
المغرب يطلب السماح بإنزال مساعدات إلى غزة في مطار بن غوريون
الملك محمد السادس
، توجّه إلى رئيس حكومة الاحتلال
بنيامين نتنياهو
، بطلب للسماح بإرسال مساعدات إنسانية من المغرب إلى غزة عبر مطار اللد، أو ما يُعرف إسرائيلياً باسم "
بن غوريون
" قرب تل أبيب. ويطلب المغرب إنزال طائرات تحمل مساعدات إنسانية (في الأساس مواد غذائية) في مطار بن غوريون، ونقلها من هناك بواسطة شاحنات إلى معبر كرم أبو سالم ومنه إلى قطاع غزة.
وناقش مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الموضوع، بينما تفحص الوزارات المعنية في هذه المرحلة، إمكانية تنفيذ العملية، والتي من المتوقّع أن تشمل استخدام ثماني طائرات شحن من نوع "هيركوليس".
اقتصاد الناس
التحديثات الحية
أسوأ سيناريو للمجاعة في غزة... مساعدات محدودة براً وجواً
ولفتت الصحيفة، إلى أن المملكة المغربية، قدّمت قبل أكثر من عام مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة بالطريقة نفسها. وقال ممثل المغرب في تل أبيب، إبراهيم بيود، في مقابلة مع الصحيفة نفسها في حينه، إن المساعدات التي أرسلتها حكومته "تهدف إلى تحقيق السلام في المنطقة"، وإنّ "الحمولة كانت تتكون بشكل أساسي من مواد غذائية، خاصة للأطفال، وبلغ وزنها الإجمالي حوالي 41 طناً. وتم نقل المساعدات بواسطة أربع طائرات وصلت في رحلة مباشرة من المغرب إلى مطار بن غوريون، ومن هناك نُقلت بواسطة شاحنات إلى معبر كرم أبو سالم، ومن ثم أُدخلت إلى القطاع".
ومذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو عامين، سادت في إسرائيل مخاوف كبيرة من تصاعد ما تسميه "الخطاب المعادي للسامية" في المغرب. وذكرت الصحيفة العبرية، أنه منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يهاجم سياسيون وصحافيون مغاربة إسرائيل بشدة، كما زعمت وجود مضايقات بحق الجالية اليهودية في المغرب. وادّعت بأن الشخصية البارزة في هذا السياق هي رئيس وزراء المغرب السابق، عبد الإله بن كيران، الذي ترأس حزب العدالة والتنمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 19 ساعات
- القدس العربي
غانتس يدعو لصفقة شاملة تفرج عن الأسرى في غزة 'ولو بأثمان باهظة'
القدس: دعا رئيس حزب 'معسكر الدولة' الإسرائيلي المعارض بيني غانتس، الجمعة، حكومة بنيامين نتنياهو إلى إبرام 'صفقة شاملة' للإفراج عن أسراهم في غزة، حتى لو تطلب ذلك 'أثمانا باهظة'، وفق تعبيره. وقال: 'في الوضع الذي نحن فيه اليوم، يجب إعادة جميع الأسرى ضمن صفقة واحدة مؤلمة، وعدم السماح لحماس بالاحتفاظ بأوراق تفاوضية للمستقبل'. واعتبر غانتس في منشور على منصة إكس، أن هذا الخيار 'هو الصحيح أمنيا وسياسيا وللمجتمع الإسرائيلي'. وأضاف: 'الأثمان ستكون باهظة، حيث سيؤخرنا إبرام صفقة في مهمة القضاء على حماس'، على حد وصفه. وتابع: 'طوال العام الماضي، كررت مرارا وتكرارا أن الوقت في صالح حماس، وضد مصلحة المحتجزين'. وقبل أيام، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بقطر، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات. ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين 'دفعة واحدة'، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة. (الأناضول)


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
حماس: مستعدون لاستئناف المفاوضات فور إنهاء التجويع في غزة
أعلنت حركة حماس، يوم الخميس، استعدادها الفوري للانخراط في جولة جديدة من المفاوضات، شرط إنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وإيصال المساعدات الغذائية إلى مستحقّيها دون قيد أو شرط. وقالت الحركة، في بيان نشرته في قناتها الرسمية على تليغرام، إن حرب التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بلغت "حدًا لا يُحتمل"، وتشكل الخطر الأكبر على حياة أكثر من مليوني فلسطيني، محذّرة من استمرار هذه "المجزرة الجماعية" بحق السكان المدنيين. ودعت حماس المجتمع الدولي وكافة الجهات المعنية إلى التحرك العاجل لإدخال المواد الغذائية وضمان حمايتها، مشددة على أن استمرار المفاوضات في ظلّ التجويع يفقدها معناها وقيمتها، لا سيّما بعد انسحاب إسرائيل من المفاوضات الأسبوع الماضي "دون مبرر" رغم الاقتراب من التوصل إلى اتفاق. وأكدت الحركة أن مسؤولية ما يجري تقع بالكامل على الاحتلال، مجددة التأكيد على أن إنهاء المجاعة هو شرط أساسي لاستئناف أي جهود تفاوضية جديدة. يأتي هذا في ظل تعثر المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، وسط تصلّب الموقف الإسرائيلي وتصاعد الخطاب التصعيدي من تل أبيب . ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الخميس، عن مصادر سياسية، قولها إن فرص التوصل إلى صفقة تتضاءل، مؤكدة أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق بشأن النقاط العالقة منذ عودة الوفد الإسرائيلي من الدوحة. أخبار التحديثات الحية جمود في مفاوضات الهدنة وتفاهم أميركي إسرائيلي على توسيع اتفاق غزة وبحسب التقرير، فإن أحد أبرز أسباب الجمود هو إصرار إسرائيل على إبقاء نقاط التوزيع الأميركية داخل قطاع غزة، ورفضها إزالة هذه النقاط ضمن أي اتفاق محتمل. وتعتبر تل أبيب هذه النقاط جزءاً من ترتيبات ما بعد الحرب، بينما ترى فيها "حماس" محاولة لتكريس واقع الاحتلال وتجاوز الحكومة الفلسطينية، ما يجعلها من الملفات شديدة الحساسية في المفاوضات. وتتمسك إسرائيل بموقفها الرافض للإفراج عن مقاتلي النخبة في كتائب القسام الذين شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وتضع هذه المسألة كخط أحمر في أي عملية تفاوضية، وهو ما يعقّد جهود التوصل إلى اتفاق جزئي أو مرحلي. ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "المفاوضات لا تشهد حالياً أي تقدم، ولا يوجد استمرار حقيقي لها، ونحن نتجه نحو خطوات تالية قد تشمل تحركاً عسكرياً جديداً". وفي السياق، كشف مراسل موقع "أكسيوس"، باراك رافيد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقش مع مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يوم الخميس، إمكانية الانتقال من صيغة اتفاق تدريجي وجزئي إلى اتفاق شامل، يشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين ونزع سلاح حركة حماس بالكامل. ووفق ما نقله رافيد عن مسؤول إسرائيلي، فإن هناك تفاهماً آخذاً بالتبلور بين إسرائيل والولايات المتحدة على ضرورة تغيير الإطار التفاوضي، في ظل ما تصفه تل أبيب برفض "حماس" للمرونة، وسعيها لإطالة أمد المفاوضات دون تقديم تنازلات جوهرية.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
حماس: مستعدون لاستئناف المفاوضات فور إنهاء المجاعة في غزة
أعلنت حركة حماس، يوم الخميس، استعدادها الفوري للانخراط في جولة جديدة من المفاوضات، شرط إنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وإيصال المساعدات الغذائية إلى مستحقّيها دون قيد أو شرط. وقالت الحركة، في بيان نشرته في قناتها الرسمية على تليغرام، إن حرب التجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بلغت "حدًا لا يُحتمل"، وتشكل الخطر الأكبر على حياة أكثر من مليوني فلسطيني، محذّرة من استمرار هذه "المجزرة الجماعية" بحق السكان المدنيين. ودعت حماس المجتمع الدولي وكافة الجهات المعنية إلى التحرك العاجل لإدخال المواد الغذائية وضمان حمايتها، مشددة على أن استمرار المفاوضات في ظلّ التجويع يفقدها معناها وقيمتها، لا سيّما بعد انسحاب إسرائيل من المفاوضات الأسبوع الماضي "دون مبرر" رغم الاقتراب من التوصل إلى اتفاق. وأكدت الحركة أن مسؤولية ما يجري تقع بالكامل على الاحتلال، مجددة التأكيد على أن إنهاء المجاعة هو شرط أساسي لاستئناف أي جهود تفاوضية جديدة. يأتي هذا في ظل تعثر المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، وسط تصلّب الموقف الإسرائيلي وتصاعد الخطاب التصعيدي من تل أبيب . ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الخميس، عن مصادر سياسية، قولها إن فرص التوصل إلى صفقة تتضاءل، مؤكدة أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق بشأن النقاط العالقة منذ عودة الوفد الإسرائيلي من الدوحة. أخبار التحديثات الحية جمود في مفاوضات الهدنة وتفاهم أميركي إسرائيلي على توسيع اتفاق غزة وبحسب التقرير، فإن أحد أبرز أسباب الجمود هو إصرار إسرائيل على إبقاء نقاط التوزيع الأميركية داخل قطاع غزة، ورفضها إزالة هذه النقاط ضمن أي اتفاق محتمل. وتعتبر تل أبيب هذه النقاط جزءاً من ترتيبات ما بعد الحرب، بينما ترى فيها "حماس" محاولة لتكريس واقع الاحتلال وتجاوز الحكومة الفلسطينية، ما يجعلها من الملفات شديدة الحساسية في المفاوضات. وتتمسك إسرائيل بموقفها الرافض للإفراج عن مقاتلي النخبة في كتائب القسام الذين شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وتضع هذه المسألة كخط أحمر في أي عملية تفاوضية، وهو ما يعقّد جهود التوصل إلى اتفاق جزئي أو مرحلي. ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "المفاوضات لا تشهد حالياً أي تقدم، ولا يوجد استمرار حقيقي لها، ونحن نتجه نحو خطوات تالية قد تشمل تحركاً عسكرياً جديداً". وفي السياق، كشف مراسل موقع "أكسيوس"، باراك رافيد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقش مع مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يوم الخميس، إمكانية الانتقال من صيغة اتفاق تدريجي وجزئي إلى اتفاق شامل، يشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين ونزع سلاح حركة حماس بالكامل. ووفق ما نقله رافيد عن مسؤول إسرائيلي، فإن هناك تفاهماً آخذاً بالتبلور بين إسرائيل والولايات المتحدة على ضرورة تغيير الإطار التفاوضي، في ظل ما تصفه تل أبيب برفض "حماس" للمرونة، وسعيها لإطالة أمد المفاوضات دون تقديم تنازلات جوهرية.