة تأتي دفاعاً عن النفس في أعقاب عملية 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
في المقابل، تشير وزارة الصحة في غزة إلى مقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني وتحويل القطاع إلى "أنقاض"، وسط دمار واسع النطاق. ويمثل هذا التقرير توسيعاً لقائمة سابقة أصدرتها الأمم المتحدة في يونيو/حزيران 2023، كانت تركز فقط على الشركات المرتبطة بالمستوطنات، بينما يغطي التقرير الجديد جوانب أوسع تتعلق بالحرب على غزة والدور الصناعي والتجاري في تمكينها.
ومن المقرر أن يُعرض التقرير أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المكوّن من 47 عضواً، يوم الخميس المقبل. ورغم أن المجلس لا يمتلك صلاحيات قانونية ملزمة، إلّا أن تحقيقاته أسهمت سابقاً في تحريك دعاوى قضائية دولية، وتجدر الإشارة إلى أنّ إسرائيل والولايات المتحدة انسحبتا من المجلس هذا العام، متهمتَين إياه بالتحيّز ضد إسرائيل.
(رويترز، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دعوات دولية لمنح فرانشيسكا ألبانيز وأطباء غزة جائزة نوبل للسلام وسط عقوبات أمريكية
دعوات دولية لمنح فرانشيسكا ألبانيز وأطباء غزة جائزة نوبل للسلام وسط عقوبات أمريكية

القدس العربي

timeمنذ يوم واحد

  • القدس العربي

دعوات دولية لمنح فرانشيسكا ألبانيز وأطباء غزة جائزة نوبل للسلام وسط عقوبات أمريكية

فرانشيسكا ألبانيز في البرلمان السلوفيني في ليوبليانا. 10 يوليو 2025. ا ف ب لندن- 'القدس العربي': يتصاعد الزخم الشعبي والسياسي حول العالم لترشيح فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2026، إلى جانب الأطباء العاملين في غزة، على خلفية جهودها في توثيق الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وتقديم تقارير وصفت بـ'الشجاعة، وغير المسبوقة'. وفي نداء عالمي مفتوح أطلقته حملة 'آفاز' الإلكترونية، دُعي المرشحون المؤهلون ولجنة جائزة نوبل إلى منح الجائزة لألبانيز وأطباء غزة، تقديراً لـ'التزامهم بالدفاع عن الحقيقة، وإنقاذ الأرواح، وكشف الجرائم'، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وجاء في نص النداء: 'نحن مواطنون من مختلف أنحاء العالم، نرى أن المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الضفة الغربية وغزة فرانشيسكا ألبانيز، والأطباء العاملين في غزة، يستحقون جائزة نوبل للسلام'. في السياق ذاته، أعلن عضو البرلمان الأوروبي، النائب السلوفيني ماتياز نيميتش، عن تقدّمه رسميًا بمقترح يدعو إلى ترشيح ألبانيز للجائزة. وقال في منشور على منصة 'إكس': 'من خلال رسائلها وتقاريرها، أصبحت ألبانيز صوت ملايين الأشخاص الذين يطالبون بفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية التي تمارس الإبادة الجماعية، وذلك استنادًا إلى حقائق دامغة'. نيميتش: في وقت يصمت فيه الكثير من السياسيين الأوروبيين والأمريكيين، كانت ألبانيز عنصر توازن وشجاعة في مواجهة النفاق وأضاف نيميتش: 'في وقت يصمت فيه الكثير من السياسيين الأوروبيين والأمريكيين، كانت ألبانيز عنصر توازن وشجاعة في مواجهة النفاق'. اقتصاد الإبادة تأتي هذه الدعوات عقب فرض الولايات المتحدة عقوبات على ألبانيز، إثر نشرها تقريرًا بعنوان 'من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة'، اتهمت فيه أكثر من 60 شركة عالمية بدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، من بينها شركات أسلحة كبرى (لوكهد مارتن، ليوناردو، إلبيت)، وتكنولوجيا (مايكروسوفت، ألفابت، أمازون)، بالإضافة إلى شركات مراقبة وتجسس. وبحسب التقرير، فإن العدوان على غزة مثّل فرصة ربحية ضخمة لتلك الشركات، إذ ارتفعت أرباحها وأسعار أسهمها بشكل ملحوظ منذ بدء الحرب، ما كشف شبكة مالية وتجارية معقّدة داعمة للاحتلال الإسرائيلي. ورداً على التقرير، طالبت واشنطن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإقالة ألبانيز، متهمةً إياها بـ'معاداة السامية'، كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وضعها على قائمة العقوبات. لكن ألبانيز وصفت تلك الإجراءات بأنها 'ترهيب مافيوزي'، وقالت في منشور لها: 'أنا منشغلة بتذكير الدول بالتزاماتها لوقف الإبادة الجماعية، ومن يستفيد منها'. حملة شعبية وأخلاقية تتحدى الصمت الدولي تقول الحملة الداعمة لترشيح ألبانيز إن اختيارها لجائزة نوبل 'ليس فقط تكريمًا لجهدها الحقوقي، بل موقف أخلاقي ضد الصمت الدولي'، كما دعت إلى التوقيع على عريضة عاجلة للمطالبة بـ 'إدخال حليب الأطفال إلى غزة، ومعاقبة إسرائيل'، في ظل ما وصفته بـ'الخذلان المستمر من المجتمع الدولي'. وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، تستمر الحملة في جمع التوقيعات عبر الموقع الرسمي.

