
فيتول توزع 10.6 مليارات دولار على موظفيها في أكبر مكافأة بتاريخ تجارة السلع
ويمثل هذا التوزيع مكافأة قياسية لما بين 450 و500 من كبار موظفي «فيتول» الذين يعدون شركاء في الشركة، نظراً لطبيعتها، إذ إنها شركة خاصة مملوكة من قبل موظفيها بنظام الشراكة الداخلية.
ويقدر أن متوسط العائد لكل شريك تجاوز 20 مليون دولار، مع حصول كبار التنفيذيين والمتداولين على مبالغ أعلى بكثير، وتجدر الإشارة إلى أن إجمالي عدد موظفي «فيتول» يتجاوز 1800 موظف حول العالم.
ووفقاً للحسابات السنوية المدققة للشركة التي اطلعت عليها «بلومبرغ»، وزعت أكبر شركة لتجارة السلع في العالم، أكثر من 31 مليار دولار على شركائها خلال العقد الماضي.
ويعكس هذا الأمر الأرباح الضخمة التي حققتها الشركة في أعقاب اضطرابات أسواق الطاقة منذ بداية الحرب في أوكرانيا، إذ بلغ صافي أرباح «فيتول» في 2024 نحو 8.7 مليارات دولار، وهو أكثر من الأرباح المجمعة لأكبر أربعة منافسين لها: «جلينكور»، و«ترافيجورا»، و«ميركوريا»، و«جونفور».
ورغم أن أرباح 2024 تراجعت مقارنة بذروتها البالغة 15 مليار دولار في 2022، فإن عمليات إعادة شراء الأسهم ارتفعت، متجاوزة الأرباح السنوية، ما أدى إلى تراجع حقوق ملكية الشركة إلى 30.7 مليار دولار بنهاية 2024 من 32.5 مليار دولار في نهاية 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 13 ساعات
- البيان
5 أمور ينبغي على المستثمرين التفكير فيها بشأن العملات المشفرة
فقد انهارت المجموعة المؤسسة بعد صراعات داخلية مريرة، وتعرضت إيثريوم لاختراق إلكتروني هائل، وانتشرت الفضائح، ومثل «البتكوين»، أصبح سعر الإيثر متقلباً بشكل جنوني، حيث ارتفع من الصفر إلى 5000 دولار، قبل أن ينهار. «لقد أثبتت الإيثريوم جدارتها... كرمزٍ للصلابة»، أو هكذا عبّر جو لوبين، أحد الأعضاء السابقين في تلك المؤسسة، بقوة عن حماسه، مقدماً المنصة على أنها «طبقة من الثقة لعالمنا الرقمي سريع النمو». بينما الإيثريوم لها بنية تحتية متعددة الجوانب، لا تطفو عملات الميم (ومنها عملة ترامب) إلا على وقع ضجة إعلامية هائلة، بينما يفترض أن تكون العملات المستقرة مدعومة بأصول، مثل سندات الخزانة. وهذا مهم. كما أنها متقلبة للغاية بحيث لا يمكن أن تكون مخزناً موثوقاً للقيمة، كذلك، فقد شهد هذا المجال استشراء الإجرام. ولنستحضر فقط قصة سام بانكمان - فريد، أو الاتهامات التنظيمية لعملة تيثر المستقرة. كما أن العملات المستقرة المتداولة، والتي تبلغ قيمتها حوالي 270 مليار دولار، باتت مدعومة بعدد معاملات يعادل عدد معاملات شبكة بطاقات فيزا خلال العام الماضي، حسبما كشف جلين هاتشينز، وهو مستثمر تقني مخضرم. ولنأخذ في الاعتبار هنا حالات مثل انضمام مسؤول تنفيذي كبير في بلاك روك إلى مجموعة تستثمر في إيثريوم؛ أو إطلاق شركات إدارة الأصول التقليدية مثل فيديليتي وبلاك روك وفانغارد صناديق للعملات المشفرة. كما أن المستثمرين الرئيسيين باتوا يستخدمون العملات المشفرة بشكل متزايد كوسيلة لتنويع استثماراتهم، بينما تدير بنوك مثل جيه بي مورغان سلاسل كتل خاصة بها وتطلق عملات مستقرة. أحد الأسباب قد يكون هو استثمار عائلة ترامب نفسها في العملات المشفرة. وهناك أيضاً السياسة القذرة، فقد كانت مجموعات العملات المشفرة من بين كبار المتبرعين لترامب عام 2024. وهناك كذلك مخاطر على الاستقرار المالي بسبب الروابط المتزايدة للعملات المشفرة مع التمويل السائد، واستخدام سندات الخزانة لدعم العملات المستقرة. يعني ذلك أن الإجرام والاحتيال لا يزالان قائمين. لهذه الأسباب، ينبغي أن يدفع «عيد ميلاد الإيثريوم» المتحمسين والمتشائمين على حد سواء إلى إدراك أن أياً منهما ليس على صواب تماماً. ونادراً ما تكون الحياة إما أبيض أو أسود - في القطاع المالي أو في أي مكان آخر. ولن يتغير هذا حتى لو (أو عندما) تبلغ الإيثريوم العشرين من عمرها.