لافروف: كوريا الشمالية قاتلت معنا أوكرانيا بمبادرة من كيم
لافروف: كوريا الشمالية قاتلت معنا أوكرانيا بمبادرة من كيم

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

لافروف: كوريا الشمالية قاتلت معنا أوكرانيا بمبادرة من كيم

كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من وونسان الساحلية في كوريا الشمالية، اليوم السبت، أن بيونغ يانغ هي التي بادرت بإيفاد قوات عسكرية إلى مقاطعة كورسك لمساندة الجيش الروسي في المعارك ضد القوات المسلحة الأوكرانية بعدما احتلت قسماً من المقاطعة الحدودية الروسية خلال الفترة من أغسطس/آب 2024 إلى إبريل/نيسان الماضي. وبدأ لافروف أمس زيارة رسمية إلى كوريا الشمالية بعدما وصل إلى وونسان على ساحل بحر اليابان حيث افتتحت السلطات الكورية الشمالية منطقة سياحية أواخر يونيو/حزيران الماضي. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن لافروف التقى بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال الزيارة. ونشرت الوزارة صورة على لهما على معرفاتها الرسمية خلال اجتماع قالت إنه عقد في مدينة وونسان الساحلية. 🇷🇺🇰🇵 Russia's Foreign Minister Sergey Lavrov was received by Chairman of State Affairs of the Democratic People's Republic of Korea Kim Jong-un 📍 Wonsan, July 12 #RussiaDPRK — MFA Russia 🇷🇺 (@mfa_russia) July 12, 2025 وفي معرض إجابته عن سؤال حول إمكانية الاستعانة بقوات كورية شمالية على محاور أخرى للمعارك العسكرية، قال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الكورية الشمالية، تشوي سون هوي: "تجاوبنا مع مقترح زعيم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ( كيم جونغ أون )، ولم يكن لدينا من دواع لرفض الإبداء الصادق للتضامن. ننطلق من أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تحدد بنفسها أطر تحقيقها اتفاقيتنا للشراكة الاستراتيجية". وعزّزت موسكو وبيونغ يانغ تعاونهما العسكري في الأعوام الأخيرة، حيث قدمت كوريا الشمالية أسلحة وقوات لدعم روسيا في النزاع مع أوكرانيا. ووقع البلدان اتفاق دفاع متبادل خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكوريا الشمالية العام الفائت. من جهتها، أكدت تشوي خلال لقائها مع لافروف أن كوريا الشمالية ستدعم وحدة الأراضي الروسية وسيادتها، من دون الإشارة ما إذا كانت تقصد بذلك الأراضي الروسية المعترف بها دولياً أم أيضاً أراضي شرق أوكرانيا التي ضمتها في عام 2022. وشددت الوزيرة على استعداد بلادها لـ"الوفاء بجميع مواد الاتفاقية الجديدة بين الدولتين"، في إشارة إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة في إطار القمة الروسية الكورية الشمالية في بيونغ يانغ في يونيو/حزيران 2024. وتنص المادة الرابعة من الاتفاقية على أنه "في حال تعرض أحد الطرفين لهجوم مسلح من قبل أي دولة أو بضع دول وتصبح بذلك في حالة حرب، فسيقدم الطرف الآخر على الفور دعماً عسكرياً وغيره بكل الوسائل المتاحة بموجب المادة الـ51 من ميثاق الأمم المتحدة وقوانين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا الاتحادية". ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ رسمياً في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد تبادل أوراق التصديق بين الطرفين. ومنذ التوقيع على الاتفاقية شهدت العلاقات بين روسيا و كوريا الشمالية زخماً كبيراً مع زيادة كثافة تبادل الزيارات، بما فيها ثلاث زيارات أجراها أمين مجلس الأمن الروسي، وزير الدفاع السابق، سيرغي شويغو، خلال الأشهر الأخيرة، والزيارة الحالية التي يقوم بها لافروف، ولعل الأهم مشاركة قوات كورية شمالية في المعارك العسكرية ضد القوات الأوكرانية بمقاطعة كورسك. أخبار التحديثات الحية لافروف يزور كوريا الشمالية هذا الأسبوع يذكر أن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، فاليري غيراسيموف، قدم في 26 إبريل/نيسان الماضي، تقريراً لبوتين لإبلاغه بالسيطرة على كامل أراضي مقاطعة كورسك الحدودية، مقراً لأول مرة بصورة رسمية بمشاركة أفراد كوريين شماليين في العمليات تفعيلاً لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة. وحينها، أعرب بوتين عن امتنانه للعسكريين الكوريين الشماليين وكيم بشخصه .