البيان
منذ 20 ساعات
- البيان
الإنفاق الأمريكي على الذكاء الاصطناعي يتجاوز إنفاق أوروبا على الدفاع
تشهد شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم موجة إنفاق ضخمة على الذكاء الاصطناعي، فالمبالغ المجدولة لهذا العام تصل إلى 400 مليار دولار، وهو مبلغ يفوق ما أنفقه الاتحاد الأوروبي على الدفاع في عام 2024 بأكلمه. وفق تقرير لـ"وول ستريت جورنال"، تخصص شركات مثل مايكروسوفت وغوغل وأمازون وميتا، الجزء الأكبر من هذه الأموال لبناء بنية تحتية هائلة للذكاء الاصطناعي، تشمل مراكز بيانات وخوادم ومعالجات متطورة. ووفقاً لتوقعات مورغان ستانلي، فإن هذه الشركات ستنفق نحو 2.9 تريليون دولار بين 2025 و2028 على هذه الاستثمارات، التي يُتوقع أن تضيف ما يصل إلى 0.5% لنمو الاقتصاد الأميركي خلال العامين الحالي والمقبل. انعكست نتائج الشركات وخططها الاستثمارية على وول ستريت؛ فقد بلغت القيمة السوقية لمايكروسوفت وإنفيديا 4 تريليونات دولار لكل منهما، فيما اقتربت ميتا من 2 تريليون دولار. وارتفعت أسهم إنفيديا، المصممة للرقائق التي تغذي نماذج الذكاء الاصطناعي، بأكثر من 28% منذ بداية العام. ورغم الأرباح القياسية، هناك جانب مظلم للسباق؛ إذ فقد نحو 100 ألف شخص وظائفهم منذ عام 2022، بينهم مهندسو برمجيات بدأت خوارزميات الذكاء الاصطناعي تحل محلهم. ويصف خبراء هذه الاستثمارات بأنها «ضربة كبيرة لهوامش الأرباح» تحاول الشركات تعويضها بتقليص التكاليف. أمازون وآبل.. تباين في الأداء أظهرت نتائج أمازون الأخيرة تباطؤًا في نمو قطاعها السحابي، ما أدى إلى تراجع سهمها 7% بعد الإغلاق. في المقابل، تبقى آبل الاستثناء الأبرز؛ فهي تنفق أقل بكثير على الذكاء الاصطناعي وتواجه ضغوطًا من المستثمرين لتطوير استراتيجية واضحة في هذا المجال. وعلى الرغم من تحقيقها مبيعات قوية لهواتف آيفون وارتفاع سهمها 3%، فإن بطء تحديثاتها الداخلية وصعوبة وصول فرقها البحثية إلى البيانات أضعف قدرتها على المنافسة، ما دفع مارك زوكربيرغ لاستقطاب بعض مهندسيها بعروض مالية ضخمة. يرى محللون أن العوائد المالية لا تزال أبطأ من حجم الإنفاق، لكنهم يتوقعون أن تؤتي الاستثمارات ثمارها مع ارتفاع إنتاجية الشركات على المدى المتوسط. في الوقت نفسه، يحذر بعض المستثمرين من تحوّل موجة الذكاء الاصطناعي إلى فقاعة مضاربية، فيما تراهن الشركات الكبرى على أن الإنفاق اليوم سيضمن لها موقع الصدارة في سوق التكنولوجيا في المستقبل القريب الذي لم يعد يحسب بالسنوات بل بالأسابيع والأشهر!