الاحتلال يغتال يوسف الزق.. أصغر أسير في العالم
الاحتلال يغتال يوسف الزق.. أصغر أسير في العالم

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

الاحتلال يغتال يوسف الزق.. أصغر أسير في العالم

اغتال الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، الأسير المحرر يوسف الزق من مدينة غزة، الذي يُعتبر أصغر أسير في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية ، بعد قصف طاول شقة سكنية في شارع الثورة بحي الرمال بالمدينة. والزق هو نجل الأسيرة الفلسطينية المحررة فاطمة الزق التي أنجبته في سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة أسرها عام 2008، ليُعتبر في حينها أصغر أسير في العالم، وفي تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية. واعتقل الاحتلال الإسرائيلي فاطمة الزق على معبر بيت حانون شمالي القطاع عام 2007، قبل أن تنجب نجلها يوسف في مستشفى مائير بكفار سابا في 18 يناير/ كانون الثاني 2008، وظل معها يرافقها في تفاصيل السجن والأسر. وواجه يوسف، كما والدته، ظروفاً قاسية وصعبة في سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة للأسر، وغياب الاهتمام والرعاية خلال فترة الاعتقال الأولى لوالدته، ولا سيما مع ابتعاده عن أسرته في الفترة الأولى لولادته. وظل اسم يوسف مرتبطاً بقصة والدته طوال فترة أسرها في السجون الإسرائيلية، نظراً إلى الخصوصية التي مرت بها في تلك الفترة، وعدم مراعاة الاحتلال الإسرائيلي لكونها حاملاً أو أماً مرضعة فيما بعد، ونقلها مع طفلها إلى السجون. وخرج يوسف مع والدته الأسيرة المحررة بموجب تفاهمات جرت بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، مقابل تسليم المقاومة الفلسطينية شريط فيديو لمدة دقيقتين يظهر فيه الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط على قيد الحياة. أخبار التحديثات الحية الأمم المتحدة توثق استشهاد 798 من منتظري المساعدات في غزة وأظهرت مقاطع فيديو منشورة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وداعاً مؤثراً من الأسيرة الزق لنجلها يوسف قبل لحظات قليلة من عملية تشييعه، حيث اكتفت الأم والأسيرة المحررة بعبارة: "الله يسهل عليك يوسف". ومنذ بداية حرب الإبادة على القطاع، اغتال الاحتلال ما يزيد عن 33 أسيراً محرراً غالبيتهم من محرري صفقة "وفاء الأحرار" شاليط، التي جرت عام 2011 وجرى خلالها الإفراج عن 1027 أسيراً وأسيرة من السجون الإسرائيلية. "الله يسهل عليك يا يوسف" الأسيرة المحررة فاطمة الزق تودع نجلها يوسف الذى ارتقى في قصف الاحتلال لشقتهم السكنية بمدينة غزة. — شبكة قدس | الأسرى (@asranews) July 12, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store