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
الإنفاق الأمريكي على الذكاء الاصطناعي في 2025 تجاوز إنفاق أوروبا على الدفاع في 2024 بأكلمه
تشهد شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم موجة إنفاق ضخمة على الذكاء الاصطناعي، فالمبالغ المجدولة لهذا العام تصل إلى 400 مليار دولار، وهو مبلغ يفوق ما أنفقه الاتحاد الأوروبي على الدفاع في عام 2024 بأكلمه. وفق تقرير لـ"وول ستريت جورنال"، تخصص شركات مثل مايكروسوفت وغوغل وأمازون وميتا، الجزء الأكبر من هذه الأموال لبناء بنية تحتية هائلة للذكاء الاصطناعي، تشمل مراكز بيانات وخوادم ومعالجات متطورة. ووفقاً لتوقعات مورغان ستانلي، فإن هذه الشركات ستنفق نحو 2.9 تريليون دولار بين 2025 و2028 على هذه الاستثمارات، التي يُتوقع أن تضيف ما يصل إلى 0.5% لنمو الاقتصاد الأميركي خلال العامين الحالي والمقبل. انعكست نتائج الشركات وخططها الاستثمارية على وول ستريت؛ فقد بلغت القيمة السوقية لمايكروسوفت وإنفيديا 4 تريليونات دولار لكل منهما، فيما اقتربت ميتا من 2 تريليون دولار. وارتفعت أسهم إنفيديا، المصممة للرقائق التي تغذي نماذج الذكاء الاصطناعي، بأكثر من 28% منذ بداية العام. ورغم الأرباح القياسية، هناك جانب مظلم للسباق؛ إذ فقد نحو 100 ألف شخص وظائفهم منذ عام 2022، بينهم مهندسو برمجيات بدأت خوارزميات الذكاء الاصطناعي تحل محلهم. ويصف خبراء هذه الاستثمارات بأنها «ضربة كبيرة لهوامش الأرباح» تحاول الشركات تعويضها بتقليص التكاليف. أمازون وآبل.. تباين في الأداء أظهرت نتائج أمازون الأخيرة تباطؤًا في نمو قطاعها السحابي، ما أدى إلى تراجع سهمها 7% بعد الإغلاق. في المقابل، تبقى آبل الاستثناء الأبرز؛ فهي تنفق أقل بكثير على الذكاء الاصطناعي وتواجه ضغوطًا من المستثمرين لتطوير استراتيجية واضحة في هذا المجال. وعلى الرغم من تحقيقها مبيعات قوية لهواتف آيفون وارتفاع سهمها 3%، فإن بطء تحديثاتها الداخلية وصعوبة وصول فرقها البحثية إلى البيانات أضعف قدرتها على المنافسة، ما دفع مارك زوكربيرغ لاستقطاب بعض مهندسيها بعروض مالية ضخمة. يرى محللون أن العوائد المالية لا تزال أبطأ من حجم الإنفاق، لكنهم يتوقعون أن تؤتي الاستثمارات ثمارها مع ارتفاع إنتاجية الشركات على المدى المتوسط. في الوقت نفسه، يحذر بعض المستثمرين من تحوّل موجة الذكاء الاصطناعي إلى فقاعة مضاربية، فيما تراهن الشركات الكبرى على أن الإنفاق اليوم سيضمن لها موقع الصدارة في سوق التكنولوجيا في المستقبل القريب الذي لم يعد يحسب بالسنوات بل بالأسابيع والأشهر!